المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنكسر المطرقة ونذوب السندان ردا على الاشتراكي والاصلاح


ابوعلي ذيب الكور
2011-12-02, 05:22 PM
هكذا كان الرد من قبل نشام علي على الصفحه الرئيسيه لموقع صدى عدن الاخباري بمعنى الاشتراكي يرد على الاصلاح مدافعا عن الحراك السياسي الجنوبي بطريفه فدراليه ومنضور فلسفي جديد يدقدق مشاعر الابريا من ابناء الجنوب منتهز الاحوال التي يمربها الحراك السياسي الجنوبي مطالبا برص الصفوف
لقد اصبحنا اليوم بين المطرقه الاسلاميه وهي ليس مطرقه اسلاميه للاسف بل متخذه من الاسلام ستار تختفي خلفه وبين سندان الاشتراكي المتصدع
ولاكن فل يعلم الطرفين ان المطرقه خشب والسندان قد تحول الى اسفنجه وسنكسر المطرقه ونذوب الاسفنج بوقة ايماننا بقضية شعبنا والتي نعلنها في كل الميادين ميادين الشرف والعزة والكرامه وبكل وضوح وبالصوت العالي الاستقلال التام استعادة الدوله الجنوبيه والهويه الوطنيه والتاريخيه لالجنوب العربي كدولة مستقله ذات سياده
اليكم نص الردالذي نشرته صدى عدن بقلم نشام علي



بقلم نشام علي


هكذا دون خجل او ذرة من العقلانيه او مراجعه ضمير .. هكذا عارية كالذبابه ،ومجلجلة كالغازات السامه اطلقها اعلام الاصلاح المهيب ذو الطلعة (المهنيه).. الحزب صاحب الرصيد الاعلى في المؤسسات والجمعيات الخيريه والدعويه والمصادر الماليه التي لا ينضب لها معين وصاحب اضخم آلة اعلاميه يمنيه هزمت اعلام النظام وذبحته من وريده الى نشيده لان النظام استنفذ اخلاقيات الاعلام ولان الاصلاح يلعب بذات القواعد .. لعبة قذره يمارسها حلفاء الغدر بالجنوب من خلال تسويق مفاهيم مقلوبة رأس على عقب ونسج منظومة من التخريجات الاخباريه محملة بنياشين التوصيف السوقي للحراك.
ولقد رأينا تصاعد الاستخدام اللفظي المجرد عن الحقائق في اتهامات نشاط الحراك الجنوبي بانه تارة ( بلاطجة السلطه) وتارة( قوى مجهوله مخربه ) وأخيرا وليس آخر وبالفم المليان ( بلاطجة الحراك).
لم يكن اعلام حزب الاصلاح صادقا مع الاخرين وخاصة مع الحراك الجنوبي منذ اندلاعه قبل خمس سنوات حيث درج على محاولة استنساخ حراك إصلاحي جنوبي في محاولات لم تتوقف عند اي حد من اجل أضعاف الحراك الجنوبي ومطالب الجنوب بالحرية واستعادة الارض والحقوق.. وكذلك من اجل بناء قاعده خلفيه للدفع به على عجلة سباقه المحموم مع ولي أمره السابق -المؤتمر الشعبي
الى السلطه .
كان الجنوبيون بسذاجتهم التاريخية المعهودة يعتقدون بان الاصلاح قد انخرط في إتون الثائرين ليكفر عن تاريخ الشراكه اللصوصيه قبل وبعد حرب ٩٤ - التي تعد أقذر حرب عرفتها البشريه العربيه والاسلاميه في التاريخ لانها قامت على اساس تكفير شعب باكملة وتحليل ذبح المستضعفين من الاطفال والنساء والشيوخ بل والتحريض على ارتكاب المجازر الجماعيه من خلال القصف العشوائي مجازر تظل محفورة بآلامها واسماء ضحاياها في ذاكرة الجنوب الى ابد الآبدين..

كانوا يعتقدون ان الاصلاح اعلن توبته ليعود الى واقع جديد كحزب إسلامي وجزء من منظومة القوى الاسلاميه العربيه والكف عن اللعب مع الموروثات العصبيه المتخلفه في المجتمع الشمالي وتطهير الذات من الأخطاء التاريخيه التي ارتكبها الاسلامويون بتحالفاتهم التاريخيه ومشاركتهم بشكل منظم وفعال في حروب القبيلة والسلطه .. لكن يبدو ان الجنوبيين كعادتهم لم يفهموا هذا النبت المتجذر والمرتبط بمصالح انانيه ويحمل تواريخ من العار مع شركائه في السلطة والمشيخات الأزليه والتي تحولت الى امبراطوريات ماليه لا تختلف عن رموز افراد العائلة الحاكمه على الاطلاق...
بلاطجة الحراك : هم أخوة وابناء اؤلئك الذين سقطوا في مجازر تحالف ٩٤ وهم اهل لمن ماتوا في بيوتهم كمدآ ومن تجلطت اوردتهم وذهبت عقولهم حين أحسوا ان الفاتحين من الشمال قد ازهقوا كرامة سمت فوق سموات الزمن حتى استدرجهم ( الحس الوطني) الى مغارة علي بابا التاريخيه تحت مسمى الوحدة اليمنية .. وكم تحول الصامتون في شمالنا الحبيب حينها الى شامتين بالمستضعفين من الجنوب الا القلة القليلة جداً.
بعد كل هذا يصبح الجنوبيون وكل حراكهم بلاطجه !!!!
.. هكذا تخونهم طبائعهم الشرهه ويكذبون انفسهم بما يقولون بان القضية الجنوبيه لها أولويه في اجندة الثوار الاصلاحيين ... تخدعهم نزعتهم للسلطة ويغرهم سلطانهم الاعلامي والمادي .
إن المجتمع اليمني في الشمال يقع الان في طاحونة النظام بأوسع مفاهيمه ( السلطه - القبيله - الاسلامويون ) وهذا مأزق تاريخي جديد مهما اختلفت العناوين فهي ذات الأنفس وذات الأنفاس تحمل فؤوس التاريخ على منصات التسلط واحتكار امكانات ومقدرات البلد.. وان كانت بنبرة ثوريه آلا انها قادت الى نفس الحبكه في قصص التاريخ اليمني الحديث.. وهكذا تدور الرحى الاعلاميه حول (دماج ) و(بلاطجة الحراك) متناسية دماء تعز التي تجري الان وكل يوم تحت سيوف أمراء الحروب باشكالهم .. وكل من رحلوا ومتناسية بالطبع الاستحقاق التاريخي لشعب الجنوب في تقرير مصيره...
انه من دواعي الأسف ان تجد سلطات الاصلاح من الابرياء الجنوبيين الذين أنساقوا وراء مشاعرهم الاسلاميه والدينيه الصرفه النقيه غير معتقدين ان
تلك الاحزاب اكثر براجماتيه في نزوعها للسلطة والحكم خاصة تلك التي تربت وترعرعت في بيئة قبليه وعشائرية وفي ظروف مختلفه عن نظيراتها العربيه وأخذت تجربة ومسارات مغايره وحملت من التشوه المفرط للمجتمع في شفرتها الجينيه وارتكبت من الآثام ما لا يؤهلها بأية حال الادعاء بانها احزاب اسلامية ذات بعد حضاري انساني او ديمقراطي..
انها اليمن مهما كان الخطاب.
فلينتبه احباؤنا في الجنوب بانهم وحيدون بلاء غطاء وبلا قادة وبلا احزاب لكن الله معهم لانهم اصحاب حق وهم جماهير مؤمنة بالنصر والنصر قريب اذا اتحدت كل قوى الحراك ..
فاتحدو اذآ
اتحدو لتنتصروا.