المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا حدث في مؤتمر القاهرة ؟


ذو رعين
2011-12-07, 12:09 PM
عدن «عدن الغد » الأمناء:

احمد محسن احمد
صدى الحلقة الاولى

ليسمح لي القارئ العزيز ان ابدأ الحديث في هذه الحلقة الثانية من المقال..لأتناول بعض الملاحظات الهامة التي تفضل بعض الاخوة الاعزاء الذين قيموا الحلقة الاولى من هذا المقال..واهم هذه الملاحظات ماصدر عن اولئك الاشخاص الذين اعتادوا على اسلوب ترحيل المسائل الى الغد..

اي انهم يرون في ملاحظاتي حول ما تعرض له وفد عدن الى ذلك المؤتمر من تهميش واهمال من قبل بعض قيادات المؤتمر وكذلك المناكفة والشعور الناجم عن عدم قبول من يمثل هذه المدينة التي اغنيناها بالمديح وقهرناها بالسلوك والممارسة والمسيئة لها؟..قال لي البعض هل هذا وقت التباين والاختلاف والمجاهرة بالاراء غير التوافقية؟.
قلت لهم..ان قولكم هذا كمن يدس السم في العسل.. فظاهر حديثكم الحرص..لكن باطنه الخضوع والاستسلام لهذه الظواهر السيئة التي تبدأ صغيرة وبحجم بسيط لكنها تكبر وتتسع حتى يصعب التخلص منها ثم قلت لهم الستم كما عرفناكم في الايام الاولى لقيام الوحدة وتحديدا بعد (الزحف القتالي) من قبل الشمال نحو الجنوب تكررون نفس الموقف بالمطالبة الملحة بان ننتظر..ذلك الانتظار القاتل؟!

فلازلت احتفظ باعداد (الايام) الغراء والصحيفة الشجاعة التي كانت تفسح لنا صفحاتها وننبه الى مثل ما نحن عليه هذه الايام وكنا نكتب بصريح العبارة ان عدن قد حملت مشاعل الوحدة الحقيقية والصافية والنقية ولكن هناك (من صنعاء الانفصالية) من شوه بالوحدة وجعل منها مصيبة تجرع مرارتها البسطاء في الوطن؟..لازلت احتفظ بتلك المقالات التي وصفت فيها صنعاء الانفصالية وعدن الوحدوية في المقال المنشور في (الايام) بعنوان (آلو..يا انفصالية) وآخر بعنوان (وحدة عدن..ووحدة صنعاء) وآخر (لمن الجنة) وجميع هذه المقالات صدرت بعد حرب 1994م الظالمة..
وعنوان كل مقال من هذه المقالات يحمل مضمونه؟!..الم يكن من كان يقول لنا في تلك الايام الاولى من التاريخ المشئوم 22مايو 1990م اصبروا على الوحدة..ولاتستعجلوا النتائج وهذا القول كان يصدر من نفس الاخوة الذين يقولون لنا هذه الايام ليس هذا وقت المجاهرة..فماذا جنينا من صبرهم على الوحدة المدمرة لكل جميل ومشرق للوطن بشكل عام وعدن بشكل خاص فهل يريدوا منا ان نصبر على ما بدأ يظهر لنا على ساحة الاحداث هذه الايام كتكرار لما كنا نحسب حسابه في تلك الايام السوداء؟
عموما..ما نتمناه حقيقة ونحن نرصد بشفافية كل ظاهرة خطيرة يسعى من خلالها البعض الى استجرار التجارب الممقوتة التي عانينا منها في ظل الوحدة المشئومة؟..والهدف من وراء هذه الصراحة..وسعينا الخالي من اهداف بعيدة عن الهدف الاسمى والانبل هو ان نكون على درجة عالية من اليقظة والانتباه (ومن يدري وقبل ان تقع الفأس في الرأس) نحن بكل صدق نجاهر بالرأي الصريح في مواجهة لهذه الامراض والتشويهات التي سوف تكون صورا مكررة لما عانيناه في السابق؟!..

لجنة تقريب وجهات النظر

اذا فان ماساد وما شهدناه من ممارسات خلال فترة انعقاد مؤتمر القاهرة قد جعلنا نخرج الى الناس بالحقائق وتقديم وجهة نظرنا لما عشناه في ايام انعقاد ذلك المؤتمر..ونحن مدركون بان هناك من يستفيد معنا..وهناك من لاو لن يتفق معنا؟..
وللحقيقة اقول..ان الحسنة الاكبر وربما هي الاكثر اتساعا لمؤتمر القاهرة الاخير..ان هذا المؤتمر رغم السلبيات التي رافقت بعض جوانبه الا ان قضية الاقرار بالحق الكامل لمن لديه رؤية اخرى غير ما سعى اليه هذا المؤتمر فان ذلك يعتبر حق طبيعي ولا يحق لاحد ان يصادر حق الاخرين..وهناك تفاصيل كثيرة من وثائق هذا المؤتمر تؤكد هذه المسألة..
واهم قضية يمكن التأكيد عليها في هذا السياق القرار الذي صدر عن المؤتمر بشأن الاخوة الذين لم يشاركوا في هذا المؤتمر وابرزهم السيد علي سالم البيض والسيد عبالرحمن الجفري والاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج والاستاذ محمد حيدرة مسدوس وللاهمية لابد لنا توضيح الاساس الذي بنى عليه تشكيل لجنة (محايدة) للجلوس مع تلك الرموز والشخصيات التي لم تحضر وتشارك في هذا المؤتمر..فقد كان للسيد راي اقره الجميع..مفاده ان اللجان السابقة التي تشكلت لتقريب وجهات النظر بين الاطراف المتباعدة والذين لم يشاركوا في هذا المؤتمر كانت تلك اللجان لها رؤية ووجهة نظر تشكل هي الاخرى طرف (ربما تكون رؤيتها) تعتبر طرف ثابت..
لذا قدم السيد حكيم الحسني مقترح بان تكون لجنة التوافق وتقريب وجهات النظر من اعضاء محايدين ولايحملون في رؤاهم سوى المصلحة العامة للقضية المتفق حولها وهي قضية شعب الجنوب؟!..وللاستحسان الذي ناله مقترح وفكرة السيد حكيم الحسني..فقد كلف هو لترأس هذه اللجنة؟!..وهذه المسألة في تقديري تعتبر من اجمل ماخرج به هذا المؤتمر؟

خليط من الإتجاهات

لقد تميز مؤتمر القاهرة بخليط من الاتجاهات ولاول مرة في هذا المؤتمر بخلاف المؤتمرات السابقة نجد التفاعل داخل المؤتمر وتفاعل معاكس او تباعد نسبي مما تهدف اليه خارج المؤتمر ولنقل بعبارة اوضح..ان هذا المؤتمر قد حاز على اهمية اكثر عن المؤتمرات السابقة من خلال تفاعل جميع ابناء الجنوب وربما العديد من الاخوة في المحافظات الشمالية مداخل المؤتمر وخارجه قد جعل هذا المؤتمر يتميز بالاهتمام الملحوظ عكس ما كنا نسمع عن المؤتمرات السابقة التي شابها الصمت والتحفظ والسكون..
صحيح ان هناك من كان مختلفا مع هذا المؤتمر لكن معظم من اختلف مع هذا المؤتمر حرصوا على ان يكونوا قريبا من موقع انعقاده..وربما ابتعد كعادته السيد علي سالم البيض عن موقع الحدث لطبيعة اعتاد عليها من زمن بعيد..فلا اعتقد ان احدا سيختلف في الراي ان صدى مؤتمر القاهرة الاخير بوقائعه المثيرة قد اشعل لهيب الحماس عند كل من اتفق معه ومثل ذلك كل من اختلف معه فالكل جمعهم الاهتمام والمتابعة لوقائع جلساته اما عن قرب او عن بعد بما لايزيد عن عدد بسيط من الكيلومترات.
وتنحدث بشيء من الصراحة عما كان يدور في عقول بعض قادة المؤتمر الذين حضروا وكذلك الذين لم يحضروا لكنهم حرصوا على التواصل والاتصال ببعض من حضر هذا المؤتمر!..فهل ياترى هناك من سمع او وصل اليه اخبار المؤتمرات السابقة وما نتج عن قيادات تلك المؤتمرات من كشف لحقائق نواياهم واتجاهاتهم ففي مؤتمر القاهرة تلمسنا خطوات القادة..وعرفنا ذلك النوع الذي لازال حبيس العقلية القديمة في اسلوب القيادة العقيم.
وهناك من القيادة الذين (يرمقون بنص عين) من لايروق لهم حضوره..حتى ان احد القادة (المعتقين) جأوا في اليوم الاخير ليتحقق من صورتي ويسأل..هل انت فلان؟..فلم اعجب لسؤاله وهو الذي يسير وكانه لازال ذلك الحزبي الذي لايجرؤ على الاقتراب منه احد؟..اما من تحكم واستحكم بمقدرات المؤتمر فقد كان نسخة من تلك القيادات التي كشفتها الاحداث بانها لم تكن سوى قيادات كرتونية ليس الا..وهذا الوضع يختلف عن تلك القيادة التي حرصت على ان تكون الاقرب الى اعضاء المؤتمر..أكانوا من القيادة الميدانية في سير اعمال المؤتمر ام من خارج المؤتمر!..وفيما يلي سألخص اهم ما دار في اللقاءات التي تمت مع بعض القيادات..

ماذا دار في اللقاء الذي تم مع المهندس السيد حيدر ابوبكر العطاس؟:

ليست هي المرة الاولى التي تجمعني مع هذا الرجل الذي اتفق حوله الجميع بانه مهندس المهام الصعبة..والرجل الحكيم باقتدار الذي يوزن الامور بميزانها الدقيق وغير المايل..ربما هو الاكثر قرب لنا بحكم الروابط الوثيقة التي كانت تجمعنا فبمجرد التصافح خرجت من فمه تلك الكلمات المشحونة بالشجن والحنين للوطن ورمزه الاعلى عدن..فقد عبر عن الم الفراق والبعد الشاسع منذ اخر لقاء لنا في صنعاء وهو رئيس وزراء اول حكومة وحدة يمنية حقيقية..فقد بادرني بهذه العبارة الساخنة "والله زمان..يا.."، بهذه العبارة خزل السيد حيدر كل اشرطة الذكريات في وزارة الانشاءات والاسكان..في الرحلة المكوكية الى اقصى شرق اسيا (الصين..فيتنام..لاوس..كوريا) لحمل رسالة رئيس جمهورية المين الديمقراطية الاستاذ علي ناصر محمد لتلك الدول وشرح اوضاع البلد بعد احداث 1978م واستشهاد القائد الرمز الرئيس سالم ربيع (رحمه الله)؟!..
بل وتلك الرحلة التي سبقت رحيل الرئيس الغشمي (رحمه الله) في صنعاء..ذكريات جمعتني بهذا الرجل في غالبها عملية وفي مهام جسيمة داخلية وخارجية كونت صداقة متينة جعلتني (كعادتي) افتح باب الحوار معه من مدخل الصراحة والشفافية؟!..
فبادرته بالسؤال..كيف استطاع (الحوثي) ان يفرض ويجبر نظام علي عبدالله صالح للجلوس كند وكرقم فرض نفسه على طاولة الحوار بحضور طرف وسيط من دولة قطر..في الوقت الذي لازالت قضية الجنوب بعيدة عن المكانة التي احتلها (الحوثي) من فرض وجود على نظام صنعاء..فأجابني (ابو معتز) كعادته وبتلك الصراحة المعتادة في حديثه فقال "هناك حقائق لابد من معرفتها لكي نعطي لكل ذي حق حقه..فالحوثي واقف على ارض المعركة وموحد بجميع عناصره واجبر علي عبدالله صالح للتفاوض بقوة السلاح..بينما نحن للاسف لم نتحد بعد..والمثل الحي امامنا هذه الايام لم يستطع ابناء الجنوب التوحد حول قضيتهم العادلة!..
ثم ان هناك فرق بين اسلوب الحوثي الذي اتبعه لغرض وجوده بقوة السلاح بينما القضية الجنوبية ستفرض وتفرض وجودها وقوتها بالثورة السلمية..وها نحن على الطريق نسير بثبات نحو تحقيق اهدافنا لنيل حقنا واستعادة كرامتنا وحقوقنا المهذورة..وان كان هناك تباين فيما بيننا الا ان الهدف واحد والسير انشاء الله سيكون هو الاخر برص الصفوف موحدة لكل ابناء الجنوب..والنصر بإذن الله تعالى قريب!!..
بعد هذه الاجابة الشافية دخلت مع الرجل الذي تعود منا الصراحة والدخول المباشر لما تهدف اليه فقلت له هل ترون ان هناك جدوى وتأثير لتفعيل النضال من اجل القضية الجنوبية من خلال هذه المؤتمرات التي تعقد في الخارج؟..رد علي الاستاذ حيدر بنفس اسلوبه الصريح..فقال..انا اتفق ما طرحته انت في قاعة المؤتمر بان قوة هذه المؤتمرات ستكون على درجة عالية من التأثير لوتمت في الداخل..وهذا هو الهدف الذي نسعى اليه بعد توحيد الصفوف..فلابد من ان يكون المؤتمر العام الجنوبي على الارض الطيبة وفي الجنوب؟!..
تعددت الاسئلة وتنوعت على مدار الساعة والنصف تقريبا (وان كان بعضها لاستجرار الذكريات ذات العلاقة بقضايا الوطن والامة) الا ان هناك العديد من الاسئلة ذات الاهتمام البالغ واهمها..السؤال التالي.."عرفنا من بعض الاطراف التي لم تحضر المؤتمر ان لهم رأي حول الاعداد لهذا المؤتمر وانهم كانوا يرون تأجيله لوقت انسب؟!.."، فرد الاستاذ حيدر بالقول الصريح..لاحظ اخي احمد ان الوقت يسرقنا..والاحداث تتسارع من حولنا..والجهات المؤثرة في الاحداث ترى اننا نتأخر كثيرا في توحيد الصف وتحديد جهة لتمثيل الجنوب..
ثم انني قد اعطيت كل الاطراف حقها من الاتصال وبالرسائل لم نجد الرد السريع وهم يدركون معنا ان الوقت كالسيف ذو حدين..واعطيناهم وقت للرد على اتصالنا ومراسلاتنا..ومع كل هذا نحن لازلنا في تواصل واتصال..والباب مفتوح لكل الاطراف المعبرة عن القضية الجنوبية لاستمرار العمل المشترك معا للوصول الى الهدف الواحد..ثم انا على اتفاق معهم حول الاهداف والآلية التي اختلفوا معنا حولها ليست هي جوهر الاختلاف..ومع كل ذلك نحن على ثقة بان الايام القادمة لتذيب الفوارق وستوحد الخطى انشاء الله؟!..
هكذا كان حديثي مع الاستاذ حيدر العطاس..لم تكن اهتماماتي على مادار وماسيخرج به المؤتمر لكي لا اكرر المكرر..لكنني كنت ابحث عن تلك المسائل الكامنة في دماغ الرجل فليس من السهل اقناعه لاخراجها..لذا فقد كان الحوار يبدأ من قضية معينة لم اجد الضمانات الدولية والعربية لما سيخرج به هذا المؤتمر..فكانت اجابته مقتضبة..مفادها المسئولية تقع علينا ككل في الجنوب قيادة وشعب..فالكل يستطيع توصيل القضية الى مداها الطبيعي بالجهد المبذول لاقناع الاشقاء والاصدقاء بعدالة قضيتنا؟..

فعدت له في جولة اخرى من الاسئلة لاعيد السؤال من جديد..فقلت له:..العالم اليوم تحكمه المصالح ونحن نسمع ان الدول الكبرى والمؤثرة في المحفل الدولي تحدد مواقفها وسياساتها وفق مصالحها!!
تفاجأت ان الرجل قد عرف الهدف من الذهاب والعودة لبعض القضايا..فأسهب في الاجابة بقوله..الدول الكبرى تنظر الى قضيتنا العادلة في الجنوب من خلال الموقع الجغرافي واهمية ذلك بالنسبة لمستقبل التبادل التجاري وما تحتله عدن بالذات من اهمية كمركز هام وحساس يربط بين الشرق والغرب..لكن هناك عثرات وعقبات تحد من الموقف المطلوب للاشقاء والاصدقاء تجاه القضية الجنوبية اهم هذه العقبات هي عقبة النفق المظلم الذي دخلنا في الوحدة!..وكيف يمكن لنا الخروج والخلاص من هذا النفق لما يحقق لشعب الجنوب حقه من جهة ولما يضمن وقوف المجتمع الدولي كداعم ليسرنا نحو هدفنا المنشود!!..
لاول مرة اقاطعه في الحديث بعد السعادة التي غمرتني وهو مسترسلا على غير عادته..فقلت له اين قضيتنا من ما نسمعه هذه الايام من مواقف لمجلس الامن ومثل ذلك للاشقاء في صورة المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن التي غيبت الى حد معين قضية الجنوب؟!..فقال لي..هذه هي المسألة التي جعلتنا نتحرك سريعا للامساك بخيط السير الثابت نحو طرح قضيتنا محليا ودوليا بواسطة اداة سياسية مفوضة شرعيا لتمثيل الجنوب في المحافل الدولية..(فجأة استطرد الاستاذ حيدر وهو الرجل الحصيف) فقال..ليس بالضرورة ان نقول ان الاداة (مثلا) التي يمكن لهذا المؤتمرالتعبير عنها واخراجها الى حيز الوجود..فلازلنا على طريق التوافق والاتفاق مع كل الاطراف لنحقق الاصطفاف جميعا دون اقصاء لاي طرف من الاطراف ونصل الى اتفاق لايشوبه الاختلاف او التباعد عن هدفنا جميعا لايصال القضية الجنوبية الى مداها الابعد وعلى كافة المستويات الداخلية والخارجية؟!..

ملحق

عزيزي القارئ ..ارجو ان تقبل اعتذاري عن ترحيل بعض الامور المتعلقة بالقضية الجنوبية الى العدد القادم الذي قد تخرج لبعض الوقت عن دائرة مؤتمر القاهرة الذي اثار جدلا لم يسبق له مثيل..فبعض الاراء للقيادات الجنوبية ومنهم السيد المهندس حيدر العطاس الذي لازالت هناك بعض النقاط التي سنحاول التطرق اليها لاحقا وكذلك بعض الاراء التي سمعناها من بعض القيادات..يمكن الاشارة اليه للاهمية..ما تكرم العديد من الاخوة والاخوات الذين اتصلوا بنا بعد قراءتهم للحلقة الاولى وتقييمهم الايجابي لما حوته الحلقة الاولى..واعد بان المحاولات القادمة ستشمل ملاحظاتهم التي تشرفت شخصيا بها..شاكرا للاخت التي سألتني عن الآلية التي اختلف حولها الحضور للمؤتمر مع من لم يحضروا..فقلت ان الآلية هي الطريق التي اعتمدت في الاعداد والتحضير لهذا المؤتمر..واذكر انني قلت ان الاختلاف بين الاطراف كان مقتصرا فقط حول الآلية (الاعداد) اما الاهداف فلايوجد لها أي خلاف!!..والى اللقاء في العدد القادم.

اقرأ في الحلقة القادمة:
حديث من خارج مؤتمر القاهرة
ماذا تعني قيادة الرابطة (بالسفر الى المستقبل)
ماذا قال السيد عبدالرحمن الجفري عن رحلته من قيادة الرابطة؟

لماذا نتحامل على الاحزاب المبادرة ونسكت عن الاحزاب المتخلفة؟
هل نضجت بعض القيادات الحزبية ام مواقفها لاسباب غامضة؟
هل كان مؤتمر القاهرة يحمل ضمنا (وشنعل شمعة خير من ان نلعن الظلام)؟!

المسعودي اليافعي
2011-12-07, 01:52 PM
في بلدان شرق أوربا أحدثت رياح التغيير بعد العام 90م ثورة شعبية أطاحت بكل الأحزاب الشمولية فيها

وبيقة الشعوب والأوطان شامخة شموخ الجبال الشمّاء.

هرب حزبنا وصمام أمان ثورتنا إلى الوحدة المشئومة التي مازلنا نعاني منها إلى اليوم

بعد عشرين عاما توكأت شعوب العرب في محاولة لتلمس طريق مستقبلها,

ولم تتركها تلك الأحزاب التخلص من حكامها المستبدين, فالأحزاب أهم من الشعب والوطن.

مع كل ذلك نتميز نحن في الجنوب عن بقية العرب بالوفاء واعتبار

القيادات التاريخية والأحزاب الشمولية أهم وأبقى من الشعب ومن الوطن.

وعلينا ألاّ نتحامل عليهم ولا على أحزابهم

فهم صمام أمان ثورتنا

وهم المنقذ وهم الملهم

وهم من سينهض بنا

إلى مشارف المستقبل

والتقدم والتطور....

بن دحه الجنوبي
2011-12-07, 02:51 PM
عزيزي احمدمحسن والله انني بكيت وانا اقراء ماكتبته لحزني الشديد ان بعض قيادتنا منفيه من البلد وما افرحني جدا ان بعض هذه القيادات تحن
للجنوب ولعدن الحبيبه وهذا افرحني جدا ليه لانني اعرف ان هؤلاء الرجال سوف يعيدون لنا دولتنا وارضنا المسلوبه ومادام ابا معتز الله يطول في عمره
موجود سوف يعمل مع المخلصين من ابناء الجنوب لاجل الوطن انا اشكرك عزيزي وحب الرئس حيدر لارض الوطن هذا سلاح قوي بل صاروخ عابر
للقارات ابكيتني وافرحتني نعم نريد خيط وبصيص نور وبعدها الرجال ما بتقصر شكرا ونريد من القيادات الجنوبيه التكاتف والوحده فييما بينها من اجل الجنوب
ومن اجل تلك الفتاه الجميله الساحره عدن عدن نعم عدن جنة الدنيا عدن

الحوت الابيض (بافقير)
2011-12-07, 05:40 PM
اول ماقابلت هذا الرجل (العطاس ) اختلفت معة في احد الاجتماعات بل وسارت مشادة كلامية بيننا بس للامانة وكلمت الاحق امانة يجب ان تخرج لم ارى في حياتي شخص مثلة محنك ورزين ووطني ويحب الجنوب ويتمناء فك اللارتباط من اليوم قبل غدا ولكن الظروف لاتسمح في هذا الوقت ان احد يهدينا النفصال ونحن مختلفين في مابييننا

د الموسطي اليافعي
2011-12-07, 09:12 PM
حصل فرض امر واقع
من الماجورين
لحميد الاحمر
ومشوا القطيع الذي حضر على مزاجهم
و650 جنوبي كلهم مثل الغنم
بلامواقف مشرفه
يعني لاافتش مغطى ولا اغطي على مفتوش