لشري
2011-12-04, 04:27 PM
الأصنج يدعو الجنوبيين بالداخل الى فك إرتباطهم بقيادات الخارج أن ارادوا الحرية لأنفسهم
http://www.metransparent.com/old/images/alasnag.jpg
الأربعاء, 30 نوفمبر 2011 15:51
دعا الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج القيادات الجنوبية في الخارج الى وقف سباق مؤتمراتهم التي تعقد ما بين القاهرة وتركيا وبروكسل وتسخير أموال هذه المؤتمرات واللقاءات التي وصفها بـ" الكرنفالات " لصالح دعم الحراك في الداخل.
وقال الاصنج في تصريح خص به " عدن برس" أن القضية الجنوبية صارت اليوم محل تجاذب و" مزايدة سياسية" بين القيادات " الاشتراكية " التي حكمت الجنوب ، والتي كانت سياستها التدميرية سببا في خلق هذه المعاناة لشعبنا الجنوبي في الداخل ، مضيفا بأنه كان من الاجدر لهذه القيادات التي نكبت بالشعب الجنوبي أن تنفق هذه الاموال التي تبثرها اليوم بما أسماها بـ" الكرنفالات والمهرجانات السياسية " في القاهرة وتركيا وبروكسل لدعم حراك الداخل.
وطالب الاصنج القيادات التاريخية للجنوب التنحي جانبا وإفساح الطريق لوجوه جنوبية شابة في الداخل والخارج لتكون هي اللاعب السياسي القادم في أية حوارات قادمة تخص حلحلة القضية الجنوبية ، مؤكدا بأن الجنوب شب عن الطوق ولم يعد بحاجة الى " بابوية " القيادات التاريخية ، بل أن الجنوب أصبح مليء بالعقول السياسية والشخصيات الوطنية النظيفة والتي لم تتوسخ أياديها بعد لا بالمال ولا بالدم.
ودعا الاستاذ الاصنج قيادات الحراك في الداخل الى فك إرتباطهم بقيادات الجنوب الموجودة في الخارج لأنها سبب نكبتهم وسبب تشتت الحراك وتمزقه ولأنها ستعيدهم الى مربع الوصايا ومصادرة القرار السياسي عنهم ، مشيرا الى ضرورة تلاحم قيادات الميدان في الداخل ورص صفوفهم والاستفادة من كل الخبرات والكفاءات العلمية والسياسية وتوسعة المشاركة الشعبية عبر الملتقيات الجماهيرية في المحافظات والمدن والمديريات في عموم الجنوب.
وأختتم الاصنج تصريحه قائلا : " أن مهمة الثورة او الحراك في الجنوب اذا ارادت قيادات الداخل الانتصار لإرادة الشعب فعليها مهمتين نضاليتين اولهما التخلص من النظام القائم وثانيهما التخلص من النظام السابق الذي حكم الجنوب قبل الوحدة والذي يريد أن يعود من جديد وراء مسميات ومشاريع مختلفة".
http://www.metransparent.com/old/images/alasnag.jpg
الأربعاء, 30 نوفمبر 2011 15:51
دعا الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج القيادات الجنوبية في الخارج الى وقف سباق مؤتمراتهم التي تعقد ما بين القاهرة وتركيا وبروكسل وتسخير أموال هذه المؤتمرات واللقاءات التي وصفها بـ" الكرنفالات " لصالح دعم الحراك في الداخل.
وقال الاصنج في تصريح خص به " عدن برس" أن القضية الجنوبية صارت اليوم محل تجاذب و" مزايدة سياسية" بين القيادات " الاشتراكية " التي حكمت الجنوب ، والتي كانت سياستها التدميرية سببا في خلق هذه المعاناة لشعبنا الجنوبي في الداخل ، مضيفا بأنه كان من الاجدر لهذه القيادات التي نكبت بالشعب الجنوبي أن تنفق هذه الاموال التي تبثرها اليوم بما أسماها بـ" الكرنفالات والمهرجانات السياسية " في القاهرة وتركيا وبروكسل لدعم حراك الداخل.
وطالب الاصنج القيادات التاريخية للجنوب التنحي جانبا وإفساح الطريق لوجوه جنوبية شابة في الداخل والخارج لتكون هي اللاعب السياسي القادم في أية حوارات قادمة تخص حلحلة القضية الجنوبية ، مؤكدا بأن الجنوب شب عن الطوق ولم يعد بحاجة الى " بابوية " القيادات التاريخية ، بل أن الجنوب أصبح مليء بالعقول السياسية والشخصيات الوطنية النظيفة والتي لم تتوسخ أياديها بعد لا بالمال ولا بالدم.
ودعا الاستاذ الاصنج قيادات الحراك في الداخل الى فك إرتباطهم بقيادات الجنوب الموجودة في الخارج لأنها سبب نكبتهم وسبب تشتت الحراك وتمزقه ولأنها ستعيدهم الى مربع الوصايا ومصادرة القرار السياسي عنهم ، مشيرا الى ضرورة تلاحم قيادات الميدان في الداخل ورص صفوفهم والاستفادة من كل الخبرات والكفاءات العلمية والسياسية وتوسعة المشاركة الشعبية عبر الملتقيات الجماهيرية في المحافظات والمدن والمديريات في عموم الجنوب.
وأختتم الاصنج تصريحه قائلا : " أن مهمة الثورة او الحراك في الجنوب اذا ارادت قيادات الداخل الانتصار لإرادة الشعب فعليها مهمتين نضاليتين اولهما التخلص من النظام القائم وثانيهما التخلص من النظام السابق الذي حكم الجنوب قبل الوحدة والذي يريد أن يعود من جديد وراء مسميات ومشاريع مختلفة".