معلاوي
2007-11-04, 10:00 PM
مغادره العماله اليمنيه ارض الجنوب
-----------------------------------
نبأ نيوز- خاص/ حضرموت -
أكد مصدر مسئول في الاتحاد العام للغرف التجارية لـ"نبأ نيوز" أن مابين (30- 35%) من العمال الوافدين من محافظات شمالية إلى محافظتي حضرموت وأبين تركوا أعمالهم، وغادروا مقرات العمل عائدين مدنهم إثر تنامي المضايقات والاعتداءات التي تطولهم، على خلفية ما وصفها بـ"حملات تعبئة مكثفة" تقودها المعارضة في المحافظات الجنوبية حصرياً.
وعزت المصادر أسباب عودة هذه العمالة إلى تعرضهم إلى إساءات لفظية "مناطقية" و"مذهبية"، والى السخرية، وبعض الحالات تعرضت للضرب، وأخرى للتهديد والوعيد، لافتاً إلى أن هذه الممارسات تصاعدت على خلفية ما تردده المسيرات والاعتصامات من خطابات، وأنها لم يكن لها وجود إطلاقاً قبل ذلك التاريخ.
وأعرب المصدر عن قلق رجال المال والأعمال والمستثمرين من تزايد هجرة العمالة من هذه المناطق، وانعكاس ذلك سلبياً على النشاط التجاري والاقتصادي لهذه المحافظات، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من النشاط التجاري والاستثماري اليمني يتركز في المحافظات الجنوبية، في حين أن الكثافة السكانية، والأسواق تتركز في المحافظات الشمالية.
ووصف المصدر هجرة العمالة الوافدة من المحافظات الشمالية بأنه "تطور خطير ليس على الصعيد الاقتصادي، وإنما على صعيد الوحدة الوطنية للشعب اليمني"، محذراً من "الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه تغذية مثل هذه الأحقاد في نفوس أبناء الشعب اليمني".
وحمل المصدر الأحزاب السياسية في المعارضة مسئولية استمرار تصعيد حملات "التعبئة العنصرية" التي ينفذونها منذ أشهر في المحافظات الجنوبية، قائلاً: "هناك من يغذي الشارع في المحافظات الجنوبية بأن الشماليين محتلين، وبأنهم لصوص، وقتلة، وما إلى ذلك من التعبئة التي لا أساس لها، فكان متوقعاً أن يقوم بعض الجهلة بمعاملة أبناء محافظات الشمال بحقد وكراهية بسبب تلك التعبئة".
ودعا المصدر القيادة السياسية ومجلس النواب، والقوى الوطنية الشريفة إلى وضع حدٍ لهذه التعبئة "قبل أن تحل الكارثة في البلد"، وفتح تحقيقات مع مروجي هذه الخطابات وإحالتهم إلى القضاء "مهما كانت صفاتهم أو مراكزهم" لأنهم "يشعلون الفتن بين أبناء الوطن".
كما دعا مجلس النواب إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق تزور المحافظات المذكورة لتقف على حقيقة المضايقات والاعتداءات التي تتعرض لها العمالة القادمة من محافظات شمالية، واتخاذ قرارات حازمة بحق المسيئين والمتسببين بتنامي هذا السلوك الغريب عن أخلاقيات الشعب اليمني
واسجل هنا شهادتي امام الله
في البداية اقول :
ودارت الايام
وسلامي ع الملاين
حين احتلوا ارضنا بعد حربهم عام 94 م شعروا بنصرهم وتصرفور بغرور يدفعهم غرور النصر .
فكان باعة الخضار يتصرفوا مع المشترين بعجرفة فضيعة
فحين ياتي وهذا حصل امام عيني الجنوبي يشتري خضار من باعة المفارش والعربيات ولم يعجبة السعر او جودة الخضار يقول : عفوا ما عجبني السعر .
فيصرخ البايع في وجهة ويطلع رشاشة او جنبيتة من تحت مفرشة ويردد : ( تقول دحباشي ) وبلمح البصر يتجمع الباعة حد برشاشة اوجنبيتة او صميلة ويهجموا على الجنوبي وما هي لحظات الا والامن قد وصل وكانهم مرابطون بجانب الباعة ويمسكوا الجنوبي المسكين المغلوب على امرة واصلحوا يا مصلحيين وما يفكوا للجنوبي الا بعد دفع المعلوم
هكذا كانت الامور بعد حربهم
واليوم دارت الدوائر وهاهم يذوقوا نفس الكاس الذي اسقوة للجنوبين
وصدق لكل ظالم نهاية والقادم افضع لقد تجبروا وهذة بداية نهايتهم
مع العلم انا نقلت الخبر كما هو
-----------------------------------
نبأ نيوز- خاص/ حضرموت -
أكد مصدر مسئول في الاتحاد العام للغرف التجارية لـ"نبأ نيوز" أن مابين (30- 35%) من العمال الوافدين من محافظات شمالية إلى محافظتي حضرموت وأبين تركوا أعمالهم، وغادروا مقرات العمل عائدين مدنهم إثر تنامي المضايقات والاعتداءات التي تطولهم، على خلفية ما وصفها بـ"حملات تعبئة مكثفة" تقودها المعارضة في المحافظات الجنوبية حصرياً.
وعزت المصادر أسباب عودة هذه العمالة إلى تعرضهم إلى إساءات لفظية "مناطقية" و"مذهبية"، والى السخرية، وبعض الحالات تعرضت للضرب، وأخرى للتهديد والوعيد، لافتاً إلى أن هذه الممارسات تصاعدت على خلفية ما تردده المسيرات والاعتصامات من خطابات، وأنها لم يكن لها وجود إطلاقاً قبل ذلك التاريخ.
وأعرب المصدر عن قلق رجال المال والأعمال والمستثمرين من تزايد هجرة العمالة من هذه المناطق، وانعكاس ذلك سلبياً على النشاط التجاري والاقتصادي لهذه المحافظات، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من النشاط التجاري والاستثماري اليمني يتركز في المحافظات الجنوبية، في حين أن الكثافة السكانية، والأسواق تتركز في المحافظات الشمالية.
ووصف المصدر هجرة العمالة الوافدة من المحافظات الشمالية بأنه "تطور خطير ليس على الصعيد الاقتصادي، وإنما على صعيد الوحدة الوطنية للشعب اليمني"، محذراً من "الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه تغذية مثل هذه الأحقاد في نفوس أبناء الشعب اليمني".
وحمل المصدر الأحزاب السياسية في المعارضة مسئولية استمرار تصعيد حملات "التعبئة العنصرية" التي ينفذونها منذ أشهر في المحافظات الجنوبية، قائلاً: "هناك من يغذي الشارع في المحافظات الجنوبية بأن الشماليين محتلين، وبأنهم لصوص، وقتلة، وما إلى ذلك من التعبئة التي لا أساس لها، فكان متوقعاً أن يقوم بعض الجهلة بمعاملة أبناء محافظات الشمال بحقد وكراهية بسبب تلك التعبئة".
ودعا المصدر القيادة السياسية ومجلس النواب، والقوى الوطنية الشريفة إلى وضع حدٍ لهذه التعبئة "قبل أن تحل الكارثة في البلد"، وفتح تحقيقات مع مروجي هذه الخطابات وإحالتهم إلى القضاء "مهما كانت صفاتهم أو مراكزهم" لأنهم "يشعلون الفتن بين أبناء الوطن".
كما دعا مجلس النواب إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق تزور المحافظات المذكورة لتقف على حقيقة المضايقات والاعتداءات التي تتعرض لها العمالة القادمة من محافظات شمالية، واتخاذ قرارات حازمة بحق المسيئين والمتسببين بتنامي هذا السلوك الغريب عن أخلاقيات الشعب اليمني
واسجل هنا شهادتي امام الله
في البداية اقول :
ودارت الايام
وسلامي ع الملاين
حين احتلوا ارضنا بعد حربهم عام 94 م شعروا بنصرهم وتصرفور بغرور يدفعهم غرور النصر .
فكان باعة الخضار يتصرفوا مع المشترين بعجرفة فضيعة
فحين ياتي وهذا حصل امام عيني الجنوبي يشتري خضار من باعة المفارش والعربيات ولم يعجبة السعر او جودة الخضار يقول : عفوا ما عجبني السعر .
فيصرخ البايع في وجهة ويطلع رشاشة او جنبيتة من تحت مفرشة ويردد : ( تقول دحباشي ) وبلمح البصر يتجمع الباعة حد برشاشة اوجنبيتة او صميلة ويهجموا على الجنوبي وما هي لحظات الا والامن قد وصل وكانهم مرابطون بجانب الباعة ويمسكوا الجنوبي المسكين المغلوب على امرة واصلحوا يا مصلحيين وما يفكوا للجنوبي الا بعد دفع المعلوم
هكذا كانت الامور بعد حربهم
واليوم دارت الدوائر وهاهم يذوقوا نفس الكاس الذي اسقوة للجنوبين
وصدق لكل ظالم نهاية والقادم افضع لقد تجبروا وهذة بداية نهايتهم
مع العلم انا نقلت الخبر كما هو