المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتاتور صالح اصبح وحيدا


الضالعي غول سبوله
2008-09-06, 11:44 PM
http://www.q8boy.com/images/zydvrc3ywqn5p6k5uvg1.jpgكتب أحدهم مرة يصف إحتفالات الوحدة اليمنية بالسيرك المتنقل وذلك بعد أن قرر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الإحتفال بالوحدة في محافظة مختلفة كل مرة وذلك دعماً للتنمية حسب الإعلام الرسمي. إذ يبدو أننا أصبحنا في بلد تتم التنمية فيه بالحفلات. ويرى كثيرون أن هذا السيرك المتنقل أصبح كعرض (ون مان شو) ممل. حيث يجلس فيه الممثل الوحيد علي عبدالله صالح خجلاً لوحده يستعرض نصراً يهتز ويوشك على السقوط.


علي محسن الأحمر, عبدالمجيد الزنداني, عبدالله حسين الأحمر وعلي ناصر محمد كانوا هم أركان حرب 94 التي أعتمد عليها علي عبدالله صالح حينها. ساهمت عوامل مختلفة في سقوط هذه الأركان أو خروجها من معادلة الجنوب الحالية. عوامل خارجية وداخلية وعامل رئيسي آخر هو علي عبدالله صالح نفسه الذي ساهم بإقصاء هذه الشخصيات أو بتنفيرها أثناء ممارسته لعبة المماحكات السياسية والتكتيكات المرحلية التي يدمن عليها.


تولى علي محسن الأحمر المعروف بتوجهاته السلفية الجانب العسكري في حرب 94 فيما يتعلق بالقوات الشمالية على وجه الخصوص. وتولى عبد المجيد الزنداني الذي كان من الرافضين للوحدة أساساً مسألة تقديس الحرب وطرحها للناس وللمجاهدين السابقين على أنها حرب جهادية. كما ساهم عبدالله الأحمر في تجييش القبائل لإرسال أبنائها وذلك بإغرائهم بالفيد. أما علي ناصر محمد فقد لعبت قواته الدور الرئيسي في هزيمة 94.


إسقاط الأركان:


- علي محسن الأحمر: لعب علي محسن الأحمر – الأخ غير الشقيق للرئيس - دوراً كبيراً في دعم بقاء علي عبدالله صالح في الحكم لفترة طويلة حتى كان البعض يصفه بالرئيس الفعلي لليمن. للرجل فرقة عسكرية قوية تعتبر الجيش باحتها الخلفية وله تأثير قوي على مراكز القوى الأخرى في الجيش. كما أن علاقته جيدة بالسلفيين اللذين غالباً ما يلجئ إليهم النظام في معاركه الداخلية وفي تمثيلية مكافحة الإرهاب التي يلعبها.


يتحدث الكثيرون في السنوات الأخيرة أن معارك كسر عظم دارت بين الرجلين. فصالح المعروف بتصرفاته الإنفعالية لم يحب فكرة أن يصبح علي محسن نجماً يتداول العسكريون والسلفيون إسمه من وقت لآخر. كما أنه لم يحب علاقته الجيدة بالقبائل. مع أن الجميع – بما فيهم الرئيس- يعلم أن الرجل لا يمكن أن يشكل بديلاً للرئيس لأنه غير مقبول خارجياً على الإطلاق إذ يتردد أنه يتجنب تماماً السفر إلى الخارج.


كانت معركة صعدة هي آخر الممحاكات الكبيرة بين الرجلين. إذ كان جلياً للجميع أن أحد أهداف المعركة هي حرق علي محسن الأحمر بين القبائل الزيدية وإرهاق فرقته العسكرية إن لم يكن إنهائها. حرص علي محسن خلال حرب صعدة على عدم تعريض فرقته لضربات شديدة كما حرص على الإستعانة بالمجاهدين والقبائل والجنوبين المعادين للجيش أو المجندين منهم حديثاً في محرقة صعدة مما ساهم في عدم إنهاء الحرب.


على الضفة الأخرى احتار صالح بين رغبته في إنهاء الحرب ورغبته في إستمرار حرق علي محسن فيها. إذ لم تشارك وحدات الجيش الأخرى –القوية منها خصوصاً - في الحرب إلا بشكل بسيط. وتم إبقاء الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأحمد علي عبدالله صالح خارج الحرب تماماً وكأنها تجري في كوكب آخر. إذ لم تشارك القوات الخاصة فعلياً إلا في معركة واحدة فشلت فيها فشلت ذريعأً


زاد اللغط حول الحرب وطال أمدها وكبدت الإقتصاد الضعيف خسائر كبيرة وشقت النسيج الإجتماعي الزيدي بقوة. كما أنها أرسلت رسالة إلى دول الجوار والغرب بأن النظام في غاية الضعف والهشاشة حد فقدان القدرة على إنهاء حرب في منطقة جغرافية محدودة يبلغ أعداد خصوم الجيش فيها المئآت في أسوأ الإحتمالات. كما أن إحتمالات التدخل الدولي ولو في المستقبل أرتفعت بعد طلب محاكمة البشير في لاهاي.
أنهى الرئيس الحرب بإتصال هاتفي مع الحوثي وهو ما يثبت أن الحرب كانت قراراً سياسياً قبل كل شيء. لم يتم القبض على قادة التمرد كما يصفهم النظام كما توقفت الحملة الإعلامية (الردحية) ضدهم. أنتهت الحرب وبدأت عملية (قصقصة ريش) علي محسن. تم إقصاء أقوى الرموز العسكرية المحسوبة عليه من الجيش. لم يعد الرجل يظهر إعلامياً إطلاقاً ويتردد – بقوة – أن الرجل رهن الإقامة الجبرية.




- عبد المجيد الزنداني: كان الرجل من أشد المعارضين للوحدة اليمنية منذ البداية ولأسباب متعددة، أولها ما يقوله أن الوحدة لا يمكن أن تتم مع كفرة, ثم عاد وشاركهم في 93 في مجلس رئاسة إثنين من أعضائه من الكفرة السابقين. كما أن الكثيرين في عدن يقولون أن الرجل لا يحب الجنوب والجنوبيين لأسباب شخصية حيث أن السنوات التي قضاها في الجنوب قبل الإستقلال كانت مليئة بذكريات لا يحب الزنداني التطرق إليها إطلاقاً.


بالإضافة إلى ذلك فأن الرجل تبنى مبدئياً موقف السعودية وقد أعادته السعودية إلى اليمن لهذا الغرض. فقام الرجل بكل ما يمكنه لإفشال إتفاقية الوحدة ومن ثم دستورها ومن ثم زعزعتها إلى أن وصلت الأوضاع إلى الحرب وإجتياح الجنوب. قال مصطفى بادي "أبو اللوجري" وهو من أبرز قيادات المجاهدين العرب في أفغانستان أن الزنداني سافر إلى أفغانستان عام 1992 وألتقى به وبقيادات جهادية وطلب منهم العودة إلى اليمن لأن "مهمة أكبر تنتظركم".


للزنداني تسجيلات أثناء أزمة ما قبل حرب 94 يحارب فيها الإشتراكيين والحزب الإشتراكي حرباً شعواء وصلت حد إتهامهم أن لديهم مخططات لتحويل الكعبة إلى مرقص وملهى ليلي في حالة إنتصارهم . حرب في ظاهرها الإشتراكي وفي باطنها الجنوب والجنوبيين. دار الزنداني على القبائل والمعسكرات والتجمعات يحرض فيها الناس للإشتراك في حرب مقدسة ويحدثهم عن الجنة والكفار وعن الكرامات والمعجزات التي تساند المجاهدين.


بعد إنتصار الشمال عاش الزنداني شهر عسل قصير جداً مع صالح. تولى الزنداني مهمة توزيع الأموال على المتضررين وكانت بمئآت الملايين. كما تم إشراك العديد من قيادات حزبه في مناصب قيادية وترك صالح الحبل لهم قليلاً ليمرحوا في المعاهد الإسلامية والجامعات والمدارس والمساجد. ثم بدأت مرحلة الحرق والإقصاء للزنداني وتياره بشكل خاص ولحركة الأخوان المسلمين بشكل عام مع الإبقاء على شعرة معاوية.


الرجل يعشق الأضواء ويحرص على البقاء حول دائرة الضوء الرئاسية كما عمل في الإنتخابات السابقة. فمن الجهاد إلى الإعجاز إلى السياسة إلى التبرعات إلى علاج الإيدز والسرطان والكبد دفعة واحدة إلى هيئة الفضيلة ومحاربة الحوثيين والإنفصاليين. محاربة أي شيء والدعوة إلى شيء في سبيل البقاء تحت الأضواء لأطول فترة ممكنة. الرئيس بدوره يعرف عشق الزنداني للأضواء ويعامله على هذا الأساس – عزاء الملك فهد نموذجاً.


اليوم, الرجل شبه مطلوب من قبل أمريكا ولا يستطيع السفر خارج اليمن ومغيب تماماً عن المشهد السياسي اليمني ويتعرض لحرب خفية داخل حزبه من قبل الإخوان الليبراليين. ومنبوذ من قبل التيار السلفي خارج الحزب ويتعرض لحرب شتائم مستمرة من قبل رموز هذا التيار. حتى داخل جامعة الإيمان بدأت حركة تمرد طلابية ضد الزنداني وضد قراراته التي كانت ملزمة سابقاً. قام الطلاب مرة بمقاطعة خطابه ومنعه من الكلام داخل الجامعة.




عبدالله بن حسين الأحمر: لمتابعة مسيرة الأحمر مع صالح في الجنوب خصوصاً يكفينا الإقتباسين أدناه من مذكراته, الأول: "في الوقت الذي كنا لا نزال في المؤتمر قال لنا (الرئيس): كوّنوا حزباً ونحن وأياكم لن نفترق وسنكون كتلة واحدة. ولن نختلف وسندعمكم وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي سننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط التي أتفقنا عليها مع الحزب الإشتراكي (الشريك الجنوبي) وهي غير صائبة ونعرقل تنفيذها"


وعن الشيخ زايد يقول الأحمر أن الشيخ زايد قال له "الوحدة لا تفرض بالقوة والحرب. انتم تجبرتم واعتديتم عليهم. وبقيت أنا والشيخ زايد كل واحد متسمر في كرسيه لا يكلم الآخر ولا ينظر إليه. والشيخ زايد مصمم علي أنه لا بد أن نوقف الحرب. قلت: الحرب مقدسة بالنسبة للوحدة، والوحدة تستاهل الدماء قال: تريدون سفك الدماء والوحدة ليست بالقوة. قلت: نعم الوحدة تستحق التضحية ونحن مستعدون لبذل المزيد من التضحيات من أجلها"


في الإقتباسين أعلاه ملخص قصة الأحمر مع صالح في الرحلة الجنوبية. الرجل بدأ رافضاً للوحدة متخوفاً من المد الثوري ومن الأفكار الإشتراكية المضادة لإمتيازات المشائخ بل ولوجودهم أحياناً. وأضطر للموافقة عليها بضغط من صالح. ثم أستمر يقاوم فكرة التعامل مع الجنوبيين بندية وكان يكرر إننا أغلبية فلماذا نغير دستورنا من أجلهم. وشارك في التمهيد لحرب 94 وفي الحرب نفسها. ونرى في حواره مع الشيخ زايد نموذج للدور الإقليمي الذي لعبه في حرب 94.


ثم, "عبدالله الأحمر: الطبع الذي غلب التطبع" صدق أو لا تصدق, كان هذا عنوان مقال طويل نسبياً في موقع المؤتمر نت. في أوضح دليل على إسقاط وإقصاء الشيخ الأحمر من المشهد السياسي وإنهاء أي قدر من الإحترام تبقى للرجل الذي كان صالح لا يسافر إلا وهو معه حتى يضمن عدم تعرضه لأي هجوم من قبل القبائل. كان المقال رداً على تصريح النفق المظلم الذي أطلقه الشيخ الأحمر. وأحتوى المقال على هجوم لم يكن أحداً ليتصوره إطلاقاً.


" في ضوء ما يفعله هو بالوطن من نهب واستغلال لا حدود له وراء الشركات التجارية، وبنك سبأ الإسلامي، و"سبأفون" والشركات النفطية، والمزراع والأراضي والعمارات والقصور والبيوت الضخمة بين صنعاء، وعدن، وحضرموت، وجدة، ودبي، والوكالات التجارية، التي تؤخذ عنوةً ؛ بالإضافة إلى المخصصات المالية الكبيرة التي يتسلمها شهرياً من إحدى الدول الشقيقة باسمه وأولاده، ومشائخ قبيلة حاشد الذين لا ينالون منها شيئاً"


أنتهى الهجوم أعلاه بإعتذار مبهم للشيخ الأحمر دشن لمرحلة جديدة في السياسة اليمنية يصبح فيها الشيخ الأحمر رقماً ثانوياً. قدم الأحمر لصالح الكثير ليبقى على رأس النظام كا أنه بالتأكيد أستفاد كثيراً حتى أصبح فعلاً يمتلك إمبراطورية تجارية بمليارات الريالات. وقدم الأحمر الكثير لصالح ضد الجنوبيين. فقد كان رافضاً للوحدة منذ البداية. ويكاد يكون مخترع مصطلح الأصل والفرع. وقام بتجييش القبائل بشكل فعال في حرب 94.


مات الشيخ الأحمر في السعودية وكان آخر تصريح له قبل موته هو أنه يختار الرئيس علي عبدالله صالح (الأحمر) رئيساً له في الإنتخابات الرئاسية متفقاً بذلك مع عبدالمجيد الزنداني خارجاً بذلك عن حزب الإصلاح الذي أسسه وحتى عن أولاده. وربما عن تيار كبير جداً في الشمال وفي الجنوب كان تواقاً للتغيير. فكان هذا السقوط الأخير للأحمر في الشارع اليمني بعد أن كان قد سقط من المشهد السياسي.


اليوم, وبعد وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, من الصعب أن يشغل أحد ما المقعد القبلي في النظام الحاكم في صنعاء. لا من خارج قبيلة الأحمر ولا من داخلها. ولا حتى من أبناءه أنفسهم. فصادق إبنه الأكبر الذي خلفه في العرش القبلي رجل ضعيف. وحميد تورط كثيراً مع المعارضة في الإنتخابات الرئاسية. كما أن لديه حالياً مصالح تجارية ضخمة مع النظام قد يخشى عليها. وحسين أقرب لطفل سياسي يبحث له عن دور.


علي ناصر محمد: ما كان لصالح أن ينتصر أبداً بدون مباركة الرئيس الجنوبي القوي علي ناصر محمد لفرض الوحدة على الجنوب في 94 وبدون مشاركة قواته في الحرب. يقول الكثيرون – حتى من أعداء علي ناصر – أن الرجل كان معذوراً فيما قام به حينها. إذ أن الرجل وحدوي المبدأ. كما أن صالح قام بإيواء قواته من عام 86 حتى 94. بالإضافة إلى أن الرفاق أقصوه بإصرار هو أكبر رجاله من الصورة الجديدة في مايو 1990.


شاركت قوات علي ناصر بفعالية كبيرة جداً في الحرب. فهم الأدرى بتضاريس الجنوب وهم الأدرى بطرق قتال الجيش الجنوبي, كما أنهم تمكنوا مراراً وتكراراً من إعتراض إتصالات الجيش الجنوبي وفك شفراتها دون مجهود يذكر. كما أستطاعوا تغيير قناعات وولاءات الكثير من القياادات الجنوبية أثناء الحرب لصالح الشمال. كانوا مدفوعين بغضبهم من الرفاق وبشعور رد الجميل لصالح. فأنتصر الشمال بهم.


بعد الحرب, حل رجال علي ناصر محل القيادات الجنوبية الإنفصالية. تولى عبدربه منصور هادي منصب نائب الرئيس وساهم مع صالح بإختيار شخصيات جنوبية من (الزمرة) لتولي بعض المناصب الهامة في الجنوب. وكانت معظمها إختيارات كارثية ساهمت في إذكاء غضب الجنوبيين من نتائج حرب 94. بعدها, بدأت مرحلة إقصاء رجال علي ناصر محمد – الأقوياء منهم- خصوصاً من الجيش ومن الأجهزة الأمنية.


أستعاد علي ناصر محمد وعيه الجنوبي مبكراً. لكن وبالرغم من أنه لم يستطع الحديث عن ظلم الجنوب صراحة بسبب حساسية وضعه وبسبب تورطه في حسم حرب 94. إلا أنه بدأ يتنحنح ويرسل إيماءات عن إعتراضه عما يحدث في الجنوب رغم بقائه محتفظاً بخطابه الوحدوي في كل مقالاته ومقابلاته. ففتح على نفسه أبواب المقابر. فكل تصريح لعلي ناصر كان يقابله نبش مقبرة في الجنوب لتذكير الناس بأحداث 86.


أحدث الهجوم على علي ناصر تأثيراً لحظياً, لكن كانت النتيجة في النهاية عكسية. فرفع صور علي ناصر وترديد إسمه كان أكبر في مظاهرات المناطق الجنوبية التي كانت محسوبه على خصومه بعد حرب 86. أرتفع رصيد الرجل في الشارع الجنوبي وأصبح رمزاً عند أغلب الجنوبيين. وتحسن تنسيقه مع القيادات الجنوبية الأخرى في الخارج. كما أنه – وهذا ما أغضب صالح- لم يقم بتقييد الرجال والمناطق المحسوبة عليه في الجنوب.


حاول صالح فعل كل شيء مع علي ناصر محمد لدفعه للوقوف ضد الحراك الجنوبي. بدءاً بحملة إعلامية شعواء ضد الرجل وتاريخه. إلى نبش مقابر جماعية لا يعلم أحد إلى أي عهد تنتمي. إلى تحريض رفاق سابقين ضده. إلى إغرائه بمنصب نائب الرئيس وحتى رئيس الوزراء وصولاً إلى الضغط على القيادة السورية. وبقى علي ناصر كما هو حتى بلغ الأمر رفضه مجرد الحضور إلى صنعاء في إحتفالات الوحدة.




ختاماً: صالح أمسى وحيدا في المعركة الجنوبيةً. فقد ساهمت عوامل دولية وإقليمية وداخلية في إسقاط وإقصاء أبرز الرجال اللذين دعموه في حرب 94 التي أبتلع فيها الجنوب, لكنه هو, كان المتسبب الأكبر في إقصائهم وإستبدالهم بمجموعة مهرجين وذلك ربما من حسن حظ الجنوب وأبناءه. يكاد صالح أن يفقد الشيء الوحيد الذي يبني شرعيته المشكوك فيها عليه. وهو الوحدة اليمنية. لكنه وحيداً جداً هذه المرة. في مسرحية رجل واحد مملة. ومسرح يهتز.

بندر عدن
2008-09-07, 01:28 AM
الشاويش وعصابات المافيات الدموية اصبحوا معزولين ويموتون سريريا

الجبل الشااامخ
2008-09-07, 03:16 AM
أعرفُ

بريق الحكم

ذلكَ البريق

في ثيابِ المهرج

اعرفُ

تلك الألوانَ

العجيبة َ

التي يشرقُ بها

فوقَ المسرح

أعرفُ

كيف يُشعلُ

اللهبّ

في الأكفِّ

التي ترتفعُ

بالتصفيق

معَ ظهور ِ

الأرانبِ

والطيور

التي تحلِّقُ

في سماء ِ القاعةِ

والمناديل ِ الملونةِ

التي تتحول

الى عصا

سرعان ما تعود

الى مناديلها

انَّهُ يظهرُ

في كُلِ عصر

اللعبُة ُ نفسها

انَّهُا اللعبةُ التي

تتوالى دائماً

وراء َ الكواليس

والغريب

انَّ الوجوه َ

تتشابهُ هي الأُخرى

حتى يبدو

وكأنهُ

رجلٌ لكلِ

العصور

كلُ هؤلاء

رجلٌ واحد

سرعان َ ما يجلسُ

أمام المرآة ِ

ليكتشف

انَّه ُ ليس أكثرَ

من مهرج

نعم انه على الهاوية وانقلب السحر على الساحر واصبح وحيدا وياويله عندما ياوي الى لحده وحيدا وياويله من يوم الحساب وقتها سيقف امام الله لوحدة يوم لاينفعه لاشيخ قبيله ولا قائد عسكري ولا دجال باسم الدين لا اخ ولا عم ولا ابن اخ ينجده وياويله من الاسود الجنوبيه المفترسه حين يحين وقتها

الاخ ضالعي غول سبوله تحيه لك على النقل الطيب

الجبل الشااامخ

أبو غريب الصبيحي
2008-09-07, 05:27 PM
علي محسن الأحمر المعروف بتوجهاته السلفية الجانب العسكري في حرب 94
حرام عليكم هذا الصغير لص و مجرم
و السلفية براء منه و سلف النبي صلى الله عليه و سلم "رضي الله عنهم "
براء منه براءة الدم من قميص يوسف
و تقبلوا مروري و تحياتي لكاتب الموضوع ،،،

الجنوب العربي
2008-09-08, 03:46 AM
أعرفُ

بريق الحكم

ذلكَ البريق

في ثيابِ المهرج

اعرفُ

تلك الألوانَ

العجيبة َ

التي يشرقُ بها

فوقَ المسرح

أعرفُ

كيف يُشعلُ

اللهبّ

في الأكفِّ

التي ترتفعُ

بالتصفيق

معَ ظهور ِ

الأرانبِ

والطيور

التي تحلِّقُ

في سماء ِ القاعةِ

والمناديل ِ الملونةِ

التي تتحول

الى عصا

سرعان ما تعود

الى مناديلها

انَّهُ يظهرُ

في كُلِ عصر

اللعبُة ُ نفسها

انَّهُا اللعبةُ التي

تتوالى دائماً

وراء َ الكواليس

والغريب

انَّ الوجوه َ

تتشابهُ هي الأُخرى

حتى يبدو

وكأنهُ

رجلٌ لكلِ

العصور

كلُ هؤلاء

رجلٌ واحد

سرعان َ ما يجلسُ

أمام المرآة ِ

ليكتشف

انَّه ُ ليس أكثرَ

من مهرج

نعم انه على الهاوية وانقلب السحر على الساحر واصبح وحيدا وياويله عندما ياوي الى لحده وحيدا وياويله من يوم الحساب وقتها سيقف امام الله لوحدة يوم لاينفعه لاشيخ قبيله ولا قائد عسكري ولا دجال باسم الدين لا اخ ولا عم ولا ابن اخ ينجده وياويله من الاسود الجنوبيه المفترسه حين يحين وقتها

الاخ ضالعي غول سبوله تحيه لك على النقل الطيب

الجبل الشااامخ

تحياتي اخي ضالعي غول سبوله على نقلك مواضيع رائعه الى منتدانا
واشكر اخي الجبل الشامخ
على مشاركته في الموضوع
ونضيف

ان طاغية صنعاء
أصبح منعزل عن من حوله
كونه لا يحمل الا كل الحقد لمن هم حوله حتى الاقربون
فهو ارهابي وداعم للأرهاب
وهو كالحرباء في تغيير لونه
وسيعزل نهائيآ
حين تقوم ثورة الغضب الجنوبيه

تحياتي

السلام عليكم
2008-09-08, 04:20 AM
http://www.q8boy.com/images/zydvrc3ywqn5p6k5uvg1.jpg

إسقاط الأركان:


كانت معركة صعدة هي آخر الممحاكات الكبيرة بين الرجلين. إذ كان جلياً للجميع
أن أحد أهداف المعركة هي حرق علي محسن الأحمر بين القبائل الزيدية وإرهاق فرقته العسكرية إن لم يكن إنهائها. حرص علي محسن خلال حرب صعدة على عدم تعريض فرقته لضربات شديدة كما حرص على الإستعانة بالمجاهدين والقبائل والجنوبين المعادين للجيش أو المجندين منهم حديثاً في محرقة صعدة مما ساهم في عدم إنهاء الحرب.


على الضفة الأخرى احتار صالح بين رغبته في إنهاء الحرب ورغبته في إستمرار حرق علي محسن فيها. إذ لم تشارك وحدات الجيش الأخرى –القوية منها خصوصاً - في الحرب إلا بشكل بسيط. وتم إبقاء الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأحمد علي عبدالله صالح خارج الحرب تماماً وكأنها تجري في كوكب آخر. إذ لم تشارك القوات الخاصة فعلياً إلا في معركة واحدة فشلت فيها فشلت ذريعأً

لم يعد الرجل يظهر إعلامياً إطلاقاً ويتردد – بقوة – أن الرجل رهن الإقامة الجبرية.


.

اكتفي بما ورد اعلاه ...

الحديث عن معركه كسر عظم بين علي وعلي غير منطقي وغير واقعي والهدف منه انتشال الفندم الاول من وحل الهزيمه ووضعه في موقع المنتصر بخلق اهداف وهميه للحرب ...

هناك اشاعه اخرى تم الترويج لها وهي ان الرئيس يدعم الحوثيين بالسلاح لضرب علي محسن واخرى ان علي محسن يدعم الحوثيين لانهاك الرئيس وكلها لتبرير الهزيمه ...

حرب صعده شاركت فيها كثير من الالويه الاخرى بما فيها العمالقه والحرس الجمهوري والجميع تعرض للهزيمه ...
المهزوم في حرب صعده هو الرئيس وجيشه وليسى علي محسن ...

علي محسن لايخضع للاقامه الجبريه وقام بزيارات رسميه الى الامارات وليبيا هذا الاسبوع ...


الزنداني مازال كرتً صالحا للاستخدام في اي لحظه ...
ابناء الاحمر مازالوا كذلك ولكن كل شي بثمنه ...

شهركم مبارك