المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راي صحيفة ( الوطن السعوديه )كيف يعود اليمن سعيداً؟


عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:44 PM
كيف يعود اليمن سعيداً؟
كيف يعود اليمن سعيداً؟
2011-12-04 12:00 AM
يجمع المراقبون المحايدون على أن الالتزام بتنفيذ بنود وثيقة المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن، هو السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها المتواصلة منذ عشرة أشهر؛ ذلك أن الآلية التنفيذية للمبادرة، ذات جدول زمني دقيق، يحدد ملامح المرحلة الانتقالية، وقد تم التوقيع على الاتفاقية وآليتها التنفيذية من قبل ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وعن المعارضة، مما يعني أن أطراف الصراع وصلت إلى قناعة تامة بأن هذه الاتفاقية هي المخرج الوحيد الذي يقود إلى مستقبل يمني أفضل، يضمن إخراج البلاد من تأثيرات أزمتها وتداعياتها، وذلك لن يتأتى إلا بإزالة المظاهر المسلحة كلها، من أجل الالتفات إلى البناء والإعمار.
إن استمرار المظاهر المسلحة، وما يتبعها من مظاهر العنف وإحراق مراكز الشرطة، فضلا عن القصف المستمر على مدينة تعز، الذي أدى خلال الأيام الماضية إلى مقتل وجرح العشرات، وما يقابل ذلك من العنف الموجه ضد القوات الحكومية في مديريتي نهم وأرحب؛ عوائق كبرى تقف في طريق تنفيذ بنود الاتفاق، وتعطل عمل حكومة الوفاق الوطني، المزمع الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة محمد سالم باسندوة، مما يحتم الإسراع في تشكيل اللجنة العسكرية المخولة بإزالة جميع المظاهر المسلحة، ثم إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية. ولعل توجيه نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أمس، بوقف إطلاق النار في مدينة تعز، وتشكيل لجنة مشتركة لسحب الجيش من المدينة على الفور، يمكن أن يقود إلى شيء من التفاؤل، لكن الأحداث على الأرض لا تشي بذلك، في ظل مواصلة النهج التصعيدي من الطرفين، والإصرار على ما يسمى بالأهداف الكاملة للثورة، وتبادل الاتهامات بين أحزاب اللقاء المشترك من جهة، وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم من جهة أخرى، وفي ذلك دليل على أن النفوس لم تستطع تجاوز أسباب الخلافات حتى الآن، أو أنها لم ترد ذلك.
الفترة المقبلة، تتطلب من جميع الأطراف، الإيمان بالاتفاقية إيمانا كاملا، دون تكرار الاعتراضات الإعلامية على بعض بنودها، ودون تبادل الاتهامات بخرقها، كي تكون الأجواء السياسية والأمنية، مهيأة للانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة، ثم إجراء الحوار الوطني الشامل، من أجل تجاوز مشاكل اليمن الكبيرة، والوصول إلى مرحلة الاستقرار التي تسمح بتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية عامة، ليعود اليمن سعيداً بإرادة أهله وحكمتهم.
http://www.alwatan.com.sa/Editors_Note/Default.aspx

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:46 PM
هجمات تعز تعرقل جهود التسوية اليمنية
هادي يدعو لوقف إطلاق النار وسحب الجيش من المدينة

طفلة في صنعاء تشارك في تظاهرة احتجاج ضد أحداث تعز

صنعاء: صادق السلمي، أ ف ب 2011-12-04 2:12 AM
قتل خمسة اشخاص أمس في قصف نفذته القوات الحكومية على مدينة تعز ثاني كبرى المدن اليمنية وفي اطلاق للرصاص، في الوقت الذي تهدد فيه الاشتباكات بإفشال اتفاق نقل السلطة في البلاد. وفي غضون ذلك تستمر الاحتجاجات في العاصمة صنعاء مطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح. وافادت مصادر طبية وشهود ان ثلاثة افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نسب الى القوات الحكومية فيما قتل مسلحان معارضان للحكومة بالرصاص في اشتباكات مع القوات الموالية. ونقلت الجثث الخمس الى مستشفى الروضة الميداني في وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة. وبإضافة قتلى أمس يصل عدد القتلى جراء الاشتباكات والقصف من جانب القوات الحكومية خلال الايام الثلاثة الاخيرة الى 30 شخصا، بعد مقتل تسعة اشخاص بينهم فتاة صغيرة وجنديان وعقيد أول من أمس.
وجاء تصاعد العنف عقب مطالبة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي في وقت متأخر من ليل أول من أمس بوقف النار والتفاوض من اجل سحب القوات والميليشيات من المدينة. ووجه هادي "محافظ محافظة تعز واحزاب اللقاء المشترك المعارض بسرعة وقف اطلاق النار في تعز. كما وجه بـ"تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة والعمل من اجل استتباب الامن والاستقرار في المدينة على ان تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فورا وعلى الجميع الالتزام بهذا". وتضع أحداث تعز المبادرة الخليجية في أول اختبار جدي لها، بعدما اشتدت وتيرة الهجمات الحكومية على المدينة. كما تهدد الأحداث بعرقلة تشكيل الحكومة الائتلافية، التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها قريبا جدا.
واتهم معارضون ووجهاء في تعز نظام الرئيس صالح بإرسال تعزيزات عسكرية للمدينة "سعيا لإشعال حرب شاملة". وقال الشيخ حمود المخلافي، وهو من وجهاء المحافظة المؤيدين للثورة الشبابية، إن نظام صالح قام بإرسال قوات عسكرية من محافظات مجاورة إلى تعز، بالإضافة إلى مئات "البلاطجة" والمسلحين لإثارة الفوضى والحرب .وطالب بـ"إرسال لجان مراقبة عربية ودولية للإطلاع عن قرب على انتهاكات تلك القوات بحق المدنيين بعدما حولت أكثر المرافق العامة والمدارس إلى ثكنات عسكرية".
وكان مسلحون مناهضون لنظام صالح اعترضوا رتلاً عسكرياً كان قادماً من محافظة ذمار باتجاه تعز. وقال ناشطون إن "حراس الثورة دمروا دبابة وأرغموا بقية القوات على العودة إلى مواقعها السابقة". من جهته حذر الجيش المؤيد لثورة الشباب "من تمادي نظام الرئيس صالح في قصف تعز"، داعياً نائب الرئيس للقيام بواجبه في وقف نزيف الدم وكبح جماح العنف.
في غضون ذلك استمرت قوات الحرس الجمهوري بقصف منطقتي نهم وأرحب، شمالي صنعاء. وقالت مصادر قبلية أن ثمانية قتلى هم حصيلة القصف العنيف بالطيران على مناطق أرحب منذ التوقيع على المبادرة الخليجية قبل أكثر من عشرة أيام. وخرجت تظاهرات في كل من صنعاء، تعز وحضرموت وشبوة للتضامن مع تعز وللمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس صالح.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=78155&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:47 PM
خمسة قتلى مع استمرار اشتباكات تعز
اليمن: عدم تشكيل اللجنة العسكرية يهدد تشكيل حكومة الوفاق


تظاهرات في تعز منددة بالقصف الذي تتعرض له المدينة من قبل القوات الموالية (رويترز)
صنعاء -نبيل سيف الكميم والوكالات
قتل خمسة يمنيين امس في قصف نفذته القوات الحكومية، مستهدفة مدينة تعز في اطلاق للرصاص، فيما باتت الاشتباكات وحملات قوات الرئيس علي عبدالله صالح بإفشال اتفاق هش لنقل السلطة. وفي إطار التداخل بين التفجيرات الامنية والتطبيق التدريجي لاتفاق الرياض، دانت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) ما وصفته بجرائم بشعة ارتكبتها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في تعز.
وحذرت من إجهاض المبادرة الخليجية، معتبرة ان تصرفات قوات صالح وأولاده هي جرائم ضد الإنسانية.

مطالبة بمحاكمة صالح
كما تستمر الاحتجاجات في العاصمة صنعاء مطالبة بمحاكمة صالح، ورافضة العفو الممنوح له مقابل توقيعه على المبادرة الخليجية.
وافادت مصادر طبية بان ثلاثة افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف، فيما قتل مسلحان معارضان. ونقلت الجثث الى مستشفى الروضة الميداني في وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة.
وبذلك يصل عدد القتلى خلال الايام الثلاثة الاخيرة الى 30 شخصا، بعد مقتل تسعة الجمعة، بينهم فتاة صغيرة وجنديان وعقيد. وتواصل قوات صالح دك اغلب الاحياء.

باسندوه يهدد بالاستقالة
وادى العنف الى تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة البرلمانية، التي وقعت على الاتفاق بعد عناء في الرياض. فقد هدد محمد سالم باسندوه الذي اختارته المعارضة ليرأس حكومة وفاق وطني بـ«اعادة النظر في الموقف» والاستقالة ما لم يقم نائب الرئيس بالتدخل لوقف القصف.
واتهم محمد قحطان المتحدث بلسان المعارضة، الموالين لصالح بعرقلة تشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية، والتي يفترض ان تقوم برفع «المظاهر المسلحة من اليمن»، اي توحد قوات الامن المنقسمة.
وقال المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك لوكالة فرانس برس ان «عدم تشكيل اللجنة سيؤثر في تشكيل حكومة الوفاق» التي كان يفترض ان تعلن امس او اليوم الاحد.
في غضون ذلك، أفادت مصادر لــ القبس بان الهيئة العليا في الحزب الوطني خولت هادي ترشيح الاسماء التي يراها مناسبة في الحكومة.

أمر إلى محافظ تعز
وكان امر نائب الرئيس ليل الجمعة لمحافظ تعز ببدء المحادثات مع المعارضة، قد جاء بهدف الوصول الى وقف للنار وسحب القوات والميليشيات. لكن الفاعلية مشكوك فيها لان القوى التي تقاتل لا تخضع لسلطة محافظ تعز.
وينتقد السكان علنا تدفق الامدادات للقوات الموالية لصالح من المناطق المحيطة بتعز.
وقال شهود ان سكانا ببلدة تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب تعز، بينهم نساء واطفال، نفذوا اعتصاما لعرقلة وصول قافلة عسكرية تتجه الى تعز من محافظة لحج جنوبا.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=753494&date=04122011

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:48 PM
جثث في الشوارع لم يستطع أحد سحبها منها
القتل مستمر في تعز رغم توجيهات هادي بعودة الجيش إلى ثكناته آخر تحديث:الأحد ,04/12/2011
تعز - “ الخليج”:


1/1




استمرت عملية قتل المدنيين في مدينة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، رغم التوجيهات التي صدرت من قبل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي القاضية بسحب قوات الجيش من الشوارع، بعد أن دفعت قوات الحرس الجمهوري بعدد من الدبابات والعربات المدرعة إلى شوارع المدينة واستمرار دبابات أخرى بقصف أحياء المدينة من جهات مختلفة .

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين قتلوا أمس السبت في قصف القوات الحكومية للمدينة، مشيرة إلى أن ثلاثة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نسب إلى قوات الرئيس علي عبدالله صالح فيما قتل مسلحان في اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس، ونقلت الجثث الخمس إلى مستشفى الروضة الميداني في أحد أحياء وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة .

وتحاول الوحدات الموالية للرئيس صالح استعادة الأحياء من رجال القبائل المسلحين الذين يؤمنون الحماية للمتظاهرين، الذين يرفضون الاتفاق على انتقال للسلطة الذي وقعه النظام والمعارضة ويمنح صالح والمقربين منه الحصانة من الملاحقة القضائية .

وقتل 30 شخصاً على الاقل بينهم فتاة صغيرة في الأيام الثلاثة الأخيرة وخصوصاً في عمليات قصف تقوم بها الوحدات الموالية في الجيش، كما تفيد آخر حصيلة طبية .

وكان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي نقلت إليه صلاحيات الرئيس صالح، قد أصدر أوامره إلى محافظ تعز وقادة فروع أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك بوقف إطلاق النار في المدينة بصورة فورية، كما أمر بتأليف لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيا المسلحة والعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار في مدينة تعز، على أن تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فوراً وعلى الجميع الالتزام بهذا .

وجاءت توجيهات هادي بعد مطالبة قوى المعارضة هادي ممارسة الصلاحيات الرئاسية المنقولة إليه بموجب المبادرة الخليجية وأمر قوات الجيش بوقف أعمال القصف الوحشي على أحياء مدينة تعز، والذي استمر أمس طوال ساعات النهار وسط مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل صالح وحراس الثورة وأدى إلى مقتل نحو 20 مدنياً وإصابة 30 بجروح .

وقال معارضون إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا نتيجة استمرار الجيش بقصف أحياء المدينة من المرتفعات المحيطة بالمدينة وأن أحداً لم يستطع إسعافهم؛ فيما علق المئات في منازلهم ويعانون من أزمة خانقة في الغذاء وخصوصا في مناطق المواجهات .

ووسط مخاوف أشاعها إرسال صنعاء تعزيزات عسكرية إلى تعز لدعم قوات الحرس الجمهوري التي تحاول اقتحام المدينة من الجهة الغربية، أكد ناشطون أن قتالاً ضارياً جرى هناك بعدما تصدى حراس الثورة لهذه القوات، التي حاولت كذلك استعادة مواقع سيطر عليها حراس الثورة .

واتهم معارضون ووجهاء في تعز نظام صالح بإرسال تعزيزات عسكرية إلى تعز سعياً لإشعال حرب شاملة، واتهم الشيخ حمود المخلافي وهو من وجهاء المحافظة المؤيدين للثورة الشبابية في تصريح ل “الخليج” نظام صالح بإرسال قوات عسكرية من محافظات مجاورة إلى تعز إلى مئات “البلاطجة” والمسلحين لإثارة الفوضى والحرب .

وطالب بإرسال “ لجان مراقبة عربية ودولية للإطلاع عن قرب على انتهاكات قوات صالح التي تستبيح تعز وتمارس جرائم حرب بحق المدنيين بعدما حولت أكثر المرافق العامة والمدارس إلى ثكنات عسكرية”، وحمل المسؤولين الأمنيين والعسكريين مسؤولية فشل اتفاقات التهدئة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/0942be2e-b6bd-40c7-9a20-285fcf84e312.aspx

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:49 PM
خبير اقتصادي يمني لـ "الخليج": التسوية السياسية القائمة أرضية هشة لبدء مهام الإنقاذ آخر تحديث:الأحد ,04/12/2011
صنعاء - عادل الصلوي:

تواجه حكومة الوفاق الوطني المشكلة في اليمن على خلفية ائتلاف سياسي فرضته تداعيات أقوى أزمة سياسة شهدتها البلاد خلال الخمسين عاماً الماضية جملة من التحديات التي تتجاوز في تعقيداتها الشائكة مجرد إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس والخنادق والتحصينات من الشوارع والأحياء السكنية بالمدن الرئيسة واستعادة السيطرة على المدن الحدودية الخارجة عن سيطرة الدولة، إلى معالجة أوضاع اقتصادية “كارثية” خلفتها عشرة أشهر من الاستنزاف غير المسبوق لموارد البلاد والتوقف شبه التام للمناشط التجارية والاستثمارية . وأفرز تلكؤ أطراف الأزمة في إنهاء حالة المراوحة التي استمرت لما يزيد على عشرة أشهر وتأخر التوصل إلى تسوية سياسية عاجلة، واقعاً كارثياً من التعقيدات الاقتصادية التي تبدأ من العجز المتصاعد في الموازنة العامة والتراجع في إنتاج النفط والنقص الحاد في الطاقة والوقود ولا تنتهي بالتوقف شبه التام للمشروعات الاستثمارية القائمة وإغلاق ما يزيد على 550 مصنعاً إنتاجياً وتسريح عشرات الآلاف من العاملين .

واعتبر رئيس مركز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الدكتور مرزوق عبدالودود في تصريح ل”الخليج” أن ازدياد أعداد اليمنيين الذين يعيشون دون خط الفقر لتصل نسبتهم إلى ما يزيد على 60 في المئة من إجمالي السكان البالغ تعدادهم 25 مليون نسمة، وتصاعد معدلات البطالة وارتفاع أسعار الغذاء والمواد التموينية وحالة اللااستقرار التي تعانيها الأسواق المحلية تمثل أبرز التعقيدات الاقتصادية التي ستواجه حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة .

كما أشار رئيس مركز التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى تحديات إضافية من قبيل إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمية في معظم المدن الرئيسة، التي لحقت بها أضرار فادحة جراء المواجهات المسلحة وتداعيات الأزمة السياسية المستفحلة إلى جانب إعادة إعمار العديد من المناطق المتضررة في العاصمة صنعاء والعديد من المدن الرئيسة .

من جهته اعتبر الأكاديمي الاقتصادي الدكتور عبدالستار أحمد الكميم في تصريح ل “الخليج” أن اعتماد حكومة باسندوة على التعهدات المقدمة من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بدعم جهود حكومة الوفاق الوطني لاستعادة الاستقرار المنشود في البلاد لا يكفي للتمكن من تحقيق نتائج مؤثرة في معالجة الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، جراء تداعيات أزمة سياسية استمرت لعشرة أشهر ولاتزال ماثلة بقوة على واجهة المشهد الأمني والعسكري والاقتصادي في اليمن رغم كل مساعي التهدئة المبذولة . وقال الدكتور الكميم: “ هناك مناطق مدمرة في معظمها مثل تعز، نهم، أرحب، زنجبار وأنحاء عديدة في العاصمة صنعاء تحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد إعادة التأهيل للمرافق العامة والخدمية” .

وأضاف قائلاً: “ المشكلة الاقتصادية في اليمن وصلت إلى حدود كارثية غير مسبوقة والتعويل على دعم مرتقب من دولة الإمارات والسعودية لمعالجة هذه المشكلة سيكون غير موضوعي لأن الأزمة الاقتصادية بعناصرها الراهنة في البلاد تحتاج إلى أجواء استقرار سياسي وأمني مواتية للتفرغ لمعالجة تداعياتها، وفي تصوري أن التسوية القائمة المترتبة عن التوقيع على المبادرة الخليجية لاتزال بمثابة أرضية هشة للانطلاق في تنفيذ مهام إصلاح وإنقاذ اقتصادي للبلد”

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:50 PM
مكتب باسندوة يؤكد وجود نهب منظم لوثائق وزارتي الداخلية والإعلام آخر تحديث:الأحد ,04/12/2011
صنعاء - “الخليج”:

قال مصدر إعلامي مسؤول في مكتب محمد سالم باسندوة، المكلف بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن، إن نهباً منظماً يجري لوثائق وأصول وممتلكات عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، بخاصة وزارتا الداخلية والإعلام . وأوضح المصدر أن المعارضة تحمل الجهات والقيادات في هذه الوزارات مسؤولية نهب تلك المؤسسات وأنها ستكون موضوع مساءلة ومحاسبة بعد تشكيل الحكومة، كما أهاب المصدر ب “الموظفين والعاملين الشرفاء فيها التصدي لمثل هذه التصرفات الإجرامية والتبليغ عنها ليتسنى الوصول إليها لاستعادة هذه الممتلكات العاملة ومحاسبة تلك الأطراف” .

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:51 PM
1 قتيلاً خلال 3 أيام بمهد الاحتجاجات ضد صالح والمعارضة تربط بين الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية
إقرار وقف للنار وسحب الجيش من تعز
حجم الخط |

صورة 1 من 1

رويترز ©طفلة يمنية تردد هتافات منددة بالعنف والقتل في تعز، أثناء تظاهرة مناهضة للنظام بالعاصمة صنعاء أمس
تاريخ النشر: الأحد 04 ديسمبر 2011
عقيل الحـلالي، وكالات

لقي 6 يمنيين مصرعهم أمس، بالقصف والاشتباكات المستمرة في تعز مهد الاحتجاجات ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح، ما يرفع إلى 31 قتيلاً عدد ضحايا أعمال العنف المتصاعدة بهذه المدينة منذ ليل الأربعاء الماضي، والتي اتسع نطاقها السبت ليشمل مناطق جديدة.

من جهته، طلب نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أمس بوقف النار في المدينة المنكوبة، مطالباً أيضاً بتشكيل لجنة مشتركة لسحب الجيش والميليشيات المسلحة “فوراً”، والعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار فيها. بالتوازي، اعتبر المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان أمس، أن “تشكيل أي لجنة فرعية أو أي مبادرة خارج إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التفاف على اتفاق الرياض”، وربط بوضوح بين تشكيل اللجنة العسكرية المشتركة التي نصت عليها المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي كلف برئاستها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة، والتي كان يفترض أن تبصر النور أمس أو اليوم الأحد.

وفيما طالب الحزب اليمني الحاكم الدول الراعية للمبادرة الخليجية بإرسال لجنة دولية للإطلاع على حقيقة الوضع في تعز، أدان البرلمان الذي اجتمع أمس من دون اكتمال النصاب، بشدة تصاعد حدة أعمال العنف في هذه المدينة الجنوبية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية مساء أمس، أن “لجنة للتهدئة” في تعز اجتمعت برئاسة المحافظ حمود خالد الصوفي وبحضور ممثلي أحزاب المعارضة، وأقرت “وقف إطلاق النار فورياً ونهائياً، اعتباراً من الساعة الثانية بعد ظهر السبت”، وذلك إمتثالاً لأوامر نائب الرئيس اليمني. وأقرت اللجنة “سحب الوحدات العسكرية ومعداتها الثقيلة، وكذلك سحب المسلحين من جميع المواقع والمناطق، بصورة متزامنة، وفي ساعة محددة”، استناداً إلى إطار زمني تضعه اللجنة.




ولم يتضح بعد على الأرض ما إذا كان وقف النار يسري فعلاً. وقامت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بقصف المدينة منذ ليل الأربعاء الماضي، واشتبكت بشكل متواصل مع مسلحين معارضين قاوموها لمنعها من السيطرة على وسط المدينة. وأكدت مصادر طبية وشهود أن 3 أفراد من عائلة واحدة قتلوا بقصف القوات الموالية للنظام أمس، فيما قتل 3 مسلحين معارضين لصالح بالرصاص خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية في تعز التي تحولت حالياً إلى أسخن منطقة بالبلاد. ونقلت الجثث الست إلى مستشفى الروضة الميداني وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة، ما يرفع حصيلة أعمال العنف في المدينة منذ ليل الأربعاء الخميس إلى 31 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وشنت القوات الموالية لصالح هجماتها من النقاط التي تتحصن فيها عند أطراف المدينة أو خارجها. ويقول سكان إن القوات الحكومية أطلقت نيران المدفعية وقذائف الدبابات وصواريخ في المناطق السكنية غرب تعز أمس، لتضرب حصاراً على نحو 3 آلاف أسرة في المدينة. وتابعوا أن مسلحين موالين للمعارضة ردوا بإطلاق نيران أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وإضافة إلى القتلى الستة بتعز أمس، لقي أمس الأول 9 أشخاص، بينهم فتاة صغيرة وجنديان وعقيد، بينما لقي 16 شخصاً آخرين مصرعهم، بينهم 5 جنود و3 مسلحين الخميس الماضي، ما يرفع حصيلة القتلى بالمدينة المضطربة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 31 ضحية. وأبلغت الناشطة المعارضة فيي تعز بشرى المقطري “الاتحاد”، القصف استمر الليلة قبل الماضية طوال ساعات الليل، واستهدف مناطق سكنية جديدة مثل الحوبان وماوية، والأخيرة بلدة تقع شرق محافظة تعز.

ومع تصاعد حدة القتال بالمدينة، تحدى عشرات الآلاف القصف ونظموا مسيرة وسط تعز مطالبين بمحاكمة صالح. كما شهدت صنعاء تظاهرة كبيرة تضامناً مع تعز ورفضاً لمنح الرئيس صالح الحصانة التي حصل عليها بتوقيعه على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. أفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن هادي الذي يمسك بالسلطات التنفيذية بموجب اتفاق نقل السلطة، “وجه محافظ محافظة تعز وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة بسرعة وقف إطلاق النار في تعز”. كما وجه بـ”تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية والمليشيات المسلحة والعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار بالمدينة، على أن تكون اللجنة مشتركة من الجانبين، وتشرف على سحب القوات فوراً، وعلى الجميع الالتزام هذا”.

وكان رئيس الحكومة المكلف باسندوة هدد بـ”إعادة النظر في الموقف” ما لم يقم نائب الرئيس بالتدخل لوقف القصف على تعز. كما وجه هادي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاكمة المسؤولين “من أي جهة” عن هذه “الأحداث”، إلا أن الائتلاف المعارض طالب بالإسراع في تشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة، والتي يفترض أن تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن.

وقال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان، في تصريح صحفي “عدم تشكيل اللجنة العسكرية سيؤثر على تشكيل حكومة الوفاق” التي كان يفترض أن تعلن السبت أو الأحد”. . وقال قحطان “اسماء وزراء المعارضة جاهزة ولا مشكلة في تقديم قائمتنا للحكومة الوفاق” موضحاً “ستقدم المعارضة قائمة بوزرائها في الحكومة في غضون 24 ساعة من تشكيل اللجنة العسكرية”.



اقرأ المزيد : إقرار وقف للنار وسحب الجيش من تعز - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=112009&y=2011#ixzz1fYtzPxdn

عبدالله البلعسي
2011-12-04, 02:52 PM
عبد ربه منصور هادي يطلب سحب الجيش من تعز «فوراً»

2011/12/03 06:16 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




مقتل خمسة بينهم مدنيون في قصف القوات الحكومية للمدينة

صنعاء – ا ف ب: طلب نائب رئيس الجمهورية اليمني عبد ربه منصور هادي السبت وقف اطلاق النار في مدينة تعز التي تشهد منذ ليل الاربعاء أعمال عنف اسفرت عن مقتل 25 شخصاً، كما طلب تشكيل لجنة مشتركة لسحب الجيش من المدينة «فوراً».
وافادت وكالة الأنباء اليمنية ان هادي الذي يمسك بالسلطات التنفيذية بموجب اتفاق انتقال السلطة في اليمن، «وجه محافظ محافظة تعز واحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) بسرعة وقف اطلاق النار في مدينة تعز».
كما وجه بـ«تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار في مدينة تعز وعلى أن تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فوراً وعلى الجميع الالتزام بهذا».
وتشهد تعز منذ ليل الاربعاء قصفاً من قبل القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح واشتباكات عنيفة مع مسلحين معارضين تقول السلطات إنهم موالون للمعارضة البرلمانية فيما هم يقولون انهم «مدافعون عن الثورة».
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، تحاول قوات الجيش السيطرة على وسط المدينة الأكبر في اليمن انطلاقاً من المواقع التي تتحصن فيها عند اطراف المدينة وتلقى مقاومة شديدة.
وكان رئيس الحكومة المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة هدد بـ«إعادة النظر في الموقف» ما لم يقم نائب الرئيس بالتدخل لوقف القصف على تعز.
لكن المعارضة تطالب خصوصا بشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي يفترض ان تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن.
وبحسب الآلية التنفيذية للمبادرة، كان يفترض ان تشكل هذه اللجنة بعد خمسة ايام من التوقيع على الاتفاق في الرياض في 23 نوفمبر.
وقال المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) لوكالة «فرانس برس» مساء الجمعة ان «عدم تشكيل اللجنة العسكرية سيؤثر في تشكيل حكومة الوفاق» التي كان يفترض ان تعلن السبت أو اليوم الأحد.
إلى ذلك أفادت مصادر طبية وشهود ان خمسة اشخاص بينهم ثلاثة مدنيين قتلوا السبت في قصف القوات الحكومية اليمنية لمدينة تعز، ثاني اكبر مدينة في البلاد تشهد اشتباكات.
وقالت المصادر نفسها إن ثلاثة افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نسب الى قوات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح فيما قتل مسلحان في اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس.