المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة كويتية : الرئيس الشمالي أرسل جحافل الى الجنوب لاعادة فرض الوحدة بالقوة


صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:09 PM
صحيفة كويتية : الرئيس الشمالي أرسل جحافل الى الجنوب لاعادة فرض الوحدة بالقوة



حياة عدن

«حتى تعرف ما يدور في رأس الرئيس علي عبد الله صالح يجب ان تذهب الى المريخ»، قالها بمرارة احد المعنيين بمتابعة الخطوات الصعبة لتنفيذ اتفاق الرياض بشأن المبادرة الخليجية.

«لماذا المريخ يا صديقي»؟ اجاب: «انت تعرف الاسطورة القديمة القائلة ان المريخ هو عبارة عن ارض يمنية اقتطعت من الوطن الام».

..وفجأة يعترف هذا الخبير ان اليمنيين عاجزون - حتى اشعار آخر - عن التنقل من العاصمة الى ضاحية ارحب المشتعلة بالمواجهات، فكيف بالرحلة الى المريخ؟! ويضيف ان الموفد الاممي السفير جمال بن عمر له باع طويلة، وكذلك الامين العام لـ «التعاون الخليجي» الدكتور عبداللطيف الزياني ومع ذلك، فليس بإمكان اي منهما استشراف اية مناورة جديدة يلجأ اليها صالح.

مطاردة قادة الانشقاق

في الواقع، حتى البنود «التنفيذية» التي وقع عليها صالح في الرياض يبادر الى تقزيمها.

على سبيل المثال، التنحي وتسليم السلطة: بيان بنقل الصلاحيات الى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وفجأة يرسل صالح بالذات برقيات تهنئة الى الزعماء العرب برأس السنة الهجرية..ثم يصدر عنه بالذات قرار العفو العام الذي يستثني كل المتهمين بقضايا جنائية، والمتهمين بالتورط في محاولة اغتياله، وابرزهم قادة الانشقاق عن الجيش والقوات الخاصة، والذين سيطاردهم صالح ولو ارتحلوا الى كوكب المريخ!

اما الحصانة من الملاحقة القضائية، فقد بدا صالح «يتكئ» عليها لاجل تكريس سطوة ابنائه على مقاليد القرار العسكري والقمعي. أليسوا هم رموز البراءة على الرغم من كل ما اقترفته ايديهم؟! فماذا سيكون في امكان حكومة الوحدة الوطنية ان تفعل، في حال شكلت حقا برئاسة محمد سالم باسندوة، الذي اقترحه لقاء احزاب المعارضة في ظل خلاف شديد مع شباب الثورة، على الرغم من تقديرهم لكفاءات هذا الرجل الذي لعب ادوارا متعددة خلال الصراعات الاهلية في العقود الماضية.

خرائط الطرق المتعرجة

وفي الواقع فالرئيس اليمني استطاع، طيلة الاشهر الماضية، ابتكار خرائط الطرق المتعرجة للتملص من اي التزام فعلي. حتى الذين تتبعوا مسار صالح على مدى العقود الماضية، فوجئوا باكتسابه هذه القدرة الفائقة في الإفادة من عوامل الضعف في تحرك المجتمع الدولي.

التجزئة والقاعدة

ومن الهواجس والمخاوف القديمة-الجديدة:

-الخوف من وقوع اليمن في الانشطار والتفتت، مع العلم بأن المجازر ضد القبائل المناوئة للسلطة وضد الجيش المنشق، هي التي تدفع الى تفتت البلاد.

-الخوف من الارهاب وهجمات القاعدة..وهنا تبرز مبالغات قادة النظام وافتعالهم معارك وهمية في مناطق جنوبية مهمشة ..ومع العلم بأن المعارضة بشقيها الحزبي والشبابي هي اكثر صدقا من جماعة صالح في التصدي للقاعدة.

-الصراع المذهبي المتداخل مع الخلافات القبلية، وبخاصة بعد سنوات المعارك مع الحوثيين الذين شكلوا خطرا على السعودية ايضا.

الرهان على اعدائه الحوثيين!

وهنا وصلت مناورات الرئيس اليمني الى احدى قممها: الرهان على تمدد اعداء الامس - قوات الحوثيين - الى مناطق تتجاوز اقليم صعدة، لتهدد سواحل البحر الاحمر، مستغلا التأجيج الجديد للخلاف بين الحوثيين وبعض التنظيمات السنية، بينها قوى في اللقاء المشترك المعارض..فيكون المستفيد هو صالح ونظامه، ومهما يكن الثمن! ووقع عشرات القتلى الاسبوع الماضي عندما انقض الحوثيون على مراكز و «مدارس» لجماعات سنية.

المنجمون والاحجية

نعود الآن الى المصطلحات الممتدة من «نقل الصلاحيات» بالكامل الى «تكليف نائب الرئيس الحق في التوقيع»، وقبلها بأشهر: «انا مستعد لتوقيع المبادرة بصفتي الحزبية وليس الرئاسية»، ثم: «سأؤجل التوقيع الى ان اجد طرفا آخر» (اي عدم الاعتراف بوجود معارضة)، ثم اعتراض على مكان التوقيع (يجب ان يكون في القصر الرئاسي). وبعد الانفجار الذي اصاب الرئيس فنقل الى الرياض، بدأ المنجمون في تحري الاحجية بشأن ما اذا كان صالح سيعود الى اليمن، وهل سيعود لينتزع من منصور هادي الصلاحيات الاضطرارية، وما اذا كان التنحي الفعلي مطروحا حقا - اذ توقع بعض المقربين ان يكون ابناء الرئيس هم الممسكون بالسلطة، مستقبلا او حتى في الوضع الراهن.

ابناء الرئيس هم المسيطرون

وها ان الألسن تتناقل خطة للتنحي الى نجله احمد الممسك بمواقع طاغية..وهذا بعد ايام من مخاطبة صالح للعسكريين، مبشرا اياهم بأنه اذا كان لا بد من التنحي، فسوف يتنحى لهم بالذات، فـ «أنتم الضمانة لمنعة البلاد وسلامتها»! والفارق ضئيل، في رأي احد المعنيين، بين تسليم السلطة الى العساكر، وبين نقلها الى ابناء الرئيس، فهؤلاء هم المسيطرون على القرار، وهم الذين يقذفون شوارع صنعاء وارحب وتعز بالقذائف، ويعذبون المعتقلين، ويدمرون مرافق البلاد حتى يسهل على هؤلاء الابناء ان يحكموا بلدا خاويا ويتآكله الجوع والخراب.

سيرة حافلة بالتناقضات والغرائب

في الواقع، النمط المتبع من جانب الرئيس الحالي جاء ليفاجئ حتى المتابعين لمسيرته منذ توليه قيادة لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وحيث اقام علاقات مع القادة والمشائخ، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ قبائل نافذة، كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب السابق.

في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة، وحاول التصالح مع النظام الحاكم في الجنوب، في ظل المد القومي العربي، وفي 1977 اغتيل الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لتوقيع اتفاقية بشأن الوحدة. وتولى الحكم أحمد الغشمي، لكنه قتل هو ايضا بعد سنة واحدة، وبعده وصل صالح الى الرئاسة في 17 يوليو 1978.

اعادة توحيد اليمن بالقوة

واذا كان الغشمي قد اغتيل برسالة مفخخة قادمة من الجنوب، كما قيل، فإن خلفه صالح اعتمد اللعب على التناقضات القبلية في اليمن الشمالي، والصراعات داخل اليمن الجنوبي، ليعمل على اعادة توحيد اليمن بالقوة.

واخذت الاحداث منحى مغايرا بعد مقتل سالم ربيع علي في الجنوب، وتولى علي ناصر محمد الرئاسة، فحصلت انواع من التقارب، لكن التوتر عاد الى الواجهة بعد تطورات جنوبية وتبدلات عاصفة .. وعندها ارسل الرئيس الشمالي جحافل الى الجنوب لاعادة فرض الوحدة بالقوة.

اندماج مجموع الناقمين على النظام

والآن، فالملاحظ ان مناطق الجنوب (المهمشة والمستباحة) وجدت طريقة للاندماج مع الثورة الشبابية في اليمن ككل، ضد النظام ونهجه وممارساته، وكذلك التفاعل مع اللقاء المشترك المكون من سبعة احزاب وتجمعات «مركزية» ان لم نقل: شمالية، وكل ذلك لأجل التغيير الديموقراطي وانقاذ البلاد.

الانشقاقات القبلية والعسكرية

الرئيس صالح فشل، والحالة هذه، في اللعب على الخلافات الموضوعية، والمناطقية، من شمالية وجنوبية، و«ثورة شبابية»، لكنه انتقل الى اللعب على الاوتار القبلية، فاصطدم بتصاعد الانشقاقات القبلية والعسكرية عن حكمه..وبدأت مواقع القرار العسكري والقواعد التابعة للحرس الجمهوري تتهاوى. لكن صالح استمر في لعبة الموافقة المشروطة، الى ان وقع المبادرة الخليجية، لكنه يفعل المستحيل لأجل افشالها او تحويرها عن مسارها.

المصدر: صحيفة " القبس " الكويتية


السبت 2011/12/03 الساعة 02:37:15



http://www.adenlife.net/news8549.html

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:19 PM
الرئيس الفخري يعيق إصلاحات الرئيس بالإنابة
على خلفية توجيهات هادي بوقف العنف صالح يرفض مطلقا عزل قيران والعوبلي
السبت 03 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - خاص




كشفت مصادر اعلامية خاصة لمأرب برس أن محافظ تعز حمود الصوفي اقترح للرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي عزل كل من عبدالله قيران مدير الأمن بالمحافظة والعوبلي قائد حرس العائلة بالمحافظة كخطوة ستفضي الى نوع من الهدوء وتخفيف حدة الاحتقان السائد ضد الرجلين المتهمين بسفك دماء أبناء تعز وقتل نساءها خاصة وان الجانب الآخر المتمثل بالمسلحين المدافعين عن ثورة الشباب ومعهم أعيان وتجار تعز سبق أن اشترطوا عزل الرجلين كي يعم الهدوء كون الأمر مطلبا شعبيا لدى سكان تعز .

وقالت المصادر لمأرب برس إن الصوفي طرح الأمر للرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي بصراحة بعد ان طرحه عدة مرات للرئيس الفخري صالح فرفضه مرارا وبعد عرض هادي الأمر على صالح رفض الرئيس باللقب مطلقا عزل الرجلين وقال إن هناك مخططا لتغييب رجاله وقادته باشتراطات "العصابات"كما قال في إشارة الى المسلحين وشباب تعز وقال صالح إنه غير وارد مطلقا العزل مهما كان الأمر،وأنه شخصيا يفكر في الاستقرار في منزله بتعز هو وعائلته حتى بعد تركه الرئاسة الفخرية وهو مايستوجب أن يحتفظ بحماة العائلة كقيران والعوبلي والضبعان وغيرهم الأمر الذي وضع هادي في موقف الحرج.

يشالا إلى أن تعز تعرضت وماتزال لأعنف قصف بمختلف الأسلحة من قبل الحرس العائلي أدت خلال اليومين الماضيين الى سقوط 17 شهيدا بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 80 آخرين .

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:20 PM
العميد سرحان يدعو هادي للخروج عن صمته .. المقرمي يتسائل: هل الـ3 الأشهر التي أعطتها المبادرة لصالح حتى يقضي على الثورة كما هو الحال في تعز

اخبار الساعة - مصادر التاريخ : 03-12-2011

قال العميد صادق سرحان قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع بمحافظة تعز إن الكرة اليوم في ملعب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ، الذي يتحمل المسئولية كاملة لما يجري في تعز من دمار وقتل .
وأضاف سرحان الذي كان يتحدث لقناة سهيل : رسالتي إلى هادي أن يصدر الأوامر لهذه القوات التي تقصف تعز أن تتوقف.

وأشار سرحان أن قوات الحرس والأمن العائلي والأمن يقتلون العزل والأطفال والمرأة ويقصفون تعز وكل الناس تحت مرمى هؤلاء المجرمين ، في وسط المدينة وأطرافها.
مؤكدا أن منزله تعرض للقصف ، لكنه وزملائه من القيادات العسكرية المؤيدين للثورة السلمية ، ما يزالون على العهد ، وقال: ونعاهد الشباب أننا على العهد ماضون وسندافع بكل ما أوتينا من قوة لمواجهة هؤلاء القتلة، هم يملكون السلاح الثقيل لكننا نملك عدالة القضية والشعب المظلوم الثائر معنا.
معربا عن استغرابه من إدعاءات الإعلام الرسمي بأنه هم من ققاموا بمهاجمة القوات الموالية لصالح، بالقول: عجبا كيف يكذبون ، فالحرس العائلي والأمن المركزي يطوقون تعز منذ خمسة أشهر، ثم ما السلاح الذي يمتلكه المسلحون حماة الثورة بينما الطرف المعتدي يمتلك الصواريخ والسلاح الثقيل، كما ان كل المرتفعات والتلال المحيطة بتعز تتمركز فيها قوات بقايا النظام ويقصفون المدينة.
وأكد سرحان خبر كانت قد تناقلته وسائل الإعلام حول رفض قوات تتبع معسكر لبوزة أوامر قياداتها لقصف تعز ، حيث انظم الكثير من الضباط والأفراد إلى صف القوات الموالية للثورة.
موضحا أن الجيش المؤيد للثورة صامد في حماية الثورة السلمية وسيصد المعتدين واعدا بتلقين القتلة دروسا موجعة في القريب العاجل.
من جانبه استغرب القيادي في اللقاء المشترك بمحافظة تعز أحمد المقرمي من صمت رئيس الجمهورية الفعلي عبدربه منصور هادي مما يجري من مجازر في تعز، داعيا إلى موقف تاريخي سيسجله له الشعب لإيقاف القتل الذي تقوم به قوات صالح ضد أبناء محافظة تعز.
وتسائل المقرمي عن الثلاثة الأشهر التي أعطتها المبادرة الخليجية لصالح وفيما إذا كانت تعني فرصة لكي يقضي على الثورة ويفرض واقعا جديدا على الأرض، وإلا ماذا يعني كل هذا الصمت الإقليمي والدولي لكل هذه العنجهية والمجازر التي يقوم بها صالح ضد الشعب بعد أن وقع على المبادرة وانتقلت الصلاحيات كاملة إلى النائب..

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:21 PM
أعمال العنف ترجئ تشكيل الحكومة اليمنية إلى الأحد، والدبابات تجتاح تعز والمعارضة تهدد بوقف التسوية
التاريخ : 03-12-2011

اجتاحت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الأحياء الغربية من مدينة تعز بالدبابات والعربات المدرعة وقصفت عدة أحياء ما أودى بحياة أربعة أشخاص وفرار عشرات الأسر ومحاصرة آلاف السكان في منازلهم، فيما هددت المعارضة بإعادة النظر في مواقفها حال استمر القصف.

... وقال رئيس الحكومة المكلف بتشكيل حكومة وفاق وطني محمد سالم باسندوه: «إذا لم يتوقف قصف مدينة تعز فإن المعارضة ستعيد النظر في كل مواقفها»، مطالبا نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «إصدار أوامر فورية بوقف قصف المدينة». بدWwوره، اتهم الناطق الرسمي باسم «اللقاء المشترك» محمد قحطان الرئيس صالح المنتهية ولايته «بإرسال حشود عسكرية كبيرة من لحج ويريم وصنعاء إلى مدينة تعز لتنفيذ عمل عسكري».

وأضاف: «إذا لم تشكل اللجنة العسكرية وتقوم بمهامها في إيقاف الاعتداء على تعز ستعيد المعارضة النظر في تشكيل حكومة التوافق الوطني». وأفاد ناشطون وشهود عيان في مدينة تعز أن عشرات الآلاف تحدوا القصف وأدوا صلاة الجمعة في ساحة الحرية في المدينة.

وأوضحوا أن الدبابات والعربات المدرعة اجتاحت الأحياء الغربية من المدينة ظهر أمس وقصفت عدة أحياء بحجة «ضرب مسلحين مساندين للمطالبين برحيل النظام». وقال رئيس المركز القانوني في ساحة الحرية المحامي توفيق الشعبي لـ«البيان» إن الدبابات والآليات المدرعة دخلت المدينة وتمركزت في مقر إدارة البحث الجنائي والمرور وقصفت الأحياء الغربية من المدينة بحجة «تواجد مسلحين مساندين للمعارضة في تلك الاحياء».

وإن أربعة أشخاص قتلوا جراء القصف وأصيب نحو سبعة. وأردف القول إن آلافاً من السكان محاصرون في منازلهم منذ يومين ولم يعد بمقدورهم الخروج لشراء احتياجاتهم الغذائية وإن عشرات الأسر فرت من تلك الاحياء خوفا من القتال العنيف الذي لم تشهده المدينة من قبل. بدوره، قال أحد سكان المدينة ويدعى عادل محمد عبر الهاتف لـ«البيان» إن المدينة تشهد مواجهات وقصفا عنيفا لم نشهده من قبل، ونحن في منازلنا لا نستطيع الخروج لشراء احتياجاتنا أو الوصول إلى المساجد للصلاة.

حملات إعلامية

على صعيد آخر، اتهم الحوثيون مواقع تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بشن حملة إعلامية تستهدفهم وأطيافا أخرى من الشعب اليمني لصرف الأنظار عن المؤامرة التي تتعرض لها الثورة، معتبرة أن الحملة ترمي للوقيعة بين أبناء الشعب اليمني وإشغاله بقضايا هامشية وصراعات طائفية ومناطقية لوأد الثورة. وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في تصريحات صحفية:

«من الواضح جدا أن هذه الحملة تأتي لتغطية السوءة التي ارتكبتها بعض الأطراف بعد توقيع مبادرة دول مجلس التعاون التي استهدفت الثورة الشعبية وقدمت للنظام الظالم صك الغفران، فهي بذلك تجعل الثورة اليمنية أول ثورة شعبية تمنح النظام الظالم شرعية للبقاء».

في موازاة ذلك، قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إنه تم تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية وصراعات سياسية إثر التوقيع على المبادرة الخليجية.

تشكيل الحكومة

في غضون ذلك، أدى التصعيد بين القوات الموالية للرئيس صالح والمعارضة إلى تأجيل إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة إلى يوم غد الأحد. وذكر مسؤولون من المعارضة وقطاع الصحة أن 16 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون أول من أمس بعد أن قصفت القوات الحكومية مناطق في تعز. ويبدو أن الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه بين صالح والمعارضة في السعودية الشهر الماضي فشل في إنهاء حمام الدم.
المصدر : الاتحاد الاماراتية

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:25 PM
الشاعر / معاذ الجنيد
الكاتب Adel shamsan on السبت, 03 ديسمبر 2011 08:14
قصيدة للشاعر / معاذ الجنيد


المركز الاعلامي لشباب الثورة


جبالُ تعز تلعنكم
وتلعنكم مشاقرُها
ويلعنكم مثقفها
وثائرها وشاعرُها
شباب تعز يلعنكم
وتلعنكم حرائرُها
فماضيها تقيأكم
وأكثر منه حاضرُها
فيلعنكم بها (المسراخ)
تلعنكم ( معافرُها)
و(شرعبها) و(سامعها)
وأولها وآخرُها
تراب تعز يرفضكم
وترفضكم مقابرُها
شفاه تعز تبصقكم
وتلفظكم حناجرُها
برغم القصف ما خضعت
ولا اهتزت ضفائرُها
ولن تُحني لكم رأساً
وإن كثرت مجازرُها
تعز العز لا دنيا
ولا دهرٌ يُكابرُها
ستُسقط بلطجيتكم
وتهزم من يحاصرُها
وإن كثرت قذائفكم
تعز .. الله ناصرُها

معاذ الجنيد

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:28 PM
قائد الجيش الثوري بتعز : سنلقنهم درسا لن يسنوه و لن نترك دماء الشهداء

/ متابعات
وجه الرئيس بالإنابة "عبدربه منصور هادي" محافظ محافظة تعز وأحزاب اللقاء المشترك بسرعة وقف إطلاق النار في مدينة تعز وتشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار في مدينة تعز وعلى أن تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فوراً وعلى الجميع الالتزام بهذا.

من جانبه أعتبر الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان في تصريح صحفي له أن أي حديث عن تكليف أشخاص أو جهات لإيقاف الهجوم على مدينة تعز وإنهاء المظاهر المسلحة خارج إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية يعطي قوات صالح مزيداً من الوقت للقتل.

وأوضح قحطان أن المطلوب هو تشكيل لجنة الشؤون العسكرية التي نصت عليها الآلية التنفيذية للمبادرة وستكون هي المعنية برفع المظاهر المسلحة وتحقيق الأمن والاستقرار لكل المحافظات.

وعلى الصعيد الميداني طالب العميد الركن/ صادق سرحان من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يتحمل مسؤوليته كاملة إزاء ما يحدث في مدينة تعز.

وأشار قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع في تصريح لقناة "سهيل" مساء أمس إلى أن الكرة في مرمى النائب هادي، محملاً إياه كل الدماء التي تسيل في تعز وغيرها.

وخاطب النائب هادي بالقول: الشعب اليمني وتعز تحملك المسؤولية الكاملة بإيقاف المجرمين ومحاسبتهم.
وأشار سرحان إلى أن هناك ضباطاً أحراراً وأفراداً في القوات المسلحة والوحدات العسكرية التابعة للنظام تدرك جيداً أن ما يحصل لأبناء الشعب اليمني عبث.

وقال إن الأيام ستثبت لقوات النظام إفلاسها وأن ليس هناك من يناصرها إطلاقاً، لافتاً إلى أن قوات السلطة استهدفت منزله بمدينة تعز وتحاول استهداف منزله في منطقة "مخلاف"، مؤكداً استعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل نصرة هذا الشعب المظلوم الذي يقتل وهو أعزل عن السلاح.

وقال: مستعدون نضحي بأرواحنا وأموالنا ودمائنا في سبيل نصرة ثورة الشباب السلمية وسنلقنهم درساً لن ينسوه إن شاء الله.

الثورة السلمية ماضية ونحن تعهدنا على الدفاع عن الثورة السلمية من أجل استمرارها حتى إسقاط كل أركان النظام.

وأشار إلى مطالبتهم المستمرة من محافظ تعز ووزارة الدفاع بأن يعيدوا القوات المسلحة إلى المعسكرات وثكناتها ويدعوا الثورة السلمية تمضي، مستدركاً بأن النظام مصرٌ على قتل الناس بدم بارد.

وقال العميد سرحان: لن نترك دماء الشهداء على الإطلاق، فسيحاكمون وسوف يحاسبون على كل غلطة ارتكبوها بحق الشعب اليمني.


السبت 2011/12/03 الساعة 02:18:13

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:31 PM
انفجارات وقصف عنيف متواصل يسكت حتى مأذن المساجد.. تعز.. حرب إبادة أسفرت عن "20"شهيداً ونحو80 جريحاً حتى المساء
الكاتب administrator on السبت, 03 ديسمبر 2011 08:11
أخبار اليوم/ رياض الأديب


بلغت الحصيلة الأولية لضحايا القصف العشوائي الذي شنته قوات النظام على محافظة تعز خلال 48 ساعة الماضية أكثر من 17 شهيداً بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 80 جريحاً بعضهم وصفت حالتهم بالخطيرة بحسب مصادر طبية بالمستشفى الميداني للساحة الحرية.
وحتى ساعة كتابة الخبر بتواصل الضرب على مدينة تعز من كافة الاتجاهات في أعنف قصف تشهده المحافظة على امتداد تاريخها وركز القصف بالأسلحة الثقيلة على منطقة الحصب وبئر باشا، كما سقطت قذائف مماثلة على حي الروضة وزيد الموشكي، بالإضافة إلى ساحة الحرية والأحياء المجاورة لها وسقطت أخرى على شارع جمال ووادي القاضي، بالإضافة إلى أحياء المسبح والضربة وعصيفرة والهشمة، كما سقطت قذائف على منطقة صبر ومثلها على الأماكن المحاذية لشوارع الستين والخمسين والثلاثين والأربعين وقرى في مديرية التعزية.
ويأتي استهداف هذه الأماكن من عدة معسكرات تطل على المدينة وأخرى تم استحداثها عقب توقيع المبادرة الخليجية وتتمركز هذه المعسكرات في جبل جرة وقلعة القاهرة ومستشفى الثورة كما شاركت معسكرات اللواء 33 بالمطار القديم ومعسكر الجند بمنطقة الجند ومعسكر الأمن المركزي في منطقة كلابة ومعسكر الأمن السياسي في صيناء ومعسكر الحرس الجمهوري في الكمب في القصف الذي شن على المدينة وضواحيها. وبدورها شاركت المعسكرات المستحدثة بذات الغرض وتتمركز في جبل حبيل سلمان ومنطقة الدمغة والبحث الجنائي والنقطة الرابع في التبة المقابلة للأمن العام.


http://yemen4all.com/index.php/news/taiz/3253--------------q20q-80---

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:38 PM
. الجزيزة نت

سلم معارضون يمنيون إلى مسؤول قسم اليمن بوزارة الخارجية الألمانية، رسالة تطالب حكومة المستشارة أنجيلا ميركل باعتقال ثلاثة مسؤولين كبار في نظام الرئيس علي عبد الله صالح، متهمين إياهم بالضلوع في جرائم قتل لمدنيين شاركوا في الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر بمدن يمنية مختلفة.



وجرى تسليم هذه الرسالة ضمن مظاهرة نظمها طلاب ومبتعثون يمنيون بعد ظهر الجمعة أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية في العاصمة برلين، احتجاجا على استمرار قتل القوات الموالية لصالح للمتظاهرين المطالبين بسقوط النظام.



وطالب المشاركون في هذه المظاهرة -التي جرت في أجواء ماطرة- الحكومة الألمانية بتجميد أرصدة واستثمارات بالملايين قالوا إنها للرئيس صالح وأسرته وكبار أعضاء نظامه في مصارف وأنشطة اقتصادية ألمانية.



وأوضح مسؤول المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد في ألمانيا منصور الشرفي أن المظاهرة تهدف إلى حث المسؤولين الألمان على اعتقال رشاد العليمي مستشار علي عبد الله صالح للشؤون الأمنية، وعبده بورجي السكرتير الخاص بالرئيس اليمني ومحافظ صنعاء السابق نعمان دويد.



وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن المسؤولين الثلاثة المطلوب اعتقالهم وصلوا إلى ألمانيا لإجراء عمليات تجميل في مستشفياتها بعد علاجهم في السعودية، وقال إن العليمي متهم بجرائم عديدة ضد المشاركين في الاحتجاجات الشعبية المتواصلة بمدن اليمن، بينما يتهم دويد بجرائم قتل مروعة لمعارضين لصالح في مدينتي أرحب ونهم.



تجميد الأرصدة
ولفت الشرفي إلى أن الرسالة الموجهة من المتظاهرين للخارجية الألمانية طالبت أيضا بتجميد حكومة ميركل لأرصدة واستثمارات مالية للرئيس اليمني وأفراد أسرته وكبار مسؤوليه، وقال إن هذه الأرصدة والاستثمارات اعترف مسؤولون ألمان بوجودها في بلادهم.



وقال الناشط السياسي اليمني إن عودة صالح من الرياض ليصدر الأوامر والتوجيهات وكأنه لم يوقع على مبادرة تنص على نقله صلاحيته إلى نائبه، خيب آمال سياسيي أحزاب المعارضة اليمنية الذين شاركوا في التوقيع على المبادرة الخليجية، وزاد تصميم الشباب في الساحات اليمنية على مواصلة السعي لتحقيق أهداف ثورتهم وإسقاط صالح ونظامه.



واعتبر الشرفي أن قتل القوات الموالية لصالح 11 متظاهرا في مدينة تعز قبل يومين، وتصوير الإعلام اليمني صالح كمتنازل ومعارضيه كمكابرين، أظهر استخفافا من الرئيس اليمني للمبادرة الخليجية التي بدت خالية من المضمون ولم تأت بجديد.



وخلص مسؤول المبادرة الشبابية ليمن جديد إلى أن المعطيات الحالية في الساحة اليمنية تعكس رغبة صالح في تكرار سيناريو 1994 بين شمال البلاد وجنوبها وجر اليمن إلى حرب أهلية جديدة.

صقر الجزيرة
2011-12-03, 01:46 PM
السبت 8/1/1433 هـ - الموافق 3/12/2011 م (آخر تحديث) الساعة 9:34 (مكة المكرمة)، 6:34 (غرينتش)

فوضى الأمن تهدد نقل السلطة باليمن


تبادلت المعارضة والنظام الحاكم في اليمن الاتهامات بشأن تردي الحالة الأمنية الذي بات يهدد تنفيذ اتفاق نقل السلطة في البلاد، بعد مقتل 21 شخصا خلال اليومين الماضيين بقصف للقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح على أحياء سكنية في مدينة تعز.

وما زال اليمن بانتظار تشكيل اللجنة العسكرية التي تنص على تشكيلها الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لإزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان إن "الطرف الآخر يؤخر تشكيل اللجنة ربما رغبة منه في استكمال الانتقام كما يحصل في تعز ومناطق أخرى، أو للتملص من موجبات الاتفاق"، أي المبادرة الخليجية.

وأكد قحطان أن من يعرقل تشكيل اللجنة قد يكونون أبناء وأقارب الرئيس صالح الذين يمسكون بالمناصب الحساسة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية لا تنص على أن يتم إقصاء هؤلاء.

واعتبر قحطان أن تشكيل اللجنة العسكرية الآن هو أهم شيء، رافضا أي محاولة من قبل معسكر الرئيس للتعامل مع المشاكل الأمنية خارج إطار هذه اللجنة.

وعن الضمانات لتنفيذ اتفاق انتقال السلطة، أشار قحطان إلى التزام كامل من قبل الدول الخليجية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ الاتفاق، مرجحا أن تكون هذه الدول أنشأت غرفتي عمليات في السفارة السعودية والروسية للمتابعة.

"
اليمن ما زال بانتظار تشكيل اللجنة العسكرية التي تنص على تشكيلها الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لإزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية

"
اتهام
على الجانب الآخر أكد عبدو الجندي -نائب وزير الإعلام- أن الأمن هو المشكلة الكبرى، إلا أنه اتهم المعارضة بأنها لا تمارس العمل السلمي بل تمارس العمل الحربي، خصوصا في تعز التي قال إن هناك محاولات لإسقاطها من قبل المسلحين الموالين للمعارضة.

وقال الجندي إن الجميع ينتظرون تشكيل اللجنة العسكرية، مؤكدا أن "لا شيء من جانب الرئيس يعرقل تشكيلها وأبناء الرئيس ليس لهم دخل في ذلك، والرئيس حريص على إنجاح المبادرة الخليجية".

واتهم الجندي المعارضة بشقيها السياسي والقبلي بتحريض الشباب عبر القول بأن الثورة يجب أن تستمر. كما أكد أن مطالبة الشباب بإسقاط رموز النظام، تعني الحرب الأهلية في اليمن.

إصرار
وبعيدا عن المعارضة والنظام، قال القيادي في "ثورة الشباب" وليد العماري إن المحتجين غير معنيين بالاتفاقات بين الحزب الحاكم والمعارضة، بما في ذلك حكومة الوفاق التي سيكون من أبرز مهامها الحوار مع الشباب.

وأضاف العماري أن المحتجين لم يدخلوا أصلا في الثورة من أجل تقاسم المعارضة والسلطة الحقائب الوزارية، وأكد أنهم لا يشعرون بالإحباط، وهم مستمرون في ساحة التغيير حتى إسقاط كامل رموز الفساد والتأسيس لدولة مدنية حديثة.

وقال العماري إنه إذا خرج صالح وتمت إعادة هيكلة الجيش مع خروج أقرباء الرئيس الذين وصلوا إلى مناصبهم العسكرية ليحموا سلطة العائلة وبدأ التأسيس لدولة مدنية، فلا شيء يمنع خروج المحتجين من الساحات دون وقف الثورة.

وكان رئيس الوزراء المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة هدد بإعادة النظر في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية واتفاق نقل السلطة ما لم تتوقف المجازر في تعز التي أصبحت النقطة الساخنة في اليمن.

يذكر أن العاصمة صنعاء تتألف من مربعات أمنية متداخلة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس صالح والقوات التابعة للواء المنشق علي محسن صالح الأحمر التي تحمي منطقة ساحة الحرية. وما زال المحتجون يعتصمون فيها إضافة إلى المسلحين المدنيين الموالين والمعارضين.

أما تعز، وهي من المدن الأقل قبلية في اليمن، فلا تسيطر القوات الموالية إلا على أحياء محدودة، بينما يسيطر المسلحون المؤيدون "للثورة الشبابية" على أجزاء واسعة منها. كما يسيطر مسلحو تنظيم القاعدة على قطاعات من محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DF6F61ED-B2A1-4BB8-8B9F-B9FA0037C2F0.htm

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:00 PM
مقتل مسلح قبلي وإصابة آخر بكمين لـ "القاعدة" في أبين آخر تحديث:السبت ,03/12/2011

قتل مسلح قبلي وأصيب آخر أمس الجمعة في كمين مسلح نصبته عناصر من “أنصار الشريعة” أحد فصائل تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوب اليمن . وقال مصدر أمني يمني ان “الكمين الذي نصبته عناصر “أنصار الشريعة” بمديرية لودر بمحافظة أبين، استهدف مسلحاً قبلياً من المساندين للجيش في حربه ضد عناصر التنظيم ما أدى إلى قتله وجرح آخر تم نقله إلى المستشفى . (يو .بي .آي)

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:01 PM
مقتل 3 طلاب جزائريين على يد الحوثيين في اليمن آخر تحديث:السبت ,03/12/2011

قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية أمس الجمعة إن 3 من الطلبة الجزائريين قتلوا الأسبوع الماضي بمدينة دماج في اليمن في قصف نفذه الحوثيون على معهد ديني بالمدينة . ونقلت الصحيفة عن طلبة جزائريين يدرسون في اليمن قولهم إن آخر القتلى الثلاثة طالب تم دفنه الخميس الماضي في مقبرة تقع بالقرب من المعهد الذي يدرس فيه، في حين قتل الأول السبت الماضي رمياً بالرصاص تاركاً وراءه زوجته الصومالية، أما الطالب الثاني فسقطت عليه قذيفة هاون الثلاثاء الماضي . (يو .بي .آي)

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:02 PM
مسؤولة أممية تحذر من أزمة إنسانية تواجه ملايين اليمنيين آخر تحديث:السبت ,03/12/2011

حذرت مسؤولة أممية من أزمة إنسانية تواجه ملايين اليمنيين جراء تفاقم أعمال العنف وتدني مستوى الحياة في جميع المناحي، ووصفت الأزمة التي سيواجهها اليمنيون بأنها “شديدة الخطورة” . وقالت نائبة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كاترين براج في بيان في ختام زيارتها لليمن “نحذر من أن الملايين من اليمنيين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة وشديدة الخطورة” . أضافت “مازلت في غاية القلق بشأن الوضع الإنساني في اليمن . نحن أمام حالة من الحرمان المزمن التي أصبحت أكثر شدة نتيجة لتفاقم أعمال العنف مصحوبة بواحدة من أعلى معدلات سوء التغذية في العالم وانهيار الخدمات الأساسية وأزمة صحية تلوح في الأفق” . ودعت السلطات اليمنية والآخرين إلى الوفاء بالتزاماتهم، والعمل على حماية المدنيين وضمان أن يحصلوا على الخدمات الأساسية، وتجنب تحول الوضع إلى كارثة . (يو .بي .آي)

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:03 PM
وزير الداخلية اليمني يبحث مع الأمم المتحدة دعم الانتخابات الرئاسية المقبلة آخر تحديث:السبت ,03/12/2011

بحث وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري مع بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات برئاسة مدير قطاع الانتخابات في المنظمة الدولية كريج جينيس سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والتنسيق في مجال الانتخابات والدور المنوط بوزارة الداخلية في هذا الجانب . وأشاد المصري بجهود الأمم المتحدة ودورها في إنجاح عملية التوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية من قبل كل الأطراف السياسية في اليمن، والتي من شأنها العمل على إخراج البلاد من الأزمة التي عانتها منذ أشهر عدة . من جانبه أكد المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة ستقدم كل المساعدات لليمن خلال مرحلة الانتخابات المقبلة وبعدها . (وام)

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:04 PM
7 قتلى بأعمال عنف في تعز وتظاهرات حاشدة في 17 مدينة تطالب بمحاكمة صالح
المعارضة اليمنية تُهدد بالتراجع عن اتفاق نقل السلطة
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ايه.بي.أي ©تظاهرة في صنعاء أمس تطالب بمحاكمة الرئيس صالح
تاريخ النشر: السبت 03 ديسمبر 2011
عقيل الحـلالي

قُتل سبعة يمنيين، “أربعة مدنيين، وثلاثة جنود”، وأصيب آخرون، أمس الجمعة، في أعمال عنف وقصف مدفعي لأحياء سكنية في مدينة تعز(وسط)، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بهذه المدينة، التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الممتد منذ أكثر من ثلاثة عقود. وهددت المعارضة اليمنية، على لسان رئيس الحكومة الائتلافية محمد سالم باسندوة، بإعادة النظر في مواقفها إزاء اتفاق نقل السلطة، في حال استمرت أعمال العنف في تعز، في حين جدد مئات آلاف المحتجين اليمنيين، في تظاهرات حاشدة، شهدتها العاصمة صنعاء ومدن أخرى، رفضهم، لاتفاقية المبادرة الخليجية، التي تمنح الرئيس صالح وكبار معاونيه، حصانة من المساءلة القضائية، بتهم قتل مئات المدنيين منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في البلاد، منتصف يناير الماضي.

وقال نشطاء في حركة الاحتجاج بمدينة تعز لـ(الاتحاد) إن القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح قصفت، فجر الجمعة، عددا من الأحياء السكنية في المدينة،الواقعة على بعد 200 كلم جنوب العاصمة صنعاء. وذكرت الناشطة والمعارضة بشرى المقطرى، أن أربعة مدنيين قتلوا جراء القصف الذي طال أحياء عدة في مدينة تعز، ثاني كبرى المدن اليمنية بعد صنعاء. وقالت :”اندلعت حرائق في مبانٍ سكنية عدة جراء القصف”، مشيرة إلى أن القوات الحكومية أطلقت النار على متظاهرين كانوا يشيعون جثامين خمسة من رفاقهم قتلوا، الخميس، في أعمال العنف التي شهدتها المدنية، والتي خلفت 13 قتيلا، بينهم خمسة جنود، و48 جريحا. وأوضحت أن القصف على أحياء سكنية تجدد بعد ساعات من إعلان محافظ تعز، حمود الصوفي، قرارا بوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين مؤيدين لحركة الاحتجاج الشبابية، التي تطالب بالإطاحة بنظام الرئيس صالح.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مقتل ثلاثة جنود وجرح آخرين “باعتداءات لمليشيات” أحزاب المعارضة في تعز، أمس الجمعة.




وكان مسؤول يمني محلي صرح، ليل الخميس الجمعة، بأن المحافظ الصوفي “أصدر تعليمات بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في كل مناطق التوتر التي شهدت اشتباكات مسلحة اعتباراً من الساعة التاسعة من مساء” الخميس، مشيراً إلى أن قرار وقف إطلاق النار جاء “بعد التشاور والتنسيق مع لجنة التهدئة” المحلية. وأكد المسؤول المحلي، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أنه سيتم “تعيين مراقبين ميدانيين لرصد أي خروقات”، و”تحديد الطرف الذي سينتهك وقف إطلاق النار”، لكن صحفية الصحوة الإلكترونية، التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، قالت إن لواءين عسكريين تحركا باتجاه محافظة تعز”، في إطار ما أسمته إعلان صالح “الحرب على تعز”.
وعلى صعيد متصل، هدد رئيس الحكومة اليمنية المكلف، محمد سالم باسندوة، بأن المعارضة ستعيد النظر في مواقفها إزاء اتفاق نقل السلطة، في حال استمرت أعمال العنف في مدينة تعز. وقال باسندوة، الذي رشحته المعارضة لرئاسة حكومة ائتلافية مع حزب “المؤتمر” الحاكم”، في بيان، الليلة قبل الماضية، إن القصف “العنيف” على مدينة تعز “عمل مقصود لإفشال” اتفاقية المبادرة الخليجية، التي وقعت عليها الأطراف اليمنية المتصارعة في العاصمة السعودية الرياض، أواخر نوفمبر الماضي. ودعا باسندوة نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، بإصدار “توجيهات علنية للقوات في محافظة تعز للكف فورا عن ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء المدينة”. ويتولى هادي، بموجب المبادرة الخليجية، إدارة شؤون البلاد خلال فترة انتقالية أولى، مدتها 90 يوما، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير المقبل. ومن المتوقع أن يتم اليوم السبت، الإعلان عن الحكومة الائتلافية بين “المؤتمر” و”اللقاء المشترك”، بعد أن تقاسم الطرفان الحقائب الوزارية السيادية في هذه الحكومة، التي سترأسها المعارضة، لأول مرة، في تاريخ اليمن المعاصر. ومن المنتظر أن يتم خلال أيام تشكيل “اللجنة العسكرية”، التي ستُكلف بإنهاء الانقسام الحاصل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم.

وقدمت القوات العسكرية المنشقة، عن نظام صالح، إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، قائمة بممثليها السبعة في عضوية اللجنة العسكرية، التي ستضم 15 قائدا عسكريا. وضمت قائمة القوات العسكرية المنشقة، حسب مصادر صحفية، كل من وزير الدفاع السابق اللواء الركن عبدالله عليوه، ووزير الداخلية الأسبق اللواء الركن حسين عرب، وأركان حرب المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الظاهري الشدادي، ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء الركن صالح الضنين، ونائب رئيس الأركان السابق لشؤون الإمداد اللواء الركن محمد هيثم، وقائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء سيف الضالغي، واللواء الركن عمر عبدالصمد، وهو قائد لواء عسكري سابق.

إلى ذلك، تظاهر مئات آلاف المحتجين اليمنيين، أمس الجمعة، للأسبوع الـ42 على التوالي، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تجمع أنصاره، للأسبوع الـ37 على التوالي، بالقرب من القصر الرئاسي، جنوب صنعاء، وتجمع مئات الآلاف من أنصار الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، في نحو 17 مدينة يمنية، تحت شعار “الاستقلال”، في إشارة إلى العيد الوطني بيوم الاستقلال وخروج آخر جندي بريطاني من عدن في 30 نوفمبر1967، في حين احتشد عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس صالح، في ميدان السبعين، القريب من دار الرئاسة، جنوب العاصمة، رافعين شعار “إن بعد العسر يسرا”. وأدى ما يزيد على مائة ألف محتج صلاة الجمعة، في شارع الستين الشمالي، شمال غرب صنعاء، تحت حماية قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة، بقيادة اللواء علي محسن الأحمر. وتوعد المتظاهرون في صنعاء ومدن أخرى، بمحاكمة الرئيس صالح، وهتفوا “لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه”، و”الشعب يريد محاكمة السفاح”. وأكد المتظاهرون استمرار “الثورة” حتى تحقق أهدافها كافة، مجددين رفضهم للمبادرة الخليجية، والتي قالوا إنها تمنح صالح حصانة من أعمال القتل “اليومية” التي تستهدف المدنيين في أنحاء البلاد. بالمقابل، دعا أنصار الحزب اليمني الحاكم، الذين احتشدوا في ميدان السبعين القريب من القصر الرئاسي بصنعاء، الأطراف المتصارعة كافة للالتزام بالمبادرة الخليجية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة، وحثوا على “التسامح” و”التصالح” بين “فرقاء العمل السياسي” حتى تستعيد البلاد عافيتها.



اقرأ المزيد : المعارضة اليمنية تُهدد بالتراجع عن اتفاق نقل السلطة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=111720&y=2011#ixzz1fSrb9Az4

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:06 PM
قافلة إغاثة إلى بلدة يحاصرها «الحوثيون»
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 03 ديسمبر 2011
الاتحاد

وصلت، أمس الجمعة، قافلة إغاثة إلى بلدة “دماج”، شمال اليمن، التي يقطنها آلاف “السلفيين”، والمفروض عليهم حصار محكم من قبل “الحوثيين” المتمردين على الحكومة المركزية في صنعاء منذ العام 2004. وقال سكان محليون لـ(الاتحاد) إن القافلة وصلت إلى البلدة بعد أن تم احتجازها ساعات عدة من قبل “الحوثيين” الذين يهاجمون، بشكل مقطع، مناطق متفرقة في “دماج”، منذ السبت الماضي. وقال أبو إسماعيل، المتحدث باسم الجماعة السلفية، إن القافلة تضم مواد غذائية وطبية، وهي مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن وساطة محلية تمكنت، الليلة قبل الماضية، من إبرام هدنة موقعة مع “الحوثيين” لوقف إطلاق النار، انتهت مساء أمس الجمعة. وقال سكان إن قذائف هاون سقطت على أجزاء متفرقة من البلدة أثناء صلاة المغرب أمس الجمعة، نافين وقوع إصابات جراء هذا القصف.

وأصيب يومي الأربعاء والخميس، أكثر من 28 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف بقذائف الهاون على أماكن عدة في بلدة “دماج”، التي تتخذها الجماعة السلفية، مركزا لنشاط الديني الدعوي، منذ ثمانينات القرن الماضي. وأكد مقبل الوادعي، وهو أحد سكان البلدة المناصرين للجماعة السلفية، تفاقم الوضع المعيشي للأهالي وطلاب الجماعة الدينية، وبينهم عرب وأجانب، جراء استمرار الحصار. وقال إن المؤن الغذائية للأهالي “بدأت بالنفاد”، وأضاف: “يعتمد كثير من الطلاب حاليا على التمر والزبيب لسد رمق جوعهم”. وقالت منظمة محلية إنسانية، معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في اليمن، إن نحو ثلاثة آلاف مدني “عالقون” في مناطق الصراع بين جماعة الحوثي، شيعية المذهب، والجماعة السلفية، سنية المذهب، في “دماج”، الواقعة على بعد 2 كم جنوب مدينة صعدة، المعقل الرئيس للمتمردين الحوثيين.

ودعت منظمة “سياج” في بيان، تلقت (الاتحاد) نسخة منه، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى “تحمل مسؤولياتهم الإنسانية في وقف القتال” في “دماج” ومنطقة “أرحب” شمال صنعاء، التي تشهد، منذ مايو، معارك متقطعة بين القوات الحكومية ومسلحين مؤيدين لموجة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وطالبت المنظمة غير الحكومية بإرسال “قوافل إغاثة طبية وغذائية وخيام ومياه شرب” لضحايا الصراع في “دماج” و”أرحب”، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، الذين قالت أنهم “يعانون نقصاً كبيراً في المؤن والمواد الطبية والغذائية”. وكانت الجماعة السلفية في اليمن دعت “الحوثيين” إلى كف عدوانهم عن المدنيين في بعض مناطق في شمال البلاد، ورفع الحصار عن بلدة “دماج”. ودعت الجماعة السلفية، في مؤتمر صحفي نظمته، الأربعاء، بالعاصمة صنعاء، “أبناء الشعب اليمني كافة” إلى القيام بواجبهم “الديني والأخلاقي والعرفي لنصرة المظلومين والأخذ على يد الظالم”. وطالب “السلفيون” وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، بـ”تسليط الضوء على ما يجري هناك من جرائم ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان”. وانتقد الشيخ عبدالمجيد الريمي، وداعية يمني إسلامي، ما وصفه بـ”صمت” الحكومة إزاء القتال المستمر في “دماج”، معتبرا هذا الصمت ضعفا “يفتح الباب أمام المستضعفين بالدفاع عن أنفسهم”.




بالمقابل، اتهمت جماعة الحوثي، الخميس، “السلفيين” بالتحريض على الفتنة المذهبية والطائفية. وقالت الجماعة، في بيان أصدرته تعقيبا على مؤتمر الجماعة السلفية، وتلقت (الاتحاد) نسخة منه، إن “أصحاب مركز دماج” يبررون قتل أنصارها “تحت دعاوى أنهم روافض”. واتهم البيان علماء الجماعة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، التي يمثلها سياسيا حزب الإصلاح الإسلامي المعارض، بالوقوف خلال السنوات الماضية، إلى صف من “ينفخ نار الفتنة ويؤجج الصراع” من خلال إصدار فتاوى “ظالمة” تستبح “دماء الناس”. ودعت جماعة الحوثي إلى “تشكيل لجنة منصفة” لحل الصراع الدائر في “دماج” من خلال “إيجاد الحلول العادلة” التي “تكفل التعايش السلمي بين الجميع


اقرأ المزيد : قافلة إغاثة إلى بلدة يحاصرها «الحوثيون» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=111733&y=2011#ixzz1fSs8IOAR

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:11 PM
اليمن: رئيس الوزراء المكلف يحذر من تعثر نقل السلطة

2011/12/03 12:19 ص


التقيم التقيم الحالي 5/0




صنعاء - رويترز: قتل خمسة مدنيين على الاقل وثلاثة جنود في مدينة تعز معقل الاحتجاجات في اليمن الجمعة في حين حذر رئيس الوزراء المكلف من انهيار الاتفاق السياسي الذي وقع قبل أسبوع اذا استمرت اراقة الدماء.
وتظهر أعمال القتل في تعز ان المبادرة الخليجية التي نقل الرئيس علي عبدالله صالح بموجبها السلطة لنائبه لم تنجح بعد في انهاء عشر من الاضطرابات العنيفة بشأن مصير صالح والمستقبل السياسي لليمن.
وقال قادة الاحتجاجات ومسعفون ان القوات الحكومية في تعز بجنوب اليمن قتلت ثلاثة مدنيين وان معركة جديدة بين القوات الحكومية ومسلحين يدعمون المحتجين أسفرت عن مقتل شخصين حوصرا في منزليهما خلال الاشتباكات.
وقتل ثلاثة جنود من القوات الحكومية في هجوم قال مصدر امني انه من تنفيذ مقاتلين يرتبطون بالمعارضة وحزب الاصلاح الذي يدعم الاحتجاجات.
وقال شهود ان اشتباكات بالاسلحة الثقيلة من بينها الدبابات دارت قرب مقر الشرطة في وسط تعز وقال الناشط توفيق الشعبي ان عشرات الاسر فرت بسبب اطلاق نيران المدفعية والاسلحة الصغيرة في الجزء الغربي من المدينة.
وقتل 12 على الاقل من المدنيين والجنود الحكوميين والمسلحين المناهضين لصالح في تعز في الايام القليلة الماضية.

إعادة نظر

وقال سكان ومسعفون ان من بين 12 قتيلا في المدينة التي تقع على بعد 200 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء خمسة مدنيين قتلتهم القوات الموالية لصالح خلال قصف مكثف لبعض أحياء تعز.
ويحيط بالمحتجين في تعز قوات موالية لصالح وقوات تابعة للقبائل وجنود يعارضونه .ودعا محافظ تعز الى وقف لاطلاق النار في وقت متأخر امس الأول الخميس.
وقال محمد باسندوة وزير الخارجية الاسبق الذي كلفته أحزاب المعارضة بقيادة حكومة ائتلافية مع حزب صالح ان المعارضة ستعيد النظر في التزامها بالاتفاق اذا لم يتوقف القتل في تعز.
وقال باسندوة في بيان ان القتل في تعز عمل متعمد لافساد الاتفاق الذي وقعته أحزاب المعارضة مع صالح الذي كان قد تراجع عن توقيع المبادرة الخليجية ثلاث مرات من قبل.
وكان مسؤول من تكتل أحزاب المعارضة التي وقعت الاتفاق قال أمس الخميس ان الاحزاب اتفقت على تشكيل الحكومة مع حزب صالح في حين قال المتحدث باسم التكتل ان التشكيل الوزاري قد يعلن اليوم السبت.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان حزب صالح سيتولى حقائب منها الدفاع والشؤون الخارجية والنفط فيما تحصل المعارضة على وزارات الداخلية والمالية والتعليم.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:16 PM
فوضى الأمن تهدد نقل السلطة في اليمن
باسندوة يلوح بترك رئاسة الحكومة إذا استمر قصف تعز

يمنيات يؤدين صلاة الجمعة قبيل تظاهرة ضد نظام صالح في صنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي، أ ف ب 2011-12-03 1:25 AM
هدد رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة بالانسحاب من الاستمرار في ترؤس الحكومة، ما لم تقم قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبدالله صالح بوقف القصف المستمر على مدينة تعز، والذي أدى خلال أيام قلائل إلى مقتل وجرح العشرات. وكانت قوات الحرس الجمهوري وقوات من الأمن المركزي قد تسببت بمقل 16 شخصاً أول من أمس فيما جرح العشرات. وحذر باسندوة من إعادة النظر في مواقفه إذا لم يقم نائب الرئيس عبدربه منصور هادي "بإصدار توجيهاته علناً إلى قيادة قوات الأمن التي ترتكب المجازر في تعز للتوقف فوراً عن ارتكاب مزيد منها"، معتبرا ذلك عملا مقصودا لإفشال الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض.
ومن جهته قال المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد قحطان إن "الطرف الآخر يؤخر تشكيل اللجنة العسكرية لإزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، ربما رغبة منه في استكمال الانتقام كما يحصل في تعز ومناطق أخرى، أو للتملص مع موجبات الاتفاق".
وكان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية قد اعتبر القصف المتواصل لتعز والمناطق الأخرى اختراقاً خطيراً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وانتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014، مشيراً إلى أن "هذا الدفع المحموم بهذا التصعيد يأتي لتعطيل وجهات الوفاق الوطني ويعرقل عمل الحكومة المزمع الإعلان عنها في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وفي المقابل طالب أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بانتخابات رئاسية تنافسية تتاح فيها خيارات متعددة للاقتراع الانتخابي دون حكر الترشيح على أحزاب محددة. كما دعوا الرئيس صالح إلى قيادة الحزب الحاكم خلال الفترة المقبلة بما يسهم في تعزيز حضوره السياسي والشعبي على الساحة اليمنية. واتهم أنصار الحزب لدى مشاركتهم أمس الجمعة التي أطلقوا عليها اسم "إن مع العسر يسرا" أحزاب المعارضة الرئيسة والقوى الأخرى المتحالفة معها بالسعي إلى إفشال المبادرة الخليجية عبر تفجير الأوضاع وتوجيه الميلشيات التابعة لها بتصعيد العنف الموجه ضد القوات الحكومية في مديريتي نهم وأرحب. ومن جانبهم جدد المطالبون بإسقاط النظام مطالبهم برحيل الرئيس صالح، وأكدوا في المسيرات التي أعقبت "جمعة الاستقلال" تمسكهم بضرورة مواصلة النهج التصعيدي لإسقاط النظام وتحقيق أهداف الثورة كاملة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:33 PM
حطموا أقفال المحل .. على غرار 10 سرقات نفذوها
لمعة الذهب تطيح بعصابة الـ22 يمنياً
إبراهيم علوي ـ جدة


لم تمهل شرطة جدة غباء 22 لصاً تجرأوا بالسطو فجراً على محل للذهب في جنوب جدة، يقع على شارع عام، سرقوا منه ما قيمته ثلاثة ملايين ريال، حتى أحاطتهم في غيهم يسعون لتصريف غنيمة يصعب بيعها، وأطاحت بأفراد العصابة اليمنية واحداً تلو الآخر، وأعادت المصوغات الذهبية كاملة إلى كفي صائغها.
تفاصيل سرقة العصابة جاءت بعد أن تبلغت الجهات الأمنية في شرطة جدة، عن سرقة محل ذهب كسر الجناة أقفاله وحطموا الزجاج، وسرقوا قطعا وأطقما ذهبية، ولم يساعد ضعف أجهزة المراقبة والتصوير في المحل وعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة، في توضيح صور اللصوص، ما صعب عمل رجال الأمن الذين طوقوا الموقع بالتواجد الأمني المكثف، فيما حضر خبراء الأدلة الجنائية لرفع الوقائع والبصمات وتحريز كافة المضبوطات من مسرح الحادثة.
أعمال التفتيش داخل المحل المسروق والمعاينة أوضحت أن اللصوص استخدموا أدوات قص عن طريق الأكسجين، نجحوا من خلالها في كسر الأقفال قبل أن يكملوا مسلسل السرقة بكسر البوابة الزجاجية، ومن ثم تحطيم زجاج العرض المقفلة.
سير التحقيق في القضية تواصل بإيفاد خبراء التحقيق في الشرطة وشعبة التحريات والبحث الجنائي، والتي انتدبت فريقا متخصصا يملك الخبرة والدراية في التعامل مع مثل هذه الجرائم عمل على تحليل كافة المعطيات والدلائل في الحادثة، على أمل التوصل إلى هوية اللصوص فيما أكد مالك محل المجوهرات عدم شكه في أي شخص مؤكدا عدم امتلاكه أية عدوات.
رجال شعبة التحريات والبحث الجنائي شرعوا في جمع كافة ملفات الحوادث المشابهة ومطابقة أسلوبها مع السرقة الجديدة في حين تم نشر عدد من المصادر السرية في أحياء مختلفة ووسط مصانع الذهب على أمل التقاط معلومات قد تودي إلى إسقاط الجناة، خاصة في ظل وضع فرضيات اعتمدت الأولى على أن اللصوص قد يخلدون إلى الهدوء والاحتفاظ بالذهب لبعض الوقت، حتى تهدأ التحقيقات ومن ثم يتم التصرف بالمسروقات، أو أنهم سيعمدون إلى بيعها سريعا قبل أن يتم التعميم بأوصاف المسروقات .
ومن الفرضيات التي عمل عليها رجال الأمن إمكانية تهريبها إلى خارج البلاد لذا تم تعميم الحادثة على كافة نقاط التفتيش ومراكز الضبط، بهدف تشديد الرقابة على السيارات المغادرة وهو ما ضيق الفرصة على الجناة، والذين كانوا يبحثون عن شخص يرغب في شراء الذهب المسروق ومن ثم صهره وإعادة تشكيله إلا أن التحرك السريع لشعبة التحريات والبحث الجنائي أحبطت تلك المخططات بعد ان تسربت معلومات عقب 48 ساعة من تنفيذ السرقة عن وجود 3 أشخاص من جنسية يمنية يرغبون في تصريف كميات من الذهب، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تتحرك لإعداد كمين للباعة، والذين سرعان ما حضروا وهم يحملون عينات من الذهب طلب الشاري الوهمي مشاهدتها للتأكد من وجود كميات من الذهب لديهم.
أعمال الكمين تواصلت بمراقبة سيارة الأجرة والتي غادرت وعلى متنها المشتبه بهم الثلاثة لتتهادى بهم نحو أحد المنازل جنوبي جدة في منطقة الخمرة، ليلج إليه الثلاثة وما هي إلا لحظات حتى طوقهم رجال الأمن، وتم فرض رقابة دامت عدة ساعات تأكد خلالها وجود أشخاص آخرين، لذا تحركت الجهات الأمنية للإطباق عليهم وضبطهم غير أن المتواجدين داخل المسكن هربوا قفزا من فوق الأسوار ليسقطوا في قبضة رجال الأمن.
عمليات التفتيش داخل المسكن أسفرت عن ضبط كميات من الذهب، كانت مخبأة أسفل بعض المراتب وداخل ثلاجة المسكن، فيما عثر رجال الأمن على أحد الأشخاص كان يلف على يده ضمادة، ظهرت عليها آثار جروح، تم مطابقة دمائه مع عينات عثر عليها في المحل، أكد الطب الشرعي أنها تعود لأحد اللصوص جرح خلال كسره زجاج العرض.
التحقيق مع اللصوص أسقط 22 شخصا جميعهم من جنسية يمنية، قاموا بأداور مختلفة في عملية السطو، وأن شخصين منهم يحملان إقامات نظامية، ويقودان سيارات أجرة تعمل على رصد الطريق أمامهم، ومن ثم تفر بهم من الموقع.
وأشار اللص إلى قائد سيارة الأجرة كان يقوم بمسح الطرقات والقيام بالمراقبة عقب ذلك وتغطية المحل المسروق والآخرون حملوا اسطوانات الأكسجين والتي تم استخدامها في قص الأقفال والدخول إلى المحل، وقال إن تلك الاسطوانات تم إحضارها من مستودع في منطقة الخمرة دل عليه رجال الأمن، فيما اعترف أنهم يسكنون في أحواش متباعدة في ذات المنطقة وقد قاموا بتخبئة كميات الذهب الأخرى التي سرقوها في سطح أحد المنازل في بحرة شرقي جدة يسكنه أبناء جلدتهم ولا يعلمون عن الذهب والأدوات المستخدمة في السرقة حيث أكد أنهم دخلوا إليهم على أنهم يريدون النوم لديهم لليلة واحدة لوجود أعمال سباكة داخل مسكنهم في الخمرة وبعد أن خلي المسكن قاموا بتخبئه الذهب على السطح وانصرفوا هاربين.
المتحدث الإعلامي في شرطة جدة، الملازم أول نواف البوق، أكد لـ «عكاظ» أن عدد الموقوفين بلغ 22 شخصا من جنسية عربية يملك شخصان منهم فقط إقامات نظامية فيما البقية متخلفون ومتسللون، مؤكداً استعادة كافة المسروقات، والتي تقدر قيمتها بـ 3 ملايين ريال.
وألمح أن بعض الموقوفين من أصحاب السوابق، واعترفوا بتنفيذ 10 سرقات لمحلات تجارية في منطقة البلد، دلوا عليها وجار التحقيق معهم في وقائعها، وسرقات أخرى تشابه ذات الأسلوب، مشيرا إلى أن بصمة أحدهم انطبقت على أخرى رفعت من حادثة سرقة خزنة تابعه لإحدى المنشآت، مشدداً على وضع اشتراطات محددة لكاميرات المراقبة داخل المواقع يجب الالتزام بها، في إشارة إلى عدم الاستفادة من الصور التي سجلتها عدسة كاميرات المراقبة داخل المحل المسروق، كما أنه يفترض وجود أجهزة إنذار عالية الدقة في مثل هذة المحلات.
أشرف على العمل الأمني مدير شرطة جدة، اللواء علي بن محمد السعدي، فيما تابعه مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، العميد محمد الخماش، وقاده مساعده المقدم عيضة المالكي.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.okaz.com.sa

صقر الجزيرة
2011-12-03, 02:36 PM
تسلم استاذي الغالي البلعسي الحر

تقبل ازكا التحايا وصدقها

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:36 PM
اليمن: إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني غداً
13 قتيلاً و15 جريحاً باشتباكات وقصف في تعز
صنعاء - وكالات: اتفقت المعارضة اليمنية مع الحزب الحاكم على توزيع الحقائب في حكومة الوفاق الوطني ما يُمهّد لولادة وشيكة للحكومة التي ستُدير المرحلة الانتقالية، لكن هذا المؤشر السياسي الإيجابي ترافق مع تصعيد دام في تعز (جنوب صنعاء) حيث قتل 13 شخصاً بينهم خمسة جنود. وأكدت المعارضة اليمنية أمس الخميس أن تشكيلة حكومة الوفاق التي سيترأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة ستبصر النور السبت أو الأحد. وقال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان: لقد تم الاتفاق مع الحزب الحاكم على توزيع الحقائب وسيكون التشكيل سهلاً جداً جداً. وأشار إلى أن التشكيلة مع الأسماء ستُعلن السبت وكحد أقصى الأحد. وذكر قحطان أن المعارضة اختيرت بالقرعة لتشكيل قائمتي حقائب "أ" و"ب" فيما قام الحزب الحاكم باختيار القائمة "أ" وبقيت القائمة الاخرى للمعارضة. وبحسب قحطان، فإن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حصل على حقائب الدفاع والخارجية والنفط والاتصالات والخدمة المدنية. أما المعارضة فحصلت على حقائب الداخلية والمالية التخطيط والتعاون الدولي، والإعلام وحقوق الإنسان. وأكد قحطان أن مبدأ الاتفاق ينص على ألا يرفض أي من الطرفين الأسماء التي يختارها الطرف الآخر لحقائبه، لذا سيكون التشكيل سهلاً جداً جداً على حدّ قوله. وقال مصدر يمني معارض أمس الخميس إنه تم التوصل الى اتفاق بين المعارضة والحزب الحاكم على توزيع الحقائب في حكومة الوفاق الوطني التي ستشكل بموجب اتفاق انتقال السلطة. ويتعيّن الآن على المعارضة الممثلة بالمجلس الوطني والحزب الحاكم أن يُسميّا وزراءهما للتشكيلة الوزارية. ومن المتوقع أن تعقد المعارضة غداً الجمعة اجتماعاً لبّت مسألة الأسماء. وتنص المبادرة التي وقعت في 23 نوفمبر على ان تشكل حكومة الوفاق الوطني مناصفة بين المعارضة والحزب الحاكم في غضون 14 يوماً من التوقيع. وبحسب المبادرة الخليجية، تقوم حكومة الوفاق الوطني بادارة الفترة الانتقالية مع نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يفترض ان يتم انتخابه بالتوافق رئيسا للجمهورية في إطار انتخابات مبكرة تنظم في غضون تسعين يوماً من التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وترافق الاتفاق على الحقائب الذي يدل على المضي قدماً في تنفيذ المبادرة الخليجية، مع تصعيد دام في مدينة تعز التي باتت تعد النقطة الساخنة في اليمن ورأس الحربة في المواجهات بين القوى المعارضة التي يحمل بعضها السلاح والقوى المدنية والعسكرية الموالية للرئيس صالح. وأعلنت مصادر طبية وأخرى أمنية أن 13 شخصاً قتلوا بينهم خمسة عسكريين الخميس في تعز حيث قصف الجيش عدة احياء يسيطر عليها مسلحون قبليون. وقال مسؤول أمني إن "خمسة جنود قتلوا وأُصيب 15 آخرون في اشتباكات" عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصواريخ في غرب تعز. وذكرت المصادر نفسها أن المسلحين المعارضين دمّروا دبابة للجيش كانت متمركزة قرب مقر قيادة شرطة المرور. وصرح مصدر طبي بأن خمسة مدنيين وثلاثة مقاتلين قتلوا في المعارك، مشيراً الى جرح حوالى ثلاثين شخصاً بين المدنيين والمسلحين. واندلعت المعارك ليلاً وتكثفت عندما حاولت قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح اقتحام المدينة بعد أن كانت تتمركز عند أطرافها الغربية. وقال سكان: إن الجيش حصل على تعزيزات بالرجال والعتاد ويُحاول استعادة السيطرة على أحياء المدينة التي تبعد 270 كلم جنوب صنعاء. وأكد شهود أن دبابات الكتيبة الثالثة والثلاثين المنتشرة في محيط المدينة تُحاول دخولها من الغرب وتُواجه مقاومة ضارية. وأوضح سكان أن القوات الموالية للرئيس صالح قصفت بالدبابات عدة احياء من تعز وكل الطرق المؤدية الى المدينة مقطوعة. وياتي ذلك بالرغم من التوقيع على اتفاق نقل السلطة الذي يشمل خصوصا رفع المظاهر المسلحة من خلال تشكيل لجنة عسكرية خاصة، إلا أن هذه اللجنة لم تُشكّل بعد. وحذر مسؤولين في معسكر الرئيس وفي المعارضة على حد سواء من هشاشة الأمن ومن إمكانية انفجار الوضع في أي لحظة، لا سيما في تعز. وردًّا على الأحداث في تعز، أكد المجلس الوطني الذي يُمثل المظلة الأكبر لائتلاف قوى المعارضة في اليمن ان الأحداث في تعز تشكل "اختراقاً خطيراً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وانتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي". واعتبر بيان المجلس أن "الدفع المحموم لهذا التصعيد ياتي للتعطيل المتعمّد للوفاق الوطني وعرقلة عمل الحكومة المزمع اعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة". ودعا المجلس الى "الوقف الفوري للحملات العسكرية على تعز والمناطق الاخرى وإجراء تحقيق فوري ومساءلة ومحاسبة الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية". كما دعا المجلس "للإسراع بالإعلان عن تشكيل اللجنة العسكرية وفقاً للمبادرة الخليجية من أجل ايقاف الأعمال العسكرية والمسلحة التي تُهدّد حياة المواطنين". وأفات مصادر محلية بأن قوات اللواء 33 المرابطة على مشارف المدينة تلقت في اليومين الأخيرين تعزيزات بالدبابات والرجال من الجيش في محافظة لحج الجنوبية.وأفادت المصادر بأن القصف الذي طال أحياء الروضة والمسبح في تعز ليل الأربعاء - الخميس تسبّب بأضرار مادية كبيرة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.raya.com

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:38 PM
رأي الراية.. لا لاستمرار العنف باليمن
يبدو أن الأزمة اليمنية رغم توقيع الحكومة والمعارضة على اتفاق نقل السلطات لنائب الرئيس تسير في طريق مسدود بسبب استمرار ظاهرة العنف وانتشار المسلحين من الموالين للحكومة والمعارضة، وانقسام الولاءات الأمنية والعسكرية، ولذلك فشل الطرفان في تشكيل حكومة الوفاق الوطني ما ولد إحباطا لدى الشعب اليمني الذي انتظر طويلا وبارك الاتفاق والذي تم بناء على المبادرة الخليجية التي قبلها صالح بعدما وجد فيها مخرجاً له ولنظامه ولليمن من مستنقع اللا استقرار الذي وضعه فيه.

إن جميع الأطراف اليمنية مطالبة بضبط النفس والدخول في تهدئة فورية ووقف قتال الشوارع خاصة في تعز وصنعاء وان ذلك لن يتم إلا من خلال تسريع تشكيل اللجنة العسكرية التي نصت على تكوينها المبادرة الخليجية لإزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية لأن من شأن ذلك ضبط التسلح بالشارع اليمني وخلق المزيد من الثقة في هذه المؤسسات التي سيّستها الولاءات الضيقة والتي أضرت بها ضرراً بليغاً وحولتها إلى أدوات للقمع والبطش بالمواطنين العزل.

إن اليمنيين قد وضعوا بلادهم في الطريق الصحيح بتوقيع اتفاقية تقاسم السلطة وانهم مطالبون بتسريع تنفيذ هذه الاتفاقية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني اليوم قبل الغد وانه يجب تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية وصراعات سياسية جديدة وان مسؤولية ذلك تقع على عاتق الرئيس علي عبد الله صالح شخصيا قبل غيره وانه مطالب بمنح نائبه كامل الصلاحيات والسلطات مثلما نصت عليه الاتفاقية بدلا من محاولات إعاقة الاتفاقية بأبنائه وأقربائه الذين يسيطرون على الأمن والجيش.

ليس من المقبول السماح بإراقة أي دم يمني بعد توقيع اتفاقية الرياض لنقل السلطات من صالح إلى نائبه وان مايجري حاليا بصنعاء وتعز غير مقبول وان النظام يتحمل مسؤولية ذلك لأنه أكد للجميع بتصرفاته وممارساته، إنه غير جاد في تنفيذ الاتفاقية وفي تقاسم السلطة وإلا لماذا يمارس القتل اليومي ضد المتظاهرين خاصة وأنه يدرك أن شباب الثورة غير معنيين بالاتفاقات بين الحكومة والمعارضة وأنهم أكدوا مواصلة الاعتصام ليس من أجل تقاسم السلطة وإنما من أجل إسقاط رموز الفساد.

إن المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون تحديدا سيجد نفسه أمام امتحان عسير بسبب فشل اليمنيين في تكوين الحكومة وإيقاف مسلسل القتل اليومي وأنه مطالب باتخاذ قرار شجاع يلزم صالح بالتنحي الكامل والفوري وتسليم جميع سلطاته وصلاحياته لنائبه لأن في ذلك تسريعاً لحل الأزمة وكسب ثقة الشارع اليمني الذي لايزال يشك في نوايا صالح ونظامه خاصة وأنه يدرك أن الشعب اليمني لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الأزمات الطاحنة والتلاعب بمصيره بعدما قال كلمته في صالح ونظامه.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.raya.com

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:39 PM
فوضى الأمن تهدد «انتقال السلطة» في اليمن


صنعاء- أ. ف. ب- يهدد العنف المستمر وانتشار المسلحين الموالين والمعارضين في ظل الانقسام والولاء المتعدد في الأجهزة الأمنية والعسكرية التي يسيطر أقرباء الرئيس اليمني على معظمها، بإحباط اتفاق انتقال السلطة بالرغم من خطوات إيجابية على المستوى السياسي.

وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبدو الجندي لوكالة فرانس برس بعد تصاعد كبير للعنف في تعز حيث قتل 20 شخصاً،: «من دون تهدئة، لا قيمة للاتفاقيات».

من جهته هدد رئيس الوزراء المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة «بإعادة النظر في الموقف» ما لم تتوقف «المجازر» في تعز التي أصبحت النقطة الساخنة في اليمن.

إلا أن خطوات إيجابية تسجل في الإطار السياسي كالدعوة فعلاً لانتخابات مبكرة والاتفاق الخميس على تقاسم حقائب حكومة الوفاق الوطني، وذلك في ظل ضغط إقليمي ودولي قوي لتطبيق المبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس والمعارضة ويرفضها الشباب المستمرون في «ثورتهم السلمية».

ولايزال اليمن بانتظار تشكيل اللجنة العسكرية التي تنص على تشكيلها الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لإزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصاً أن البلاد تشهد إراقة دماء جديدة كل يوم فيما لم يتغير شيء على الأرض عسكرياً.

وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك «المعارضة البرلمانية» محمد قحطان لوكالة فرانس برس إن «الطرف الآخر يؤخر تشكيل اللجنة ربما رغبة منه في استكمال الانتقام كما يحصل في تعز ومناطق أخرى، أو للتملص مع موجبات الاتفاق»، أي المبادرة الخليجية.

وأشار إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بات بحسب الاتفاق يمسك بالصلاحيات التنفيذية للرئيس، قبل أيام، لكن «في كل الأحوال نعرف انه إذا كان هناك تأخير فليس بسببه».

وأكد قحطان أن من يعرقل تشكيل اللجنة قد يكونون أبناء وأقارب الرئيس علي عبدالله صالح الذين يمسكون بالمناصب الحساسة في الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وأشار المتحدث إلى أن المبادرة الخليجية لا تنص على أن يتم إقصاء هؤلاء.

وتتألف صنعاء من مربعات أمنية متداخلة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس صالح والقوات التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر التي تحمي منطقة ساحة الحرية ومازال المحتجون يعتصمون فيها إضافة إلى المسلحين المدنيين الموالين والمعارضين.

أما تعز، وهي من المدن الأقل قبلية في اليمن، فلا تسيطر القوات الموالية إلا على أحياء محدودة فيها بينما يسيطر المسلحون المؤيدون «للثورة الشبابية» على أجزاء واسعة منها.

كما يسيطر مسلحو تنظيم القاعدة على قطاعات من محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين.

واعتبر قحطان أن «تشكيل اللجنة العسكرية الآن هو أهم شيء» رافضاً أي محاولة من قبل معسكر الرئيس للتعامل مع المشاكل الأمنية خارج إطار هذه اللجنة.

وعن الضمانات لتنفيذ اتفاق انتقال السلطة، أشار قحطان خصوصاً إلى «التزام كامل» من قبل الدول الخليجية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وقد تكون هذه الدول أنشأت بحسب قحطان «غرفتي عمليات في السفارة السعودية والروسية» للمتابعة.

من جهته، اعتبر نائب وزير الإعلام عبدو الجندي أن الاتفاق على تقاسم الحقائب في حكومة الوحدة «مؤشر إيجابي لكن يجب أن يرافقه تهدئة في تعز وفي كل مكان».

وأكد الجندي بدوره أن «الأمن هو المشكلة الكبرى»، إلا انه اتهم المعارضة بأنها «لا تمارس العمل السلمي بل تمارس العمل الحربي، خصوصاً في تعز» التي قال إن هناك محاولات لإسقاطها من قبل المسلحين الموالين للمعارضة.

وقال في هذا السياق: «لا ادري لماذا هذا التصعيد. نحتاج إلى إجراءات صارمة للتهدئة وإلا فلا قيمة للاتفاقات من دون هذه التهدئة».

بدوره قال الجندي إن الجميع ينتظرون تشكيل اللجنة العسكرية، مؤكداً أن «لا شيء من جانب الرئيس يعرقل تشكيلها» و«أبناء الرئيس ليس لهم دخل في ذلك، والرئيس حريص على إنجاح المبادرة الخليجية».

وبموازاة هذا الوضع الأمني السياسي المعقد، يبقى عشرات الآلاف من الشباب في ساحة التغيير في صنعاء وساحة الحرية في تعز لاستكمال «الثورة السلمية» و«إسقاط رموز النظام»، ورفض الحصانة التي يمنحها اتفاق نقل السلطة إلى الرئيس، وذلك في تباعد واضح مع المعارضة.

إلا أن الجندي يتهم المعارضة بشقيها السياسي والقبلي «بتحريض الشباب عبر القول إن الثورة يجب أن تستمر». كما أكد أن مطالبة الشباب «بإسقاط رموز النظام» يعني «الحرب الأهلية» في اليمن.

وأكد القيادي في «ثورة الشباب» وليد العماري لوكالة فرانس برس أن المحتجين غير معنيين بالاتفاقات بين الحزب الحاكم والمعارضة، بما في ذلك حول حكومة الوفاق التي سيكون من ابرز مهامها الحوار مع الشباب.

وقال العماري: «نحن أصلاً لم ندخل في الثورة من اجل تقاسم المعارضة والسلطة الحقائب الوزارية. لا نشعر بالإحباط، ونحن مستمرون في ساحة التغيير حتى إسقاط كامل رموز الفساد والتأسيس لدولة مدنية حديثة».

لكن خروج الرئيس اليمني من الصورة بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يفترض أن تنظم في فبراير المقبل قد يسهم في خروج الشباب من الساحات، بحسب قحطان والعماري.

وقال العماري: «إذا خرج علي عبدالله صالح وتمت إعادة هيكلة الجيش مع خروج أقرباء الرئيس الذين وصلوا إلى مناصبهم العسكرية ليحموا سلطة العائلة وبدأ التأسيس لدولة مدنية، فلا شيء يمنع أن نخرج من الساحات دون أن نوقف ثورتنا».

إلى ذلك أصيب مسؤول اللجان القبلية التي تحارب القاعدة في مدينة لودر بمحافظة ابين امس في انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر التنظيم المتطرف ما اسفر أيضاً عن مقتل احد المرافقين بحسب مصادر محلية، وذلك في ظل توتر شديد بين القبائل والقاعدة.

وقال مصدر محلي لوكالة فرانس برس إن «عبوة ناسفة استهدفت توفيق حوس مسؤول اللجان الشعبية التي تخوض صراعا مسلحا مع القاعدة في لودر ما أسفر عن إصابته واستشهاد احد مرافقيه».

وقالت مصادر قبلية لفرانس برس في منطقة العين الواقعة جنوب لودر إن عشرات المسلحين من القاعدة وصلوا على متن عشرين مركبة وهم يستعدون لاقتحام مدينة لودر والسيطرة عليها.

وذكر أحد هذه المصادر أن «توتراً شديداً تشهده المنطقة بين القاعدة والقبائل» مشيراً إلى أن «العشرات من أبناء القبائل توافدوا من الأرياف إلى وسط المدينة للدفاع عنها».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.al-watan.com/

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:41 PM
* اليمن: 9 قتلى بينهم عقيد مع استمرار القصف والمواجهات في تعز


http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.asharqalawsat.com/

عبدالله البلعسي
2011-12-03, 02:53 PM
تظاهرات تطالب بمحاكمة صالح
باسندوة: استمرار المجازر في تعز يهدد بانهيار الاتفاق
المصدر: صنعاء ــ وكالات التاريخ: 03 ديسمبر 2011

تظاهرة تطالب بمحاكمة صالح في صنعاء. إي.بي.إيه
أكد رئيس الحكومة اليمنية الجديدة وزير الخارجية السابق، محمد باسندوة، أن اتفاق نقل السلطة في اليمن قد ينهار اذا استمرت «المجازر» في تعز، التي قتلت فيها القوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، أمس خمسة اشخاص، بينهم فتاة، غداة مقتل 16 شخصا. فيما تظاهر عشرات الآلاف مطالبن بمحاكمة صالح.

وقال باسندوة الذي كلفته أحزاب المعارضة قيادة حكومة تقسم بينها وبين حزب صالح، ان جانبه سيعيد النظر في التزامه باتفاق نقل السلطة، اذا لم يتوقف القتل في تعز.

وأضاف في بيان ان القتل في تعز عمل متعمد لإفساد الاتفاق الذي وقعته أحزاب المعارضة مع صالح الذي كان قد تراجع عن توقيع المبادرة الخليجية ثلاث مرات قبل هذا. وهدد باسندوة «بإعادة النظر في الموقف» ما لم تتوقف «المجازر» في تعز التي اصبحت النقطة الساخنة في اليمن.

ويفترض أن تقود الحكومة الجديدة اليمن نحو انتخابات رئاسية حدد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تسلم صلاحيات صالح موعدها في 21 فبراير .2012 وقالت مصادر بالمعارضة انها أعطت هادي قائمة باختياراتها لمجلس عسكري يكلف إدارة الجيش لحين اختيار رئيس جديد. وفي تعز قال قادة الاحتجاجات ومسعفون ان القوات الحكومية قتلت خمسة مدنيين بينهم فتاة.

وذكر شهود عيان ومصادر محلية ان القوات الموالية المتمركزة عند اطراف المدينة استمرت في محاولة الدخول الى وسطها وواجهت مقاومة عنيفة من قبل المسلحين المناصرين لـ«ثورة الشباب». وقالوا إن القوات استمرت طوال الليلة قبل الماضية بقصف المدينة.

وأكد مصدر محلي أن القصف استمر على الرغم من دعوة المحافظ للوقف الفوري لإطلاق النار «وهو ما لم يتحقق». وقتل 16 شخصا في قصف واشتباكات، أول من أمس، في تعز.

من جهته قال المتحدث باسم اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان لـ«فرانس برس»، أمس، ان «الطرف الآخر يؤخر تشكيل اللجنة ربما رغبة منه في استكمال الانتقام كما يحصل في تعز ومناطق اخرى، او للتملص مع موجبات الاتفاق( المبادرة الخليجية)».

وأشار إلى ان نائب الرئيس بات بحسب الاتفاق يمسك بالصلاحيات التنفيذية للرئيس، قبل ايام، لكن «في كل الاحوال نعرف انه اذا كان هناك تأخير فليس بسببه». وأكد أن من يعرقل تشكيل اللجنة قد يكونون ابناء واقارب صالح الذين يمسكون بالمناصب الحساسة في الاجهزة الأمنية والعسكرية.

من جهته، اعتبر نائب وزير الاعلام عبدو الجندي، ان الاتفاق على تقاسم الحقائب في حكومة الوحدة «مؤشر ايجابي، لكن يجب ان يرافقه تهدئة في تعز وفي كل مكان». واكد الجندي بدوره ان «الامن هو المشكلة الكبرى» الا انه اتهم المعارضة بأنها «لا تمارس العمل السلمي بل تمارس العمل الحربي، خصوصا في تعز» التي قال ان هناك محاولات لإسقاطها من قبل المسلحين الموالين للمعارضة. وأكد أنه «من دون تهدئة، لا قيمة للاتفاقات».

وبموازاة هذا الوضع الامني السياسي المعقد، تظاهر عشرات الآلاف من الشباب في ساحة التغيير في صنعاء وساحة الحرية في تعز، لاستكمال «الثورة السلمية» و«إسقاط رموز النظام»، ورفض الحصانة التي يمنحها اتفاق نقل السلطة الى الرئيس، وذلك في تباعد واضح مع المعارضة. بدوره اكد القيادي في «ثورة الشباب» وليد العماري أن المحتجين غير معنيين بالاتفاقات بين الحزب الحاكم والمعارضة، بما في ذلك حول حكومة الوفاق التي سيكون من أبرز مهامها الحوار مع الشباب. وقال «نحن أصلاً لم ندخل في الثورة من اجل تقاسم المعارضة والسلطة الحقائب الوزارية. لا نشعر بالإحباط، ونحن مستمرون في ساحة التغيير حتى اسقاط كامل رموز الفساد والتأسيس لدولة مدنية حديثة».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.emaratalyoum.com

أبو ياسر بامزعب
2011-12-03, 03:05 PM
http://www.adenlife.net/news8549.html

صقر الجزيرة
2011-12-03, 03:05 PM
اندلاع اشتباكات بين مسلحين بالقرب من دار الرئاسه جنوب العاصمة صنعاء




اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) متابعات خاصه التاريخ : 03-12-2011

قالت مصادر خاصه لـ"عين الاخبارية" ان اشتباكات مسلحة اندلعت بين قبليين في جولة بينون أمام فندق امستردام قرب دار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء واطلاق نار عشوائي على البيوت والمدارس وإصابة 2 جرحى على الأقل أحدهم سائق تاكسي وترجح مصادر أن تكون أسباب الاشتباكات ثأرات قبلية.



هذا وتشهد العاصمة صنعاء فلتان أمني غير مسبوق مع تزايد انتشار المسلحين ممن يصفهم شباب الثورة بالبلاطجه يتسكعون في شوارع المدينه بأسلحتهم الشخصيه دون أدنى مسؤليه من الجهات الامنية التي يتواجد في نطاقها هذه المجاميع المسلحه.



http://www.felixnews.com/news-14035.html

صقر الجزيرة
2011-12-03, 03:08 PM
صفقة أسلحة وراء أحداث تعز.. ضغوط على باسندوة للاستقالة
السبت, 03-ديسمبر-2011 - 13:56:59


نبأ ني الوطن/ صنعاء - كشفت مصادر سياسية معارضة عن ضغوطات قوية تمارس على القيادي المعارض محمد سالم باسندوه ،المكلف بتشكيل حكومة الوفاق الوطني لاجباره على الاستقالة من منصبه التوافقي بالتزامن مع تصعيد مسلح واشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بمدينة تعز(جنوبي اليمن) بين فصائل مليشيا المعارضة وبإسناد القوات المنشقة التابعة لعلي محسن الأحمر من جهة ، والقوات النظامية من جهة أخرى ذهب ضحيتها العشرات من الطرفين.

وفيما يترقب الشارع اليمني تشكيل باسندوه الحكومة الجديدة في غضون الساعات القليلة القادمة كخطوة تنفيذية ضمن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية يُعول عليها اليمنيين لتحقيق إنفراج مرتقب ينهي أزمة طاحنة منذ مطلع العام الجاري، قال قيادي في أحزاب اللقاء المشترك المعارض إن قوى عسكرية وقبلية رافضة للحل السلمي والمبادرة الخليجية تمارس ضغوطاً شديدة على المكلف بتشكيل الحكومة باسندوه لتقديم استقالته بحجة المواجهات المسلحة التي اندلعت في مدينة تعز منذ فجر الخميس بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين.

وكان باسندوة المح إلى ذلك حينما هدد أمس الخميس بإعادة النظر في مواقف تحالف المعارضة ، ودان القصف العنيف والمستمر على مدينة تعز محدداً القوات الحكومية ، ومتجنبا ذكر المليشيات المسلحة المسنودة بقوات من الفرقة المنشقة ، واعتبر ذلك عملاً مقصوداً لأفشال الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة السعودية الرياض.



وفي حين كان محافظ تعز ورئيس اللجنة الأمنية حمود خالد الصوفي اصدر تعليمات بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في كل مناطق التوتر التي شهدت اشتباكات مسلحة اعتباراً من الساعة التاسعة من مساء امس الخميس ، تواصلت الاشتباكات المسلحة يوم الجمعة بين الطرفين.

وأفادت وسائل إعلام معارضة بارتفاع عدد القتلى هناك الى 16 شخص بقصف اتهمت القوات النظامية بتنفيذه على أحياء سكنية في مدينة تعز منذ الأمس.ودانت احزاب المشترك في بيان "الجمعة" ما وصفته بـ"جرائم ترتكبها الالية العسكرية لصالح"، معتبرة ذلك "تصعيديا من طرف قوات صالح وأولاده وجرائم ضد الإنسانية، وستفتح الباب أمام إجهاض المبادرة الخليجية عبر تغذية المزاج الرافض لها"، داعية نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الى سرعة إصدار قرار تشكيل اللجنة العسكرية وإعادة هيكلة الجيش.



وفي المقابل ارتفع عدد ضحايا المواجهات من الجيش والامن والمواطنين إلى أكثر من 25 قتيل ومصاب وذلك بعد مقتل ضابط و 3 جنود-طبقا لاحصائية رسمية.

واتهم مصدر امني مليشيات أحزاب "اللقاء المشترك" وفي مقدمتها الإصلاح "الإخوان المسلمين" والمتمردين الخارجين عن الشرعية الدستورية-في اشارة للقوات المنشقة- بمهاجمة وقصف عدد من المنشآت الحكومية في مدينة تعز بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ،وكذا على مواقع عسكرية في الحزام الأمني الغربي للمدينة، ومحاولة إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بمديريات الحجرية والساحل.



وقال مصدر أمني في محافظة تعز الجمعة إن مجاميع مسلحة من تلك المليشيات "واصلت اعتداءها على عدد من جنود القوات المسلحة والأمن مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة عدد آخر، وتدمير عربة مدرعة وثلاثة أطقم بقذائف آربي جي ومدافع/ بي10 كما عاثت خرابا وتدميرا في حي بير باشا والحصب، حيث قامت بقصف وإطلاق النار على منازل المواطنين ومداهمة منزل العقيد عبدالحكيم الكلعي وقتله أمام أفراد أسرته واختطاف جثته إلى مستشفى الروضة، ومداهمة ونهب عدد من منازل أعضاء في المؤتمر الشعبي العام ومواطنين آخرين".



وفي سياق متصل بالمواجهات المسلحة في تعز أشارت مصادر وثيقة الاطلاع إلى أن شحنة أسلحة استوردها تجار أسلحة معارضون وراء المواجهات الأخيرة هناك .



وأوضحت لـ"الوطن" أن انتشار مسلحي المعارضة في تعز والذي جاء بعد يومين من توعد الجناح العسكري لحزب الإصلاح "الإخوان" في تصريح لقيادي فصائل المليشيات بمحافظة تعز حمود المخلافي باشعال المحافظة وعدم هدوئها والسعي لإسقاطها في 48 ساعة ، يأتي بهدف إجبار الجيش على سحب عدد من الجنود المرابطين في معسكر اللواء 33 بمديرية المخا الساحلية وجرهم إلى الأحياء السكنية وأطراف ووسط مدينة تعز في حرب عبثية يصرون على تفجيرها لنسف المبادرة الخليجية .



وأضافت المصادر أن سحب الجنود من مديرية المخا –ميناء- على البحر الأحمر- سيمكن القوى العسكرية والقبلية في تحالف المعارضة من إدخال شحنة أسلحة يعتقد أن فارس مناع -تاجر الأسلحة الدولي والذي نصبته المعارضة اليمنية محافظ لمحافظة صعدة- استوردها مؤخراً لإمداد جبهات العنف بالاسلحة وتزويد مسلحي المعارضة ومعسكرات تحضرها بمئات المجندين تحت التدريب حاليا في كل من تعز ،وشمال صنعاء وعلى مشارف عدن بالعتاد الحربي، على الرغم من توقيع اتفاق التسوية الخليجية ، ما يثبت عدم صدق النوايا بدوام أعمال العنف على الأرض والتحضير لتفجير الأوضاع عسكريا على نطاق واسع.

صقر الجزيرة
2011-12-03, 03:10 PM
مسلح يقتل والد الزميل موسى النمراني في صنعاء
المصدر أونلاين - خاص

لقي والد الزميل والناشط الحقوقي موسى النمراني حتفه صباح اليوم السبت برصاص مسلح بالقرب من منزله في العاصمة اليمنية صنعاء.



وبحسب مصدر في عائلة النمراني فان المسلح أطلق رصاصات أودت بحياة أحمد محمد النمراني (65 عاماً) في حي سعوان بصنعاء، قبل ان يصل إلى المستشفى، مؤكدا ان المسلح اختفى فور إطلاقه النار.


وأشار إلى أن أقارب النمراني اتجهوا إلى قسم الشرطة لإبلاغه بالحادث ومطالبته بإلقاء القبض على القاتل.


ولم يبين المصدر الدوافع التي تقف وراء عملية القتل إلا انه أشار إلى أنها تأتي نتيجة انتشار مسلحين تابعين للنظام في الحي والأحياء المجاورة والذين تم استيراد كثير منهم من المناطق القبلية المختلفة.



الصورة للزميل موسى النمراني.

صقر الجزيرة
2011-12-03, 06:35 PM
السبت 03 ديسمبر 2011 04:24 مساءً


أبرز المخالفات منذ توقيع الرياض.. 35 شهيدا وأكثر من 152 جريحا منذ توقيع صالح على المبادرة الخليجية

في تقرير يوثق بالأرقام والأيام مخالفات الرئيس المخلوع صالح منذ توقيع المبادرة الخليجية في الـ23 نوفمبر الماضي بالرياض, وحتى اليوم السبت .

ويظهر التقرير أن صالح وقع على الاتفاق ,لكنة لم يلتزم به على الأرض بدليل استمرار قواته في قتل المتظاهرين في صنعاء وتعز وأرحب وتقصف السكان المدنيين مخلفة أضرارا مادية أخرى .

التقرير يؤكد في نتائجه صواب مطلب الشباب الداعي إلى إلغاء بند الحصانة القضائية بعد ارتكاب صالح لمجازر وما يزال يفعل,وكأنة ضمن بذلك طوق نجاة من الملاحقة.

غير أن شباب الثورة ومعهم منظمات معنية بحقوق الإنسان محلية ودولية يقولون إن المجرمين لن يفلتوا من العقاب وأن مصيرهم هو خلف القضبان.

ونلفت الانتباه إلى أن التقرير يحاول رصد الانتهاكات والمخالفات بما في ذلك إحصائيات أعداد الشهداء والجرحى,على أنها معلومات دقيقة لكنها قد تكون غير كاملة ,وأن الخسائر المادية غير مشمولة في التقرير.

والتقرير بقدر ما يوثق بالحقائق مخالفات صالح,فهو يدعو منظمات حقوق الإنسان ومراكز التوثيق للرصد والمتابعة اليومية الدقيقة حتى تكون مرجعا للباحثين والصحفيين حين يرغبون في العودة إليها عند الحاجة بدلا من البحث المضني وفي الأخير قد لا يتمكن الصحفي من الإحاطة بما جرى خلال فترة مضت بشكل تام.

وبحسب المعلومات المؤكدة التي رصدتها الصحوة نت فإن، أكثر من 35 شهيدا ونحو152 جريحا على الأقل ,هي حصيلة جرائم الرئيس المخلوع صالح منذ أجبر على التنحي بالتوقيع على المبادرة الخليجية في الـ23 نوفمبر الماضي في العاصمة السعودية الرياض.

قضت المبادرة بنقل صلاحيات صالح إلى نائبة كاملة ويبقى رئيسا شكليا لمدة تسعين يوما يعقبها انتخاب هادي رئيسا لمدة عامين ,ومنح حصانة من الملاحقة القضائية يرفضها شباب الثورة الذين يتعهدون بملاحقته وتقديمه للقضاء بغض النظر عن الضمانات الممنوحة لة.

بعد يوم واحد كان بلاطجتة المسلحون يطلقون النار على مسيرة سلمية في شارع الستين بصنعاء ويودون بحياة خمسة أشخاص وأكثر من41 جريحا.

من ذلك التاريخ وحتى28 نوفمبر,كانت حصيلة قصف قوات صالح على قرى أرحب ونهم 10 شهداء وأكثر من 30 مصابا بينهم 4 نساء وطفلين , وفقا لبيان صادر عن قبائل أرحب.

البيان أشار أيضا إلى تضرر ثلاثة مساجد وأكثر من 15 منزلاً بأضرار بليغة جراء القصف العشوائي .

في الـ 25 نوفمبر ،الأمن القومي يعتقل الدكتور سالم علي القميري عضو سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة المهرة وأحد قيادي الحراك السلمي بمطار صنعاء، عقب عودته من مؤتمر القاهرة.

في الـ26 نوفمبر اعتقل جهاز الأمن القومي الذي يقوده نجل اخو صالح عمار بمطار صنعاء الدولي الناشطة الحقوقية أمل الباشا بعد عودتها من القاهرة لساعات قبل أن يطلق سراحها بعد التحقيق معها بتهمة تمزيق صور صالح.

في الـ27 نوفمبر ,قامت عناصر الأمن القومي بمطار صنعاء باعتقال محافظ عدن المنضم للثورة الأستاذ أحمد محمد قعطبي أثناء عودته من القاهرة عقب مشاركته في مؤتمر القيادات الجنوبية,وأفرج عنة لاحقا بعد اعتقال دام أيام.

في الـ 27 نوفمبر, أعلن صالح وهو فاقد للصلاحيات في اجتماع مع قادة حزبه ما سماه عفواً عاماً عمن ارتكب ما وصفها "حماقات خلال الأزمة" في حين لم يعد يملك من الأمر شيئا.

في الـ 28 نوفمبر أكد مصدر طبي في المستشفى الميداني بتعز سقوط شهيد وثلاثة جرحى إثر قصف قوات صالح على أحياء الحصب وعصيفرة .

في الـ 28 نوفمبر, أطلقت قوات الأمن المركزي النار على مسيرة طلابية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ,وأصابت ثلاثة منهم بإصابات خطيرة أسفل الرأس عندما كانوا يحتجون سلمياً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.

في الـ 29 نوفمبر,كانت طائرات حربية تحلق في سماء مدينة تعز، بعلو منخفض فاتحةً حاجز الصوت، بعد ساعات من قصف صاروخي ومدفعي عنيف على مديريات (الوازعية, موزع, المخاء) .

في الـ 30 نوفمبر سقوط جريح جراء إطلاق قناصة يتبعون اللواء33 في منطقة بير باشا النار على أحياء سكنية في مدينة تعز.

في الأول من ديسمبر سقط 11 شهيدا بينهم امرأة ,وطفل ,وأكثر من 47 جريحا ,جراء قصف عنيف لقوات صالح على عدة أحياء سكنية في تعز .

في 2 ديسمبر سقط خمسة شهداء بينهم امرأة وأكثر من 26 جريحا في تجدد القصف على أحياء في تعز.

اليوم السبت 3 ديسمبر تقول الأنباء الواردة من تعز أن شخصين على الأقل وأربعة جرحى انضم إلى قافلة الشهداء والجرحى برصاص قناصة صالح في وادي القاضي.

علاوة على القتل والاعتقال, قام صالح بجملة من الوقائع تخالف اتفاق نقل السلطة الذي وقع علية,كما يخالف كذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم2014 القاضي بوقف أعمال العنف الذي ترتكبها قواته بحق المتظاهرين والسكان المدنيين,ودعا إلى محاسبة المسؤلين عن ذلك.

وفوق قتل قوات صالح الشباب المتظاهرين في صنعاء، ارتكب صالح مخالفة أخرى ,عندما وجه وزير الداخلية بالتحقيق في ما سماها أعمال العنف في إشارة إلى قتل وجرح المتظاهرين رغم أن صلاحياته, انتقلت كاملة إلى النائب .

وقبل ذلك كان صالح قد ارتكب مخالفة أخرى,حين بعث من الرياض برقية إلى القوات المسلحة بمناسبة العام الهجري الجديد باعتباره قائداً أعلى للقوات المسلحة، محرضاً على خصومه السياسيين,رغم انه وللتذكير بموجب نقل سلطاته أصبح هادي نائبة قائدا أعلى للقوات المسلحة أيضا.

وفيما يلي تنشر" الصحوة نت ",أسماء الشهداء في تعز خلال الأيام الثلاثة الماضية بينهم امرأتين وثلاثة أطفال.

أسماء شهداء اليوم 3 ديسمبر 2011:

- الشهيد بلال عبد الله يحيى البعداني أستشهد اليوم في وادي القاضي برصاص القناصة. ـ مفيد العريقي

2/أسماء شهداء أمس 2 ديسمبر 2011:

- حكيم احمد محمد على الأصور قنص في جولة المرور

- مصطفى احمد إسماعيل الجباهي فنص في جولة المرور

- عبد الجبار غالب أحمد من أبناء جبل حبشي قنص في المرور

- نورة صالح الحميري فنصت وهي في رفقة زوجها العامل بمنظمة حقوقية وهو عائد من عدن بالقرب من ساحة الحرية

- شهيد رمسيس احمد سعيد غالب في ساحة الحرية

- و هناك شهيد سادس لم يعرف اسمه

أسماء شهداء 1ديسمبر / 30 نوفمبر2011

- بلقيس محمد عايش

- الطفل محمد سلطان الحاج

- عبدالقوي فضل الشيباني

- أسامة غالب الوافي

- حسام عبدالله الجامعي

- ابراهيم محمد عبدالسلام

- عبدالفتاح عبدالله حسن

- حمزة عبده قائد

- وائل علي فرحان

- الطفل بلال عبده الزريقي

- الشهيد الدكتور / محمد احمد عبده



http://aden-online.com/news/2324.htm