المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محلل سياسي (حكومة باسندوه محكوم عليها بالفشل منذ البداية لاعتمادها على قادة الجيش الذ


عبدالله البلعسي
2011-12-10, 04:21 PM
محللون يعتبرون حكومة باسندوه رهينة لجيش منقسم آخر تحديث:السبت ,10/12/2011


1/1




يبدو أن الحكومة اليمنية الجديدة المكلفة رسم مسار سياسي لانتشال البلاد من شبح الحرب الأهلية محكوم عليها بالفشل منذ البداية لاعتمادها على قادة الجيش الذين يفترض أن تعمل هي على تحييدهم، كما أن صورتها سلبية في عيون المحتجين الذين يقودون الانتفاضة ضد الرئيس علي عبد الله صالح .

وستقود الحكومة -التي تشكلت الأربعاء بموجب اتفاق لنقل السلطة تحت إشراف خليجي دولي البلاد حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير شباط المقبل، لاختيار خليفة لصالح بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه الممتد لأكثر من 30 عاماً . وهدف الحكومة هو الحيلولة دون انزلاق اليمن إلى الفوضى من خلال وضع حد للقتال عبر التفاوض . والى جانب الاحتجاجات احتدم القتال بين وحدات من الجيش موالية لصالح ووحدات مناوئة له وميليشيات قبلية مصرة على القضاء عليه . وربما يتسبب ذلك في تشكيل حكومة يتقاسم فيها أعداء صالح السلطة مع اتباعه لكن بدون النفوذ العسكري الذي يتمتع به الرجال الذين ستحاول عمليا نزع سلاحهم .

وقال إبراهيم شرقية الخبير في حل النزاعات بمركز بروكنغز-الدوحة في قطر “لديك مساران: مسار سياسي يشهد تقدما ويحدد موعدا للانتخابات ويشكل حكومة ومساراً عسكرياً موازياً” . أضاف “سيصطدم الاثنان وأعتقد ان هذه اللحظة ستأتي اذا ما أصبحت مسألة إعادة هيكلة وحدات الجيش واقعا فعليا وعندما تأتي مسألة بقاء العميد أحمد علي صالح قائد قوات الحرس الجمهوري وابن عمه يحيى محمد عبد الله صالح قائد قوات الأمن المركزي في السلطة أم لا . . . حينها يتعين عليهم مواجهة الواقع” .

ويرى المؤرخ والمعلق في الشأن اليمني فواز طرابلسي ان الدور الذي تمنحه هذه اللجنة العسكرية والحكومة للقوى الموالية لصالح يؤكد عدم جدوى العملية السياسية . وقال إنه بعد موافقة صالح على اتفاق تسليم السلطة “السؤال: كيف يمكن تحييد القوات المسلحة عن التدخل في المرحلة الانتقالية وتوحيدها بما يؤمن سلمية الانتقال فيما يسيطر الرئيس المتنازل على القسم الأكبر من القوات المسلحة؟” .

وبدون سلطة فعلية فإن افضل سيناريو ممكن هو وصول الحكومة المؤقتة إلى الانتخابات بدون اندلاع اعمال عنف كبيرة . وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني “الكثير من الاشخاص الذين تم تعيينهم اقل بكثير في الكفاءة مقارنة بمن سبقوهم” . وأضاف “ما شهدناه هو خليط من التسوية والترضية انتج مجلس وزراء غير فاعل” . وتابع “اقصى ما يمكن ان تتمناه من هذه الحكومة هو تحقيق الظروف الملائمة لإجراء انتخابات رئاسية سلمية خلال شهرين ونصف الشهر . لا أعتقد أن بمقدورهم تحقيق شيء ملموس أكثر من هذا” .

ولم يحظ فصيل من اليمنيين بتمثيل في صياغة اتفاق تسليم السلطة الذي ابرم في العاصمة السعودية الرياض لكن اعترف به كقوة جديدة بزغت في الانتفاضة ضد صالح . ورفضت الحركة الاحتجاجية حكومة الوحدة الوطنية قبل تشكيلها بوقت طويل . ورفع المحتجون الشبان الذين قضوا نحو عام في الشوارع سقف مطالبهم الخاصة بالتغيير السياسي إلى ما هو أعلى من رحيل صالح إذ دعوا إلى إسقاط جميع النخب السياسية في البلاد . وينظرون للصراع العسكري في البلاد على انه عداء بين شركاء فيما يعتبرونها جرائم ارتكبها نظام صالح . ويرون ان المعارضة الرئيسة متواطئة بالمشاركة في اتفاق منح صالح الحصانة من المحاكمة بتهمة قتل المحتجين على يد قوات الأمن . وقال مانع المطري وهو أحد منظمي الاحتجاجات في العاصمة “لا يمكنك ان تقول إن الحكومة ستعمل بشكل مستقل عن صالح من دون تطهير كامل لقيادة الجيش من جميع أقاربه . . . الجيش يدير الأمور في هذا البلد وليس الحكومة” . (رويترز)
http://arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-12-10, 04:22 PM
مخاوف من نزعات "تمددية" للحوثيين آخر تحديث:السبت ,10/12/2011
صنعاء -عادل الصلوي:

عادت جماعة الحوثيين المهيمنة على أجزاء كبيرة من مناطق شمالي اليمن، لتتصدر واجهة الأحداث والجدل الدائر في البلاد عقب ظهورها كأحد مكونات الثورة الشبابية والشعبية القائمة ضد النظام الحاكم واتجاهها اللاحق واللافت إلى فتح جبهات صراع متعددة ومتزامنة أحيطت باتهامات لاتزال ماثلة بالجنوح صوب استغلال الظروف الاستثنائية المأزومة التي تمر بها البلاد منذ مطلع شهر فبراير/شباط المنصرم لتحقيق مكاسب على الارض عبر توسيع مناطق النفوذ، وفرض السيطرة المسلحة على مدن حدودية مجاورة لصعدة كالجوف وحجه وتعزيز حضورها المسلح في عمران المتاخمة للعاصمة صنعاء .

ومثّل سقوط صعدة المبكر من حظيرة الحكومة المركزية نقطة تحول نوعية في مسار الحضور التقليدي لجماعة الحوثيين من مجرد مجاميع مسلحة ومنظمة تتمركز في أعالي وقمم الجبال الوعرة ومحاطة بجوار قبلي مناهض، إلى ما يشبه “لجان الحراسات الشعبية” التي تنتشر في هيئة دوريات مسلحة في الشوارع والطرق كافة داخل عاصمة المدينة والمناطق الريفية النائية، وتضطلع بشكل رئيس بمهام مغايرة من قبيل حفظ الأمن والسكينة العامة وضبط الاختلالات الأمنية وملاحقة المجرمين بل وحتى تسيير دوريات راجلة وراكبة مكلفة ملاحقة المهربين ومكافحة التهريب عبر الحدود اليمنية - السعودية . إلا أن هذا التغير الدراماتيكي غير المسبوق في مسار جماعة الحوثيين، لم يحل دون تصاعد التوجسات سواء في أوساط مناوئي الجماعة من القبائل المسلحة أو السكان من أن تكون هيمنة الحوثيين المطلقة والقائمة على مناحي الحياة العامة كافة بصعدة بداية لانسلاخ المدينة الحدودية الكائنة في أقصى الشمال عن البلاد .

وأكد صالح علي نصر الدين، وهو ناشط اجتماعي بصعدة في تصريح ل “الخليج” أن صعدة أضحت ومنذ خروجها عن سيطرة الدولة المركزية قبل ما يقدر بتسعة أشهر تحت الهيمنة الكاملة لجماعة الحوثيين الذين يضطلعون بصفة رئيسة وحصرية بمهام تسيير الشؤون العامة وحفظ الأمن، وغيرها من المهام التي كانت حكراً على السلطات المحلية الممثلة للدولة . وقال نصرالدين: “الناس في صعدة سواء القبائل أو الشرائح الاجتماعية البسيطة تتعاطى مع سيطرة الحوثيين المطلقة على صعدة منذ أكثر من ستة أشهر باعتبارها وضعاً مؤقتاً سينتهي بمجرد نجاح الثورة القائمة ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح أو التوصل إلى تسوية سياسية للازمة المتفاقمة في البلاد، لكن هناك مخاوف حقيقية ومتصاعدة من جنوح جماعة الحوثيين لاحقاً إلى استخدام السلاح للاحتفاظ بصعدة كمنطقة تدار من قبلهم بما يشبه الحكم الذاتي وأن ترفض الجماعة تسليم المدينة مجدداً للحكومة الجديدة بعد انتهاء الأزمة الراهنة في البلاد” .

يبرز الحوثيون كسلطة حاكمة لصعدة فرضتها تداعيات السقوط المبكر للمدينة في قبضتهم منذ أكثر من ستة اشهر في جملة من مظاهر الهيمنة المشهودة التي يمكن الوقوف على تفاصيلها بمجرد الاقتراب من تخوم عاصمة المدينة، حيث ينتشر أتباع الحوثي كدوريات أمنية تتمركز خلف العديد من حواجز ونقاط التفتيش المستحدثة وفي هيئة مجاميع مسلحة ترتدي الزي المدني التقليدي تجوب الشوارع والأسواق وأزقة الأحياء الضيقة للتثبت من استتباب الأمن وضبط أي تجاوزات واختلالات أمنية واعتقال المتسببين فيها والزج بهم في السجون الحكومية، كما يضطلع الحوثيون بمهام تسيير المعاملات اليومية والشؤون الإدارية للمدينة بالاشتراك مع المحافظ الذي تم انتخابه في اجتماع مغلق حيث انحصر الاقتراع برفع الأيدي على ممثلي القائد الميداني للحوثيين وقيادات عسكرية منشقة موالية لقائد المنطقة الشمالية والغربية الموالي للثوار اللواء علي محسن الأحمر .

واعتبر عبد الرحمن أحمد مجلي، أحد الوجاهات الاجتماعية بصعدة في تصريح ل “الخليج” أن تركيبة السلطة التنفيذية القائمة بصعدة منذ سقوطها من حظيرة الحكومة المركزية لا تقوم على التقاسم بين جماعة الحوثي وحلفائها الجدد الممثلين بالمحافظ مناع والقيادات العسكرية المنشقة عن النظام ولكن على الاحتكار المنفرد من قبل الحوثيين، مشيراً إلى أن سطوة الأخيرين وامتلاكهم للعتاد والعدة والنفوذ، أسهمت في ترجيح كفتهم كقوة ضاربة تتحكم بكافة مفاصل الحياة العامة بصعدة، فيما يمارس المحافظ ومعاونوه سلطات شكلية لا تزيد على تسيير بعض المعاملات اليومية وحل بعض الإشكاليات الإدارية .

وعلى الرغم من تبني جماعة الحوثي لخطاب سياسي وإعلامي معتدل ومنفتح والتحاقهم المبكر بساحات الاعتصام الاحتجاجي ضد نظام الرئيس صالح ليس فقط بصعدة ولكن بمدن رئيسة أخرى كالعاصمة صنعاء وعمران، إلا أن مفردات هذا الخطاب الموجه الذي عادة ما يتضمن التأكيد على ثوابت المواقف المبدئية المعلنة من قبل الحوثيين الداعمة لإنشاء نظام سياسي مدني يتسم بالطابع المؤسسي والتعهد بالانخراط كجزء من مكونات الدولة المدنية والتخلي عن ثقافة السلاح، يصطدم وفي مفارقة صارخة مع ممارسات خارج سياق التوجهات المعلنة من قبل الجماعة من قبيل الاتجاه صوب فتح جبهات متعددة ومتزامنة لصراعات هامشية أبرزت الحوثيين كقوة صاعدة تقودها نزعة توسعية تعتمد تكريس خيار السلاح والغلبة في العتاد والعدة لفرض السطوة وتمديد النفوذ .

ويرى الأكاديمي اليمني المتخصص في دراسة تاريخ الجماعات الدينية الدكتور سعيد ياسين الأديمي أن اتجاه جماعة الحوثي إلى فتح جبهات صراع داخلية سواء بحصار أتباعها لمنطقة “دماج” التي يقع فيها مقر معهد دار الحديث، وتعد أبرز معاقل أتباع التيار السلفي في اليمن والتنكيل بسكانها، أو الزحف للسيطرة على مناطق مجاورة كمنطقة “المحاقر” بمحافظة حجة واتخاذ مناطق بعمران كمربعات أمنية مغلقة لا يتناقض فقط مع الخطاب والتوجهات المعلنة من قبل الجماعة وقائدها الميداني عبدالملك الحوثي فحسب، لكنه يمثل مؤشراً لا يقبل الدحض بأن ثمة استراتيجية توسعية تهيمن على توجهات الجماعة التي باتت تمثل رقماً صعباً في المعادلة القبلية والأمنية القائمة في البلاد .

عبدالله البلعسي
2011-12-10, 04:26 PM
الصين تأمل بالاستقرار في وقت قريب وفرنسا قلقة من استمرار العنف
الزياني يرحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطني
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 10 ديسمبر 2011
الرياض بكين، باريس (وام، وكالات) ـ رحب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في الجمهورية اليمنية الشقيقة. ووصف معاليه تشكيل الحكومة ولجنة الشؤون العسكرية بأنه خطوة مهمة إلى الأمام في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ضمن عملية الانتقال السلمي للسلطة بما يجنب الشعب اليمني الشقيق العنف و سفك المزيد من الدماء البريئة.

وقال الزياني إن ما تم من خطوات حتى الآن يدعو إلى الارتياح والتفاؤل ويتطلب عملا متواصلا لما فيه مصلحة اليمن و اليمنيين بكافة انتماءاتهم.. مؤكدا ثقته بأن الجميع سيكونون مع الأخوة اليمنيين في كل ما يحتاجونه من دعم للنجاح في الوصول باليمن إلى بر الآمان.

إلى ذلك رحبت الصين بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن وأعربت عن أملها أن تحقق الاستقرار والتنمية خلال وقت قريب في البلاد.




وقال هونج لى المتحدث باسم الخارجية الصينية في تصريح نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن بكين تأمل أن تواصل جميع الأطراف المعنية في اليمن تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها. وأضاف هونج"نأمل في أن تستعيد اليمن النظام الاجتماعي في وقت قريب من خلال الوسائل السلمية بما فيها اللجوء إلى الحوار والمفاوضات في حل النزاعات".
بدورها، رحبت فرنسا بتشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن في خطوة ووصفتها بأنها جديدة لتنفيذ عملية التحول السياسي. واعرب برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية عن قلق باريس بسبب استمرار العنف في اليمن ..مشيرا الى أن تكوين اللجنة العسكرية وفقا للاتفاق الخاص بالتحول السياسي لتسوية الخلافات بين القوي المتعارضة هو أمر ايجابي.

وناشد فاليرو مجددا القوى المختلفة باحترام التزامهم بوقف العنف والامتناع عن أية استفزازات وفقا لاتفاق التحول السياسي وقرار الأمم المتحدة رقم 2014 وذلك من أجل تأمين تحول سياسي سلمي ووضع نهاية للتدهور الاقتصادي والإنساني في اليمن وتجنب إثارة عنف إضافي.

وكان نائب الرئيس اليمني المفوض بأعمال رئيس الجمهورية عبد الهادي منصور أصدر قرارا أمس الأربعاء بتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة وتضم في عضويتها 35 وزيرا.

وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه دول الخليج العربية لإنهاء عشرة أشهر من العنف حصل الحزب الحاكم بقيادة صالح على وزارات الدفاع والشؤون الخارجية والنفط فيما ستحصل المعارضة على وزارات الداخلية والإعلام والمالية. يشار إلى أن المبادرة الخليجية المعدلة لحل الأزمة اليمنية تنص على نقل سلطات الرئيس اليمني إلى نائبه على أن يظل رئيسا شرفيا للبلاد مدة تسعين يوما حتى يجري اختيار رئيس جديد لليمن.

وتتضمن المبادرة أيضا منح صالح حصانة من الملاحقة القضائية، بعد استقالته وهو البند الذي يلقى اعتراضات واسعة داخل اليمن. وتنص المبادرة أيضا على أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وأن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح. وأن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني.



اقرأ المزيد : الزياني يرحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=114132&y=2011#ixzz1g8NDXAM6

عبدالله البلعسي
2011-12-10, 04:30 PM
الحاصلات على نوبل للسلام يعدن بقيادة النساء للعالم

2011/12/10 12:14 ص


التقيم التقيم الحالي 5/0

اليمنية توكل كرمان ورئيسة ليبريا والناشطة الحقوقية ليماه غبوي في مؤتمر صحافي بأوسلو (أ.ف.ب)



اوسلو- (ا ف ب): اشادت الحائزات الثلاث جائزة نوبل للسلام 2011 الجمعة بنساء العالم اجمع اللواتي لم يعدن فقط ضحايا النزاعات كما قلن، بل بتن يساهمن بطريقة حاسمة في ايجاد حلول لها.
وستتسلم الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من اجل المصالحة الوطنية في ليبيريا واليمنية توكل كرمان، احدى رموز «الربيع العربي» الجائزة القيمة اليوم في اوسلو.
وكانت لجنة نوبل اعلنت في السابع من اكتوبر، اختيار النساء الثلاث للفوز بالجائزة «بسبب نضالهن غير العنفي من اجل سلامة النساء وحقهن في المشاركة في العملية السلمية».
واعتبرت توكل كرمان الجمعة في مؤتمر صحافي عقدته في مؤسسة نوبل في اوسلو ان «الزمن الذي كانت النساء فيه ضحايا قد ولى.النساء هن الآن قياديات.لسن قياديات فقط لبلادهن او لمعاركهن بل قياديات للعالم».
واضافت هذه الصحافية الشابة (32 عاما) «سنحقق كل احلامنا»، ووعدت بعالم تسوده الديموقراطية والعدالة وحقوق الانسان والشفافية.
وقالت ليماه غبويي المسؤولة عن مبادرة لاجراء المصالحة في بلادها التي اجتاحتها حرب اهلية (1989 - 2003) اسفرت عن 250 الف قتيل، «عندما تتحدثون عن افريقيا وعن النزاعات، فالصفحة الاولى هي...صفحة عمليات الاغتصاب والتجاوزات والاستغلال».
واضافت ان «آخر صورة تتبادر الى الذهن هي صورة نساء يناضلن من اجل السلام».لكن اختيار جائزة نوبل ثلاث نساء للفوز بالجائزة «هو في نهاية المطاف اعتراف بدور النساء الافريقيات ونساء العالم اجمع في عمليات السلام.لن يستثنينا العالم بعد اليوم»، كما قالت.
اما الرئيسة جونسون سيرليف فأهدت جائزتها الى كل النساء «اللواتي حملن عبء النزاعات، وكن ضحايا عمليات الاغتصاب والاستعباد الجنسي واللواتي كن يعنين بأطفالهن فيما كان ازواجهن في الحرب».
واوضحت سيرليف، اول امرأة تنتخب ديموقراطيا في بلد افريقي في 2005، والتي اعيد انتخابها في سن الثالثة والسبعين، وسط ضحك الحضور، انها ستكرس السنوات الست من ولايتها الجديدة لايجاد امرأة تخلفها.

عبدالله البلعسي
2011-12-10, 05:57 PM
جبهة صالح مهددة بالتفكك بعد انسحاب وزير من حكومة باسندوة
الحزب الحاكم يتوقف عن تنظيم الاحتجاجات الموالية للحكومة

محتجون ضد الرئيس اليمني يتظاهرون في مدينة إب أمس

صنعاء: صادق السلمي 2011-12-09 11:30 PM
بدأت جبهة التحالف التي يقودها حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح، بالتفكك غداة تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة، وذلك بعد انسحاب أحد الوزراء من قائمة الحزب وحلفائه. وأكدت مصادر قيادية في حزب المؤتمر انسحاب الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي العربي قاسم سلام من تشكيلة حكومة الوفاق التي أعلن عن تسمية أعضائها الأربعاء الماضي وتؤدي اليمين الدستورية اليوم أمام نائب الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر إن سلام اعتذر عن تقلد حقيبة وزارة السياحة، نافية أن يكون ذلك بسبب اعتراضه على حصة أحزاب التحالف الوطني مع حزب المؤتمر في قائمة التمثيل الحكومي المقدمة من الأخير. من جهتها أشارت مصادر مقربة من الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي إلى أن انسحاب سلام من تشكيلة حكومة باسندوة، يرجع لاعتبارات تتعلق بتحفظاته إزاء نسبة تمثيل حلفاء الحزب الحاكم في القائمة الوزارية الممثلة لحزب المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني. ومن المتوقع أن تصدر أحزاب المجلس الوطني المتحالفة مع الرئيس صالح منذ نحو ثلاث سنوات بيانا تحدد موقفها من قضية ما أسمته عدم وفاء حزب المؤتمر لتعهداته مع حلفائه والتخلي عنهم بعدما أشرك وزيرين فقط من الأحزاب الحليفة من أصل 17 وزيرا هم حصة التحالف.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة للفعاليات الأسبوعية لأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام تعليق مظاهر الاحتشاد الأسبوعية في ساحة العروض بميدان السبعين بصنعاء تنفيذا لتوجيهات أصدرها الرئيس صالح. وعلى الرغم من تعليق الحزب للفعاليات الشعبية الأسبوعية لأنصاره، إلا أن مجاميع منهم تجمهرت في الساحة الخارجية الملحقة بمسجد الصالح، وأبدت استياء من قرار حزبها وقف مظاهر الاحتشاد الأسبوعية. واتهم أحد الناشطين في صفوف أنصار المؤتمر الرئيس صالح وحزبه بالانفراد باتخاذ قرارات مصيرية دون الرجوع لقواعد الحزب، معتبرا أن منح المعارضة نصف الحقائب الوزارية يعد تنازلا لا مبرر له في ظل دعم قواعد الحزب للشرعية الدستورية. أما شباب الساحات المطالبون بإسقاط النظام فقد واصلوا تظاهراتهم باحتشاد مئات الآلاف في عدد من مناطق البلاد في "جمعة الاصطفاف الثوري" وأكدوا على مواصلتهم للتصعيد والضغط على الحكومة المقبلة.
وفي تعز بدأت القوات الموالية للرئيس صالح ومسلحو المعارضة بالانسحاب من شوارع المدينة. وذكر مسؤول أمني أنه تم تشكيل لجنة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في تعز وأنها تزيل حواجز طرق متنقلة وضعها معارضو صالح وأنصاره أثناء اشتباكات الشوارع كما أنها تراقب انسحاب القوات من المباني التي تحتلها.
http://arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa