الهترك الجنوبي
2011-12-03, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع أهداف ومبادئ تجمع شباب ردفان المستقل
قال تعالى: ((تَبَارَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ ))
إن تاريخ ردفان وإرثه النضالي وأخلاقيات وعادات أبنائه الحميدة وتضحياتهم البطولية المشرّفة خلال مرحله التحرر الوطني الجنوبي في الماضي والحاضر قد جعلت لردفان المكان والإنسان قدسية تاريخية ورمزية وطنية في قلوب أبناء الجنوب عام وأبناء ردفان خاصة وقد تجلت هذه الصفات في أجمل صورها أبان مرحله التحرر الوطني من الاستعمار البريطاني عندما قامت قبائل وأبناء ردفان بعمل صلح بين القبائل تم بموجبه إنهاء الثأر بين القبائل الملتزمة بأخلاقيات وقوانين الحروب التحررية حسب عرف القبائل من سبل وعادات تحكم حالة الحرب والسلم بين القبائل ويلتزم به الجميع، وخلال مرحلة الكفاح المسلح لم يتم تسجيل حالة تقطع أو نهب أو قتل سواءً بين قبائل ردفان نفسها أو بين قبائل ردفان وقبائل المناطق الأخرى وكان الجميع ملتزم لأخلاقيات ومبادئ الثورة وملتزم الجميع لدماء الشهداء والجرحى.
وبهذه الصفات تحقق للوطن الاستقلال الناجز في الـ30 نوفمبر1967م.
واليوم وفي ظل ثورة الجنوب السلمية التي انطلقت قبل أربعة أعوام ونيف والتي قدم الجنوبيين خيرة أبنائهم من الشباب وكان لشباب ردفان النصيب الأوفر من الشهداء والجرحى والمعتقلين لأن الشباب هم وقود الثورة السلمية وهم محورها الرئيسي والشباب هم طاقة اليوم وقادة المستقبل وأي تغييب لدرهم تغييب وتعطيل لزخم الثورة وقوة عنفوانها.
إن ما يحصل في ردفان من ظواهر غريبة من قتل للنفس التي حرم الله ونهب للأموال وانتهاك للحرمات وقطع للسبيل لا تمت لعادات وأخلاق أبناء ردفان بصلة ولا هي من أخلاقيات ثورتنا السلمية المباركة.
إن هذه الظاهرة هي نتاج اختراقات أمنية للسلطة وعمل استخباراتي ممنهج موجه ضد ردفان وأبنائه وكذلك انعكاس لبعض السياسات الخاطئة التي لم تقف بحزم وقوة عند نشوء هذه الظاهرة حتى أصبحت ظاهرة تهدد السلم الاجتماعي وقيم التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب. وعلى الجميع تقع اليوم مسئولية حماية ردفان وتاريخه أولاً وحماية وحراسة أهداف الثورة الجنوبية التي من أجلها ضحى الشهداء والجرحى والمعتقلين .
ومن منطلق الحرص والغيرة على تاريخ ردفان ودوره الوطني وتضحيات أبنائه في حركة التحرر الوطني الجنوبي ومن أجل القيام بدورنا كشباب في محاربة هذه الظواهر المسيئة قررنا تشكيل تجمع شباب ردفان المستقل ليس له امتداده على مستوى المحافظة والجنوب وإنما هو تجمع شبابي ضاغط واعي وخازن لكل طاقات الشباب وكل الخيرين من أجل السعي الجاد إلى توحيد شباب ردفان على كلمة سواء وإخراجهم من وضع التشرذم والتمزق وحمايتهم من الانحرافات والأخذ بأيديهم إلى طريق الخير والصلاح، وكذلك العمل مع كل الخيرين لاجتثاث واستئصال الظواهر المسيئة والدخيلة على ردفان وتاريخه وعادات وتقاليد أبنائه الحميدة ومن أجل تعزيز العلاقة مع المواطنين من خلال الحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم وأعراضهم من أيدي العابثين، والعمل على رفع حالة الوعي الديني الثقافي والسياسي بين أوساط الشباب والعمل على تهيئة أرضية خصبة وملائمة لأبناء ردفان لأي عمل سياسي ناضج في المستقبل ونحن في تجمعنا هذا نركز على الشباب المثقف والمتعلم وعلى الأكاديميين وكل الخيرين من مختلف التوجهات.
وسبيلنا إلى تحقيق ذلك هو الانفتاح على كافة الأطراف الشبابية وبدون استثناء من خلال حوار واعي وجاد لتحقيق التالي:
أولاً: الأهــــــــــداف
1. توحيد جهود الشباب وإخراجهم من التشرذم والضياع وحمايتهم من الانحرافات وذلك من خلال أولاً توحيد الموقف والقرار تجاه مختلف القضايا التي تهم الشباب والمجتمع بشكل عام وفق الأهداف والمبادئ واليات العمل وضوابطها وعدم الخروج عنها.
2. العمل مع كل الخيرين لاستئصال والقضاء على ظاهرة التقطع والقتل والسلب.
3. تعزيز العلاقة مع المواطنين من خلال العمل معهم ومشاركتهم في حماية ممتلكاتهم العامة والخاصة عبر آليات أمنية يتفق الجميع عليها.
4. القيام بدور اجتماعي خيري و ثقافي لتعزيز دور الشباب بالقيام بدورهم وتحمل مسئولياتهم تجاه الوطن والمواطن وذلك من خلال تكوين جمعيه خيريه لدعم الشباب المبدعين ومساعدتهم في تأهيل أنفسهم في المدارس والجامعات وكذلك تشكيل منتديات وملتقيات ثقافيه.
ثانياً: المبـــــــــــادئ
1- التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وبمنهج الوسطية والاعتدال.
2- التمسك الصارم بمبدأ التصالح والتسامح والتضامن باعتباره الأرضية الصلبة التي على أساسها تتوحد كل القوى الجنوبية والمؤمنة بعدالة القضية الجنوبية.
3- الحراك السلمي الجنوبي هو وعاء لكافة الفعاليات الجنوبية بمختلف توجهاتها والمؤمنة بعدالة القضية الجنوبية وهو الحامل السياسي لها.
4- النضال السلمي هو الخيار الاستراتيجي لكل الجنوبيين.
5- احترام مبادئ الديمقراطية من خلال قبول التعدد في الآراء واحترامها.
6- الالتزام بالعمل المؤسسي والتنظيمي لتجسيد الشفافية والمصداقية وتعزيز الثقة بين الجميع.
7- اعتماد التخطيط والبرمجة في جميع الأعمال والتقييم المستمر لأدائنا على مختلف الأصعدة والمجالات وذلك لمعرفة أوجه القصور واتخاذ المعالجات الفورية والمدروسة لها.
8- العمل بمبدأ التدوير في قيادة التجمع لإفساح المجال أمام الشباب للمشاركة وتحمل المسئولية.
وفي الأخير نؤكد للجميع بأننا لسنا ضد أحد أكان شخص أو مكون وإنما نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف لإخراج الجميع من الوضع الذي وصلنا إليه وتحريك المياه الراكدة.
يؤمن التجمع الشبابي المستقل بالحرية والديمقراطية والقبول بالرأي والرأي الآخر وهو مكمل للجميع والانتماء إليه طوعي وإدارة التجمع متاحة للجميع وفق الاستعداد والقدرة والكفاءة والتمسك بمبادئ وأهداف وبرامج التجمع وربط الأقوال بالأفعال أهم المقاييس.
وندعو كافة الشباب والشابات وكل الخيرين ومن يؤمنون بهذه الأهداف ويسعون إلى تحقيقها إلى الانضمام لهذا التجمع والمشاركة في حلحلة الأوضاع وتغييرها، كما ندعو كافة المكونات الشبابية المتواجدة على الساحة إلى الحوار الجاد والمسئول للوصول إلى صيغة توافقية لتوحيد الموقف والقرار تجاه مختلف القضايا والمستجدات على الساحة.
مشروع أهداف ومبادئ تجمع شباب ردفان المستقل
قال تعالى: ((تَبَارَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ ))
إن تاريخ ردفان وإرثه النضالي وأخلاقيات وعادات أبنائه الحميدة وتضحياتهم البطولية المشرّفة خلال مرحله التحرر الوطني الجنوبي في الماضي والحاضر قد جعلت لردفان المكان والإنسان قدسية تاريخية ورمزية وطنية في قلوب أبناء الجنوب عام وأبناء ردفان خاصة وقد تجلت هذه الصفات في أجمل صورها أبان مرحله التحرر الوطني من الاستعمار البريطاني عندما قامت قبائل وأبناء ردفان بعمل صلح بين القبائل تم بموجبه إنهاء الثأر بين القبائل الملتزمة بأخلاقيات وقوانين الحروب التحررية حسب عرف القبائل من سبل وعادات تحكم حالة الحرب والسلم بين القبائل ويلتزم به الجميع، وخلال مرحلة الكفاح المسلح لم يتم تسجيل حالة تقطع أو نهب أو قتل سواءً بين قبائل ردفان نفسها أو بين قبائل ردفان وقبائل المناطق الأخرى وكان الجميع ملتزم لأخلاقيات ومبادئ الثورة وملتزم الجميع لدماء الشهداء والجرحى.
وبهذه الصفات تحقق للوطن الاستقلال الناجز في الـ30 نوفمبر1967م.
واليوم وفي ظل ثورة الجنوب السلمية التي انطلقت قبل أربعة أعوام ونيف والتي قدم الجنوبيين خيرة أبنائهم من الشباب وكان لشباب ردفان النصيب الأوفر من الشهداء والجرحى والمعتقلين لأن الشباب هم وقود الثورة السلمية وهم محورها الرئيسي والشباب هم طاقة اليوم وقادة المستقبل وأي تغييب لدرهم تغييب وتعطيل لزخم الثورة وقوة عنفوانها.
إن ما يحصل في ردفان من ظواهر غريبة من قتل للنفس التي حرم الله ونهب للأموال وانتهاك للحرمات وقطع للسبيل لا تمت لعادات وأخلاق أبناء ردفان بصلة ولا هي من أخلاقيات ثورتنا السلمية المباركة.
إن هذه الظاهرة هي نتاج اختراقات أمنية للسلطة وعمل استخباراتي ممنهج موجه ضد ردفان وأبنائه وكذلك انعكاس لبعض السياسات الخاطئة التي لم تقف بحزم وقوة عند نشوء هذه الظاهرة حتى أصبحت ظاهرة تهدد السلم الاجتماعي وقيم التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب. وعلى الجميع تقع اليوم مسئولية حماية ردفان وتاريخه أولاً وحماية وحراسة أهداف الثورة الجنوبية التي من أجلها ضحى الشهداء والجرحى والمعتقلين .
ومن منطلق الحرص والغيرة على تاريخ ردفان ودوره الوطني وتضحيات أبنائه في حركة التحرر الوطني الجنوبي ومن أجل القيام بدورنا كشباب في محاربة هذه الظواهر المسيئة قررنا تشكيل تجمع شباب ردفان المستقل ليس له امتداده على مستوى المحافظة والجنوب وإنما هو تجمع شبابي ضاغط واعي وخازن لكل طاقات الشباب وكل الخيرين من أجل السعي الجاد إلى توحيد شباب ردفان على كلمة سواء وإخراجهم من وضع التشرذم والتمزق وحمايتهم من الانحرافات والأخذ بأيديهم إلى طريق الخير والصلاح، وكذلك العمل مع كل الخيرين لاجتثاث واستئصال الظواهر المسيئة والدخيلة على ردفان وتاريخه وعادات وتقاليد أبنائه الحميدة ومن أجل تعزيز العلاقة مع المواطنين من خلال الحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم وأعراضهم من أيدي العابثين، والعمل على رفع حالة الوعي الديني الثقافي والسياسي بين أوساط الشباب والعمل على تهيئة أرضية خصبة وملائمة لأبناء ردفان لأي عمل سياسي ناضج في المستقبل ونحن في تجمعنا هذا نركز على الشباب المثقف والمتعلم وعلى الأكاديميين وكل الخيرين من مختلف التوجهات.
وسبيلنا إلى تحقيق ذلك هو الانفتاح على كافة الأطراف الشبابية وبدون استثناء من خلال حوار واعي وجاد لتحقيق التالي:
أولاً: الأهــــــــــداف
1. توحيد جهود الشباب وإخراجهم من التشرذم والضياع وحمايتهم من الانحرافات وذلك من خلال أولاً توحيد الموقف والقرار تجاه مختلف القضايا التي تهم الشباب والمجتمع بشكل عام وفق الأهداف والمبادئ واليات العمل وضوابطها وعدم الخروج عنها.
2. العمل مع كل الخيرين لاستئصال والقضاء على ظاهرة التقطع والقتل والسلب.
3. تعزيز العلاقة مع المواطنين من خلال العمل معهم ومشاركتهم في حماية ممتلكاتهم العامة والخاصة عبر آليات أمنية يتفق الجميع عليها.
4. القيام بدور اجتماعي خيري و ثقافي لتعزيز دور الشباب بالقيام بدورهم وتحمل مسئولياتهم تجاه الوطن والمواطن وذلك من خلال تكوين جمعيه خيريه لدعم الشباب المبدعين ومساعدتهم في تأهيل أنفسهم في المدارس والجامعات وكذلك تشكيل منتديات وملتقيات ثقافيه.
ثانياً: المبـــــــــــادئ
1- التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وبمنهج الوسطية والاعتدال.
2- التمسك الصارم بمبدأ التصالح والتسامح والتضامن باعتباره الأرضية الصلبة التي على أساسها تتوحد كل القوى الجنوبية والمؤمنة بعدالة القضية الجنوبية.
3- الحراك السلمي الجنوبي هو وعاء لكافة الفعاليات الجنوبية بمختلف توجهاتها والمؤمنة بعدالة القضية الجنوبية وهو الحامل السياسي لها.
4- النضال السلمي هو الخيار الاستراتيجي لكل الجنوبيين.
5- احترام مبادئ الديمقراطية من خلال قبول التعدد في الآراء واحترامها.
6- الالتزام بالعمل المؤسسي والتنظيمي لتجسيد الشفافية والمصداقية وتعزيز الثقة بين الجميع.
7- اعتماد التخطيط والبرمجة في جميع الأعمال والتقييم المستمر لأدائنا على مختلف الأصعدة والمجالات وذلك لمعرفة أوجه القصور واتخاذ المعالجات الفورية والمدروسة لها.
8- العمل بمبدأ التدوير في قيادة التجمع لإفساح المجال أمام الشباب للمشاركة وتحمل المسئولية.
وفي الأخير نؤكد للجميع بأننا لسنا ضد أحد أكان شخص أو مكون وإنما نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف لإخراج الجميع من الوضع الذي وصلنا إليه وتحريك المياه الراكدة.
يؤمن التجمع الشبابي المستقل بالحرية والديمقراطية والقبول بالرأي والرأي الآخر وهو مكمل للجميع والانتماء إليه طوعي وإدارة التجمع متاحة للجميع وفق الاستعداد والقدرة والكفاءة والتمسك بمبادئ وأهداف وبرامج التجمع وربط الأقوال بالأفعال أهم المقاييس.
وندعو كافة الشباب والشابات وكل الخيرين ومن يؤمنون بهذه الأهداف ويسعون إلى تحقيقها إلى الانضمام لهذا التجمع والمشاركة في حلحلة الأوضاع وتغييرها، كما ندعو كافة المكونات الشبابية المتواجدة على الساحة إلى الحوار الجاد والمسئول للوصول إلى صيغة توافقية لتوحيد الموقف والقرار تجاه مختلف القضايا والمستجدات على الساحة.