عبدالله البلعسي
2011-12-03, 10:41 PM
جدل جنوبي بشأن "تسريبات" حول لقاءات خليجية سعودية بقيادات جنوبية
تحدثت تسريبات صحفية أن قيادات خليجية سعودية تواصلت مع قيادات جنوبية بغية توحيدها والخروج معها برؤية جنوبية مشتركة يمكن التحاور بها لحل القضية الجنوبية .وذكرت هذه التسريبات التي نشرتها "الجزيرة نت" أن الحوار بشأن القضية الجنوبية سيبدأ بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير/شباط المقبل وذلك في مؤتمر وطني قادم باليمن يضم جميع اليمنيين ،
موضحة أن هذه التحركات التي وصفتها ب"التطمينات الخليجية" جاءت بعد أن أبدا ممثلو المؤتمر والمعارضة اليمنية للخليجين مخاوفهم من مطالب الجنوبيين بفك الارتباط وتقرير مصيرهم .
ووصف قيادي بالحراك الجنوبي في عدن هذه المعلومات ب"العارية عن الدقة" وغير الموضوعية ، وقال: إنها"مفتعلة من أحزاب بالمعارضة اليمنية الهدف منها تطمين الجنوبيين وامتصاص غضب الشعب هنا حتى تتمكن هذه الأحزاب من تهدئة الأجواء فالوصول للسلطة" مضيفا: "هذه المعلومات ، إن صدقت ، فهى غير مجدية لأن الشعب الجنوبي لا يراهن على حوارات ومشاريع قياداته خصوصا من هم بالخارج" وأكد القيادي أن الشارع الجنوبي أثبت أن حل القضية الجنوبية لن يكتب له النجاح إن لم يات عبر هذا الشارع وملبيا لتطلعاته .
وعلى النقيض يرى مراقبون ومهتمون بقضية الجنوب والحراك الجنوبي شيئا من الصحة في هذه المعلومات وإن لم تنشر بتفاصيلها الواضحة ، إذ لا يستبعد _وفق المراقبين_ أن تكون هناك تحركات خليجية نحو القيادات الجنوبية والتباحث معها حول مستقبل الجنوب وفق المتغيرات السياسية وتغير التركيبة الاجتماعية للنظام الحاكم لليمن مستقبلا .
ويضيف المهتمون أن الموقف الخليجي حيال الجنوب لم يعد كما كان قبل تساقط أركان نظام صالح الذي اختتم بتوقيع المبادرة الخليجية ، "لكن هذا الموقف لم تتضح هويته بعد بسبب عدم معرفة الخليجيين إلى أين ستسير مبادرتهم وما يكون عليه اليمن بعدها ؛ الأمر الذي يدفع بعض الدول الخليجية إلى التعاطي مع الجنوبيين وفقا لسياساتها ومصالحها التي ستتعزز أكثر باستعادة الدولة المدنية في الجنوب" .
تحدثت تسريبات صحفية أن قيادات خليجية سعودية تواصلت مع قيادات جنوبية بغية توحيدها والخروج معها برؤية جنوبية مشتركة يمكن التحاور بها لحل القضية الجنوبية .وذكرت هذه التسريبات التي نشرتها "الجزيرة نت" أن الحوار بشأن القضية الجنوبية سيبدأ بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير/شباط المقبل وذلك في مؤتمر وطني قادم باليمن يضم جميع اليمنيين ،
موضحة أن هذه التحركات التي وصفتها ب"التطمينات الخليجية" جاءت بعد أن أبدا ممثلو المؤتمر والمعارضة اليمنية للخليجين مخاوفهم من مطالب الجنوبيين بفك الارتباط وتقرير مصيرهم .
ووصف قيادي بالحراك الجنوبي في عدن هذه المعلومات ب"العارية عن الدقة" وغير الموضوعية ، وقال: إنها"مفتعلة من أحزاب بالمعارضة اليمنية الهدف منها تطمين الجنوبيين وامتصاص غضب الشعب هنا حتى تتمكن هذه الأحزاب من تهدئة الأجواء فالوصول للسلطة" مضيفا: "هذه المعلومات ، إن صدقت ، فهى غير مجدية لأن الشعب الجنوبي لا يراهن على حوارات ومشاريع قياداته خصوصا من هم بالخارج" وأكد القيادي أن الشارع الجنوبي أثبت أن حل القضية الجنوبية لن يكتب له النجاح إن لم يات عبر هذا الشارع وملبيا لتطلعاته .
وعلى النقيض يرى مراقبون ومهتمون بقضية الجنوب والحراك الجنوبي شيئا من الصحة في هذه المعلومات وإن لم تنشر بتفاصيلها الواضحة ، إذ لا يستبعد _وفق المراقبين_ أن تكون هناك تحركات خليجية نحو القيادات الجنوبية والتباحث معها حول مستقبل الجنوب وفق المتغيرات السياسية وتغير التركيبة الاجتماعية للنظام الحاكم لليمن مستقبلا .
ويضيف المهتمون أن الموقف الخليجي حيال الجنوب لم يعد كما كان قبل تساقط أركان نظام صالح الذي اختتم بتوقيع المبادرة الخليجية ، "لكن هذا الموقف لم تتضح هويته بعد بسبب عدم معرفة الخليجيين إلى أين ستسير مبادرتهم وما يكون عليه اليمن بعدها ؛ الأمر الذي يدفع بعض الدول الخليجية إلى التعاطي مع الجنوبيين وفقا لسياساتها ومصالحها التي ستتعزز أكثر باستعادة الدولة المدنية في الجنوب" .