حسين بن طاهر السعدي
2011-12-12, 12:00 PM
صحيفة يافع / 12/ديسمبر/2011م الاثنين
حينما وصل بن عمر إلى مطار عدن الدولي كان في استقباله الآلاف من أبناء الجنوب الذين خرجوا تلبية لنداء الوطن وإيصال صوت الشعب الجنوبي وقضيته للعادلة الدولية ، وهذه التلبية لم تكن وليدة اللحظة أو صدفة بل هي جزء من أفعال وأعمال أبناء الجنوب منذ سنوات يطالبون بإعادة الشرعية للشعب الجنوب في السيادة على أرضه وتقرير مصيره بعد أن دخل في تجربة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية والتي فشلت وغدر بها بعد أن كان شعب واحد بدولتين انطلاقا ً من الواحدية العربية والإسلامية . والآن بات شعبين تحت نظام واحد وفاسد،نتيجة لهذا الغدر من قبل نظام الرئيس اليمني صالح .
خرج أبناء الجنوب انطلاقا ً من ساحة العروض خور مكسر عام 2007م كأول حركة وطنية سلمية تدعو لإعادة الحقوق المسلوبة والمنهوبة وإعادة الشرعية للشعب الجنوبي والسيادة على أرضه تحت شعار " بلادي بلادي بلاد الجنوب ... جمهورية وعاصمتها عدن .
صرخ الآلاف في تلك اللحظات ولبوا الآلاف للنداء والخروج إلى ساحات النضال السلمي المعاصر منذ تلك اللحظات واستمر هذا النضال السلمي لفترة خمسة سنوات ومازال الآن بقوته على الساحة الجنوبية صامدون بصمود شعب الجنوب وبات جميع الأطياف الجنوبية السياسية تعمل في الساحة السياسية ولايمكن أن ينكر هذا إلا رجل لايحتوي المعلومة حول مجريات الأحداث في الجنوب .
بالأمس كان هناك حدثاً ملفتاً للأنظار وهي الزيارة التي كان يترقبها أبناء الجنوب لبمعوث الأمين العام للأمم المتحدة بن عمر والمخول في متابعة ملف اليمن في مجلس الأمن ورفع التقارير حول مجريات الأحداث في اليمن ، وواصل بن عمر مسيرته هذه يوم أمس الأحد إلى عدن وكان شعب الجنوب في استقباله تحت شعار " بلادي بلاد الجنوب ... جمهورية وعاصمتها عدن بينما كان بن عمر يمر في الشارع ويلوح بيده لأبناء الجنوب الذين استقبلوه بالأصوات الهادرة بمطالبهم والتي وعد أن يصلها للأمين العام للأمم المتحدة .
الغريب والعجيب هو لدى بما تسمى قيادات جنوبية رغم أن الساحة الجنوبية بحاجة إلى نضوج سياسي ً لمعرفة مفاهيم القيادة ومتطلبات القضية الكبرى (الجنوبية) والتي هي بأمس الحاجة لقيادة مثقفة وواعية توحد الآراء في الساحة الجنوبية لتتعامل بمسؤولية مع شعبهم والمجتمع الدولي لإقناع الرأي العام بعدالة القضية الجنوبية والتي يعترف بها داخليا ودوليا ً إلا أن هناك فشلا ً قياديا وسياسيا ً وهذا سيأتي مع الأيام والنضوج الفكري والسياسي والثقافي لدى شباب الجنوب والوجوه الجديدة التي تعمل على الساحة .
كان بالأمس هناك مواقف مضحكة من قبل بما تسمى قيادات جنوبية (البعض ) حيث جهز كل شخص مما تسمى قيادات ملفاً ليتعامل مع المبعوث الدولي منفرداً أو عبر كتل صغيرة يظهر من خلالها ضعف القوة الجنوبية والتي يعبر عنها شعب الجنوب على الأرض ويعطي هذه ما تسمى قيادات القوة والوقود للعمل و خرج بالأمس الآلاف يلعطوا القوة للكتل السياسية للعمل وما أن خرج الآلاف إلا والتصرفات الفردية تصغر هذا العمل الكبير وما كان الرد من قبل بن عمر حينما يرى العشوائية في العمل إلا الوعد والحديث الإنشائي الغير مجدي .
كان الموقف لما تسمى قيادات مخزي ومزري حينما حمل كل منهم ملفا ً دون التنسيق وبعيدا ً عن العمل الجماعي والمؤسسي والمنظم وهذا هو ( حب الظهور والعظمة لدى البعض والغاوين ). حينما يظهر عظمة الشعوب بمظهر الضعيف عبر تصرفات تكتلية أو فردية .
العيب هنا على الثوار أن يتركوا المجال لهؤلاء الذين يحاولون أن يصغروا عظمة ونضال شعب الجنوب وعلى الجميع من الثوار في الجنوب أن يمضوا قدما ً نحو محاصرة كل من تسول له نفسه في التفرد بالعمل وإضعاف القوة الجنوبية والضغط للاتجاه نحو العمل المؤسسي والجماعي وتقديم الكفاءات لإدارة القضية الجنوبية والعمل على الأرض في فرض الواقع الجنوبي وأن لايأملوا على الخارج كثيرا ً حيث أن الحلول تأتي بفرض الإرادة الشعبية على الأرض وبالعمل المؤسسي المنظم والذي يستطيع التعامل معه الرأي العام والمجتمع الدولي ويظهر ثقافة الجنوب التي تتأقلم مع المحيط الإقليمي والعالمي وسيأتي إليهم العالم مرغمين .
لاندري هل ستكرر هذه المواقف والتصرفات التي تصغّر عظمة وأفعال وأعمال شعب عظيم ما تسمى قيادات في محافظة حضرموت حين وصول بن عمر إليها ؟
حينما وصل بن عمر إلى مطار عدن الدولي كان في استقباله الآلاف من أبناء الجنوب الذين خرجوا تلبية لنداء الوطن وإيصال صوت الشعب الجنوبي وقضيته للعادلة الدولية ، وهذه التلبية لم تكن وليدة اللحظة أو صدفة بل هي جزء من أفعال وأعمال أبناء الجنوب منذ سنوات يطالبون بإعادة الشرعية للشعب الجنوب في السيادة على أرضه وتقرير مصيره بعد أن دخل في تجربة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية والتي فشلت وغدر بها بعد أن كان شعب واحد بدولتين انطلاقا ً من الواحدية العربية والإسلامية . والآن بات شعبين تحت نظام واحد وفاسد،نتيجة لهذا الغدر من قبل نظام الرئيس اليمني صالح .
خرج أبناء الجنوب انطلاقا ً من ساحة العروض خور مكسر عام 2007م كأول حركة وطنية سلمية تدعو لإعادة الحقوق المسلوبة والمنهوبة وإعادة الشرعية للشعب الجنوبي والسيادة على أرضه تحت شعار " بلادي بلادي بلاد الجنوب ... جمهورية وعاصمتها عدن .
صرخ الآلاف في تلك اللحظات ولبوا الآلاف للنداء والخروج إلى ساحات النضال السلمي المعاصر منذ تلك اللحظات واستمر هذا النضال السلمي لفترة خمسة سنوات ومازال الآن بقوته على الساحة الجنوبية صامدون بصمود شعب الجنوب وبات جميع الأطياف الجنوبية السياسية تعمل في الساحة السياسية ولايمكن أن ينكر هذا إلا رجل لايحتوي المعلومة حول مجريات الأحداث في الجنوب .
بالأمس كان هناك حدثاً ملفتاً للأنظار وهي الزيارة التي كان يترقبها أبناء الجنوب لبمعوث الأمين العام للأمم المتحدة بن عمر والمخول في متابعة ملف اليمن في مجلس الأمن ورفع التقارير حول مجريات الأحداث في اليمن ، وواصل بن عمر مسيرته هذه يوم أمس الأحد إلى عدن وكان شعب الجنوب في استقباله تحت شعار " بلادي بلاد الجنوب ... جمهورية وعاصمتها عدن بينما كان بن عمر يمر في الشارع ويلوح بيده لأبناء الجنوب الذين استقبلوه بالأصوات الهادرة بمطالبهم والتي وعد أن يصلها للأمين العام للأمم المتحدة .
الغريب والعجيب هو لدى بما تسمى قيادات جنوبية رغم أن الساحة الجنوبية بحاجة إلى نضوج سياسي ً لمعرفة مفاهيم القيادة ومتطلبات القضية الكبرى (الجنوبية) والتي هي بأمس الحاجة لقيادة مثقفة وواعية توحد الآراء في الساحة الجنوبية لتتعامل بمسؤولية مع شعبهم والمجتمع الدولي لإقناع الرأي العام بعدالة القضية الجنوبية والتي يعترف بها داخليا ودوليا ً إلا أن هناك فشلا ً قياديا وسياسيا ً وهذا سيأتي مع الأيام والنضوج الفكري والسياسي والثقافي لدى شباب الجنوب والوجوه الجديدة التي تعمل على الساحة .
كان بالأمس هناك مواقف مضحكة من قبل بما تسمى قيادات جنوبية (البعض ) حيث جهز كل شخص مما تسمى قيادات ملفاً ليتعامل مع المبعوث الدولي منفرداً أو عبر كتل صغيرة يظهر من خلالها ضعف القوة الجنوبية والتي يعبر عنها شعب الجنوب على الأرض ويعطي هذه ما تسمى قيادات القوة والوقود للعمل و خرج بالأمس الآلاف يلعطوا القوة للكتل السياسية للعمل وما أن خرج الآلاف إلا والتصرفات الفردية تصغر هذا العمل الكبير وما كان الرد من قبل بن عمر حينما يرى العشوائية في العمل إلا الوعد والحديث الإنشائي الغير مجدي .
كان الموقف لما تسمى قيادات مخزي ومزري حينما حمل كل منهم ملفا ً دون التنسيق وبعيدا ً عن العمل الجماعي والمؤسسي والمنظم وهذا هو ( حب الظهور والعظمة لدى البعض والغاوين ). حينما يظهر عظمة الشعوب بمظهر الضعيف عبر تصرفات تكتلية أو فردية .
العيب هنا على الثوار أن يتركوا المجال لهؤلاء الذين يحاولون أن يصغروا عظمة ونضال شعب الجنوب وعلى الجميع من الثوار في الجنوب أن يمضوا قدما ً نحو محاصرة كل من تسول له نفسه في التفرد بالعمل وإضعاف القوة الجنوبية والضغط للاتجاه نحو العمل المؤسسي والجماعي وتقديم الكفاءات لإدارة القضية الجنوبية والعمل على الأرض في فرض الواقع الجنوبي وأن لايأملوا على الخارج كثيرا ً حيث أن الحلول تأتي بفرض الإرادة الشعبية على الأرض وبالعمل المؤسسي المنظم والذي يستطيع التعامل معه الرأي العام والمجتمع الدولي ويظهر ثقافة الجنوب التي تتأقلم مع المحيط الإقليمي والعالمي وسيأتي إليهم العالم مرغمين .
لاندري هل ستكرر هذه المواقف والتصرفات التي تصغّر عظمة وأفعال وأعمال شعب عظيم ما تسمى قيادات في محافظة حضرموت حين وصول بن عمر إليها ؟