المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل : هادي يماطل في تشكيل اللجنة العسكرية ويربطها بإعلان حكومة "باسندوة"


صقر الجزيرة
2011-12-02, 11:35 AM
عاجل : هادي يماطل في تشكيل اللجنة العسكرية ويربطها بإعلان حكومة "باسندوة"




قالت مصادر عسكرية ان نائب الرئيس اليمني " عبدربه منصور هادي" الذي تسلم صلاحياته من "علي عبدالله صالح" أكد أنه سيتم تشكيل اللجنة العسكرية المشتركة عقب إعلان حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها " محمد سالم باسندوة" في خطوة رجحت تصاعد أعمال العنف في اليمن.

وأضافت المصادر العسكرية لـ(حياة عدن) أن مماطلة نائب الرئيس "هادي" في إعلان اللجنة العسكرية خصوصا وأنه تسلم من الجيش المؤيد للثورة أسماء أعضائه السبعة الذين سيمثلون القوى المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية في هذه اللجنة والتي سيكون قوامها "14" شخصاً ، مضيفا أن تأجيل إعلان اللجنة العسكرية سيزيد من حد العنف المتصاعد في عدة مناطق ومنها محافظة تعز التي بدأت تحصد نتائج تأخر هذه اللجنة منذ يوم والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى .

وقال المصادر العسكرية التي رفضت الافصاح عن هويتها لـ(حياة عدن) أن تشكيل اللجنة من أعضاء عسكريين وأمنيين يمتازون بالخبرة والحنكة ستساعد في رفع المظاهر المسلحة من الشوارع وتثبيت الأمن والاستقرار حتى موعد الانتخابات التي أعلن عنها نائب الرئيس اليمني.

وكانت المعارضة اليمنية قد اكدت في تصريحات لعدد من القيادات البارزة فيه عبر وسائل الإعلام المحلية والخارجية أن " محمد سالم باسندوة" رئيس حكومة الوفاق الوطني باليمن سيعلن غدا السبت تشكيلة حكومته بعد ان تم الاتفاق مع الحزب الحاكم على توزيع الحقائب.

وقال المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان "لقد تم الاتفاق مع الحزب الحاكم على توزيع الحقائب وسيكون التشكيل سهلا جدا جدا" ، مشيرا الى ان التشكيلة مع الاسماء "ستعلن السبت وكحد اقصى الاحد" ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف "قحطان" ان المعارضة اختيرت بالقرعة لتشكيل قائمتي حقائب "أ" و"ب" فيما قام الحزب الحاكم باختيار القائمة "أ" وبقيت القائمة الاخرى للمعارضة ، لافتا إلى أن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرئسه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حصل على حقائب الدفاع والخارجية والنفط والاتصالات والخدمة المدنية.

اما المعارضة فحصلت على حقائب الداخلية والمالية التخطيط والتعاون الدولي، والاعلام وحقوق الانسان.

واكد قحطان ان مبدأ الاتفاق ينص على الا يرفض اي من الطرفين الاسماء التي يختارها الطرف الآخر لحقائبه، ولذا "سيكون التشكيل سهل جدا جدا" على حد قوله.


الجمعة 2011/12/02 الساعة 02:19:35


http://www.adenlife.net/news8530.html

صقر الجزيرة
2011-12-02, 11:37 AM
باسندوة يهدد بإعادة النظر في مواقفه في حل لم يقم "هادي" بإيقاف المجازر في تعز

/ متابعات

أدان رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة القصف العنيف والمستمر على أهالي مدينة تعز من قبل القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، في حين اتفقت المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي على تشكيل الحكومة المؤقتة التي ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات مبكرة يوم 21 فبراير/شباط المقبل.

وكان 16 شخصا قتلوا -بينهم خمسة جنود- وجرح العشرات في اشتباكات وقعت مساء الأربعاء في مدينة تعز جنوب اليمن بين القوات الموالية لصالح ومسلحين موالين للثوار.

وهدد باسندوة بإعادة النظر في مواقفه إذا لم يقم نائب الرئيس اليمني والقائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي بإصدار توجيهاته علنا إلى قيادة قوات الأمن التي "ترتكب المجازر في تعز" للتوقف فورا عن ارتكاب المزيد منها، معتبرا ذلك عملا مقصودا لإفشال الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض.

فقد أعلنت مصادر طبية وأخرى أمنية أن 16 شخصا قتلوا -بينهم خمسة عسكريين- أمس الخميس في تعز إثر قصف الجيش عدة أحياء يسيطر عليها مسلحون موالون للثورة.

وقال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن خمسة جنود قتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصواريخ غربي تعز.

وصرح مصدر طبي بأن ثمانية مدنيين -بينهم طفلان وامرأة وطبيب وثلاثة مقاتلين- قتلوا في المعارك، مشيرا إلى جرح نحو ثلاثين شخصا بين المدنيين والمسلحين.

يأتي ذلك رغم التوقيع على اتفاق نقل السلطة الذي يشمل خصوصا إزالة المظاهر المسلحة عبر تشكيل لجنة عسكرية خاصة.

وحذر مسؤولون في معسكري صالح والمعارضة على حد سواء من هشاشة الوضع الأمني ومن إمكانية انفجاره في أي لحظة، لا سيما في تعز.

من جهة أخرى انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش بشدة منح صالح حصانة بموجب المبادرة الخليجية، وقالت في مؤتمر صحفي بنيويورك إن مثل هذا الإجراء "ليس له أي شرعية خارج حدود اليمن".

وأضاف مدير برنامج العدالة الدولية في المنظمة ريتشارد ديكر أن الحصانة المضمنة في المبادرة الخليجية "كانت واحدة من أسوأ الأفكار والممارسات خلال هذا العام.. ببساطة تقول للرئيس صالح أو لأي رئيس كان: اقتل من الناس بقدر ما تستطيع للبقاء في السلطة، وإن فشلت لا تقلق فلن تحال إلى المحاكمة".


الجمعة 2011/12/02 الساعة 02:27:58

http://www.adenlife.net/news8531.html

صقر الجزيرة
2011-12-02, 11:47 AM
اليمن بعد توقيع المبادرة: هشاشة أمنية ومماطلة سياسية

/ أحمد شعيتو*

بعد ان وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وممثلو اللقاء المشترك المعارض على المبادرة الخليجية لنقل السلطة، لا تزال هشاشة الوضع في اليمن عنوان مرحلة ما بعد التوقيع، خاصة ان العبرة في التنفيذ في ظل رفض بعض القوى الصريح لهذا الاتفاق. هذه البلاد ذات الانتشار الكبير للسلاح فيها، تقع على برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة. فاليمن في مرحلة من الغموض وسط استمرار الرئيس اليمني والمقربين منه في السيطرة الفعلية على مقدرات البلاد التي يرى البعض ان ما حصل فيها هو اقتسام مصالح ويبدي البعض الآخر التخوف من هذه المرحلة الانتقالية وما بعدها وحتى ما بعد الانتخابات. في هذا الوقت يستمر انعدام الامن والمعاناة الاجتماعية والخدماتية، فيما يتوقع من الحكومة المقبلة ان توفر اجواء الوفاق السياسي والامن الوطني.

وقد نصت بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة على نقل صلاحيات الرئيس اليمني الى نائبه وتشكيل حكومة برئاسة المعارضة، وتلزم أن يكلف رئيس الجمهورية المعارضة تشكيل حكومة وفاق وطني بنسبة 50 % لكل طرف، على أن تشكل الحكومة خلال مدة لا تزيد على سبعة أيام من تاريخ التكليف، ومنح الحصانة للرئيس اليمني بعد استقالته. كما تتضمن المبادرة انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة مع وقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال الضمانات والتعهدات.

لكن الواقع على الارض وحتى الآن لا يبشر بالخير، إذ لا جدول محددا لتشكيل الحكومة والسلطات لا تزال عمليا في يد صالح، والمعارك على الارض مستمرة في أكثر من منطقة. اذاً المبادرة لا يتم تنفيذ بنودها بالشكل المطلوب، وقد دعا المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية إلى وضع جدول زمني لآلية تنفيذ المبادرة الخليجية، بما يمّكن من تحديد التزامات كل طرف دون مماطلة أو تسويف.

ويعرب استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء والخبير الإستراتيجي في الشؤون العربية الدكتور عبد الله الفقيه في حديث لـ"الانتقاد" عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة بداية استقرار، لكن المشكلة الكبرى ان علي عبدالله صالح مازال داخل البلاد، وما زال يحظى بالمواقع، وما زال يقصف المدن، والناس قلقون جداً من توجهات صالح وما اذا كان ينوي تنفيذ المبادرة ام الخراب والدمار!".

ويشير الى ان صالح "لا يتمتع بحماية دولية، لكن يتمتع بسلطة حزام ناسف يلبسه، والتوقيع على المبادرة ليس شكليا حتى الان، لكن ثمة مخاوف من ان يكون صالح لا يزال يمارس هوايته القديمة في المراوغة والكذب، واستمرار هذا الوضع قد يؤدي الى استخدام السلاح بشكل واسع".

وعن المدى الزمني المطلوب لتتوضح الصورة فيقول الفقيه "نحتاج الى اسبوعين أو ربما اقل لتتوضح الأمور حيث يفترض ان تتشكل الحكومة في هذا المدى ونبدأ في معالجة القضايا الامنية والعسكرية وهذا قبل كل شيء، واذا رفض صالح واقاربه الذين يسيطرون على الوحدات العسكرية فستكون الامور صعبة".

وعما اذا كان هناك اختلاف بين الثوار والمعارضين الذين وقعوا على المبادرة فيقول الفقيه "اعتقد ان هناك بعض الخلافات بين الثوار على الارض، والمعارضة التي وقعت، لكنها ليست كبيرة إلى حد كبير، اذا رأى الثوار نتائج وبدأت الحكومة تعمل وازالت الحزاجز عن الطرقات سيدركون ان عهد صالح قد ولى".


* موقع الانتقاد


الجمعة 2011/12/02 الساعة 12:58:58

صقر الجزيرة
2011-12-02, 11:50 AM
في مقابلة مع السفير البريطاني باليمن: لا يستبعد الصوملة في اليمن وبروز أمراء حرب جدد، وتطبيق المبادرة يواجه عقوبات، والشباب يرفضون ترشيح ممثلين لهم

اخبار الساعة التاريخ : 01-12-2011

حذر السفير البريطاني لدى صنعاء جوناثان ويلكس من احتمالات «الصوملة» في اليمن خلال الفترة المقبلة، وبروز «أمراء حرب» وصراعات متواصلة، وقال أن على جميع الأطراف والأحزاب، بمن فيهم الرئيس علي عبدالله صالح، اغتنام فرصة المبادرة الخليجية التي وقعها أخيراً مع زعماء المعارضة اليمنية في الرياض.

وأوضح ويلكس لـ«الحياة» أن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ستواجه صعوبات وتحديات كبيرة، خصوصاً أن عناصر في اليمن ترفضها ومنهم «شباب الثورة» وآخرون مسلحون، واضاف: «لا بد من التعاون مع القوى المعتدلة، وكذلك المؤيدة للمبادرة الخليجية، لاحتواء الفرص والإمكانات لإقناعهم بأن المبادرة لمصلحتهم ومصلحة اليمن».

ولفت السفير البريطاني إلى أن تنفيذ المبادرة سيؤدي إلى حوار وطني شامل «من دون أي تهميش أو إقصاء لأي طرف، سواء أكانوا جماعة «الحوثيين» أو «الحراك الجنوبي» أو «شباب الثورة»، لا سيما أن اليمن في الوقت الحالي يواجه مشكلات على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولا بد أن نعمل مع الدول المؤيدة للمبادرة الخليجية لإنقاذ البلاد».

ولم يستبعد ويلكس «الصوملة» في اليمن، وقال: «نخشى من صوملة الأوضاع في اليمن، ونحتاج إلى حفظ العلاقات بين صنعاء وصعدة وتعز والمكلا وغيرها، ومعرفة أن هناك أزمة موارد تحتاج إلى تماسك اقتصادي لتوفير فرص للعمل والتعليم بشكل عام لليمنيين».

وذكر أن «الصوملة» في اليمن ستؤدي إلى بروز أمراء حرب وصراعات متواصلة وتخريب البنية الأساسية في المدن اليمنية، مؤكداً أن المبادرة «فرصة ذهبية لكل الأطراف لبناء اليمن الحديث».

وأكد ويلكس أن مجلس الأمن ودول العالم تراقب آلية تنفيذ الأطراف اليمنيين لبنود المبادرة الخليجية، وقال: «تحدثت مع كثير من اليمنيين من مختلف الاطراف بأن عدم الامتثال سيؤدي إلى فرض عقوبات شخصية، تشمل حظر السفر، أو تجميد الأرصدة، في حال كانت هناك عرقلة من أي طرف للمبادرة الخليجية، وأن الحل خلال الفترة الحالية هو تجنب هذا المسار، والمحافظة على تماسك الدولة».

وأضاف: «يجب على كل المسؤولين في اليمن تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب، لأن المؤشرات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية تتجه نحو الأسوأ، ونحتاج إلى مكاسب سريعة للشعب اليمني، مثل خروج نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمام الشعب في خطاب يوضح فيه نتائج الاجتماعات».

وأوضح السفير البريطاني لدى صنعاء أن هناك احتراماً لمطالب «شباب الثورة» في اليمن، وأن بريطانيا ستصر على المشاركة في الحركة الشبابية، إلا أنها غير فاعلة أو مجدية وقال: «جلست مع كثير من شباب الثورة في اليمن، وطلبت منهم انتخاب ممثلين قياديين يتحدثون عنهم، لتسهيل التواصل مع السفراء والممثلين الدوليين، لكن للأسف الشديد لم يتحقق هذا حتى الآن، ونحتاج منهم (أي الشباب) إلى المشاركة المنظمة، والقبول بالمبادرة الخليجية».

ووصف ويلكس الأجواء في الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية بالإيجابية «خصوصاً في رحلتهم من صنعاء إلى الرياض بطائرة سعودية أقلتهم لحضور مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية» وقال: «كانت أجواء إيجابية وفرصة لتشكيل حكومة ائتلافية فعالة، ولكن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية من الطرفين».

ووجه السفير البريطاني رسالة إلى جميع العناصر المسلحة في اليمن بأنه ليس هناك حل عنيف وعسكري للوضع، وأن استغلال الفوضى سيؤدي إلى تفاقم أزمة البلاد. وذكر أن الأزمة اليمنية «تثير قلقاً بالنسبة إلينا والى الكثير من مؤيدي المبادرة الخليجية، إذ أفسحت المجال لتنظيم القاعدة والعصابات التي تستغل الأوضاع غير المستقرة في المحافظات اليمنية، خصوصاً أن هذه الأزمة أدت إلى انهيار الدولة إلى حد كبير، وتحتاج البلاد إلى إعادة بناء المؤسسات لتوفير فرص إيجابية ملموسة لليمنيين».

وأضاف: «صدقية العملية الانتقالية بالنسبة لليمنيين ستكون على المحك، ونحتاج إلى تعاون بين الأحزاب والدول الكبرى المانحة، من أجل تحقيق إنجازات واضحة».

ورداً على سؤال عن توفير الحصانة للرئيس صالح في ما لو اختار العاصمة لندن مقراً، قال السفير البريطاني: «لم نتسلم أي طلب تأشيرة للرئيس صالح، وفي حال طلبه سيتم التعامل معه بشكل اعتيادي، إذ لا توجد أي قيود تمنعه من السفر، من دون توفير اي حصانة، لأن الحكومة البريطانية لا توفر الحصانة لا للرئيس اليمني ولا لغيره».
المصدر : الحياة

http://hournews.net/news-7332.htm