عبدالله السنمي
2008-09-14, 12:45 AM
لندن " عدن برس " خاص : 13 – 9 – 2008
http://www10.0zz0.com/2008/09/13/20/760451329.jpg (http://www.0zz0.com)
في أول حديث صحافي منذ تأسيس الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة نفى المهندس عبد الله علي عبد الله في لقاء أجراه معه ناشر " عدن برس " أن يكون تشكيل الهيئة قبل أكثر من شهرين جاء بعد أن بلغ حراك الداخل ذروته او كما يسمى بـ "ركوب الموجة " ، وقال " نحن لا نتقن هذه اللعبة ، وعمل بهذا التوصيف بحاجة الى عناصر انتهازية تمتلك مهارات تلك اللعبة " ، وأوضح رئيس الهيئة في بريطانيا عن أهداف نشاطها قائلا : " لقد حصرنا عملنا في الخارج وأعلنا وعملنا على تبني ما يجمع علية حراك الداخل وأعلنا أن القيادة هي قيادة الداخل ولا قيادة سواها " .
حاوره - لطفي شطارة
كيف بدأت فكرة تأسيس الهيئة ومتى؟
أولآ ومن خلالكم وبأسم الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة أوجه تهانينا للأخوة المفرج عنهم من معتقلات الاحتلال بقيادة عميد الأسرى المناضل حسن باعوم السجين ظلما وبهتانا ، كما نطالب سلطات الاحتلال بسرعة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين الجنوبيين ، وبهذه المناسبة نهنى جماهير شعبنا على أنتصار أرادتة الذي حاولة هذة السلطة كسرها والتي لم تستطع بفضل صمود هؤلأ الأبطال وألتفاف الجماهير من خلفهم .
- فكرة توحيد الخارج وتنظيم فعالياته لأداء دورهم في المعادلة الوطنية التي تجري أحداثها على مستوى جميع محافظات الجنوب كانت الشغل الشاغل لعموم الجنوبيين في الساحة البريطانية ومثار حوارات فردية و جماعية تدور منذ فترة ليست بالقصيرة وبالذات في مدينة شفيلد وكان الإجماع السائد بينهم هو ضرورة التفاعل مع ما يجري في الداخل وإنما كان التباين والاختلاف حول الأداة والكيفية وتحت أي عنوان ينبغي تحقيق ذلك وقد كان لعربدة نظام صنعاء بأنزالة الدبابات ومحاصرة المدن والقرى لقمع المواطنين وقيامة بالاعتقالات لرموز سياسية ونشطاء في الحراك أكان في الضالع أو ردفان أو الصبيحة أو أبين واستخدامه الطيران في حرب ثانية غير معلنة يشنها على الجنوب دفع بمجاميع طليعية وقواعد شعبية من أبناء الجنوب في مختلف المناطق البريطانية لتفعيل الحوارات والتشاور فيما بينهم وعلى نطاق واسع وفي هذا المضمار أنطلق عمل ميداني وعقدت أجتماعات موسعة بدأت في مدينة شفيلد وامتدت ألى بقية المدن البريطانية التي تتواجد فيها كثافة لأبناء الجنوب كان فحواها ماهي الأسس التي يجب أن يتوحد عليها أبناء الجنوب وكيف يمكن أن ندعم الداخل وقد أفضت هذه الحوارات والاجتماعات الى الإجماع على ضرورة وجود كيان يحضا بثقة الجنوبيين ويجسد أرادتهم في توحيد أنفسهم ودعم نضال شعبهم الجنوبي في الداخل ولهذا الغرض ومن خلال تلك الاجتماعات الجماهيرية الموسعة تم تشكيل لجان المدن واختيار مسمى ذلك الكيان بـ "الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب اليمني في بريطانيا لدعم الحراك السلمي بالداخل "كما تم تتويج ذلك بالأجتماع التأسيسي وما تمخض عنة من وثائق للهيئة مثل الهيكل التنظيمي والنظام الأساسي والبيان السياسي والتي سبق وأن نشرت.
- هناك من يتهمكم في أن الهيئة جاءت لضرب نشاط تاج وتقويضه في الخارج؟
أعتقد أن التنوع السياسي والفكري والأجتماعي الذي يشكل هيئات المدن وكذا الهيئة العليا وكذلك الطريقة التي أتت بها لجان المدن للهيئة من خلال أنتخابات لم يتدخل فيها أحد يعتبر ردآ كافيآ على هذا الطرح والهواجس وأنة لاأجندة أمام هذا الكيان ألا الأجندة الوطنية علمآ أن أعضاء من تاج وأحزاب أخرى موجودين في قوام الهيئة الوطنية ابتداء من لجان المدن وانتهاء بهيئتها العليا وأن ظوابط عملنا لاتلزم أو تطلب من الأعضاء الذين ينتمون لمختلف الأتجاهات والأحزاب بأن يتركو أحزابهم التي ينتمون ففي الوقت الذي تشترط ظوابط عملنا أن يكون تواجدهم في قوام الهيئات هو تواجد شخصي لاتمثيلي لأحزابهم فقد أعطي لهم الحق في بلورة أفكارهم وأقناع الأخرين بها ووفقآ لألية عمل الهيئة وفي المقابل الألتزام بميثاق الشرف والضوابط التي تجمعنا وتحدد نهجنا وخطابنا السياسي .
ولكن من أشاع هذه المعلومات إستند ألى أن الهيئة لم تنادي بإستقلال الجنوب بشكل علني وواضح مثل تاج ؟
سيدي الفاضل الجنوبيين أعلنوا فك الأرتباط بهذة الوحدة في عام 94 بعد أن شن هذا النظام حربة الضالمة على الجنوب و بعد أن أستنفذ معلني هذة الوحدة كل الطرق الممكنة لصيانتها وهناك عدة مفاهيم لما يفترض أن يكون علية الوضع– تحقيق مصير " فك ارتباط " استقلال والبعض يذهب ألى أبعد من ذلك والمطالبة بجنوب عربي وكل واحد يرى بأن لدية الحجج المبررة لذلك ، ولكن ما يهم في الأمر أن لا أحد مختلف على توصيف الوضع الحالي وحتى يتم الأجماع الوطني حول الهدف لنضال شعبنا فلا الهيئة ولا تاج هو الذي يحدده ، أما بالنسبة لنا في الهيئة نحن كيان جماهيري سياسي أتينا بأنتخابات من الناس و وفقآ لبرنامج نوقش وأقر معهم و مبدء عملنا وفقآ لذلك يعتمد على تبني ما يجمع علية قيادة الحراك في الداخل وفي تقديري أن هذا الكلام على الهيئة لامعنى لة في ظل ما وصل ألية الداخل ، ناهيك أن قناعتنا والشواهد تقول أن الأجماع أهم من الشعار كون الأجماع هو الكفيل بتوصيلك ألى الهدف المنشود وليس الشعارومع ذلك ألم يكن خطابنا السياسي المعمد بوثائقنا ومنه "تقرير المصير " و فك الأرتياط مع الجمهورية العربية اليمنية"الخ ألم يكن ذلك كاف بأن يوصل شعبنا متى ما تحقق – إلى مبتغاة ؟
عودة الى سنوات مضت كنت أحد الذين تحاوروا من أجل تشكيل كيان سياسي جنوبي في الخارج ولكنك أنسحبت من بين المجموعة التي أسست بعد ذلك التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج" ، هل لنا أن نعرف أسباب الانسحاب في ذلك الوقت ؟
حينها كان موضع أيجاد عمل يتمحور حولة الجنوبيين مطروح في مابين مجموعة من الشباب ، وكانت رؤيتنا تتلخص في التالي : ( بالمناسبة كانت رؤية الغالبية ) أن يتم تقييم موضوعي لكل الكيانات السياسية التي شهدتها الساحة الجنوبية منذ حرب 94 ابتداء من موج وحتم واللجان الشعبية وغيرها من الكيانات واستخلاص العبر والدروس حتى لا ترافقنا تلك الأخطاء في الكيان المزمع أنشاؤه عند استكمال صياغة الفكرة وأغنائها على مستوى المملكة المتحدة أن يتم تداولها مع شركائنا في القضية في بلدان الشتات والشخصيات الوطنية لإنضاجها وأغنائها وتوفير قاعدة واسعة في تبنيها.
كانت رؤيتنا أنه ليس المهم تحديد الهدف ولكن الأهم منه توفر الرؤية لكيفية الوصول الى الهدف والتي هي بحاجة الى نقاش وجهد في الصياغة أكثر وأعمق من نقاش البرنامج والنظام الأساسي .
كانت رؤيتنا بأنه من الضروري التركيز على نوعية الكادر اللذي في قوام هذا العمل لأن تأثيرة على تعاطي الناس مع هذا الكيان أكثر من تعاطيهم مع ما يعلن من برامج كون الشارع أصبح مشبع ببرامج وأهداف لأحزاب لا تعمل ما تعلنه ، وبدلآ من البدء في تنفيذ هذة القضايا فوجئنا بالأعلان عن قيام تاج ومع ذلك باركنا للأخوة بما أعلنوه ، بل وعملنا على تهيئة أجواء صحية لهم.
ألا تعتقد أن تشكيلكم للهيئة قبل شهرين بعد أن بلغ حراك الداخل ذروته جاء كما يسمى بـ " ركوب الموجة " كما يتهمكم البعض بذلك؟
أولآ أعتقد أن اجابتي لسؤلك الأول تنسف مثل هذه الترهات ، ثم أن نحن يا أخي لا نتقن هذه اللعبة وعمل بهذا التوصيف بحاجة ألى عناصر أنتهازية تمتلك مهارات تلك اللعبة.
ثانيآ من يطلع على برامجنا وأهداف عملنا يكتشف غير ذلك وقلناها صراحة بأنه لا قيادة ألا قيادة الداخل ، ببساطة أردنا أن نقول أن العمل الوطني في الداخل بقيادة الحراك السلمي والأن الهيئات الوطنية التي تم تشكيلها على مستوى بعض المحافظات ويجري أستكمال الأخرى في بقية المحافظات قد وصل ألى مرحلة متقدمة لم تصلها اليمن الجنوبي على مدى تاريخها الماضي المنظور ولا يحتاجون الى تنظير الخارج ، ولكنهم بحاجة أن نؤدي دورنا نحن في الخارج دورنا في هذه المعادلة الوطنية ، علمآ بأننا لم نكن الأخيرين في تقديم مشروعنا فالدفاعات الوطنية لنضال شعبنا في الداخل والخارج لم تكتمل أو تتبلور بعد أنما الهدف واضح وسيتم بلوغة أنشاء الله مهما كانت التضحيات .
ما هي المبررات اذن التي دفعتكم الى تأسيس الهيئة وفي هذه الظروف؟
لقد أوضحت لك هذة المسئلة في صياغ ردي على السؤل الأول لكنني أضيف وأقول أن الجنوبيين في بريطانيا يئنون ويعتصرون ألمآ وهم يرون وطنهم محتل وثروتهم منهوبة وأهاليهم ينكل بهم ونشطاء ورموز أنتفاضة الجنوب يعتقلون ويطاردون ويمارس بحق شعبهم كل أصناف الأفقار والذل والهوان من قبل نظام صنعاء الباغي فصار الجنوبيين يبحثون عن أطار يظمهم وينظم جهودهم لنصرة نضال شعبهم في الداخل وتوحيدهم في الخارج فكان بزوغ الهيئة الوطنية وتلك هي مبررات تأسيسها
من المآخذ على هيئة بريطانيا التي تترأسها أنها لا تحمل برنامجا واضحا يلبي رغبة الشارع في الجنوب في الاستقلال والخلاص من نظام صنعاء المحتل؟
لقد حددنا مهمتنا على ضؤ حواراتنا المكثفة مع الناس ووفقآ لوثائقنا المنشورة في العمل على وحدة أبناء الجنوب في الخارج بغض النظر عن تبايناتهم السياسية والفكرية للقيام بالمهام المناطة بنا في الخارج في دعم الداخل والأرتصاص خلفه ، فيا أخي بدلا من أن تعمل كل جهة مظاهرة أحتجاجية على حدا باسم حزب أو منظمة أيا كانت وبنفر قليل نقزم قضيتنا ونعطي أنطباع وكأن الناس غير متفاعلين مع ما يجري في الداخل نعمل مظاهرة موحدة بأسم الجميع وبدلآ من التخاطب مع الدول التي نعيش فيها ببرلماناتها ومنظمات المجتمع المدني فيها بشكل ممزق ومجزء نتخاطب معهم بشكل موحد بأسم أبناء اليمن الجنوبي وقضيتهم وأن نترك القضايا الخلافية التي تمزق الناس وتشتتهم والناس جميعآ مجمعين على تبني ما يجمع عليه الداخل ونحن كنا واضحين في هذة المسئلة هكذا نستطيع أن نلبي الندا الموجة لنا من قيادة الحراك في الداخل ونستطيع تدويل قضيتنا أما من يعتقد بأن الأخرين في موقع الخيانة مالم يكونوا نسخة منة فهذا هو الهراء بعينة ولوعدنا الى برنامجنا ستلاحظ وضوحة وبساطتة فألى جانب تشخيصنا للوضع القائم في الداخل طرحنا رؤية لعمل يجمع الكل وحددنا ضوابط لة محددين لما يمكن للخارج عمله.
ما هي حقيقة ما يروج له البعض في أن هيئتكم هي مظلة لقيادات جنوبية في الخارج تهدف من وراء إنشائها الى إضعاف حراك الداخل وخلخلة مشروع الاستقلال من أجل مشاريع أقلها تصحيح مسار الوحدة أو مشروع فيدرالية كحد أعلى؟
أولآ لم نسمع بأن أيآ من قيادات الخارج تتأمر علي الحراك في الداخل ولا توجد مصلحة لهم في ذلك ولايجوز اتهام الناس جزافا ، فهؤلاء وطنيون مناضلون مع قضية شعبهم ومن يقول غير ذلك فليثبت لنا غير ذلك ، ونحن لا ندافع عن أحد ولكن لا يجوز توزيع صكوك الوطنية وفقآ للأهواء الشخصية.
أما ما يتعلق بأن هيئتنا مظلة لقيادات جنوبية في الخارج نقول لك ممكن أن تكون هذة الفكرة قابلة للتصديق فيما أذا كانت الفكرة التي أنشئت الهيئة على أساسها أتت بشكل جاهز وأمليت على الناس أو أن قيادات الهيئة على مستوى المدن أو الهيئة العليا عينت ولم تنتخب من قبل القواعد الشعبية أو ان هذة القيادات ذات توجة سياسي وفكري واحد ، وكما أشرت لك سابقآ كيف تبلورت فكرة الهيئة وأنشائها وكيف كونت قياداتها ، ففي كياننا من له أنتماء حزبي ومن ليس لة أنتماء حزبي من هو محسوب على فترة ما قبل الأستقلال أوما بعده، أعتقد أن كيان بهذا التنوع والتباين من الصعب تكييفة لعمل غير الذي أعلن في وثائقه.
ثالثآ نحن حصرنا عملنا في الخارج وأعلنا وعملنا على تبني ما يجمع علية حراك الداخل وأعلنا أن القيادة هي قيادة الداخل ولا قيادة سواها.
جاء شعاركم التأسيسي للهيئة دعم حراك الداخل ، ورغم مرور شهرين لم نسمع او نلمس أن للهيئة نشاط لدعم الداخل؟
نحن حديثو التكوين وفي مرحلة أستكمال بنائنا التنظيمي ولكن لا يعني هذا أننا لم نقم بشيء ، فمن حيث الفعاليات الجماهيرية قمنا بفعاليتين الأولى في لندن والثانية في برمنجهام كانت من أنجح الفعاليات التي أعطت وزن لقضيتنا أمام هذا المجتمع والدولة ، الأولى أتت بعد اجتماعنا التأسيسي مباشرة وقد كنت حاضرا ولك الحكم ، والثانية عملت بعد أسبوع من الأولى كما أن لنا تواصل من خلال المراسلات والملفات التي تقدم مع جهات رسمية ومنظمات مجتمع مدني بشأن قضيتنا والأنتهاكات القائمة بحق الجنوب وشعبه ، ونحن الأن بصدد أستكمال توقيعات أبناء الجنوب في المملكة المتحدة ترفق بملف الى الأمم المتحدة وخارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، أما أذا كنت تقصد البيانات والأدانات التي أصدرتها الهيئة بشأن أحداث وفعاليات في الداخل فعلآ نحن مقصرين في ذلك ولانريد أن يتحول عملنا ألى ذلك .
البعض يصف الهيئة وتاج بأنهما في سباق للبحث عن مراكز زعامة على حساب معاناة الجنوبيين في الداخل ، بمعنى أن شعاراتكم بعيدة عن دوركم في الداخل؟
نحن لم ولن ندعي أننا نقود عمل في الداخل ولايوجد في أهدافنا ما يشير أو يلمح ألى شيء من هذا القبيل نحن نعتبر الداخل هو الأساس والخارج مكمل
تعرضتم شخصيا الى هجمة بعد إعلانكم تأسيس الهيئة ، وبلغ الهجوم حد اتهامكم بسرقة أموال شركة طيران اليمن الجنوبي " اليمدا " عقب نهاية حرب احتلال الجنوب في 1994 ، بماذا تردون على هذه الاتهامات؟
هذه تسريبات تأتي بعد أكثر من أربعة عشر عامآ من الحرب ومن أفسد نظام على وجه البسيطة بشهادة جميع المنظمات ومراكز الأبحاث في العالم هذا النظام الذي لايعتبر الفساد ظاهرة مرضية وانما يتّبعه كفلسفة حكم ولايقبل من قيادات الا ما كان منها فاسدآ او يعمل على افسادها . ومثل هذه التسريبات او المزامير قد رقص عليها أيضا من بنفسه مرض ، وحتى أكون دقيق في ردي على هذا الهراء فأنني أريد أن أقول أن شركة اليمدا كانت تعمل وفقآ لمقاييس محاسبية دولية فهناك دائرة مالية ورقابية ومعاملات بنكية فأي أموال تورد أوتصرف كانت تتم وفقآ لهذة الألية التسلسلية ولو كانت هذالأتهامات صحيحة لما ترددوا لحظة في نشر وثائقة كما نشروا وثائق أخرى عن دور الشركة الخطير كما سموه في الحرب والأنفصال وبأنها سخرت مواردها لحرب الأنفصال وأستخدام أسمها ووثائقها لشراء المعدات العسكرية في جملة ما نشر في الصحف والكتب التي كتبت بعد الحرب وكل التقارير عن الوضع المالي للشركة قبل الحرب وبعدها لدي ، ناهيك أن التقارير التي رفعت بعد الحرب من القيادة التي عينت في الشركة لم يذكر شيء من هذه التسريبات.
ثانيآ لوكان هذا صحيحا لما ترددوا في تقديمي للمحاكمة تحت طائلة أختلاس أموال الشركة كما فعلوا مع البعض ليس من باب الحرص على الأموال العامة ولكن لكي يصوروا أن من قام بالأنفصال هم قاموا بهذا العمل لأنهم أستلموا مقابل ذلك من الخارج أو أنهم لصوص أموال عامة ، ولست بحاجة إلى التذكير بالحقد الذي كانوا يكنوه للشركة وقيادتها وما هي الإجراءات التي اتخذوها ضد الشركة بغرض القضاء عليها طيلة سنوات الوحدة والتي وصلة ألى التخريب والقيام بعمليات أختطاف طائرات الشركة من قبل الأمن اللا وطني بغرض تخويف ركاب الشركة بجعلها غير مأمونة والتأثير عليها ماليأ للقضاء عليها بعد فشل كل الإجراءات الأخرى ، وهنا يجدر بي الإشارة إلى حادثة حصلت بعد الحرب مباشرة اتخذته القيادة الجديدة للشركة وهو أعفاء المديرين الأقليميين لكل من أبوظبي والشارقة وطلبوا منهم تسليم ما بعهدتهم الى أشخاص آخرين دون أن ترسل الرقابة الداخلية للشركة للقيام بهذة المهمة كما هو متعارف عليه طبعآ هم أعفوا ناس كثير في المحطات الخارجية بحجة تعاونهم مع الأنفصاليين كما يسمونا ، أنا أذكر هذه الحادثة بالذات كوني كنت متواجد في أبوظبي وقد نصحت الأخون بعدم التسليم مالم يكن بشكل رسمي والذي لم يتم ألا بعد تدخل دولة الأمارات عن طريق خارجيتها والتقرير والمراسلات بهذا الصدد موجوده
ما هو دور محمد علي أحمد في هيئة بريطانيا ؟
الأخ محمد علي مناضل وطني كبير وهامة جنوبية شامخة يحظى بأجماع في الداخل والخارج يعمل على وحدة الصف الجنوبي وتقريب وجهات النظر ونحن على تواصل معة ومع آخرين تجمعنا هموم أهلنا في الداخل وكيف نساهم في رفع معاناتهم ألا أن ذلك لا يعني أن للأخ محمد علي دور أو موقع في الهيئة الوطنية أما أذا كنت تقصد عن دور لعبة في أنشاء الهيئة نقول لك أن تواصلنا معة تم بعد أنشاء الهيئة وليس قبلها.
أخيرا هناك نية لعقد مؤتمر وطني لأبناء الجنوب في الخارج يتولى الاعداد له العميد الركن محمد صالح طماح ، والذي سبق وأن التقى بتاج والهيئة وعدد من أبناء الجنوب في الخارج ، هل تؤيدون الفكرة ؟ وماذا ترجون من المؤتمر ؟
ما يتعلق برأينا للمؤتمر الوطني ولقائنا بالأخ العزيز العميد الركن محمد صالح طماح فنحن نبارك الفكرة ونؤيد مسعاة وقد تداولنا الأحتمالات الممكنة لعقده وهل يكون مؤتمر للخارج أم مؤتمر شامل وماهي الضمانات المفترض مراعاتها بغرض أنجاحه والموضوع قيد التداول وبحاجة ألى تكثيف التواصل مع الجميع اللذين يهمهم وحدة الصف الجنوبي .
http://www10.0zz0.com/2008/09/13/20/760451329.jpg (http://www.0zz0.com)
في أول حديث صحافي منذ تأسيس الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة نفى المهندس عبد الله علي عبد الله في لقاء أجراه معه ناشر " عدن برس " أن يكون تشكيل الهيئة قبل أكثر من شهرين جاء بعد أن بلغ حراك الداخل ذروته او كما يسمى بـ "ركوب الموجة " ، وقال " نحن لا نتقن هذه اللعبة ، وعمل بهذا التوصيف بحاجة الى عناصر انتهازية تمتلك مهارات تلك اللعبة " ، وأوضح رئيس الهيئة في بريطانيا عن أهداف نشاطها قائلا : " لقد حصرنا عملنا في الخارج وأعلنا وعملنا على تبني ما يجمع علية حراك الداخل وأعلنا أن القيادة هي قيادة الداخل ولا قيادة سواها " .
حاوره - لطفي شطارة
كيف بدأت فكرة تأسيس الهيئة ومتى؟
أولآ ومن خلالكم وبأسم الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة أوجه تهانينا للأخوة المفرج عنهم من معتقلات الاحتلال بقيادة عميد الأسرى المناضل حسن باعوم السجين ظلما وبهتانا ، كما نطالب سلطات الاحتلال بسرعة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين الجنوبيين ، وبهذه المناسبة نهنى جماهير شعبنا على أنتصار أرادتة الذي حاولة هذة السلطة كسرها والتي لم تستطع بفضل صمود هؤلأ الأبطال وألتفاف الجماهير من خلفهم .
- فكرة توحيد الخارج وتنظيم فعالياته لأداء دورهم في المعادلة الوطنية التي تجري أحداثها على مستوى جميع محافظات الجنوب كانت الشغل الشاغل لعموم الجنوبيين في الساحة البريطانية ومثار حوارات فردية و جماعية تدور منذ فترة ليست بالقصيرة وبالذات في مدينة شفيلد وكان الإجماع السائد بينهم هو ضرورة التفاعل مع ما يجري في الداخل وإنما كان التباين والاختلاف حول الأداة والكيفية وتحت أي عنوان ينبغي تحقيق ذلك وقد كان لعربدة نظام صنعاء بأنزالة الدبابات ومحاصرة المدن والقرى لقمع المواطنين وقيامة بالاعتقالات لرموز سياسية ونشطاء في الحراك أكان في الضالع أو ردفان أو الصبيحة أو أبين واستخدامه الطيران في حرب ثانية غير معلنة يشنها على الجنوب دفع بمجاميع طليعية وقواعد شعبية من أبناء الجنوب في مختلف المناطق البريطانية لتفعيل الحوارات والتشاور فيما بينهم وعلى نطاق واسع وفي هذا المضمار أنطلق عمل ميداني وعقدت أجتماعات موسعة بدأت في مدينة شفيلد وامتدت ألى بقية المدن البريطانية التي تتواجد فيها كثافة لأبناء الجنوب كان فحواها ماهي الأسس التي يجب أن يتوحد عليها أبناء الجنوب وكيف يمكن أن ندعم الداخل وقد أفضت هذه الحوارات والاجتماعات الى الإجماع على ضرورة وجود كيان يحضا بثقة الجنوبيين ويجسد أرادتهم في توحيد أنفسهم ودعم نضال شعبهم الجنوبي في الداخل ولهذا الغرض ومن خلال تلك الاجتماعات الجماهيرية الموسعة تم تشكيل لجان المدن واختيار مسمى ذلك الكيان بـ "الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب اليمني في بريطانيا لدعم الحراك السلمي بالداخل "كما تم تتويج ذلك بالأجتماع التأسيسي وما تمخض عنة من وثائق للهيئة مثل الهيكل التنظيمي والنظام الأساسي والبيان السياسي والتي سبق وأن نشرت.
- هناك من يتهمكم في أن الهيئة جاءت لضرب نشاط تاج وتقويضه في الخارج؟
أعتقد أن التنوع السياسي والفكري والأجتماعي الذي يشكل هيئات المدن وكذا الهيئة العليا وكذلك الطريقة التي أتت بها لجان المدن للهيئة من خلال أنتخابات لم يتدخل فيها أحد يعتبر ردآ كافيآ على هذا الطرح والهواجس وأنة لاأجندة أمام هذا الكيان ألا الأجندة الوطنية علمآ أن أعضاء من تاج وأحزاب أخرى موجودين في قوام الهيئة الوطنية ابتداء من لجان المدن وانتهاء بهيئتها العليا وأن ظوابط عملنا لاتلزم أو تطلب من الأعضاء الذين ينتمون لمختلف الأتجاهات والأحزاب بأن يتركو أحزابهم التي ينتمون ففي الوقت الذي تشترط ظوابط عملنا أن يكون تواجدهم في قوام الهيئات هو تواجد شخصي لاتمثيلي لأحزابهم فقد أعطي لهم الحق في بلورة أفكارهم وأقناع الأخرين بها ووفقآ لألية عمل الهيئة وفي المقابل الألتزام بميثاق الشرف والضوابط التي تجمعنا وتحدد نهجنا وخطابنا السياسي .
ولكن من أشاع هذه المعلومات إستند ألى أن الهيئة لم تنادي بإستقلال الجنوب بشكل علني وواضح مثل تاج ؟
سيدي الفاضل الجنوبيين أعلنوا فك الأرتباط بهذة الوحدة في عام 94 بعد أن شن هذا النظام حربة الضالمة على الجنوب و بعد أن أستنفذ معلني هذة الوحدة كل الطرق الممكنة لصيانتها وهناك عدة مفاهيم لما يفترض أن يكون علية الوضع– تحقيق مصير " فك ارتباط " استقلال والبعض يذهب ألى أبعد من ذلك والمطالبة بجنوب عربي وكل واحد يرى بأن لدية الحجج المبررة لذلك ، ولكن ما يهم في الأمر أن لا أحد مختلف على توصيف الوضع الحالي وحتى يتم الأجماع الوطني حول الهدف لنضال شعبنا فلا الهيئة ولا تاج هو الذي يحدده ، أما بالنسبة لنا في الهيئة نحن كيان جماهيري سياسي أتينا بأنتخابات من الناس و وفقآ لبرنامج نوقش وأقر معهم و مبدء عملنا وفقآ لذلك يعتمد على تبني ما يجمع علية قيادة الحراك في الداخل وفي تقديري أن هذا الكلام على الهيئة لامعنى لة في ظل ما وصل ألية الداخل ، ناهيك أن قناعتنا والشواهد تقول أن الأجماع أهم من الشعار كون الأجماع هو الكفيل بتوصيلك ألى الهدف المنشود وليس الشعارومع ذلك ألم يكن خطابنا السياسي المعمد بوثائقنا ومنه "تقرير المصير " و فك الأرتياط مع الجمهورية العربية اليمنية"الخ ألم يكن ذلك كاف بأن يوصل شعبنا متى ما تحقق – إلى مبتغاة ؟
عودة الى سنوات مضت كنت أحد الذين تحاوروا من أجل تشكيل كيان سياسي جنوبي في الخارج ولكنك أنسحبت من بين المجموعة التي أسست بعد ذلك التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج" ، هل لنا أن نعرف أسباب الانسحاب في ذلك الوقت ؟
حينها كان موضع أيجاد عمل يتمحور حولة الجنوبيين مطروح في مابين مجموعة من الشباب ، وكانت رؤيتنا تتلخص في التالي : ( بالمناسبة كانت رؤية الغالبية ) أن يتم تقييم موضوعي لكل الكيانات السياسية التي شهدتها الساحة الجنوبية منذ حرب 94 ابتداء من موج وحتم واللجان الشعبية وغيرها من الكيانات واستخلاص العبر والدروس حتى لا ترافقنا تلك الأخطاء في الكيان المزمع أنشاؤه عند استكمال صياغة الفكرة وأغنائها على مستوى المملكة المتحدة أن يتم تداولها مع شركائنا في القضية في بلدان الشتات والشخصيات الوطنية لإنضاجها وأغنائها وتوفير قاعدة واسعة في تبنيها.
كانت رؤيتنا أنه ليس المهم تحديد الهدف ولكن الأهم منه توفر الرؤية لكيفية الوصول الى الهدف والتي هي بحاجة الى نقاش وجهد في الصياغة أكثر وأعمق من نقاش البرنامج والنظام الأساسي .
كانت رؤيتنا بأنه من الضروري التركيز على نوعية الكادر اللذي في قوام هذا العمل لأن تأثيرة على تعاطي الناس مع هذا الكيان أكثر من تعاطيهم مع ما يعلن من برامج كون الشارع أصبح مشبع ببرامج وأهداف لأحزاب لا تعمل ما تعلنه ، وبدلآ من البدء في تنفيذ هذة القضايا فوجئنا بالأعلان عن قيام تاج ومع ذلك باركنا للأخوة بما أعلنوه ، بل وعملنا على تهيئة أجواء صحية لهم.
ألا تعتقد أن تشكيلكم للهيئة قبل شهرين بعد أن بلغ حراك الداخل ذروته جاء كما يسمى بـ " ركوب الموجة " كما يتهمكم البعض بذلك؟
أولآ أعتقد أن اجابتي لسؤلك الأول تنسف مثل هذه الترهات ، ثم أن نحن يا أخي لا نتقن هذه اللعبة وعمل بهذا التوصيف بحاجة ألى عناصر أنتهازية تمتلك مهارات تلك اللعبة.
ثانيآ من يطلع على برامجنا وأهداف عملنا يكتشف غير ذلك وقلناها صراحة بأنه لا قيادة ألا قيادة الداخل ، ببساطة أردنا أن نقول أن العمل الوطني في الداخل بقيادة الحراك السلمي والأن الهيئات الوطنية التي تم تشكيلها على مستوى بعض المحافظات ويجري أستكمال الأخرى في بقية المحافظات قد وصل ألى مرحلة متقدمة لم تصلها اليمن الجنوبي على مدى تاريخها الماضي المنظور ولا يحتاجون الى تنظير الخارج ، ولكنهم بحاجة أن نؤدي دورنا نحن في الخارج دورنا في هذه المعادلة الوطنية ، علمآ بأننا لم نكن الأخيرين في تقديم مشروعنا فالدفاعات الوطنية لنضال شعبنا في الداخل والخارج لم تكتمل أو تتبلور بعد أنما الهدف واضح وسيتم بلوغة أنشاء الله مهما كانت التضحيات .
ما هي المبررات اذن التي دفعتكم الى تأسيس الهيئة وفي هذه الظروف؟
لقد أوضحت لك هذة المسئلة في صياغ ردي على السؤل الأول لكنني أضيف وأقول أن الجنوبيين في بريطانيا يئنون ويعتصرون ألمآ وهم يرون وطنهم محتل وثروتهم منهوبة وأهاليهم ينكل بهم ونشطاء ورموز أنتفاضة الجنوب يعتقلون ويطاردون ويمارس بحق شعبهم كل أصناف الأفقار والذل والهوان من قبل نظام صنعاء الباغي فصار الجنوبيين يبحثون عن أطار يظمهم وينظم جهودهم لنصرة نضال شعبهم في الداخل وتوحيدهم في الخارج فكان بزوغ الهيئة الوطنية وتلك هي مبررات تأسيسها
من المآخذ على هيئة بريطانيا التي تترأسها أنها لا تحمل برنامجا واضحا يلبي رغبة الشارع في الجنوب في الاستقلال والخلاص من نظام صنعاء المحتل؟
لقد حددنا مهمتنا على ضؤ حواراتنا المكثفة مع الناس ووفقآ لوثائقنا المنشورة في العمل على وحدة أبناء الجنوب في الخارج بغض النظر عن تبايناتهم السياسية والفكرية للقيام بالمهام المناطة بنا في الخارج في دعم الداخل والأرتصاص خلفه ، فيا أخي بدلا من أن تعمل كل جهة مظاهرة أحتجاجية على حدا باسم حزب أو منظمة أيا كانت وبنفر قليل نقزم قضيتنا ونعطي أنطباع وكأن الناس غير متفاعلين مع ما يجري في الداخل نعمل مظاهرة موحدة بأسم الجميع وبدلآ من التخاطب مع الدول التي نعيش فيها ببرلماناتها ومنظمات المجتمع المدني فيها بشكل ممزق ومجزء نتخاطب معهم بشكل موحد بأسم أبناء اليمن الجنوبي وقضيتهم وأن نترك القضايا الخلافية التي تمزق الناس وتشتتهم والناس جميعآ مجمعين على تبني ما يجمع عليه الداخل ونحن كنا واضحين في هذة المسئلة هكذا نستطيع أن نلبي الندا الموجة لنا من قيادة الحراك في الداخل ونستطيع تدويل قضيتنا أما من يعتقد بأن الأخرين في موقع الخيانة مالم يكونوا نسخة منة فهذا هو الهراء بعينة ولوعدنا الى برنامجنا ستلاحظ وضوحة وبساطتة فألى جانب تشخيصنا للوضع القائم في الداخل طرحنا رؤية لعمل يجمع الكل وحددنا ضوابط لة محددين لما يمكن للخارج عمله.
ما هي حقيقة ما يروج له البعض في أن هيئتكم هي مظلة لقيادات جنوبية في الخارج تهدف من وراء إنشائها الى إضعاف حراك الداخل وخلخلة مشروع الاستقلال من أجل مشاريع أقلها تصحيح مسار الوحدة أو مشروع فيدرالية كحد أعلى؟
أولآ لم نسمع بأن أيآ من قيادات الخارج تتأمر علي الحراك في الداخل ولا توجد مصلحة لهم في ذلك ولايجوز اتهام الناس جزافا ، فهؤلاء وطنيون مناضلون مع قضية شعبهم ومن يقول غير ذلك فليثبت لنا غير ذلك ، ونحن لا ندافع عن أحد ولكن لا يجوز توزيع صكوك الوطنية وفقآ للأهواء الشخصية.
أما ما يتعلق بأن هيئتنا مظلة لقيادات جنوبية في الخارج نقول لك ممكن أن تكون هذة الفكرة قابلة للتصديق فيما أذا كانت الفكرة التي أنشئت الهيئة على أساسها أتت بشكل جاهز وأمليت على الناس أو أن قيادات الهيئة على مستوى المدن أو الهيئة العليا عينت ولم تنتخب من قبل القواعد الشعبية أو ان هذة القيادات ذات توجة سياسي وفكري واحد ، وكما أشرت لك سابقآ كيف تبلورت فكرة الهيئة وأنشائها وكيف كونت قياداتها ، ففي كياننا من له أنتماء حزبي ومن ليس لة أنتماء حزبي من هو محسوب على فترة ما قبل الأستقلال أوما بعده، أعتقد أن كيان بهذا التنوع والتباين من الصعب تكييفة لعمل غير الذي أعلن في وثائقه.
ثالثآ نحن حصرنا عملنا في الخارج وأعلنا وعملنا على تبني ما يجمع علية حراك الداخل وأعلنا أن القيادة هي قيادة الداخل ولا قيادة سواها.
جاء شعاركم التأسيسي للهيئة دعم حراك الداخل ، ورغم مرور شهرين لم نسمع او نلمس أن للهيئة نشاط لدعم الداخل؟
نحن حديثو التكوين وفي مرحلة أستكمال بنائنا التنظيمي ولكن لا يعني هذا أننا لم نقم بشيء ، فمن حيث الفعاليات الجماهيرية قمنا بفعاليتين الأولى في لندن والثانية في برمنجهام كانت من أنجح الفعاليات التي أعطت وزن لقضيتنا أمام هذا المجتمع والدولة ، الأولى أتت بعد اجتماعنا التأسيسي مباشرة وقد كنت حاضرا ولك الحكم ، والثانية عملت بعد أسبوع من الأولى كما أن لنا تواصل من خلال المراسلات والملفات التي تقدم مع جهات رسمية ومنظمات مجتمع مدني بشأن قضيتنا والأنتهاكات القائمة بحق الجنوب وشعبه ، ونحن الأن بصدد أستكمال توقيعات أبناء الجنوب في المملكة المتحدة ترفق بملف الى الأمم المتحدة وخارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، أما أذا كنت تقصد البيانات والأدانات التي أصدرتها الهيئة بشأن أحداث وفعاليات في الداخل فعلآ نحن مقصرين في ذلك ولانريد أن يتحول عملنا ألى ذلك .
البعض يصف الهيئة وتاج بأنهما في سباق للبحث عن مراكز زعامة على حساب معاناة الجنوبيين في الداخل ، بمعنى أن شعاراتكم بعيدة عن دوركم في الداخل؟
نحن لم ولن ندعي أننا نقود عمل في الداخل ولايوجد في أهدافنا ما يشير أو يلمح ألى شيء من هذا القبيل نحن نعتبر الداخل هو الأساس والخارج مكمل
تعرضتم شخصيا الى هجمة بعد إعلانكم تأسيس الهيئة ، وبلغ الهجوم حد اتهامكم بسرقة أموال شركة طيران اليمن الجنوبي " اليمدا " عقب نهاية حرب احتلال الجنوب في 1994 ، بماذا تردون على هذه الاتهامات؟
هذه تسريبات تأتي بعد أكثر من أربعة عشر عامآ من الحرب ومن أفسد نظام على وجه البسيطة بشهادة جميع المنظمات ومراكز الأبحاث في العالم هذا النظام الذي لايعتبر الفساد ظاهرة مرضية وانما يتّبعه كفلسفة حكم ولايقبل من قيادات الا ما كان منها فاسدآ او يعمل على افسادها . ومثل هذه التسريبات او المزامير قد رقص عليها أيضا من بنفسه مرض ، وحتى أكون دقيق في ردي على هذا الهراء فأنني أريد أن أقول أن شركة اليمدا كانت تعمل وفقآ لمقاييس محاسبية دولية فهناك دائرة مالية ورقابية ومعاملات بنكية فأي أموال تورد أوتصرف كانت تتم وفقآ لهذة الألية التسلسلية ولو كانت هذالأتهامات صحيحة لما ترددوا لحظة في نشر وثائقة كما نشروا وثائق أخرى عن دور الشركة الخطير كما سموه في الحرب والأنفصال وبأنها سخرت مواردها لحرب الأنفصال وأستخدام أسمها ووثائقها لشراء المعدات العسكرية في جملة ما نشر في الصحف والكتب التي كتبت بعد الحرب وكل التقارير عن الوضع المالي للشركة قبل الحرب وبعدها لدي ، ناهيك أن التقارير التي رفعت بعد الحرب من القيادة التي عينت في الشركة لم يذكر شيء من هذه التسريبات.
ثانيآ لوكان هذا صحيحا لما ترددوا في تقديمي للمحاكمة تحت طائلة أختلاس أموال الشركة كما فعلوا مع البعض ليس من باب الحرص على الأموال العامة ولكن لكي يصوروا أن من قام بالأنفصال هم قاموا بهذا العمل لأنهم أستلموا مقابل ذلك من الخارج أو أنهم لصوص أموال عامة ، ولست بحاجة إلى التذكير بالحقد الذي كانوا يكنوه للشركة وقيادتها وما هي الإجراءات التي اتخذوها ضد الشركة بغرض القضاء عليها طيلة سنوات الوحدة والتي وصلة ألى التخريب والقيام بعمليات أختطاف طائرات الشركة من قبل الأمن اللا وطني بغرض تخويف ركاب الشركة بجعلها غير مأمونة والتأثير عليها ماليأ للقضاء عليها بعد فشل كل الإجراءات الأخرى ، وهنا يجدر بي الإشارة إلى حادثة حصلت بعد الحرب مباشرة اتخذته القيادة الجديدة للشركة وهو أعفاء المديرين الأقليميين لكل من أبوظبي والشارقة وطلبوا منهم تسليم ما بعهدتهم الى أشخاص آخرين دون أن ترسل الرقابة الداخلية للشركة للقيام بهذة المهمة كما هو متعارف عليه طبعآ هم أعفوا ناس كثير في المحطات الخارجية بحجة تعاونهم مع الأنفصاليين كما يسمونا ، أنا أذكر هذه الحادثة بالذات كوني كنت متواجد في أبوظبي وقد نصحت الأخون بعدم التسليم مالم يكن بشكل رسمي والذي لم يتم ألا بعد تدخل دولة الأمارات عن طريق خارجيتها والتقرير والمراسلات بهذا الصدد موجوده
ما هو دور محمد علي أحمد في هيئة بريطانيا ؟
الأخ محمد علي مناضل وطني كبير وهامة جنوبية شامخة يحظى بأجماع في الداخل والخارج يعمل على وحدة الصف الجنوبي وتقريب وجهات النظر ونحن على تواصل معة ومع آخرين تجمعنا هموم أهلنا في الداخل وكيف نساهم في رفع معاناتهم ألا أن ذلك لا يعني أن للأخ محمد علي دور أو موقع في الهيئة الوطنية أما أذا كنت تقصد عن دور لعبة في أنشاء الهيئة نقول لك أن تواصلنا معة تم بعد أنشاء الهيئة وليس قبلها.
أخيرا هناك نية لعقد مؤتمر وطني لأبناء الجنوب في الخارج يتولى الاعداد له العميد الركن محمد صالح طماح ، والذي سبق وأن التقى بتاج والهيئة وعدد من أبناء الجنوب في الخارج ، هل تؤيدون الفكرة ؟ وماذا ترجون من المؤتمر ؟
ما يتعلق برأينا للمؤتمر الوطني ولقائنا بالأخ العزيز العميد الركن محمد صالح طماح فنحن نبارك الفكرة ونؤيد مسعاة وقد تداولنا الأحتمالات الممكنة لعقده وهل يكون مؤتمر للخارج أم مؤتمر شامل وماهي الضمانات المفترض مراعاتها بغرض أنجاحه والموضوع قيد التداول وبحاجة ألى تكثيف التواصل مع الجميع اللذين يهمهم وحدة الصف الجنوبي .