حسين بن طاهر السعدي
2011-12-14, 08:02 PM
شبكة الطيف
واصل الآلاف من أنصار "الحراك" فعالياتهم في عدد من محافظات الجنوب للمطالبة بفك الارتباط عن نظام صنعاء واستعادة دولة الجنوب في وقت برزت به تحركات دولية نحو قيادات بالحراك الجنوبي في مساع لحل القضية الجنوبية .ففي محافظة شبوة خرجت اليوم مسيرات رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بحسم القضية الجنوبية وفقا لتطلعات الشعب بهذه المحافظات ،
"رافضين أية مبادرات أو حوارات لا تكون على قاعدة الاستقلال واستعادة الهوية والدولة الجنوبية" _على حد الشعارات المرفوعة_
وفي مدينة عدن يرابط المئات في "ساحة الاستقلال" بخورمكسر التي أعلنت فصائل بالحراك الجنوبي الاعتصام بها "لتصعيد النضال السلمي حتى تحقيق أهداف ثورتهم السلمية في الجنوب كاملة" ، ويرفع المعتصمون بالساحة أعلام دولة الجنوب ويافطات كتبت عليها شعارات تصف الوحدة مع الشمال ب"الاحتلال" ، مطالبة برحيله وإعطاء الجنوب استقلاله التام والناجز .
كما دعت مظاهرات خرجت اليوم في مديريتي المنصورة وكريتر .. المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الضغط على نظام صنعاء لرفع سيطرته العسكرية على محافظات الجنوب والعودة إلى الحوار بين الطرفين وفقا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة في أثناء الحرب على الجنوب 94م .
وتأتي مسيرات اليوم إحياء لذكرى حصول اليمن الجنوبي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) على مقعدها في الأمم المتحدة الذي كان في الرابع عشر من ديسمبر العام 1967م
وتشهد القضية الجنوبية هذه الأيام تحركات واسعة ترعاها أطراف وإقليمية وأخرى دولية بغية جمع وجهات النظر إزاء هذه القضية الشائكة ؛ إذ زار مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر .. زار أول من أمس مدينة عدن والتقى عددا من قيادات الحراك الجنوبي بينهم أمينه العام وجمع من الناشطين والسياسيين الجنوبيين الذين قدموا للمبعوث الأممي توصيفا سياسيا لقضية الجنوب ومطالب الجنوبيين ، بعدها غادر بن عمر إلى مدينة المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب وأكثرها نشاطا للحركة الوطنية الجنوبية (الحراك) التي تطالب بفك الارتباط .
وكان بن عمر التقى قبل ذلك بزعيم الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم الذي يقيم ونجله منذ أسبوع جبريا في فندق بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد الإفراج عنهما من السجن الحربي جراء ضغوطات دولية ، حيث أفصح باعوم لمبعوث الأمم المتحدة عن مطالب الشعب في الجنوب ، وشرح له تفاصيل إنهاء الوحدة بين البلدين وتدميرها المتعمد من قبل الطرف الشمالي المنتصر في حرب صيف 94م .
وأبدت أطراف في المعارضة والحزب الحاكم في الشمال مخاوفها من هذه التحركات المدعومة دوليا بشأن القضية الجنوبية التي يسعيان إلى لممتها في إطار التسوية السياسية الموقعة بين المتصارعين على السلطة .
وتسعى قوى الحراك الجنوبي التي تسيطر جماهيرها على معظم محافظات الجنوب إلى تصعيد نشاطها الثوري وفعاليتها السلمية للفت أنظار المجتمع الدولي نحو قضيتهم وخصوصيتها السياسية التي يقول أنصارها إنهم "دولة دخلت في شراكة مع دولة انقلب على مواثيق الشراكة واتفاقاتها" وبالتالي يحق لهم الآن _وفق أهداف ثورتهم_ الخروج من هذه الشراكة باستعادة دولتهم المعروفة بحدودها السياسية والجغرافية وبعضويتها في المنظمات الدولية .. لكن الأمر والمصير سيبقى متروكا لحركة الشارع الجنوبي وثباته على مبادئ ثورته في الميدان سيما أن هذه المبادئ فيها ما يناقضها من داخل البيت الجنوبي نفسه مايشكل اختبارا كافيا للقضية الجنوبية وثورتها السلمية التي لاتزال ، إلى الآن ، صراع بين "إدارة شعب" و "نزوات قيادة" حتى إشعار آخر ..
واصل الآلاف من أنصار "الحراك" فعالياتهم في عدد من محافظات الجنوب للمطالبة بفك الارتباط عن نظام صنعاء واستعادة دولة الجنوب في وقت برزت به تحركات دولية نحو قيادات بالحراك الجنوبي في مساع لحل القضية الجنوبية .ففي محافظة شبوة خرجت اليوم مسيرات رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بحسم القضية الجنوبية وفقا لتطلعات الشعب بهذه المحافظات ،
"رافضين أية مبادرات أو حوارات لا تكون على قاعدة الاستقلال واستعادة الهوية والدولة الجنوبية" _على حد الشعارات المرفوعة_
وفي مدينة عدن يرابط المئات في "ساحة الاستقلال" بخورمكسر التي أعلنت فصائل بالحراك الجنوبي الاعتصام بها "لتصعيد النضال السلمي حتى تحقيق أهداف ثورتهم السلمية في الجنوب كاملة" ، ويرفع المعتصمون بالساحة أعلام دولة الجنوب ويافطات كتبت عليها شعارات تصف الوحدة مع الشمال ب"الاحتلال" ، مطالبة برحيله وإعطاء الجنوب استقلاله التام والناجز .
كما دعت مظاهرات خرجت اليوم في مديريتي المنصورة وكريتر .. المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الضغط على نظام صنعاء لرفع سيطرته العسكرية على محافظات الجنوب والعودة إلى الحوار بين الطرفين وفقا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة في أثناء الحرب على الجنوب 94م .
وتأتي مسيرات اليوم إحياء لذكرى حصول اليمن الجنوبي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) على مقعدها في الأمم المتحدة الذي كان في الرابع عشر من ديسمبر العام 1967م
وتشهد القضية الجنوبية هذه الأيام تحركات واسعة ترعاها أطراف وإقليمية وأخرى دولية بغية جمع وجهات النظر إزاء هذه القضية الشائكة ؛ إذ زار مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر .. زار أول من أمس مدينة عدن والتقى عددا من قيادات الحراك الجنوبي بينهم أمينه العام وجمع من الناشطين والسياسيين الجنوبيين الذين قدموا للمبعوث الأممي توصيفا سياسيا لقضية الجنوب ومطالب الجنوبيين ، بعدها غادر بن عمر إلى مدينة المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب وأكثرها نشاطا للحركة الوطنية الجنوبية (الحراك) التي تطالب بفك الارتباط .
وكان بن عمر التقى قبل ذلك بزعيم الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم الذي يقيم ونجله منذ أسبوع جبريا في فندق بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد الإفراج عنهما من السجن الحربي جراء ضغوطات دولية ، حيث أفصح باعوم لمبعوث الأمم المتحدة عن مطالب الشعب في الجنوب ، وشرح له تفاصيل إنهاء الوحدة بين البلدين وتدميرها المتعمد من قبل الطرف الشمالي المنتصر في حرب صيف 94م .
وأبدت أطراف في المعارضة والحزب الحاكم في الشمال مخاوفها من هذه التحركات المدعومة دوليا بشأن القضية الجنوبية التي يسعيان إلى لممتها في إطار التسوية السياسية الموقعة بين المتصارعين على السلطة .
وتسعى قوى الحراك الجنوبي التي تسيطر جماهيرها على معظم محافظات الجنوب إلى تصعيد نشاطها الثوري وفعاليتها السلمية للفت أنظار المجتمع الدولي نحو قضيتهم وخصوصيتها السياسية التي يقول أنصارها إنهم "دولة دخلت في شراكة مع دولة انقلب على مواثيق الشراكة واتفاقاتها" وبالتالي يحق لهم الآن _وفق أهداف ثورتهم_ الخروج من هذه الشراكة باستعادة دولتهم المعروفة بحدودها السياسية والجغرافية وبعضويتها في المنظمات الدولية .. لكن الأمر والمصير سيبقى متروكا لحركة الشارع الجنوبي وثباته على مبادئ ثورته في الميدان سيما أن هذه المبادئ فيها ما يناقضها من داخل البيت الجنوبي نفسه مايشكل اختبارا كافيا للقضية الجنوبية وثورتها السلمية التي لاتزال ، إلى الآن ، صراع بين "إدارة شعب" و "نزوات قيادة" حتى إشعار آخر ..