المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه ( شباب الثورة في عدن ينفذون اعتصاماً بسبب اعتقال عدد من زملائهم


عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:48 PM
شباب الثورة في عدن ينفذون اعتصاماً بسبب اعتقال عدد من زملائهم آخر تحديث:الثلاثاء ,06/12/2011
عدن - “الخليج”:

قام عدد من شباب ثورة 16 فبراير بمدينة عدن، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، باحتجاز مجموعة من السيارات الحكومية وناقلة نفط في مدينة المنصورة بالمدينة احتجاجاً على قيام الأجهزة الأمنية باعتقال بعض زملائهم وللمطالبة بالإفراج عنهم .

وذكر مصدر شبابي ل”الخليج” أنهم نفذوا عصياناً مدنياً يوم أمس قاموا من خلاله بقطع الطرقات الرئيسة والفرعية واحتجاز نحو سبع عشرة سيارة حكومية وناقلة نفط بسبب قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن باعتقال مجموعة من زملائهم الناشطين في الحراك الجنوبي .

من ناحية أخرى سحبت الأجهزة الأمنية نقاط التفتيش الموجودة في مختلف مديريات محافظة عدن بعد اعتقال عدد من المطلوبين بتهمة تورطهم في أعمال الشغب والعنف التي شهدتها مديريتا صيرة والشيخ عثمان خلال الأيام القليلة الماضية .
http://www.alkhaleej.ae/portal/3a3c5754-5532-4886-bd20-b950261ec58a.aspx

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:49 PM
"إنذار" دولي لوقف شلال الدم في اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,06/12/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




خطفت طاحونة الموت أمس (الاثنين) حياة امرأتين في إطلاق قوات الأمن النار على تظاهرة سلمية في مدينة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت أمهلت فيه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الأطراف المتصارعة في البلاد يوماً واحداً للتقيد ببنود المبادرة الخليجية لوقف شلال الدم المسفوح على شوارع المدينة التي ظلت بؤرة التوتر الوحيدة في البلاد، بعد هدوء نسبي ساد العاصمة ومعظم مناطق البلاد .

وجاءت أحداث العنف في تعز بعد ساعات من إعلان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيل اللجنة العسكرية المناط بها تهدئة الأوضاع المتوترة، حيث سحبت قوات الحرس الجمهوري بعض آلياتها من شوارع المدينة وأبقت الكثير منها في مناطق التوتر، فيما انسحب عدد من أنصار الثورة المسلحين من الشوارع استجابة لاتفاق التهدئة الذي أعلن عنه محافظ تعز قبل يومين .

وطالب مراقبون للأوضاع القائمة في البلاد نائب الرئيس سرعة إعلان حكومة الوفاق الوطني وبدء مهام اللجنة العسكرية لضبط الأمن ووقف المواجهات التي تحصد يومياً مزيداً من الضحايا، وكشفت مصادر دبلوماسية غربية عن تحذيرات وجهها ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للأطراف الرئيسة في الأزمة بتجنب افتعال أي عراقيل أمام تنفيذ المبادرة الخليجية لتجنب إجراءات عقابية دولية .

وأشارت المصادر إلى أن ممثلي هذه الدول طالبوا هادي واللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية الموالي للثوار بسرعة تطبيع الأوضاع في مدينة تعز وسحب المجاميع العسكرية التابعة للجانبين من شوارع وأحياء المدينة خلال سقف زمني لا يتجاوز ال 24 ساعة تنتهي ظهر اليوم .

وأكدت المصادر أن سفراء الدول الكبرى أقروا بالتنسيق مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي، تشكيل غرفة عمليات موحدة لمراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية وسير أداء اللجنة العسكرية المشكلة برئاسة هادي التي أعلنها أمس الأول لإنهاء المظاهر المسلحة وإعادة تطبيع الأوضاع في كافة المدن الرئيسة، بخاصة العاصمة صنعاء وتعز .

وتوقعت مصادر سياسية في صنعاء أن يتم الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها القيادي المعارض محمد باسندوة اليوم الثلاثاء، فيما أبدت الأمم المتحدة دعمها للجانب اليمني لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد المزمع إجراؤها في 21 فبراير/ شباط المقبل، وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:49 PM
قيادي بارز في المعارضة يدعو شباب الثورة إلى مواصلة الاعتصام آخر تحديث:الثلاثاء ,06/12/2011
صنعاء -“الخليج”:

دعا القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر أحزاب المعارضة الرئيسة في اليمن، الشيخ عبدالله صعتر، المعتصمين من شباب الثورة في الساحات العامة، إلى مواصلة الاعتصام وعدم إخلاء الساحات تحت أية ضغوط .

واعتبر الشيخ صعتر في تصريحات صحفية له أن عهد الرئيس علي عبدالله صالح قد انتهى، متهماً صالح بالرجوع من السعودية بعد توقيع المبادرة الخليجية لإثارة البلبلة والقلاقل وتصعيد الأوضاع العسكرية في العديد من مدن البلاد .

وأشار إلى أن إدماج الأمن والجيش في مؤسسة عسكرية وطنية موحدة وإعادة هيكلته تحت مظلة وزارة الدفاع يمثل التحدي الأكبر أمام حكومة الوفاق الوطنية واللجنة العسكرية المشكلة برئاسة نائب الرئيس عبدربه منصور هادي .

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:50 PM
مهلة دولية لإنهاء التصاعد المفرط للعنف في تعز خلال 24 ساعة آخر تحديث:الثلاثاء ,06/12/2011
صنعاء - عادل الصلوي:

كشفت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة اليمنية صنعاء عن تحذيرات وجهها ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للأطراف الرئيسة في الأزمة اليمنية بتجنب افتعال أي عراقيل أمام تنفيذ المبادرة الخليجية لتجنب إجراءات عقابية دولية .

وأشارت المصادر ل”الخليج” إلى أن ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن طالبوا نائب الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية الموالي للثوار بسرعة تطبيع الأوضاع في مدينة تعز وسحب المجاميع العسكرية التابعة للجانبين من شوارع وأحياء المدينة خلال سقف زمني لا يتجاوز ال 24 ساعة تنتهي ظهر اليوم .

وأكدت المصادر أن سفراء الدول الكبرى أقروا بالتنسيق مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوربي، تشكيل غرفة عمليات موحدة لمراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية وسير أداء اللجنة العسكرية المشكلة برئاسة نائب الرئيس هادي التي أعلنها أمس الأول لإنهاء المظاهر المسلحة وإعادة تطبيع الأوضاع في كافة المدن الرئيسة، بخاصة العاصمة صنعاء وتعز .

من جهة أخرى اندلعت يوم أمس مواجهات مسلحة متفرقة بين مجاميع عسكرية من قوات شرطة النجدة وأتباع الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية .

وأكد شهود عيان في حي النصر في تصريحات ل”الخليج” أن تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار، اندلع بين الجانبين على خلفية مناوشات مسلحة بين دوريات تابعة لشرطة النجدة ومجاميع قبلية مسلحة موالية للشيخ الأحمر .

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:51 PM
لأمم المتحدة تدعم الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,06/12/2011

بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي بصنعاء مع مدير إدارة المساعدة الانتخابية بالدائرة السياسية في الأمم المتحدة كريغ جينيس والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً الجوانب المتصلة بتقديم المساعدة الفنية اللوجستية من قبل الأمم المتحدة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن المزمع إجراؤها في 21 فبراير/شباط المقبل وفقاً لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وثمن القربي حرص الأمم المتحدة على دعم وإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكداً أهمية تقديم الدعم اللازم من قبل المنظمة الدولية والمانحين لاسيما في الظروف الراهنة الناجمة عن التداعيات السلبية للأزمة السياسية التي تشهدها بلاده منذ عشرة أشهر .

من جانبه أطلع المسؤول الأممي الوزير اليمني على نتائج زيارته ولقاءاته بعدد من المسؤولين والرامية إلى تلمس احتياجات اليمن في هذا الجانب، معرباً عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم كافة أشكال الدعم الممكن وبما من شأنه إنجاح العملية الانتخابية . (وام)

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:52 PM
تضارب الأنباء بشأن انسحاب الجيش والمسلحين من شوارع المدينة
مقتل محتجين يمنيين بنيران الأمن في تعز
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ا.ف.ب ©جانب من تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني في تعز أمس
تاريخ النشر: الثلاثاء 06 ديسمبر 2011
عقيل الحـلالي

قُتل محتجان، رجل وامرأة، وأُصيب سبعة آخرون، أمس الاثنين، عندما فتح جنود “مفترضون” النار على مسيرة احتجاجية كانت تجوب شوارع بمدينة تعز، وسط اليمن، الذي يعاني من اضطرابات وأعمال عنف متصاعدة جراء موجة احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس علي عبدالله صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاما. وفيما تضاربت الأنباء بشأن بدء انسحاب القوات الحكومية والمسلحين القبليين من مدينة تعز، وفق قرار لجنة التهدئة المحلية، كشفت وزارة الدفاع عن مخطط مزعوم لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، واللواء المنشق علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، يهدف إلى إسقاط المدن “الواحدة تلو الأخرى”، عبر تنفيذ اغتيالات و”إثارة الفوضى والتخريب”.

وقال محتجون في تعز لـ(الاتحاد) إن “جنودا كانوا متمركزين على بناية سكنية ترابط فيها قوات عسكرية موالية” للرئيس صالح “أطلقوا النار على تظاهرة حاشدة كانت تمر جولة المرور في منطقة وادي القاضي” غرب المدينة، التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس اليمني، منتصف يناير الماضي. وقالت مها الشرجبي، وهي محتجة شاركت في المسيرة: “كان إطلاق النار كثيفا وعشوائيا، لدرجة أننا تراجعنا ولم نكمل مسيرتنا”. وأضافت: “شاهدت اثنين من المتظاهرين يسقطان جراء إصابتهما بطلقات نارية”.

وأكدت مصادر طبية وإعلامية في مخيم الاحتجاج بالمدينة، لـ(الاتحاد) مقتل محتجين وإصابة سبعة آخرين، حالة اثنين منهم حرجة جدا، في حادثة إطلاق النار على المسيرة، التي تأتي غداة تشكيل نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، تشكيل لجنة عسكرية من القوات الموالية والمناهضة لصالح، بموجب بنود اتفاق نقل السلطة، الذي نظمته “المبادرة الخليجية”. وقالت بشرى المقطرى، وهي قيادية في الحركة الاحتجاجية الشبابية، إن القتيلة تدعى رواية عبدالرحمن الشيباني (20 عاما)، مؤكدة أن من بين الجرحى، الذين نقلوا إلى مستشفى “الروضة” للعلاج، “كبارا في السن”. وأفادت، نقلا عن مصادر طبية طوعية، بوجود قتيل ثان في منطقة “وادي القاضي”، لم تتمكن فرق الإسعاف الطبية من إخراج جثته جراء تجدد المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين مناصرين للمحتجين الشباب.




واستنكرت المعارضة اليمنية ما وصفتها بـ”الاعتداء” على “المتظاهرين السلميين” في تعز، مطالبة لجنة “الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار”، المشكلة حديثا، بالضغط “على قيادة الحرس الجمهوري لتسليم قاتل الشهيدة رواية الشيباني”، حسب تصريح أدلى بها ناطقها الرسمي، محمد قحطان. وشدد قحطان على ضرورة “إحالة من أمروا بإطلاق النيران على المسيرة السلمية إلى التحقيق”.
وقد تزامن الهجوم على المسيرة مع أنباء تحدثت عن بدء القوات الحكومية والمسلحين القبليين المعارضين للنظام الحاكم، بالانسحاب من المدينة، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، المعلن، ليل السبت الماضي. وقال الناشط توفيق الشعبي في مخيم الاحتجاج، لرويترز، “منذ الصباح رأينا دبابات ومدرعات تنسحب من مواقع في الجزء الشرقي من تعز... لاحظنا أيضا أن مقاتلي (المعارضة) انسحبوا من الشوارع”. إلا أن المقطري نفت أي انسحاب من جانب القوات الحكومية، مؤكدة أن الانسحاب كان من طرف المسلحين القبليين. وقالت إن القوات الموالية لصالح “سيطرت على المناطق” التي انسحب منها رجال القبائل، الذين ينتشرون في أغلب مناطق مدينة تعز، منذ مايو الماضي.

وقال أحد سكان مدينة تعز لـ(الاتحاد) إن مواجهات اندلعت ظهر أمس الاثنين في عدة مناطق بالمدينة، خصوصا في وادي القاضي والحصب، مضيفا أن “دبابة أطلقت عدة قذائف باتجاه منطقة الحصب”، التي شهدت خلال الأيام الماضية أعنف مواجهات بين الطرفين، منذ شهور. وقُتل نحو 27 مدنيا ومسلحان وخمسة جنود في موجة العنف التي تشهدها مدينة تعز، منذ ليل الأربعاء الفائت. وتنفي السلطات اليمنية، باستمرار، علاقتها بالهجمات التي تستهدف المدنيين في تعز، وتحمل من تصفها بـ”مليشيات” أحزاب المعارضة مسؤولية أعمال العنف في المدينة. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الاثنين، اعتقال “مجموعة كبيرة” من جنود “الفرقة الأولى مدرع”، التابعة للواء علي محسن الأحمر، الذي انشق أواخر مارس، عن نظام الرئيس صالح، وانضم لصف الحركة الاحتجاجية.

وقالت الوزارة، عبر موقعها الالكتروني، إن المعتقلين “تم إرسالهم إلى تعز بغرض احتلال المدينة”، و”إثارة الفوضى وأعمال التخريب” في سياق “مخطط إجرامي لحزب الإصلاح” الإسلامي، أكبر أحزاب المعارضة، والغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

وزعم بيان وزارة الدفاع بوجود “قناصة ومحترفين في عمليات القتل واغتيالات”، وأنهم تلقوا تدريباتهم من “متخصصين في قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة. وقال إن المخطط، المدعوم من اللواء الأحمر والزعيم القبلي المعارض، حميد الأحمر، “كان يهدف إلى إسقاط المدن الواحدة تلو الأخرى”، لافتا إلى أن استمرار التحقيق مع “العناصر التخريبية التي تم ضبطهم” قبل إحالتها إلى النيابة العامة والقضاء.

في هذه الأثناء، خرجت، أمس الاثنين، مسيرات غاضبة في عدة مدن يمنية، للتنديد بـ”قتل المدنيين” في تعز، وللمطالبة بمحاكمة صالح وكبار معاونيه “كمجرمي حرب”. وطالب عشرات آلاف المتظاهرين في محافظات إب، البيضاء، ذمار، بما اعتبره “صمتا عربيا ودوليا” إزاء “جرائم صالح” في تعز، المدينة الأكبر من حيث عدد السكان بعد العاصمة صنعاء.وكان المئات من المحتجين، المعتصمين داخل مخيم احتجاجي بصنعاء، خرجوا الليلة قبل الماضية، في مسيرة صغيرة، جابت شارع الستين الشمالي، ونددت باتفاق نقل السلطة، الذي وقعه ائتلاف “اللقاء المشتركِ” مع الرئيس صالح وحزبه الحاكم، أواخر الشهر الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض.



اقرأ المزيد : مقتل محتجين يمنيين بنيران الأمن في تعز - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=112717&y=2011#ixzz1fkMDoJGn

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:53 PM
محتج مستقل ينافس هادي في الانتخابات المبكرة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 06 ديسمبر 2011
الاتحاد

أعلن ناشط سياسي ومحتج مناهض للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المبكرة ومنافسة نائب الرئيس، الفريق عبدربه منصور هادي، المرشح التوافقي لحزب “المؤتمر” الحاكم وائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض. وقال دغيش عبدالكريم دغيش، أحد المعتصمين في مخيم الاحتجاج الشبابي بالعاصمة صنعاء، لـ «الاتحاد» إنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل، وسينافس نائب الرئيس اليمني، الذي سماه اتفاق نقل السلطة، كمرشح توافقي بين الأحزاب السياسية الموقعة على اتفاقية “المبادرة الخليجية”.

ودغيش، يبلغ من العمر 49 عاما، وهو مسؤول حكومي سابق، وحاصل على شهادة الماجستير في علوم الاجتماع السياسي من جامعة صنعاء، في العام 2000.

وقال دغيش، الذي ينتمي إلى محافظة تعز (وسط)، إنه سيخوض الانتخابات كمرشح عن ائتلاف أكاديمي وشبابي مؤيد للحركة الاحتجاجية المطالبة، منذ يناير، بالإطاحة بنظام الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 33 عاما. وأضاف: “سأكون مرشحا عن شباب اليمن”، مشيرا إلى أنه أطلق، قبل أيام، حملة للتعريف به وبأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة.



اقرأ المزيد : محتج مستقل ينافس هادي في الانتخابات المبكرة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=112710&y=2011#ixzz1fkMdhTxz

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:56 PM
مقتل مسؤول عسكري بكمين مسلح في شبوة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 06 ديسمبر 2011
الاتحاد

قُتل مسؤول عسكري يمني في كمين مسلح استهدفه، الأحد، في محافظة شبوة القبلية، جنوب شرق البلاد. وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن مسلحين اغتالوا المقدم خالد الوسماني، مدير مباحث الشرطة العسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية، في كمين “غادر وجبان” في منطقة “غرقه” بمحافظة شبوة، التي يسيطر تنظيم القاعدة المتطرف على أجزاء منها. ولفتت إلى أن المسلحين من العناصر “الخارجة عن النظام والقانون”، وهو مصطلح تستخدمه الوكالة الحكومية للتعريف بالمسلحين الانفصاليين، الذين يطالبون، منذ أكثر من أربع سنوات، ب”فك الارتباط” بين شمال وجنوب اليمن، اللذين توحدا في العام 1990.وقالت وزارة الدفاع، في بيان نعي، إن المقدم الوسماني، كان “أنموذجا للضابط المثالي والمتفاني في أداء واجباته ومهامه خلال فترة عمله بالقوات المسلحة”.

ويعد هذا الاغتيال، هو الثالث، الذي يستهدف مسؤولا عسكريا ومدنيا، منذ الجمعة الماضي، بعد مقتل ضابط في الاستخبارات العسكرية، ومسؤول محلي، في هجومين منفصلين في حضرموت (جنوب) وذمار (وسط).



اقرأ المزيد : مقتل مسؤول عسكري بكمين مسلح في شبوة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=112709&y=2011#ixzz1fkMkMBby

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:58 PM
مقتل متظاهرتين يمنيتين في تعز و«المتحاربون» ينسحبون من المدينة

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

صنعاء - رويترز - بعد أربعة أيام من القصف والاشتباكات التي أسفرت عن سقوط نحو 20 قتيلا، أفاد شهود عيان ان قوات الحكومة اليمنية ومسلحين من المعارضة بدأوا ينسحبون من مدينة تعز جنوب صنعاء، حيث قتلت متظاهرتان وأصيب العشرات، بعدما فتحت قوات موالية لنجل الرئيس أحمد علي صالح النار باتجاه المتظاهرين في المدينة، امس.
وقال ناشط في مخيم اعتصام وسط تعز «منذ الصباح رأينا دبابات ومدرعات تنسحب من مواقع في الجزء الشرقي من تعز... لاحظنا أيضا أن مقاتلي (المعارضة) انسحبوا من الشوارع».
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع امس، «مقتل المقدم خالد الوسماني، مدير المباحث في الشرطة العسكرية للمنطقة الشرقية «إثر تعرضه لكمين في منطقة عرقة في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن (اول من) أمس من قبل عناصر خارجة عن القانون»، في إشارة إلى تنظيم «القاعدة».
من جهة أخرى، قتل الجندي علي هلالي والعشرات من عناصر «القاعدة»، الذين تناثرت جثثهم في شوارع وأحياء زنجبار في محافظة أبين الخاضعة لسيطرة التنظيم منذ مايو الماضي،اثر قصف مدفعي عنيف للقوات الحكوية ومواجهات وصفت بأنها «الأعنف» بين الوحدات العسكرية ومسلحي «القاعدة». وتسبب القصف بانسحاب عناصر التنظيم من زنجبار إلى مدينة جعار.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=314174&date=06122011

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 01:59 PM
مقتل متظاهرة وجرح العشرات في تعز
اليمن: تشكيل اللجنة أشاع هدوءاً حذراً

صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم والوكالات
قتلت متظاهرة يمنية وأصيب العشرات بجروح امس، بعد أن فتحت قوات موالية لنجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح النار باتجاه المتظاهرين في تعز (جنوب صنعاء)، وفي ظل تنفيذ جزئي لخطوات سحب القوات من المدينة بعد تشكيل اللجنة العسكرية.
وافاد مصدر طبي ان «المتظاهرة (تغريد قائد) توفيت متأثرة بحراحها إثر تلقيها طلقين ناريين في الرأس والرقبة».
وأشار المصدر إلى أن «عشرات الجرحى سقطوا خلال القصف على التظاهرة، بعضهم حالته خطرة».
ورغم الهدوء النسبي الذي ساد مدينة تعز، فإن أبناء المحافظة حاولوا الخروج بتظاهرة كبرى تطالب بسرعة رفع المظاهر المسلحة، وعودة العسكريين إلى ثكناتهم. وطالب «شباب الثورة» بتنظيم مسيرة مليونية للتنديد بجرائم القتل والانتهاكات.

القناصة باقون!
بالنسبة الى تنفيذ الخطوات، افاد الناشط توفيق الشعبي في مخيم اعتصام: انه «منذ الصباح رأينا دبابات ومدرعات تنسحب من الجزء الشرقي، وكذلك مقاتلي (المعارضة)». وفي المقابل، قالت بشرى المقطرين، وهي من زعماء الاحتجاجات، «انسحبت الدبابات من المنطقة القريبة من دائرة المرور، لكن قناصة في ملابس مدنية يتخذون مواقعهم. الوضع لا يزال غير مستقر».

لجنة بمشاركة الطرفين
وشهدت تعز الأحد حالة من الهدوء المشوب بالحذر، إثر إعلان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيل لجنة أمنية وعسكرية برئاسته، وعضوية 14 من كبار القيادات العسكرية. ويعول على اللجنة المكونة من عسكريين من قوات صالح والقوات المنشقة الموالية للمحتجين، لإيقاف التصعيد.

كارثة إنسانية مرتقبة
هذا، وقد دعا «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان» الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الى إنقاذ السكان من كارثة إنسانية في ظل الحصار العسكري والانفلات الأمني، والنقص في خدمات الكهرباء.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=754045&date=06122011

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 02:02 PM
أمير قطر يستقبل الناشطة اليمنية توكل كرمان

2011/12/05 06:37 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




الدوحة – يو بي اي: استقبل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الاثنين، الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ حمد استقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم، الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011.
وأضافت ان الشيخ حمد هنأ كرمان بمناسبة حصولها على الجائزة، «متمنياً لها المزيد من التوفيق والنجاح في مسيرتها».
وتوكل كرمان هي ناشطة في المعارضة اليمنية ضد نظام الرئيس اليمني عبدالله صالح، وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=155879&YearQuarter=20114

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 02:03 PM
اليمن ما بعد حقبة صالح.. استحقاقات وتحديات1!.
د.زهير فهد الحارثي

من الطبيعي أن تفرز اشتباكات تعز ومنغصاتها أجواءً غير مريحة ، ما جعلت البعض يخشى من انهيار الاتفاق، لعدم قدرة الأطراف على الالتزام بتنفيذ آليات الاتفاق، وهذا يعني توريط البلد في حرب أهلية شرسة بسبب تجاذب سياسي أرعن فقد بوصلة العقل.

ومع ذلك فإن ثمة تفاؤلًا حذراً بانفراج الأزمة اليمنية، طالما انه تم الارتهان لحسن النوايا وتهيئة الظروف وبناء الثقة بما يدفع باتجاه تطبيق ما وقعوا عليه.

على أن المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في الرياض كانت قد أغلقت مرحلة مقلقة عاشها اليمن منذ اشتعال شرارة الثورة الشبابية في جامعة صنعاء في يناير 2011، وجاءت كحل وحيد وأخير لإيجاد مخرج للازمة، وهي ورغم ما مرت به من تسويف وتأجيل وتعديل وتعطيل، إلا أنها كانت بمثابة خارطة طريق لحل الأزمة.

ولعل حضور خادم الحرمين وكلمته المؤثرة أعطت زخماً للمناسبة.. والملفت أن الملك ناشدهم بأن يوفوا عهودهم وهذه رسالة لها مغزى. على انه ما يحسب للخليجيين خلال مسار الأزمة أنهم أظهروا هدوئاً وتحملًا في التعاطي مع الأزمة لقناعتهم بأن الظرف يتطلب حكمة ورباطة جأش من اجل احترام خيارات الشعب اليمني وإيجاد آلية آمنة لنقل السلطة وعدم وجود فراغ دستوري، فوقفوا على مسافة واحدة من الجميع، رغم المماحكة والمماطلة من الحزب الحاكم أو التشدد والتعنت من المعارضة. فالمسألة لم تعد شأنا داخليا بقدر ما أنها باتت تمس امن واستقرار دولهم، فضلا عن تأكيدهم أن أمن اليمن لا يتجزأ من أمن دولهم. غير انه كان بالإمكان إنقاذ الكثير من الأرواح، التي راحت ضحية للتعنت والتشدد، لو تم التوقيع قبل بضعة أشهر، ولكن لا نقول إلا قاتل الله المكابرة وهذه معضلة من تأخذهم العزة بالإثم، مع أن المنطق والتاريخ والتجربة تقول بأن القراءة الخاطئة وقت الأزمات تؤدي إلى كارثة وهذا ما حدث فعلا. واليمن في وقت أحوج ما يكون فيه إلى تحكيم العقل بدلا من تصفية الحسابات التي لا تأتي نتائجها عادة إلا على حساب دم الأبرياء، وإن اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة أزمة ثقة عميقة بين الأطراف ما يثير الشكوك حول التزامهم بتنفيذ الاتفاق.

بطبيعة الحال، قد تكون السلطة السياسية منتجة وفعّالة ووسيلة بناء لا هدم، ولكن في الحالة العربية مثلما اتضح في الأنظمة التي سقطت كنموذج صالح، جاءت لتكشف عن مناخ ما بعد الاستعمار الذي كرسته تلك الأنظمة العسكرية الأوتوقراطية، ما انعكس بطبيعة الحال على الإنسان العربي. ومع ذلك فانتهاء حكم صالح لا يعني انتهاء الأزمة في اليمن ، فهناك تحديات قائمة على الأرض ، واستحقاقات قادمة لابد من تطبيقها. فهل النظام القادم قادر على مواجهتها والتعاطي معها؟

طبعا الزمن كفيل بالإجابة ولكن إن أردنا الحقيقة فالمشهد اليمني يثير كثيرا من القلق والتساؤلات في آن واحد. وإن أصبحت المسؤولية الآن، تقع على حكومة الوفاق الوطني بقيادة باسندوة في تنفيذ الاستحقاقات من انتخابات رئاسية وبرلمانية والاستفتاء على تعديل الدستور، فضلا عن مواجهة التحديات من ملف الإرهاب ومخاطر التقسيم.

على أننا هنا نحاول قراءة وضع اليمن بصورة موضوعية، وهو الذي لم يلبث أن تشكل مشهده السياسي في السنوات الماضية من لوحة بانورامية تتمثل في: أزمة سياسية بين السلطة والمعارضة ، وتدخلات خارجية، فضلا عن تدهور الاقتصاد، ناهيك عن الثالوث، الحراك الجنوبي، والحوثيين، والقاعدة . كانت أهمية موقع اليمن من الناحية الجيوسياسية ، كونه يقع جنوب أكبر دولة نفطية في العالم، ويطل على باب المندب، ويقابل القرن الأفريقي المضطرب، سببا مغريا لتلك الأطراف.

ومع ذلك أصبح اليمن أفقر بلد في العالم العربي، ونصف عدد سكانه يعيش تحت خط الفقر ونسبة البطالة فيه بلغت 40% في حين تجاوزت الأمية 60%. ناهيك عن استشراء العصبوية القبلية والمذهبية، وبوجود هذه الأزمة السياسية ، وفي ظل غياب مشروع وطني،كان من الطبيعي ان تطفو على السطح مشاريع مذهبية، كالحوثي في الشمال ، ومناطقية كالحراك الانفصالي في الجنوب، لأن هناك من يطمع في أقلمة الصراع في اليمن.

ولعل الخشية تكمن هنا في أن تتلاقح السلفية المتشددة في الجنوب، مع الشيعة الزيدية في الشمال لتتخلص من الشافعية في الجنوب وبالتالي يتم الانفصال وشطر اليمن إلى ثلاثة أقسام، ناهيك عن تحول مأرب وصعدة إلى موطن للإرهاب. ولذلك فبقاء اليمن موحداً هو مطلب استراتيجي ، كونه مرتبطاً بمنظومة أمن دول الخليج.

وما يجعل الأمر أكثر خطورة أن خطر الإرهاب لا زال قائما فقد تبين الآن ووفق معلومات موثقة أن تنظيم القاعدة في اليمن يعتبر أشد خطورة منه في باكستان، وأنها بصدد إعادة بنائها من جديد، ما يجعل مسؤولية الحكومة القادمة مضاعفة في مواجهة القاعدة ، ويفترض أن يكون من أول أولوياتها كونها معنية به وهو أبرز تحدياتها، فهي بحاجة بالتأكيد لدعم أمني ومادي من المجتمع الدولي ومن دول الخليج تحديدا.

غير أن اليمن في تقديري بحاجة إلى قراءة جديدة لمعالجة مخاطر التقسيم، كأن يتم التفكير أو دراسة الانتقال إلى الفيدرالية كحكم محلي واسع الصلاحيات،يحقق الاستقلالية للمحافظات ويحافظ على وحدة البلاد بشمالها وجنوبها في ذات الوقت. وهذا لا ينتقص من وجود ودور الحكومة المركزية، بل قد يساهم في عدم انزلاق اليمن إلى وضع الفوضى والاحتراب.

صفوة القول ، إن على صانع القرار في صنعاء اليوم أن يسعى ومن خلال تواصله وإشراكه الأطراف والقوى السياسية بما في ذلك شباب الثورة بتنفيذ آليات الاتفاق، ووضع إستراتيجية لمرحلة ما بعد صالح لبناء دولة مؤسسات من خلال توسيع وتعزيز مفاهيم المواطنة وسيادة القانون والمشاركة السياسية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، ما يمكنها حينئذ من تصفير مشكلاتها وبالتالي بسط نفوذها على كافة أراضيها.

والمأمول من الجميع ألا يفوتوا هذه الفرصة، ويُغلبوا مصلحة اليمن العليا لكي يُجنبوه التفتيت والتجزئة، ويُعيدون له بريق وجهه السعيد..
http://www.alriyadh.com/2011/12/06/article689129.html

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 02:05 PM
مقتل فتاة في تعز غداة تشكيل لجنة إنهاء المظاهر المسلحة
مواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين في مديرية باقم

يمني يحمل زميله المصاب في تظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس صالح في تعز أمس

صنعاء، صعدة: صادق السلمي، صالح آل صوان، ظافر آل عقيل 2011-12-05 11:02 PM
لم يمنع تشكيل اللجنة العسكرية من قبل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من استمرار العنف في مدينة تعز، حيث قتلت أمس فتاة (20 عاما) وأصيب آخرون خلال تصدي قوات الأمن لتظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، وانسحاب الجيش من الشوارع بموجب اتفاق التهدئة الذي أعلن عنه أول من أمس محافظ تعز حمود الصوفي.
وذكرت مصادر بتعز أن تظاهرة لآلاف السكان خرجت للمطالبة بسحب الجيش آلياته من الشوارع جوبهت بإطلاق نار من قبل قوات الأمن، حيث قتلت فتاة تدعى راوية عبدالرحمن الشيباني، وأصيب ستة آخرون بينهم فتاتان. واعتصم الآلاف من شباب الثورة في شارع جمال، لحين وصول لجنة تهدئة إلى المدينة من العاصمة صنعاء، ولجنة أخرى تضم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ودول أوروبية للوقوف على حقيقة الأوضاع في المدينة.
وجاءت هذه التطورات بعد إصدار هادي في وقت متأخر من مساء أول من أمس قراراً جمهورياً قضى بتشكيل اللجنة العسكرية التي كانت محل خلاف بين السلطة والمعارضة، وذلك تنفيذاً لأهم بنود المبادرة الخليجية الذي يقضي بتشكيل اللجنة خلال خمسة أيام من توقيعها، بعدما تزايدت الضغوط الدولية لتشكيل اللجنة تمهيداً لإعلان الحكومة برئاسة محمد سالم باسندوة المتوقع اليوم أو غداً على أكثر تقدير.
وضمت اللجنة التي يرأسها هادي نفسه، كلاً من وزيري الدفاع والداخلية و12 قائداً في الجيش والأمن مناصفة بين السلطة والمعارضة، وأعطى القرار، الحق للجنة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المهام المناطة بها والاستعانة بمن تراه مناسباً لتسهيل أعمالها.
وسيكون على اللجنة تنفيذ مهام صعبة تتمثل في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة الاستحداثات العسكرية وإعادة قوات الجيش إلى ثكناته، إضافة إلى إخراج المسلحين من رجال القبائل وغيرهم من الشوارع والمناطق التي يتمترسون فيها.
ومن المقرر أن يتبع تشكيل اللجنة العسكرية تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عنها بين وقت وآخر، خاصة مع اقتراب المهلة المحددة بتشكيلها، التي تنتهي يوم غد الأربعاء.
وما إن انتهت لجنة الوساطة القبلية التي أشرف عليها محافظ صعدة الشيخ فارس بن محمد مناع بعقد وثيقة صلح بين الحوثيين والسلفيين في مركز دماج، حتى اندلعت مواجهات بمديرية باقم، وتحديدا في مركز مندبة المطل مباشرة على الحدود السعودية بالقرب من محافظة ظهران الجنوب بين الجيش اليمني يسانده أبناء مندبة، وأتباع الحوثي. وقال مصدر أمني لـ "الوطن"، إن المواجهات أسفرت عن إصابة اثنين من مشايخ باقم خلال تدخلهما لإيقاف المواجهات، فيما أصيب ثلاثة من أفراد الأمن المركزي أثناء صدهم هجوما للحوثيين الذين حاولوا اقتحام مخيم النازحين القريب من نقطة المندبة، إلا أن أفراد النقطة حالوا دون ذلك. وأضاف المصدر أن الوضع لايزال متوترا في المنطقة.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=78347&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2011-12-06, 02:07 PM
http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg


اليمن: يئسنا كثيرا.. دعونا نتفاءل
محمد جميح


http://www.aawsat.com//leader.asp?section=3&article=652997&issueno=12061