رفيق الجنوب
2011-12-28, 03:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدء
المتأمل في الحال الجنوبي وهمه ومصيره يصاب باحد اثنين اما القهر والغبن لما اصاب هذا الشعب الكريم المضياف, واما يصاب بالدهشه المتعجبة والاستفهام!
في الحالة الاولى
يرى بانه شعب ذو تاريخ عريق وحضارة وقيم صاحب دولة حديثه تقدمية مصدرة في مجالات عدة سرقت واحتلت في لمح البصر وامام العالم كلة واصبح اهلها (مدللون الارض) في وضع لا يحسد علية بعد ان قدموا ارضهم وتاريخهم ودولتهم قربانا لحلم طالما حلم به كل عربي, واصبحوا غرباء الارض على ارضهم فقراء المال من مالهم ,جهلاء القوم من علمهم.....
فيصاب المتأمل لمثل هذه حالة حتما بالقهر والغبن لما اصاب هذا الشعب الكريم المضياف.
اما في الحالة الثانية
يرى بانه شعب يذبح ليل نهار وتمارس علية ابشع انواع الابادة المنظمة لتاريخة وارضه وهويتة ليصبح في غفله من الزمن شعب مندثر يذكر في الاساطير على ورق المجلدات, يهان في لقمة عيشه وهو صاحب ومالك هذه اللقمة ,الا انه لا يكف عن التنكيل بنفسة واخوتة وذوي دمة حتى وهو منكل به, وكانه لا يعلم ان كل ما ذكر سابقا قد وقع علية وكأنه لا يعلم بان اغلى شئ لدى الانسان هي الاوطان ,لكننا للاسف حتى الان نعلي ونرفع صغائر الامور على الوطن ,فهل يا ترى نستحق هذا الوطن !!
منذوا اندلاع الحراك او بالاصح منذوا حرب الاحتلال صيف 94 المشؤمة ونحن كا جنوبيين لم نتناول اي شخصية شمالية بكشف عما نهبته من ارض الجنوب وكم من الدماء قد سفكت ,حتى ان الفتوى الجائرة التي حللت الجنوب وما على ضهره من احياء لم نستنكرة ولم نفصل فيها ولم نرفعها الى المنظمات الدولية وحقوق الانسان والى شيوخ العالم الاسلامي لنظغط على الشماليين بالغائها برغم ان العالم قد استنكرها حينها ونحن لم نستنكرها ,قتلت امهاتنا وانتهكت اعراضنا تحت سقف هذه الفتوة ولم نحرك ساكن ضد الشمال عامة وضد شخصياته الاجرامية خاصة! ولكن.....
ما اسرع تهمنا وسيوفنا نخرجها من اغمادها على اي جنوبي باثر ماضي او حتى اثر اني....
فهل نحن نؤمن بشئ اسمه وطن !
اكاد اقسم بان هناك من يرفض الشمال ردا لعار الهزيمة وليس عشقا في وطن انتهك وسلب ونهب واهين شعبة.
فلو كنا ننشد وطن لما ضهر مضهر خلاف بيننا من اجل وطننا مهما كانت الخلافات ومهما كانت الاراء ومهما تعددت الحلول.
اما ان ننشد رد عار الهزيمة (بغلاف الوطن) فهنا يترجم حالنا.
ومتى ما امنا بالوطن فما اسهل رجوعه!
فهل نحن نؤمن بشئ اسمة وطن!!!
بادئ ذي بدء
المتأمل في الحال الجنوبي وهمه ومصيره يصاب باحد اثنين اما القهر والغبن لما اصاب هذا الشعب الكريم المضياف, واما يصاب بالدهشه المتعجبة والاستفهام!
في الحالة الاولى
يرى بانه شعب ذو تاريخ عريق وحضارة وقيم صاحب دولة حديثه تقدمية مصدرة في مجالات عدة سرقت واحتلت في لمح البصر وامام العالم كلة واصبح اهلها (مدللون الارض) في وضع لا يحسد علية بعد ان قدموا ارضهم وتاريخهم ودولتهم قربانا لحلم طالما حلم به كل عربي, واصبحوا غرباء الارض على ارضهم فقراء المال من مالهم ,جهلاء القوم من علمهم.....
فيصاب المتأمل لمثل هذه حالة حتما بالقهر والغبن لما اصاب هذا الشعب الكريم المضياف.
اما في الحالة الثانية
يرى بانه شعب يذبح ليل نهار وتمارس علية ابشع انواع الابادة المنظمة لتاريخة وارضه وهويتة ليصبح في غفله من الزمن شعب مندثر يذكر في الاساطير على ورق المجلدات, يهان في لقمة عيشه وهو صاحب ومالك هذه اللقمة ,الا انه لا يكف عن التنكيل بنفسة واخوتة وذوي دمة حتى وهو منكل به, وكانه لا يعلم ان كل ما ذكر سابقا قد وقع علية وكأنه لا يعلم بان اغلى شئ لدى الانسان هي الاوطان ,لكننا للاسف حتى الان نعلي ونرفع صغائر الامور على الوطن ,فهل يا ترى نستحق هذا الوطن !!
منذوا اندلاع الحراك او بالاصح منذوا حرب الاحتلال صيف 94 المشؤمة ونحن كا جنوبيين لم نتناول اي شخصية شمالية بكشف عما نهبته من ارض الجنوب وكم من الدماء قد سفكت ,حتى ان الفتوى الجائرة التي حللت الجنوب وما على ضهره من احياء لم نستنكرة ولم نفصل فيها ولم نرفعها الى المنظمات الدولية وحقوق الانسان والى شيوخ العالم الاسلامي لنظغط على الشماليين بالغائها برغم ان العالم قد استنكرها حينها ونحن لم نستنكرها ,قتلت امهاتنا وانتهكت اعراضنا تحت سقف هذه الفتوة ولم نحرك ساكن ضد الشمال عامة وضد شخصياته الاجرامية خاصة! ولكن.....
ما اسرع تهمنا وسيوفنا نخرجها من اغمادها على اي جنوبي باثر ماضي او حتى اثر اني....
فهل نحن نؤمن بشئ اسمه وطن !
اكاد اقسم بان هناك من يرفض الشمال ردا لعار الهزيمة وليس عشقا في وطن انتهك وسلب ونهب واهين شعبة.
فلو كنا ننشد وطن لما ضهر مضهر خلاف بيننا من اجل وطننا مهما كانت الخلافات ومهما كانت الاراء ومهما تعددت الحلول.
اما ان ننشد رد عار الهزيمة (بغلاف الوطن) فهنا يترجم حالنا.
ومتى ما امنا بالوطن فما اسهل رجوعه!
فهل نحن نؤمن بشئ اسمة وطن!!!