مناف الهتاري
2011-12-20, 11:03 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( انصر أخاك ظالما أومظلوما )
إلى أخواني في الله المحترمين من دعاة وعلماء ومفكرين وطلاب علم من ابناء الجنوب
أولا إني أحبكم في الله.
ثانيا من منطلق الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ولاسيما إن كلف الانسان نفسه بالدعوة والارشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدفاع عن الإسلام والمسلمين والمظلومين والمكلومين في العالمين وبذل جهده ونفسه وأنفق ماله في وجوه الخير متحديا الشرق والغرب من أجل إظهار الحق وإعلاء كلمة الاسلام والدفاع عن حقوق المسلمين
ايُّها الاخوةُ الكرام الافاضل في هذه الأيام تعيش الدول العربية المقهورة تغييرا وربيعا جديدا وبهذا يفرح المستضعفون والمظلومون والفقراء والمساكين والمضطهدون ومن بين هؤلاء الشعب الجنوبي المسلم العربي السني الذي ينتسب إلى اصل العرب , وهو الشعب الذي عشق الحريه وبداء في حراك سلمي وثوره ابهرة العالم منذو 7/7/2007م وحتى هذه اللحظة رغم الظروف الصعبه التي يعيشها الا انه صابر وثابت بارادة فولاذيه مستلهما نظاله وثورته من الايمان بالحق الذي يطالب باسترجاعه لا لشيء الا للعيش بحرية وكرامة على ثرى ارضه الطاهره بعيدا عن الحيف والتبعيه المقيته وله الحق في تقرير مصيره واستعادة دولته فلا ينبغي لاخواني من الدعاة والعلماء والمفكرين وهم كُثُر ان يغيبوا انفسهم عن الساحة الجنوبية او ان يتعاملواوكأن قضية ابناء الجنوب لعبة رند أو نردشير يعبث بها العابثون ويخوض فيها الخائضون وليست قضية خلق من خلق الله ولا عباد من عباد الله .
ايها الاخوة الافاضل انَّكم ترون مانرى
وتعيشون فيما نعيش فيه , اهان عليكم الأمر وقد صار الرأس شيبا مما نرى اليتامى والأيامى والأرامل والثكالى والشيوخ والأطفال والنساء والتقسيم والتشريد وأنواع التعذيب والتنكيل والتهجير اما علمتم أن الأمر يحتاج إلى وقفة صادقة حازمة خالصة لوجه الله تجاه هذا الشعب الجنوبي
المسلم السني العربي
اننا شعب لا توجد فيه ديانات الا دين الاسلام ، وان لم يدرك الامر لتربت الاجيال الصاعدة على افكارخاطئة تستعدي كل ما هو مسلم وترى ان الدعاة والعلماء لم يقوموا بدورهم وهم بعد الله المرتجى في قول كلمة الحق وهم المعول عليهم وهم من يحظون بثقة الشعب الجنوبي بعد ان تبيَّن لهم عبث العابثين بهذا الوطن من قبل ومن بعد وفي اثنا ثورته القائمه فكل حزب بما ليهم فرحين والشتات يضرب بعضهم ببعض وكل شخص له اهوائه ونزواته الخاصة واذا اختلفوا كما هو مشاهد اليوم من خلاف حاد فيما بين من نصَّبوا انفسهم قادة على الجنوب لم يتحاكموا فيما بينهم الى منهج الله وشريعته فاذا قلنا لهم ذلك عتبوا علينا بعدم وجودنا ووجود مرجعيه او هيئة للعلماء والدعاة والمفكرين الجنوبيين وحتى لا يستمرُّوا بالعزف على هذا الوتر فقد انبرى مجموعه من الدعاة والعلماء والمفكرين الجنوبيين ومن كافة محافظات الجنوب للتشاور والتدارس لعمل مكون وهيئة جنوبية مستقلة عن كل المكونات تعمل وفق اسس ومناهج وسطيه منهجها العدل بعيدة عن العنف زالارهاب والغلو تعمل من اجل نصرة الحق لا تخافُ في الله لومة لائم ، والله معنا وإن تخلى عنا المسلمون والعرب والدعاة والعلماء ( وإنك ميت وإنهم ميتون وعند ربك تختصمون ) ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بقلم الشيخ مناف الهتاري امام وخطيب جامع الحدي بالضالع
وللتنبيه فان التشاورات قائمه لاشهار الرابطه خلال الايام القادمه فمن يجد في نفسه الرغبه بالانظمام اليها فعليه التواصل معنا لمزيد من الايظاحان عبر الايميل التالي...
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( انصر أخاك ظالما أومظلوما )
إلى أخواني في الله المحترمين من دعاة وعلماء ومفكرين وطلاب علم من ابناء الجنوب
أولا إني أحبكم في الله.
ثانيا من منطلق الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ولاسيما إن كلف الانسان نفسه بالدعوة والارشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدفاع عن الإسلام والمسلمين والمظلومين والمكلومين في العالمين وبذل جهده ونفسه وأنفق ماله في وجوه الخير متحديا الشرق والغرب من أجل إظهار الحق وإعلاء كلمة الاسلام والدفاع عن حقوق المسلمين
ايُّها الاخوةُ الكرام الافاضل في هذه الأيام تعيش الدول العربية المقهورة تغييرا وربيعا جديدا وبهذا يفرح المستضعفون والمظلومون والفقراء والمساكين والمضطهدون ومن بين هؤلاء الشعب الجنوبي المسلم العربي السني الذي ينتسب إلى اصل العرب , وهو الشعب الذي عشق الحريه وبداء في حراك سلمي وثوره ابهرة العالم منذو 7/7/2007م وحتى هذه اللحظة رغم الظروف الصعبه التي يعيشها الا انه صابر وثابت بارادة فولاذيه مستلهما نظاله وثورته من الايمان بالحق الذي يطالب باسترجاعه لا لشيء الا للعيش بحرية وكرامة على ثرى ارضه الطاهره بعيدا عن الحيف والتبعيه المقيته وله الحق في تقرير مصيره واستعادة دولته فلا ينبغي لاخواني من الدعاة والعلماء والمفكرين وهم كُثُر ان يغيبوا انفسهم عن الساحة الجنوبية او ان يتعاملواوكأن قضية ابناء الجنوب لعبة رند أو نردشير يعبث بها العابثون ويخوض فيها الخائضون وليست قضية خلق من خلق الله ولا عباد من عباد الله .
ايها الاخوة الافاضل انَّكم ترون مانرى
وتعيشون فيما نعيش فيه , اهان عليكم الأمر وقد صار الرأس شيبا مما نرى اليتامى والأيامى والأرامل والثكالى والشيوخ والأطفال والنساء والتقسيم والتشريد وأنواع التعذيب والتنكيل والتهجير اما علمتم أن الأمر يحتاج إلى وقفة صادقة حازمة خالصة لوجه الله تجاه هذا الشعب الجنوبي
المسلم السني العربي
اننا شعب لا توجد فيه ديانات الا دين الاسلام ، وان لم يدرك الامر لتربت الاجيال الصاعدة على افكارخاطئة تستعدي كل ما هو مسلم وترى ان الدعاة والعلماء لم يقوموا بدورهم وهم بعد الله المرتجى في قول كلمة الحق وهم المعول عليهم وهم من يحظون بثقة الشعب الجنوبي بعد ان تبيَّن لهم عبث العابثين بهذا الوطن من قبل ومن بعد وفي اثنا ثورته القائمه فكل حزب بما ليهم فرحين والشتات يضرب بعضهم ببعض وكل شخص له اهوائه ونزواته الخاصة واذا اختلفوا كما هو مشاهد اليوم من خلاف حاد فيما بين من نصَّبوا انفسهم قادة على الجنوب لم يتحاكموا فيما بينهم الى منهج الله وشريعته فاذا قلنا لهم ذلك عتبوا علينا بعدم وجودنا ووجود مرجعيه او هيئة للعلماء والدعاة والمفكرين الجنوبيين وحتى لا يستمرُّوا بالعزف على هذا الوتر فقد انبرى مجموعه من الدعاة والعلماء والمفكرين الجنوبيين ومن كافة محافظات الجنوب للتشاور والتدارس لعمل مكون وهيئة جنوبية مستقلة عن كل المكونات تعمل وفق اسس ومناهج وسطيه منهجها العدل بعيدة عن العنف زالارهاب والغلو تعمل من اجل نصرة الحق لا تخافُ في الله لومة لائم ، والله معنا وإن تخلى عنا المسلمون والعرب والدعاة والعلماء ( وإنك ميت وإنهم ميتون وعند ربك تختصمون ) ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بقلم الشيخ مناف الهتاري امام وخطيب جامع الحدي بالضالع
وللتنبيه فان التشاورات قائمه لاشهار الرابطه خلال الايام القادمه فمن يجد في نفسه الرغبه بالانظمام اليها فعليه التواصل معنا لمزيد من الايظاحان عبر الايميل التالي...