نبيل العوذلي
2012-01-07, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهو التناقض؟
ماهو التغاير؟
هل التناقض بين شيئن هو ذات التغاير بينهما؟
ماهو الضابط الذي يجعلنا نقول ان هذا تناقض أو ان هذا تغاير؟
التناقض يقتضي انه عند وجود هذا الرأي او الشيء فلابد من عدم وجود الرأي او الشيء الاخر
التغاير لايقتضي ان وجود هذا الشيء يستلزم عدم وجود الرأي او الشيء الاخر
ان الكثير من المراقبين لكلامنا يلحظون اننا احيانا قد نقول كلام يفسرونه على تأييد مطلق للوحدة ولثقافة اهل الشمال على اهل الجنوب .كذلك ابناء الجنوب الشماليين او ربما الشماليين الوطنيين يجدون اننا حينما نتحدث عن جوانب حقيقية لقضية الشعب الجنوبي بقوة انما ندعوا لاطلاقية العداء والخلاف مع اخوة الشمال فيظنون اننا نلعب على الحبلين
هذه مشكلة كثير من الناس مع الوسطيين الاعتداليين الغير متطرفين نحو احد الاطراف التي تجعلهم على طرفي نقيض من الاخر
انها مشكلة شخصية لاتستطيع سوى ان تفهم الدين والسياسة والنضال سوى من زاوية اما ان يكون هذا الرأي او ان لايكون فلاتتمكن من التمييز بين ماهو تناقضي لايقبل القسمة والتجزئة وبين ما هو قابل للقسمة والتجزئة بالاشتراك والتعاون
انها ذات مشكلة كثير من الجماعات الاسلامية التي لاتميز بين ما هو غير وبين ما هو نقيض..فيجعلون النقيض غير ويجعلون الغير نقيض
هي ذات مشكلة القاعدة وذات مشكلة مبتدعة الوهابية وذات مشكلة الاخوان الحزبيين وذات مشكلة بعض الشماليين وبعض الجنوبيين في الدين والحياة والسياسة بل ذات مشكلة الافراد في حياتهم وعلاقاتهم مع الغير بدءا من زوجاتهم واولادهم الى اصدقاءهم
انهم يجعلون من الشيء المتناقض الغير قابل للاجتماع على انه متغاير يمكن التعايش معه والاشتراك معه وفريق اخر يجعل من الشيء المتغاير القابل للتعايش والاشتراك معه على انه متناقض متباعد منفصل لايلتقي هو وفسيمه
انها ثقافة الانا وثقافة الشخصنة وثقافة الهوى واعجاب كل ذي رأي برأيه علىى حساب المصالح العظمى والاولويات المقدمة والضرورية وحاجة الواقع وما يناسبه من اراء وسياسات
ان بعض الجنوبيين يريدون ان يصوروا رأي اخوانهم الجنوبيين الداعي فريق منهم الى بقاء الوحدة ضمن اصلاحات ثورة الشباب والتغيير وفق المبادرة الخليجية وفريق اخر دعى الى فيدرالية اقليمية بين اقليم شمالي واخر جنوبي على انه نقيض لرأي الفريق الداعي الى الاستقلال التام والواضح بل ويصفوه بالخيانة
ودعونا نناقش هذا الامر هل هو من باب التغاير المجاز والمسموح به....ام انه من باب التناقض الذي يجعل هذا الفريق وطني ومبدأي للجنوب وقضيته والاخر نقيض ذلك؟
ومن المعروف عقلا ونقلا انه عند الحاجة للوصول الى قرار ورأي يصبح قطعي في مسألة سياسية او اجتماعية لابد من مراعاة ثلاثة ابعاد ومدى اتصالها بمقدمات ومسلمات لمانريد الوصول اليه وهم
البعد التاريخي ويمثل الامتداد الماضي
البعد الواقعي ويمثل الامتداد الحاضر
البعدالمقصود والمؤمل الوصول اليه المتهلق بالامتداد المستقبلي
هل يمكننا ان نفصل هذه الابعاد في تشكيلة شخصيات العمل السياسي والاجتماعي والنضالي والاعلامي والفكري بل والديني الجنوبيه بحيث نضمن عدم وجود تأثير لتلك الابعاد في قرارت واراء القيادات التاريخية والسياسية الحاضرة لصالح ثقافة دوى صداها في الايام الاولى وهي ثقافة القضية الجنوبية والتحرر من الظلم والاستبداد ثم يجد الكثير من هؤلاء ذات الاثر التراكمي لثقافة الماضي في ممارسات بعض المناضلين الجنوبيين مع التنويه الا انه ليس بيننا شمالي كي نحمله مثلما اعتدنا ذلك
هل يمكن ان ينمحي اثر اخطاء الماضي بعدة تخزينات قات ومهرجانات يكتشف البعض جوهرها الحزبي والمناطقي الغبي الا يجعل مثل اولئك يتساءلون
ومن الذي اصلا سلم الجنوب وارضه وشعبه باتفاق شراكة غبي كان من اهم شروطه اخراج القيادات التاريخية المحسوبة على فصيل نزح الى الشمال من جراء انقلابات الجنوب واخطاءهم التي نجحوا في معالجة عقدة الذنب فيها بتحميل الشماليين اسبابها
هل هي مجرد نشوة عارمة مثل نشوة السكر الصوفي او الشيعي يريد البعض ان يكرسها ثقافة للجنوب باسم النضال مالبثت ان انحسرت لممارسات البعض المناطقية والحزبية اليوم
الا يحق لهؤلاء ان يفكروا بهذه الطريقة حتى على الاقل حفاظا على مصالحهم الاستراتيجية الشخصية والمناطقية ايضا مثلما فكر البعض في ان الجنوب قد يكون مثل سوق تجاري في جدة يمكن السيطرة عليه من خلال تكديس ذات العنصر من ذات المنكطقة لذات الولاء الثقافي وربما الطبقي ؟
ولكن ايضا في المقابل الايستحي مثل هؤلاء من الارتزاق على ثقافة الماضي لاقرار حاضر متناسب مع وضعهم المريح الذي اغدق عليهم به سراق الشمال باراضي واموال لاسكاتهم عن حق اعظم يشاركهم فيه اخوانهم الجنوبيين كلهم؟
اننا بين تغايريه وتناقضية يكسرها حتما الوسطية
ان الوسطية تكشف نفاق وزيف الفريقين
تكشف انتصار بعض من هؤلاء لانفسهم ولمشاريعهم الخاصة باسم القضية الجنوبية او ربما باسم ثقافة الماضي للجنوب تكشف مايكتمه هؤلاء وهؤلاء على حساب المصالح العظمى
اما التطرفية فتساعد على تسلق المنافقين الذين يجيدون ويحسنون الظهور بمظهر خارجي يخالف ما يسعون اليه من مشاريع ربما أنوية او حزبية او مناطقية او طبقية او انتفاعية او ارتزاقية على حساب القضية وشعب الجنوب وحقه بالمطالبة باستعادة دولته بالطرق السليمة
ماهو التناقض؟
ماهو التغاير؟
هل التناقض بين شيئن هو ذات التغاير بينهما؟
ماهو الضابط الذي يجعلنا نقول ان هذا تناقض أو ان هذا تغاير؟
التناقض يقتضي انه عند وجود هذا الرأي او الشيء فلابد من عدم وجود الرأي او الشيء الاخر
التغاير لايقتضي ان وجود هذا الشيء يستلزم عدم وجود الرأي او الشيء الاخر
ان الكثير من المراقبين لكلامنا يلحظون اننا احيانا قد نقول كلام يفسرونه على تأييد مطلق للوحدة ولثقافة اهل الشمال على اهل الجنوب .كذلك ابناء الجنوب الشماليين او ربما الشماليين الوطنيين يجدون اننا حينما نتحدث عن جوانب حقيقية لقضية الشعب الجنوبي بقوة انما ندعوا لاطلاقية العداء والخلاف مع اخوة الشمال فيظنون اننا نلعب على الحبلين
هذه مشكلة كثير من الناس مع الوسطيين الاعتداليين الغير متطرفين نحو احد الاطراف التي تجعلهم على طرفي نقيض من الاخر
انها مشكلة شخصية لاتستطيع سوى ان تفهم الدين والسياسة والنضال سوى من زاوية اما ان يكون هذا الرأي او ان لايكون فلاتتمكن من التمييز بين ماهو تناقضي لايقبل القسمة والتجزئة وبين ما هو قابل للقسمة والتجزئة بالاشتراك والتعاون
انها ذات مشكلة كثير من الجماعات الاسلامية التي لاتميز بين ما هو غير وبين ما هو نقيض..فيجعلون النقيض غير ويجعلون الغير نقيض
هي ذات مشكلة القاعدة وذات مشكلة مبتدعة الوهابية وذات مشكلة الاخوان الحزبيين وذات مشكلة بعض الشماليين وبعض الجنوبيين في الدين والحياة والسياسة بل ذات مشكلة الافراد في حياتهم وعلاقاتهم مع الغير بدءا من زوجاتهم واولادهم الى اصدقاءهم
انهم يجعلون من الشيء المتناقض الغير قابل للاجتماع على انه متغاير يمكن التعايش معه والاشتراك معه وفريق اخر يجعل من الشيء المتغاير القابل للتعايش والاشتراك معه على انه متناقض متباعد منفصل لايلتقي هو وفسيمه
انها ثقافة الانا وثقافة الشخصنة وثقافة الهوى واعجاب كل ذي رأي برأيه علىى حساب المصالح العظمى والاولويات المقدمة والضرورية وحاجة الواقع وما يناسبه من اراء وسياسات
ان بعض الجنوبيين يريدون ان يصوروا رأي اخوانهم الجنوبيين الداعي فريق منهم الى بقاء الوحدة ضمن اصلاحات ثورة الشباب والتغيير وفق المبادرة الخليجية وفريق اخر دعى الى فيدرالية اقليمية بين اقليم شمالي واخر جنوبي على انه نقيض لرأي الفريق الداعي الى الاستقلال التام والواضح بل ويصفوه بالخيانة
ودعونا نناقش هذا الامر هل هو من باب التغاير المجاز والمسموح به....ام انه من باب التناقض الذي يجعل هذا الفريق وطني ومبدأي للجنوب وقضيته والاخر نقيض ذلك؟
ومن المعروف عقلا ونقلا انه عند الحاجة للوصول الى قرار ورأي يصبح قطعي في مسألة سياسية او اجتماعية لابد من مراعاة ثلاثة ابعاد ومدى اتصالها بمقدمات ومسلمات لمانريد الوصول اليه وهم
البعد التاريخي ويمثل الامتداد الماضي
البعد الواقعي ويمثل الامتداد الحاضر
البعدالمقصود والمؤمل الوصول اليه المتهلق بالامتداد المستقبلي
هل يمكننا ان نفصل هذه الابعاد في تشكيلة شخصيات العمل السياسي والاجتماعي والنضالي والاعلامي والفكري بل والديني الجنوبيه بحيث نضمن عدم وجود تأثير لتلك الابعاد في قرارت واراء القيادات التاريخية والسياسية الحاضرة لصالح ثقافة دوى صداها في الايام الاولى وهي ثقافة القضية الجنوبية والتحرر من الظلم والاستبداد ثم يجد الكثير من هؤلاء ذات الاثر التراكمي لثقافة الماضي في ممارسات بعض المناضلين الجنوبيين مع التنويه الا انه ليس بيننا شمالي كي نحمله مثلما اعتدنا ذلك
هل يمكن ان ينمحي اثر اخطاء الماضي بعدة تخزينات قات ومهرجانات يكتشف البعض جوهرها الحزبي والمناطقي الغبي الا يجعل مثل اولئك يتساءلون
ومن الذي اصلا سلم الجنوب وارضه وشعبه باتفاق شراكة غبي كان من اهم شروطه اخراج القيادات التاريخية المحسوبة على فصيل نزح الى الشمال من جراء انقلابات الجنوب واخطاءهم التي نجحوا في معالجة عقدة الذنب فيها بتحميل الشماليين اسبابها
هل هي مجرد نشوة عارمة مثل نشوة السكر الصوفي او الشيعي يريد البعض ان يكرسها ثقافة للجنوب باسم النضال مالبثت ان انحسرت لممارسات البعض المناطقية والحزبية اليوم
الا يحق لهؤلاء ان يفكروا بهذه الطريقة حتى على الاقل حفاظا على مصالحهم الاستراتيجية الشخصية والمناطقية ايضا مثلما فكر البعض في ان الجنوب قد يكون مثل سوق تجاري في جدة يمكن السيطرة عليه من خلال تكديس ذات العنصر من ذات المنكطقة لذات الولاء الثقافي وربما الطبقي ؟
ولكن ايضا في المقابل الايستحي مثل هؤلاء من الارتزاق على ثقافة الماضي لاقرار حاضر متناسب مع وضعهم المريح الذي اغدق عليهم به سراق الشمال باراضي واموال لاسكاتهم عن حق اعظم يشاركهم فيه اخوانهم الجنوبيين كلهم؟
اننا بين تغايريه وتناقضية يكسرها حتما الوسطية
ان الوسطية تكشف نفاق وزيف الفريقين
تكشف انتصار بعض من هؤلاء لانفسهم ولمشاريعهم الخاصة باسم القضية الجنوبية او ربما باسم ثقافة الماضي للجنوب تكشف مايكتمه هؤلاء وهؤلاء على حساب المصالح العظمى
اما التطرفية فتساعد على تسلق المنافقين الذين يجيدون ويحسنون الظهور بمظهر خارجي يخالف ما يسعون اليه من مشاريع ربما أنوية او حزبية او مناطقية او طبقية او انتفاعية او ارتزاقية على حساب القضية وشعب الجنوب وحقه بالمطالبة باستعادة دولته بالطرق السليمة