المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه (أنصار الحراك الجنوبي يحتفلون بذكرى الاستقلال الوطني


عبدالله البلعسي
2011-12-01, 12:57 PM
أنصار الحراك الجنوبي يحتفلون بذكرى الاستقلال الوطني آخر تحديث:الخميس ,01/12/2011
عدن - “الخليج”:

شهدت مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس الأربعاء مهرجاناً احتفالياً وتظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الذين يمثلون المحافظات الجنوبية اليمنية ابتهاجاً بالذكرى ال44 لعيد الاستقلال الذي يصادف ال30 من نوفمبر/تشرين الثاني .

وردد المشاركون في المظاهرة التي طافت الشوارع الرئيسة والفرعية لمدينة المنصورة الهتافات والشعارات المطالبة بفك الارتباط بين شمال وجنوب اليمن واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن باعتباره الحل العادل للقضية الجنوبية، كما رفعوا صور نائب الرئيس السابق لجنوب اليمن علي سالم البيض وعدد من المناضلين والقتلى والجرحى والمعتقلين في سجون السلطات الأمنية .
http://www.alkhaleej.ae/portal/982cbb68-677a-4960-90e1-eb9837f3b755.aspx

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 12:57 PM
تصعيد أمني في صنعاء وخلافات مستمرة على تقاسم الحقائب الوزارية السيادية آخر تحديث:الخميس ,01/12/2011
صنعاء- عادل الصلوي:

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء تصاعداً مضطرداً لمظاهر التحفز المسلح بين القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح من جهة والقوات العسكرية الموالية للثورة والمجاميع القبلية الموالية لزعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية في تطور يتزامن مع ظهور بوادر خلافات بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة الرئيسة حول تقاسم الوزارات السيادية وانقطاع شبه تام للتيار الكهربائي عن أحياء العاصمة صنعاء .

وعززت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح وبشكل غير مسبوق من انتشارها الأمني والعسكري في كافة مناطق التماس مع القوات المنشقة والمجاميع القبلية المسلحة المناوئة كما بادرت إلى إنشاء متاريس وتحصينات جديدة وسد طرق ومنافذ رئيسية مؤدية إلى مقر القصر الجمهوري ومجمع دار الرئاسة بصنعاء واستحداث نقاط تفتيش طارئة على كل الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى منطقة مديرية السبعين . وشوهد العديد من العربات المصفحة التابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وهي تتقدم باتجاه شوارع فرعية متاخمة لجولة “آية” ومناطق التماس الرئيسية بين القوات الحكومية والمنشفة .

من جهة أخرى علمت “الخليج” أن أحزاب اللقاء المشترك المعارض والمجلس الوطني الممثل للثورة الشبابية والشعبية السلمية رفضا ترشيح الحزب الحاكم للنجل الأكبر للرئيس صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح وزيراً للدفاع، كما أبديا تحفظاً شديداً على احتفاظه بمنصبه القائم كقائد لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة .

وأكدت مصادر مطلعة ل”الخليج” أن ثمة خلافات لاتزال قائمة بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب المعارضة حيال تقاسم الوزارات السيادية، بخاصة الداخلية والدفاع والخارجية وتسمية المرشحين لتولي هذه الحقائب الوزارية .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a2bb9651-6569-4884-a0eb-66103d9eb38b.aspx

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 12:58 PM
الأحمر : الجيش الموالي للثوار يواصل ضبط النفس آخر تحديث:الخميس ,01/12/2011
صنعاء- “الخليج”:

أكد قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر التزام الجيش الحر المنضم للثورة بسلمية الثورة الشبابية الشعبية السلمية وإدراك الجيش الحر للعراقيل التي تواجه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قبل شخصيات في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، مشدداً في لقاء جمعه والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين أن الجيش الحر سيستمر في عملية ضبط النفس والالتزام به كخيار استراتيجي . وطالب الأحمر الدول التي رعت المبادرة الخليجية بأن تواصل جهودها الحثيثة في هذه الفترة لدعم إنفاذها والمساهمة في تذليل كل الصعوبات التي قد تعترض ترجمتها على أرض الواقع .

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 12:59 PM
تجدد المواجهات في تعز بين الجيش وحراس الثورة آخر تحديث:الخميس ,01/12/2011
تعز- “الخليج”:


1/1




عادت الأجواء المتوترة إلى محافظة تعز الجنوبية بعد أيام من الهدوء الذي أعقب توقيع الأطراف السياسية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض، حيث عاش سكان المدينة يوم أمس ساعات عصيبة مع تجدد المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والمسلحين المناهضين لنظامه، والتي تفجرت فجر الأربعاء في مناطق الحصب، بير باشا، شارع الستين وعلى طول الطريق المؤدي إلى مناطق الوازعية والمخا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتخريب منازل ومرافق خدمية عدة .

وهزت سلسلة انفجارات أحياء المدينة فجراً بعد ما استخدمت قوات الجيش المدفعية والدبابات والمدفعية في قصف مناطق يتمركز فيها مسلحون مناهضون لنظام صالح، وقال ناشطون إن أحياء الضربة، زيد الموشكي، البعرارة وشارع الستين تعرضت لقصف كثيف بالقذائف الثقيلة من القوات الموالية لصالح المتمركزة في جبل جرة والمجمع القضائي وقلعة القاهرة وشارع الستين والمطار القديم، مشيرين إلى أن القصف استمر بشكل عشوائي لساعات وأشاع الذعر في أوساط السكان .

وأكد قادة في أحزاب المعارضة أن قوات اللواء 33 مدرع المرابطة في جبل جرة والمجمع القضائي والمعهد الصحي استخدمت المدفعية في قصف بعض الأحياء الغربية والجنوبية للمدينة خلال ساعات الفجر الأولى تلاها اشتباكات مع المسلحين المناهضين لنظام صالح امتدت إلى منطقة نجد قسيم .

وقال ناشطون إن قوات الحرس الجمهوري المرابطة في معسكر الجند والإذاعة ومعسكر اللواء 33 بقيادة العميد عبدالله ضبعان والمتمركزة في المطار القديم قصفت بالدبابات ومدافع الهاوزر العديد من القرى المحيطة بشارع الستين ومنطقة النشمة القريبة من نجد قسيم، مشيرين إلى أن المواجهات التي تلت القصف بين الجيش والثوار أدت إلى تكبد قوات صالح خسائر فادحة وخصوصاً بعد أن سلم عدد من الضباط والجنود أنفسهم طواعية للمسلحين الذين استولوا على آليات عسكرية وذخائر، إلا أن مسؤولاً أمنياً كذب الأنباء التي تحدثت عن قصف الجيش أحياء في المدينة وضواحيها .

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:01 PM
مقتل جنديين في عدن آخر تحديث:الخميس ,01/12/2011
عدن - “الخليج”:

قتل جنديان ظهر أمس الأربعاء برصاص مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص صوب سيارة كان على متنها الجنود أثناء مرورها في مدينة خورمكسر بمحافظة عدن، جنوبي اليمن .

وأوضح شهود عيان بأن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الرشاشة صوب سيارة تابعة لمسؤول أمني بإدارة أمن محافظة عدن كان على متنها مجموعة من الجنود عندما كانت مارة بالقرب من سوق شعبي لبيع القات في مدينة خورمكسر الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين بعد نقلهما إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج .

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:02 PM
حتفالات «متباينة» بذكرى إجلاء الاستعمار البريطاني
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 01 ديسمبر 2011
صنعاء (الاتحاد) - شهد اليمن، أمس الأربعاء، احتفالات “متباينة” بالذكرى السنوية الـ44 لاستقلال الشطر الجنوبي عن الاستعمار البريطاني، الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام.

ونظمت كل من حكومة تصريف الأعمال اليمنية، وقوى “الحراك الجنوبي” الانفصالية في الجنوب، و”اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية” المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، العديد من الاحتفالات والمهرجانات في عدة مدن، رفعت شعارات مختلفة، لكنها أجمعت على الاحتفاء بهذا اليوم.

ففي صنعاء، نظمت وزارة الثقافة حفلا خطابيا وفنيا، حضره عدد من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ومسؤولون في حزب “المؤتمر” الحاكم، الذي سيشكل، خلال أيام، حكومة “وفاق وطني” مع ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض.في غضون ذلك، نظم أنصار “الحراك الجنوبي” احتفالات ومهرجانات في مدينة عدن ومدن جنوبية أخرى، رفعت أعلام دولة “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، التي كانت تحكم جنوب اليمن حتى العام 1990، وصور نائب الرئيس اليمني السابق، علي سالم البيض، وزعيم “الحراك الجنوبي” حسن باعوم. وردد المحتفلون شعارات مؤيدة لـ”فك الارتباط” بين شمال وجنوب اليمن. وقالت مصادر محلية في عدن لـ(الاتحاد) إن قوات الأمن اليمنية “منعت المئات من أنصار الحراك من دخول مدينة عدن”، التي شهدت مسيرة ومهرجانا في مديرية المنصورة، وسط عدن.




وتعهد البيض، الذي يقيم في المنفى منذ العام 1994، في بيان أصدره بمناسبة ذكرى الاستقلال، بمواصلة “النضال والثورة” ضد ما وصفه بـ”الاحتلال المتخلف”، في إشارة إلى حكومة صنعاء. ودعا جميع الدول العربية والإسلامية إلى “الوقوف مع الحق الجنوبي (..) لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا قهرا وعدوان”، حسب قوله.بالمقابل، خرج عشرات آلاف المحتجين اليمنيين، في مسيرات حاشدة، جابت عددا من المدن اليمنية، خصوصا في الشمال، ورفعت أعلاما وطنية، ورددت شعارات مناهضة للانفصال.


اقرأ المزيد : احتفالات «متباينة» بذكرى إجلاء الاستعمار البريطاني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=111062&y=2011#ixzz1fGv5fuGK

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:03 PM
مقتل جنديين بهجوم استهدف مسؤولاً أمنياً في عدن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 01 ديسمبر 2011
صنعاء (الاتحاد) - قُتل جنديان يمنيان وأصيب ثالث بجروح بليغة، أمس الأربعاء، في هجوم استهدف مسؤولا أمنيا، بمدينة عدن الساحلية جنوبي البلاد.

وقال مصدر أمني لـ”الاتحاد” إن مسلحين مجهولين هاجموا سيارة مدير الطوارئ والحماية بأمن محافظة عدن، العقيد طه الصبيحي، أثناء مرورها في شارع تجاري بمديرية خور مكسر، شرقي مدينة عدن. وأوضح المصدر أن المسلحين “فتحوا نيران أسلحتهم على السيارة” التي كانت تقل المسؤول الأمني، مشيرا إلى أن حراسة هذا المسؤول سارعت إلى الرد على المهاجمين “واشتبكت معهم”. وقال إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة جندي ثالث حالته خطيرة جدا، لافتا إلى أن المهاجمين الذين كانوا على متن سيارة حمراء، طراز سوزوكي فيتارا، تمكنوا من الفرار. ولم تتضح على الفور هوية المهاجمين، حسب المصدر الأمني.

وشهدت مدينة عدن، خلال العام الحالي، العديد من الهجمات التي استهدفت مسؤولين أمنيين وعسكريين ومراكز أمنية، تبنى “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” مسؤولية أغلبها. ويشن الجيش اليمني، منذ يوليو، عملية عسكرية واسعة ضد مقاتلي تنظيم القاعدة، في محافظة أبين، المحاذية لمدينة عدن، كبرى مدن الجنوب. وقُتل ثمانية مسلحين، بينهم عرب وأجانب، ليل الثلاثاء الأربعاء، في مواجهات مع قوات من الجيش، ورجال قبائل مناهضين للمتطرفين، في محافظة أبين. وقال مصدر محلي، مقرب من المسلحين المتشددين، لـ”الاتحاد” إن ستة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في هجوم صاروخي استهدف تجمعا لهم في ضواحي، بلدة جعار، 12 كم شمال مدينة زنجبار، عاصمة أبين، موضحا أنه من بين القتلى الستة “سعودي وعراقي ونيجيري”. ولفت إلى أنه تم دفنهم في مقبرة خاصة بتنظيم القاعدة، على مشارف بلدة جعار، التي يسيطر عليها المسلحون المتطرفون منذ مارس الماضي. كما قُتل مسلحان متشددان في مواجهة مع رجال قبائل مؤيدين للسلطات، في منطقة “الطرية “شمال شرق زنجبار. وقال سكان محليون إن قوات الجيش شنت خلال اليومين الماضيين، هجمات بصواريخ الكاتيوشا على مواقع وتجمعات لمقاتلي تنظيم القاعدة، في عدة مناطق بزنجبار.



اقرأ المزيد : مقتل جنديين بهجوم استهدف مسؤولاً أمنياً في عدن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=111060&y=2011#ixzz1fGvFJwHL

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:04 PM
لمعارضة تتهم حزب صالح بالتخطيط لإفشال حكومة «الوفاق الوطني»
الأمم المتحدة تُحذر من تدهور الوضع الإنساني في اليمن
حجم الخط |

صورة 1 من 1

جانب من التظاهرات اليومية المستمرة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح (إي بي أيه)


تاريخ النشر: الخميس 01 ديسمبر 2011
عقيل الحـلالي، وكالات

(صنعاء) - حذرت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني اضطرابات وأعمال عنف، منذ أكثر من عشرة أشهر على وقع مطالب شعبية بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاماً. وفيما تصاعدت حدة التوتر، شمال العاصمة صنعاء، مع انتشار واسع للمسلحين المدنيين والعسكريين، اتهمت المعارضة اليمنية الحزب الحاكم بالتخطيط لإفشال حكومة “الوفاق الوطني” المُنتظر تشكيلها خلال أيام، وطالبت بـ”مصفوفة مزمنة” لآلية تنفيذ المبادرة الخليجية، التي وقعت عليها أطراف الصراع الأسبوع الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، لإنهاء حالة الاحتقان السياسي والأمني في اليمن. وحذرت نائبة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، كاثرين براغ، أمس الأربعاء، من أن “ملايين اليمنيين يواجهون أزمة إنسانية حادة ومتدهورة”. وأعربت براغ، في ختام زيارة لها لليمن، استغرقت أربعة أيام، عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في اليمن، وقالت إن الحرمان المزمن يزداد بسبب استمرار العنف، مشيرة إلى أن اليمن يسجل بعض أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، وإلى انهيار الخدمات الأساسية والأزمة الصحية التي تلوح في الأفق.

ودعت المسؤولة الدولية، في تصريح نُشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، “السلطات اليمنية وجميع الأطراف إلى احترام التزاماتها وحماية المدنيين وضمان وصولهم إلى الخدمات الأساسية”، مشددة على ضرورة عدم المخاطرة بتحول الوضع في اليمن إلى كارثة. وقالت نائبة منسقة الشؤون الإنسانية إنه على الرغم من الجهود المبذولة من المنظمات الإنسانية إلا أن الوضع قد تدهور عما كان عليه عندما زارت المنطقة قبل عام. وقدرت منظمات إنسانية محلية ودولية نزوح أكثر من مائة ألف شخص، بسبب استمرار القتال بين القوات الحكومية ومسلحين متطرفين في محافظة أبين الجنوبية، فيما أشارت الإحصائيات الرسمية إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص، جراء الصراع بين الجيش والمتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون، منذ عام 2004، على محافظة صعدة الشمالية.

وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن “الشركاء في مجال العمل الإنساني” يعتزمون “توسيع نطاق برامجهم في عام 2012 لتستهدف ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف شخص بحاجة إلى المساعدات في اليمن”.




إلى ذلك ، تصاعدت حدة التوتر خلال اليومين الماضيين، في أحياء شمال صنعاء مع بناء متاريس وخنادق جديدة وانتشار واسع للمسلحين المدنيين والعسكريين على الرغم من بدء تنفيذ اتفاق انتقال السلطة.
وما زالت طرقات كثيرة في حي الحصبة، شمال صنعاء، مقطوعة، فيما ينتشر المسلحون المدنيون الموالون أو المعارضون بكثافة في الشوارع وعلى أسطح المباني. والحياة لم تعد بعد إلى شوارع هذا الحي الذي يبدو أنه شهد حرباً حقيقية بأنواع الأسلحة كافة. وقال سكان إن متاريس جديدة بنيت في الأيام الأخيرة والتوتر مستمر ومتصاعد. ودعا الحزب الحاكم في اليمن، إلى إنهاء المظاهر المسلحة داخل المدن الرئيسية، خصوصاً العاصمة صنعاء ومدينة تعز (وسط)، التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشبابية مطلع العام الجاري. وقال الأمين العام المساعد لحزب “المؤتمر”، سلطان البركاني :”الوضع في تعز في غاية الصعوبة والوضع في صنعاء قد ينفجر في أي لحظة، وفي صعدة وحجة (شمال) القتال مستمر وقد دخلت القاعدة على الخط في هذه المنطقة وفي مناطق عدة”.

وفيما أكد البركاني أن حزبه والرئيس علي عبدالله صالح “مصممان على تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية”، رأى أن “فرص الانفجار كبيرة جداً” في البلاد، موجهاً الاتهام، خصوصاً إلى القائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر، وقال إنه “الأصابع التي تحرك” الاضطرابات. وقال البركاني، لوكالة فرانس برس:”أتمنى على (المبعوث الأممي) السيد جمال بن عمر العودة بشكل سريع إلى اليمن لأنه قادر أن يوصل الناس إلى الخيارات السليمة”.

من جهتها، دعت المعارضة اليمنية نائب الرئيس عبدربه منصور هادي إلى “دعوة الأطراف المستمرة في ارتكاب أعمال العنف بالتوقف الفوري عن هذه الأفعال المعطلة لمسار الحل والتسوية الوطنية السياسية”. كما طالبته بتشكل “الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار”، من أجل “إعادة بناء القوات المسلحة والأمن”، و”نزع فتيل التوتر والمواجهات بإزالة النقاط والحواجز الأمنية المستحدثة وإعادة المجموعات العسكرية إلى ثكناتها”. وكان هادي شرع في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، بالدعوة السبت الماضي، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير المقبل. ومن المنتظر، خلال أيام، أن يُشكل حزب “المؤتمر” الحاكم مع ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض، حكومة “وفاق وطني” يرأسها رئيس “المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية” محمد سالم باسندوة. وأكدت المعارضة، في بيان، صدر ليل الثلاثاء الأربعاء، التزامها “بقيادة حكومة وفاق وطني” التي قالت إنها “تأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد”، مشددة على أن مرشحيها في هذه الحكومة سيخضعون لـ”معايير النزاهة والكفاءة واحترام حقوق الإنسان”.وعبرت المعارضة، في البيان الذي صدر عقب اجتماع لقادة “المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية”، الذي يضم ائتلاف “اللقاء المشترك” وقوى حليفة له، عن قلقها لما وصفتها بـ”الاختراقات الخطيرة” للمبادرة الخليجية، مؤكدة ضرورة “تهيئة الأجواء وتسهيل الظروف” لتعزيز مرحلة الوفاق الوطني. كما دعت إلى “وضع مصفوفة مزمنة لآلية تنفيذ المبادرة (الخليجية) تحدد التزامات الأطراف المختلفة والسعي الحثيث لتنفيذ هذه الالتزامات”.من جانبه، وعد رئيس الحكومة اليمنية المكلف محمد باسندوة، وعد بإعلان حكومته خلال أيام، حسبما أفادت وكالة رويترز. وقال باسندوة في اجتماع “المجلس الوطني” إنه سيجري الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال أيام.

إلى ذلك، اتهمت صحيفة يمنية معارضة، أمس الأربعاء، نظام الرئيس صالح بالتخطيط لإفشال عمل حكومة “الوفاق الوطني”. وقالت صحيفة الصحوة الإلكترونية، التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن اجتماعاً طارئاً لعدد من رموز النظام (..) أقر تنظيم مسيرات احتجاجية ضد حكومة الوفاق الوطني، وإحداث أعمال فوضى وشغب لإرباك عمل الحكومة”، مشيرة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع تم “بإيعاز” من الرئيس صالح.

وكان صالح قد صرح، في مقابلة تلفزيونية في مايو، بأنه سيتحول إلى المعارضة، في حال تنحيه، كونه لا يزال رئيساً لحزب “المؤتمر”، الذي يسيطر على أغلب مقاعد البرلمان اليمني. وأفادت الصحيفة المعارضة بأن الاجتماع خصص خمسة ملايين دولار “لتمويل أعمال الشغب والبلطجة” ضد الحكومة المرتقبة، إضافة إلى تكليف قناة يمنية خاصة بتغطية أحداث الاحتجاجات المناهضة لحكومة المعارضة. إلا أن حزب “المؤتمر”، نفى صحة هذه الأنباء، واتهم وسائل إعلام المعارضة بـ”اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات المضللة وتزييف الحقائق بهدف تضليل الرأي العام”. وذكر مصدر إعلامي في “المؤتمر”، أن ما أوردته صحيفة “الصحوة” يأتي في سياق سعي المعارضة إلى “الالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية” التي قال إنها “أسقطت المخططات التآمرية التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه واستقراره”.



اقرأ المزيد : الأمم المتحدة تُحذر من تدهور الوضع الإنساني في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=111061&y=2011#ixzz1fGvV0XbK

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:05 PM
صابة مسؤول أمني بكمين مسلح في أب
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 01 ديسمبر 2011
صنعاء (الاتحاد) - هاجم مسلحون مجهولون، أمس الأربعاء، مسؤولا أمنيا في محافظة أب، وسط اليمن، حسبما أفادت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الالكتروني. واتهمت الوزارة “عناصر” من ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض، بمهاجمة نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة إب، المقدم عادل الخطيب، في شارع رئيسي بمدينة إب، موضحة أن الهجوم أسفر عن إصابة الخطيب وأحد مرافقيه.

وقال مدير امن محافظة إب، العميد احمد الشيخ، إن هذا الهجوم يهدف إلى “إفشال المبادرة الخليجية”، التي وقع عليها الرئيس علي عبدالله صالح وقادة الأحزاب السياسية، بما فيها المعارضة، لاحتواء الأزمة المتفاقمة، منذ يناير، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم. وأكد المسؤول الأمني أن هذا الهجوم “لن تثني الأجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها القانونية والدستورية في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع”، متوعدا بملاحقة واعتقال المهاجمين.



اقرأ المزيد : إصابة مسؤول أمني بكمين مسلح في أب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=111064&y=2011#ixzz1fGvmid7k

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:06 PM
صنعاء تنفي اتهامات الثورة المضادة
المصدر: صنعاء ــ محمد الغباري و(وكالات)
التاريخ: 01 ديسمبر 2011

نفى مصدر إعلامي يمني امس ما قال إنها «مزاعم» أوردتها بعض وسائل الإعلام، والتي تحدثت عن اجتماع قالت إنهُ تم خلالهُ إقرار خطة للقيام بثورة مضادة وأعمال شغب وحملة تحريضية على حكومة الوفاق.

وقال المصدر في تصريحٍ لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أمس إن «تلك الأنباء والمزاعم لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن الأكاذيب وترويج الشائعات وتزييف الحقائق، بهدف تضليل الرأي العام». وأضاف المصدر أن ما أوردته تلك الوسائل الإعلامية «يأتي في سياق محاولة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة».

مشيراً إلى أنها «تهدف إلى الإضرار بالوفاق الذي توصلت إليه الأطراف السياسية في الساحة اليمنية». وأوضح أن وسائل الإعلام المزعومة «أوردت أسماء في سياق خبرها لشخصيات ذكرت أنها حضرت الاجتماع، في حين أن تلك الشخصيات ليست متواجدة أصلاً على أرض اليمن».



موقف المعارضة

إلى ذلك، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي ورئيس تكتل اللقاء المشترك المعارض ياسين سعيد نعمان ان «اتفاق نقل السلطة الموقع مع الرئيس علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي يحقق عملية التغيير التي خرج الشعب الى الشوارع للمطالبة بها». وافاد نعمان في تصريحات صحافية:

«اسمي المبادرة (الممكن المتاح) الذي توفرت له الشروط المناسبة، وأقصد بها أولا، أن هذا الحل يحقق عملية التغيير التي خرج من أجلها الشعب إلى الشارع بصورة سلمية وبحل سياسي، وهذا ينسجم مع سلمية الثورة التي أطلقها الشباب وقدموا التضحيات من أجلها».

واضاف: «النظام الذي لجأ للعنف باعتباره خياره الوحيد لمواجهة الثورة، فرض عليه أن يسير في الحل السلمي السياسي لتحقيق خيار التغيير». وأردف: «ولذلك، فإن محاولاته لإعادة المسار إلى طريق العنف فشلت على الرغم من كل التضحيات التي قدمت، إلا أنه بالمقارنة مع كل ما كان يخطط له لإغراق البلد في حرب أهلية واسعة النطاق، يمكن القول ان التضحيات جنبت البلد مثل هذه الحرب».
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-12-01-1.1546752

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:24 PM
مستقبل اليمن
التاريخ: 25 نوفمبر 2011

أخيرا وبعد سبعة أشهر من المماطلة والتسويف ، وقع الرئيس اليمني ،علي عبد الله صالح ، على المبادرة الخليجية ، وآليتها التنفيذية، التي بموجبها يتنحى عن السلطة وتبدأ فعليا عملية الانتقال السلمي للسطلة .

لكن الطريق الى التوقيع لم يكن سهلا ، فقد دخلت البلاد في ازمة طاحنة ، وسقط العشرات من القتلى والجرحى ، من اليمنيين سواء الثائرين ضد نظام صالح او الموالين له .

وفوق هذا وذاك فقد دخلت البلاد في أزمة خانقة على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ما يعني أن عملية التحول في اليمن ستكون صعبة ومعقدة ومكلفة، وسيكون امام الحكومة القادمة جملة مركبة من الاستحقاقات التي لن يكون التعامل معها سهلا ، خصوصا في ظل الانهيار شبه التام لكل مؤسسات الدولة المختلفة .

وإذا كان البعض يبدى قدرا من التفاؤل والامل بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، فان البعض الاخر يبدى قدرا من الحذر ، خصوصا في ظل رفض الشباب في مختلف ساحات التغيير باليمن للمبادرة، وإصرارهم على عدم منح اي حصانة للرئيس صالح واعوانه .

واليوم نسألك قارئنا الكريم عن رأيك انت في مستقبل اليمن بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ، فماهي قراءتك للمستقبل اليمني ؟ وهل نحن أمام بداية حقيقة لنهاية الأزمة ؟
http://www.albayan.ae/2011-11-25-1.1543737

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:24 PM
خلافات حول الحقائب الوزارية السيادية باليمن
توتر أمني في صنعاء بين طرفي الأزمة

طفلان يشاركان في احتفالية بصنعاء بمناسبة مرور 44 عاما على استقلال اليمن الجنوبي

صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2011-12-01 1:48 AM
ظهرت بوادر خلافات بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن وأحزاب المعارضة الرئيسة حول تقاسم الوزارات السيادية وسط انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي عن أحياء العاصمة صنعاء. وعززت القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وبشكل غير مسبوق من انتشارها الأمني والعسكري في كافة مناطق التماس مع القوات المنشقة والمجاميع القبلية المسلحة المناوئة. كما بادرت إلى إنشاء متاريس وتحصينات جديدة وسد طرق ومنافذ رئيسية مؤدية إلى مقر القصر الجمهوري ومجمع دار الرئاسة بصنعاء، واستحداث نقاط تفتيش طارئة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى منطقة "مديرية السبعين".
وشهدت مناطق شمال صنعاء انتشاراً مكثفاً للقوات العسكرية الموالية للثوار والمجاميع القبلية المسلحة الموالية للشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد، مع إنشاء العديد من التحصينات الجديدة، وتعزيز القديمة الكائنة في أحياء النصر وسوق الرشيد المركزي ومازدا وأنحاء متفرقة بشارع عمران وشارع الميثاق وشارعي هائل سعيد ومنطقة سوق فروان. وشوهد العديد من العربات المصفحة التابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وهي تتقدم باتجاه شوارع فرعية متاخمة لمناطق التماس الرئيسية بين القوات الحكومية والمنشقة.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن ثمة خلافات لا تزال قائمة بين حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب المعارضة حيال تقاسم الوزارات السيادية خاصة الداخلية والدفاع والخارجية وتسمية المرشحين لتولي هذه الحقائب.
وفي عدن طالب الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن مساء أول من أمس "بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد عام 1967".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=77713&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:27 PM
اليمن: سلفيون يدعون للجهاد ضد «عدوان» الحوثيين!


معارضون يمنيون يحملون صورة رئيس جنوب اليمن السابق ابراهيم حمدي خلال احياء ذكرى استقلال الجنوب في تعز امس (رويترز)
تجدد القتال بين الحوثيين الزيديين والإسلاميين السنّة في شمال اليمن امس، مسفراً عن إصابة ما لا يقل عن 26 شخصاً وذلك في وقت يواصل رئيس الوزراء الجديد محمد باسندوة جهود تشكيل حكومة وفاق وطني بموجب الخطة الخليجية التي تنحى الرئيس علي عبد الله صالح بموجبها عن السلطة.
في هذه الأثناء، شارك عشرات الآلاف من انصار الحراك الجنوبي في مسيرة في عدن الجنوبية طالبت بالانفصال عن اليمن، لمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لاستقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى عام 1967. وبقي جنوب اليمن دولة مستقلة حتى عام 1990 فيما يؤكد سكانه انهم يعانون من تمييز سياسي يمارسه الشماليون. وأعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقاً علي سالم البيض من المنفى «نجدد العهد بأننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، وندعو جميع الدول العربية والاسلامية الى الوقوف مع الحق الجنوبي في تقرير مصيره كحق انساني وسياسي وقانوني لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا».
وتفاقم الصراع العسكري في منطقة دماج الشمالية التي تقع على الحدود مع السعودية، عندما هاجم مقاتلون حوثيون إسلاميين سنة خاضوا قتالا ضدهم في بداية الأسبوع.
وقالت جماعة سلفية يمنية إن مقاتلين من حركة الحوثيين هاجموها في وقت مبكر من الصباح. وقال ابو اسماعيل، المسؤول في الجماعة الذي تحدث عبر الهاتف بينما كانت الانفجارات مسموعة في الخلفية، إن «عدة طلاب في مدرسة دار الحديث الدينية في مدينة دماج اصيبوا في القصف».
وباتت دماج رمز النزاع بين الطرفين، فهي مقر لمعهد «دار الحديث» الذي يتزعمه الشيخ السلفي يحيى بن علي الحجوري، وفيه آلاف «الطلاب» مع عائلاتهم، بمن في ذلك اميركيون وفرنسيون روس وأندونيسيون وماليزيون، بحسب مصادر من التيار السلفي.
الى ذلك، اجتمع في صنعاء حوالى خمسة آلاف رجل من اتباع التيار السلفي في مؤتمر «نصرة المظلومين في دماج» وهي القرية التي يؤكد السلفيون ان حوالى سبعة آلاف شخص محاصرون فيها. وقال المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري ان «المحاصرين في دماج ليس لديهم غذاء او ادوية ويتعرضون للقصف يومياً من قبل الحوثيين». وذكر ان «26 شهيداً على الأقل سقطوا في قصف الحوثيين للمعهد بينهم اميركيان وفرنسي روسي وعدد من الأندونيسيين والماليزيين»، مشيراً الى ان الحصار مستمر منذ اربعين يوما. كما اتهم العماري الحوثيين بالسعي الى «اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية».
وأظهرت قائمة قدمت للمشاركين في المؤتمر ان بين القتلى اميركي يدعى جيسون وايت وفرنسي يدعى هشام جدي. كما اكدت وثائق وزعت على المشاركين ان الحوثيين «يتوسعون» في محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران في الشمال. وأكد بيان للمؤتمر انه «في حال استمرار الحوثيين في عدوانهم وحصارهم وفرض العقاب الجماعي على الناس فإن من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع عن انفسهم بكل الطرق المشروعة». إلا ان الشيخ يحيى الحجوري «المحاصر» في معهده ذهب الى ابعد من ذلك ودعا المجتمعين في رسالة الى ان «يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله». وأضاف إن «قتال الرافضة الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الى ربنا لأنهم بغاة علينا وزنادقة».
وتحدثت مواقع يمنية عن وصول العشرات من مقاتلي «القاعدة» الى محيط دماج، الا ان العماري نفى ذلك. وقال ان «العشرات من اهالي المحاصرين زحفوا الى المنطقة لنصرة ابنائهم ولكنهم لم يدخلوا»، مؤكدا ان الجماعة السلفية في دماج «ترفض فكر القاعدة».
في المقابل، قال المسؤول عن وفد الحوثيين في ساحة التغيير التي يعتصم فيها معارضو الرئيس اليمني في صنعاء خالد المداني «ليس هناك حصار في دماج بل ان الاخوان (الحوثيين) يمنعون دخول السلاح وليس من أخلاقهم أن يمنعوا الطعام والادوية عن الاطفال». وأكد المداني ان أتباع التيار السلفي في «دار الحديث» مسلحون ومدربون على القتال والقنص وقد «حصل تمترس وعمليات قنص على اخواننا ما اسفر عن ضحايا في صفوفهم». وأشار المداني الى ان «دار الحديث» كان يدير «عملية تحريض مذهبية»، مشيراً الى «فتاوى في كل مكان التي تكفر الناس». كما اتهم السلفيين في صعدة بأنهم «تابعون للنظام». (ا ف ب، رويترز، ا ش ا)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2016&ChannelId=47789&ArticleId=129&Author=

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:29 PM
اليمن... مشاركة نظام صالح في قيادة عملية التغيير تثير المخاوف من عواصف وشيكة

يرى كثيرون أن توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية يغير من واقع الأزمة العاصفة في هذا البلد منذ 10 أشهر قدما وفر لنظام صالح طوق نجاة من ضغوط قرار مجلس الأمن الرقم 2014 وضغوط الداخل التي كانت تنذر بحرب شاملة لن يصمد فيها صالح وقواته لأيام. فيما يسود اعتقاد أن اليمن قادم على مرحلة حبلى بالعواصف.
لم يدر بخلد اليمنيين يوما ولا حتى الوسطاء الدوليين والخليجيين أن تقود الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي طالما أصر صالح على وضعها شرطا لتوقيع المبادرة إلى نتائج عكسية حولت نظام صالح من نظام يواجه خطر الاجتثاث في ثورة شعبية تطالب بإسقاطه ومحاكمة رموزه إلى شريك أساسي في قيادة عملية التغيير.
لكن صالح عبر عن ذلك بوضوح بعيد توقيعه المبادرة في الرياض إذ تحدث عن مرحلة جديدة تطوي صفحة الأزمة المستمرة منذ 10 أشهر إلى ترحيبه بالشركة السياسية مع المعارضة في إطار الحكومة الانتقالية إلى تلويحه بتكرار سيناريو حرب صيف 1994 في حال تنكر موقعي المبادرة لها كما حصل مع وثيقة العهد والاتفاق التي وقعها في عمان مع خصومه في الحزب الاشتراكي اليمني واندلعت بعدها حربا أهلية انتصرت فيها قوات صالح على خصومة الجنوبيين الذين فروا من اليمن لاجئين سياسيين.
وقياسا إلى المبادرة الخليجية التي تنص في بندها الأول على تنحي الرئيس صالح ونقل سلطاته إلى نائبه خلال 30 يوما في مقابل منحه وسائر من عملوا معه حصانة قانونية فقد وفرت الآلية التنفيذية مزايا إضافية لصالح ونظامه بجعلهم شركاء في حكومة التوافق الوطني بنصف الحقائب بما فيها السيادية فيما اعتبر نقطة ضعف جوهرية في مبادرة التسوية الخليجية التي ضمنت لنظام صالح البقاء لاعبا أساسيا في النظام القادم.
وفي حين لا يزال الشارع اليمني ونخبه السياسية في حالة شد وجذب حيال تفسير بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فأن الغليان الذي ساد شبان الثورة في المحافظات عبر عن مظاهر سخط لدى هؤلاء حيال ما يعدونه مؤامرة خطط لها صالح ببراعة لسرقة فرحة اليمنيين بالثورة الشبابية بعد 10 اشهر من الاحتجاجات السلمية التي أوقعت أكثر من الف قتيل و20 الف جريح وزهاء 1500 معاق من دون أن تحقق أهدافها في الإطاحة بالنظام.
وأثارت عودة نظام صالح إلى المسرح السياسي غضب شبان الثورة وكذلك المعسكر المناهض لنظامه من زعماء القبائل وعلماء الدين والجيش المؤيد للثورة وخصوصا بعدما شرع النظام في إجراءات حملت شعارات التحرر من الفساد وتصحيح الأخطاء والإختلالات إلى إعلانهم سحب مناصريهم في ميدان التحرير ودعوتهم شبان الثورة إلى إجراء مماثل بوصفهم شركاء في عملية التغيير القادمة.
واشاعت هذه التحركات إلى أخرى على صلة بسلسلة إجراءات وقرارات اتخذها صالح منذ توقيعه اتفاق التسوية خلافات عاصفة بين شبان الثورة وقوى المعارضة التي دعت المجلس الوطني لقوى الثورة لفت نظر مجلس الأمن الدولي إلى ما اعتبروه خروقات يمارسها رأس النظام السابق من طريق ممارسة صلاحيات رئاسية تم الاتفاق على نقلها إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى إعلانهم رفض أي اجراء لا يتناسب مع نقل سلطات الرئيس إلى نائبه.
هذا الموقف عبر عنه المجلس الوطني لقوى الثورة الذي أبدى أمس في بيان فيه قلقه من خرق نظام صالح للمبادرة الخليجية قبل أن يجف حبرها إلى دعوته "وضع مصفوفة مزمنة لآلية تنفيذ المبادرة تحدد التزامات الأطراف المختلفة والسعي الحثيث لتنفيذ هذه الالتزامات".
ودعا المجلس نائب الرئيس "المنتقلة إليه وفقاً للمبادرة كل صلاحيات رئيس الجمهورية إبتداء من تاريخ توقيعها في الرياض إلى دعوة الأطراف المستمرة في ارتكاب أعمال العنف الوقف الفوري لهذه الأفعال المعطلة لمسار التسوية وإنشاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لتقوم بمهماتها في إعادة بناء القوات المسلحة والأمن ونزع فتيل التوتر والمواجهات.

جدل سياسي
ويدور جدل قانوني وسياسي واسع بشأن حدود صلاحيات الرئيس ونائبه وصفاتهما القانونية والدستورية بعد توقيع اتفاق التسوية الخليجي وخصوصا بعدما شرع كل طرف بتنفيذ المبادرة الخليجية وفق تصوراته وتفسيراته الخاصة.
ويقول الشيخ حميد الأحمر رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ان الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية كانت واضحة في نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه باعتبار ذلك موازيا للاستقالة الواردة في النص الأصلي للمبادرة الخليجية.
ويشير الأحمر إلى أن قبول المعارضة بالفريق عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للرئاسة يدل على أن الثورة لا تحمل خصومة مع من لم يتورط في جرائم النظام السابق وينطوي على رسالة واضحة في التعاون الجاد والوطني مع جميع القوى خلال الفترة الانتقالية بالتوازي مع رفض أي إجراء أو فعل يتناقض ويتنافى مع النقل الكامل للصلاحيات الرئاسية للفريق هادي.
وتقول الناطقة الرسمية للمجلس الوطني لقوى الثورة حورية مشهور ان توقيع صالح على المبادرة الخليجية كان إعلانا بتجرده من سائر مناصبه السياسية والعسكرية وأي صلاحيات يمارسها بعدما نقل صلاحياته إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية تعني خرقا للمبادرة.
لكن قادة في حزب المؤتمر الحاكم يرون أن صالح لا يزال رئيسا للجمهورية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحين انتخاب رئيس جديد في انتخابات مبكرة يفترض أن تتم بعد 90 يوما من تاريخ توقيع المبادرة الخليجية.
ويقول رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر طارق الشامي إن المبادرة وآليتها التنفيذية واضحتان وحددت الآلية مرجعية تعود إليها الأطراف لتفسير بنود الآلية التنفيذية واعتقد أن المجال اليوم مفتوحا ليس للخلافات بل للشراكة الحقيقية بعيدا عن مهاترات الماضي.
ويؤكد الشامي أن نائب رئيس الجمهورية يمارس اليوم صلاحياته بموجب التفويض الذي منحه اياه رئيس الجمهورية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها وكافة القرارات التي أصدرها وسيصدرها تشير إلى قرار التفويض الممنوح له من رئيس الجمهورية الذي سيظل في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جمهورية في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير المقبل.
وردا على انتقادات المعارضة للرئيس صالح نتيجة ممارسته مهماته رئيسا للجمهورية بعد توقيع المبادرة الخليجية يلفت إلى أن الآلية التنفيذية للمبادرة لم تحو أي نص يمنع الرئيس من ممارسة مهماته أو فيما يتعلق بالحكومة وأن يكون هو المرجع في حال حصول أي خلاف وهو المخول بحسم الخلافات لأنه المرجع وأيضا لتأليف اللجنة العسكرية وترؤسها.
ويرفض كثير من خبراء القانون الإدلاء برأي قانوني حيال تفسير بنود المبادرة وحدود صلاحيات الرئيس ونائبه بموجب اتفاق التسوية الخليجي تحسبا على ما يبدو من إثارة مشكلة تثير حساسية لدى النظام لكن بعضهم يؤكد أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية صارت اليوم دستور اليمن في المرحلة القادمة وهي لم تنص صراحة على تنحي الرئيس صالح أو ان يصبح رئيسا فخريا خلال الفترة الانتقالية بل وضعت آليات تحول سياسي سلمي تقوده المعارضة ونظام الرئيس صالح.
لكن سياسيين في المعارضة يرون أن صالح إن تمكن من النفاذ إلى الحكومة القادمة عبر حزبه فسيكون ذلك تعطيلا كليا لاتفاق التسوية ما قد يفجر الوضع عسكريا. فيما يؤكد شبان الثورة أن اتفاق التسوية الموقع في الرياض لا يعنيهم بل ويعدونه درسا عمليا للمعارضة الحوار وتقديم التنازلات فصالح برأي هؤلاء "لا يزال رئيسا في قصره ويمارس صلاحياته كاملة بعدما قدمت له المعارضة طوق نجاة من الضغوط الدولية ولديه نائب هو أمين عام حزب المؤتمر لن يكون سوى وكيلا للدفاع عن نظام صالح وتبني مطالبه وشروطه في حكومة التوافق الوطني القادمة فيما أبنائه وأقاربه لا يزالون يتربعون على رأس مؤسسات الجيش والأمن.
صنعاء - أبوبكر عبدالله
http://www.annahar.com/content.php?priority=11&table=arab&type=arab&day=Thu

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:31 PM
رئيس الوزراء اليمني المكلف لـ (الزمان): ننتظر لجنة عسكرية للاستقرار والمعارضة توافقت علي الحكومة

لندن ــ نضال الليثي
صنعاء ــ الزمان:
كشف محمد سالم باسندوة المكلف تشكيل الحكومة اليمنية امس ان هناك توافقا بين المعارضة والحزب الحاكم علي تقاسم الحقائب الوزارية.
وقال باسندوة لـ(الزمان) في اول تصريح له منذ تكليفه تشكيل الحكومة انه سوف يعلن وزارته بعد تسلمه اسماء المرشحين للحقائب من الطرفين من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل حول موعد اعلان الحكومة. وقال باسندوة إنه ينتظر اعلان تشكيل لجنة الشؤون العسكرية لتأمين الاستقرار من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية. علي صعيد آخر يحتدم الصراع في شمال اليمن لا سيما في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين والتيار السلفي ما أسفر عن عشرات القتلي في الايام الاخيرة وسط دعوات للجهاد ومواجهة "الروافض". واجتمع امس في صنعاء حوالي خمسة آلاف رجل من اتباع التيار السلفي لـ"نصرة المظلومين في دماج" وهي قرية في محافظة صعدة يؤكد السلفيون ان حوالي سبعة آلاف شخص محاصرون فيها من قبل الحوثيين. ودماج باتت رمز النزاع بين الطرفين. فهي مقر لمعهد "دار الحديث" الذي يتزعمه الشيخ السلفي يحيي بن علي الحجوري وفيه آلاف "الطلاب" مع عائلاتهم، بما في ذلك امريكيون وفرنسيون روس واندونيسيون وماليزيون بحسب مصادر من التيار السلفي.
واكد منظمو مؤتمر "نصرة المظلومين في دماج" ان المحاصرين ينقصهم الغذاء والادوية والحليب للاطفال.
وقال المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري ان "سبعة الاف شخص علي الاقل بينهم اطفال ونساء محاصرون في دماج وليس لديهم غذاء او ادوية ويتعرضون للقصف يوميا من قبل الحوثيين". وذكر العماري ان "26 شهيدا علي الاقل سقطوا في قصف الحوثيين لمعهد دار الحديث بينهم امريكيان وفرنسي روسي وعدد من الاندونيسيين والماليزيين" مشيرا الي ان الحصار مستمر منذ اربعين يوما. كما اتهم العماري الحوثيين بالسعي الي "اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية".
واظهرت قائمة قدمت للمشاركين في التجمع في صنعاء ان بين القتلي امريكي يدعي جيسون وايت وفرنسي يدعي هشام جدي. كما اكدت وثائق وزعت علي المشاركين ان الحوثيين "يتوسعون" في محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران في الشمال.
وأكد بيان صادر عن المؤتمر انه "في حال استمرار الحوثيين في عدوانهم وحصارهم وفرض العقاب الجماعي علي الناس فان من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع عن انفسهم بكل الطرق المشروعة". الا ان الشيخ يحيي الحجوري المحاصر في معهده في دماج ذهب الي ابعد من ذلك ودعا المجتمعين في رسالة الي ان "يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله".
واضاف ان "قتال الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الي ربنا لانهم بغاة علينا وزنادقة". ووقع الحوثيون والسلفيون اتفاقية صلح الا انها سرعان ما فشلت.
وكان الامين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن اكد الثلاثاء ان "القاعدة دخلت علي الخط في صعدة". من جهته، قال الشيخ محمد الزهيري الذي يراس اللجنة الاهلية لنصرة دماج لوكالة فرانس برس علي هامش مؤتمر السلفيين إن "الحوثيين يحملون نفسا مذهبيا، الذي حصل في العراق ولبنان يتكرر في اليمن".
وحذر من "حرب طائفية في اليمن اذا تم اقتحام دماج"، وهي قرية سنية في محيط زيدي شيعي بات الحوثيون يسطرون عليه بشكل شبه كامل.
والحوثيون ينتمون الي الطائفة الزيدية التي يشكل اتباعها حوالي ثلث سكان اليمن. الا انهم تقاربوا خلال العقود الاخيرة مع الفكر الشيعي الجعفري الاثني عشري فيما يتهمهم خصومهم بأنهم ممولون وتابعون لايران. وتحدثت مواقع يمنية عن وصول العشرات من مقاتلي القاعدة الي محيط منطقة دماج، الا ان المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري نفي ذلك. وقال ان "العشرات من اهالي المحاصرين زحفوا الي المنطقة لنصرة ابنائهم ولكنهم لم يدخلوا"، مؤكدا ان الجماعة السلفية في دماج "ترفض فكر القاعدة". اما محمد الزهيري فقال ان "القبائل في المنطقة تتهيأ لنصرة اخواننا في دماج". من جهته، قال المسؤول عن وفد الحوثيين في ساحة التغيير التي يعتصم فيها معارضو الرئيس اليمني في صنعاء خالد المداني ان وفدا من الاعلاميين والحقوقيين سيتوجه الي صعدة للاطلاع علي ما يحصل فعلا في دماج. وقال "ليس هناك حصار بل ان الاخوان (الحوثيين) يمنعون دخول السلاح وليس من اخلاقهم ان يمنعوا الطعام والادوية عن الاطفال".
وأكد المداني ان اتباع التيار السلفي في دار الحديث مسلحون ومدربون علي القتال والقنص وقد "حصل تمترس وعمليات قنص علي اخواننا ما اسفر عن ضحايا في صفوفهم".
واشار المداني الي ان دار الحديث كان يدير "عملية تحريض مذهبية" مشيرا الي "فتاوي في كل مكان التي تكفر الناس". كما اتهم السلفيين في صعدة بانهم "تابعون للنظام".
وكان شمال غرب اليمن شهد ست حروب مع الحوثيين منذ العام 2004، وانتهت الحرب الاخيرة في شباط 2010 بتوقيع اتفاقية هدنة.
وانضم الحوثيون الي الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام التي انطلقت مطلع العام، الا ان مصادر قبلية اكدت ان الحوثيين مددوا حضورهم علي الارض خلال هذه الفترة.
يذكر ان الحوثيين اصدروا الجمعة بيانا يندد بشدة بالمعارضة البرلمانية التي وقعت اتفاقا في الرياض امس ينص علي تخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن الرئاسة.
ويتهم الحوثيون المعارضة ب"خيانة دم الشهداء" والمشاركة في "مخطط امريكي سعودي يستهدف اليمن.

12/2011/ Issue 4059 - Date 1-
http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2011\11\11-30\998.htm&storytitle=

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:34 PM
اليمن : صراع طائفي دام شمالا ودعوات للانفصال جنوبا


صنعاء - وكالات الانباء

يحتدم الصراع في شمال اليمن لا سيما في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين الشيعة والتيار السلفي ما اسفر عن عشرات القتلى في الايام الاخيرة وسط دعوات للجهاد ومواجهة من يصفهم السلفيون بـ"الروافض". واجتمع امس في صنعاء حوالي 5 الاف رجل من اتباع التيار السلفي لـ"نصرة المظلومين في دماج" وهي قرية في محافظة صعدة يؤكد السلفيون ان حوالى سبعة الاف شخص محاصرون فيها من قبل الحوثيين. ودماج باتت رمزا للنزاع بين الطرفين. فهي مقر لمعهد "دار الحديث" الذي يتزعمه الشيخ السلفي يحيى بن علي الحجوري وفيه الاف "الطلاب" مع عائلاتهم، بما في ذلك اميركيون وفرنسيون روس واندونيسيون وماليزيون بحسب مصادر من التيار السلفي. واكد منظمو مؤتمر "نصرة المظلومين في دماج" ان المحاصرين ينقصهم الغذاء والادوية والحليب للاطفال. وقال المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري ان "سبعة الاف شخص على الاقل بينهم اطفال ونساء محاصرون في دماج وليس لديهم غذاء او ادوية ويتعرضون للقصف يوميا من قبل الحوثيين". وذكر العماري ان ان "26 شهيدا على الاقل سقطوا في قصف الحوثيين لمعهد دار الحديث بينهم اميركيان وفرنسي روسي وعدد من الاندونيسيين والماليزيين" مشيرا الى ان الحصار مستمر منذ اربعين يوما. كما اتهم العماري الحوثيين بالسعي الى "اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية".

واكد بيان صادر عن المؤتمر انه "في حال استمرار الحوثيين في عدوانهم وحصارهم وفرض العقاب الجماعي على الناس فان من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع عن انفسهم بكل الطرق المشروعة". الا ان الشيخ يحيى الحجوري المحاصر في معهده في دماج ذهب الى ابعد من ذلك ودعا المجتمعين في رسالة الى ان "يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله". واضاف ان "قتال الرافضة الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الى ربنا لانهم بغاة علينا وزنادقة".

من جهته، قال الشيخ محمد الزهيري الذي يراس اللجنة الاهلية لنصرة دماج على هامش مؤتمر السلفيين ان "الحوثيون يحملون نفسا مذهبيا، الذي حصل في العراق ولبنان يتكرر في اليمن". وحذر من "حرب طائفية في اليمن اذا تم اقتحمام دماج"، وهي قرية سنية في محيط زيدي شيعي بات الحوثيون يسطرون عليه بشكل شبه كامل.

من جهته، قال المسؤول عن وفد الحوثيين في ساحة التغيير التي يعتصم فيها معارضو الرئيس اليمني في صنعاء خالد المداني ان وفدا من الاعلاميين والحقوقيين سيتوجه الى صعدة للاطلاع على ما يحصل فعلا في دماج. وقال "ليس هناك حصار بل ان الاخوان (الحوثيين) يمنعون دخول السلاح وليس من اخلاقهم ان يمنعوا الطعام والادوية عن الاطفال".

جنوبا، طالب الآلاف من انصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967.وهتف شبان في ميدان كريتر في عدن "الشعب يريد تحرير الجنوب".

من جهته، اعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقا علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى "نجدد العهد باننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، حتى تتحقق كل آمالنا الوطنية في الاستقلال، من براثن الاحتلال المتخلف والهمجي". واضاف في بيان "ندعو جميع الدول العربية والاسلامية الى الوقوف مع الحق الجنوبي".

وفي هذا الصدد، عقد الاسبوع الماضي في القاهرة مؤتمر لنشطاء الحراك الجنوبي المؤيدين للفيدرالية بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس اول حكومة لدولة الوحدة حيدر ابو بكر العطاس وحوالي 500 شخصية جنوبية.
التاريخ : 01-12-2011
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2011\12\ArabicAn dInter_issue1505_day01_id372964.htm#.TtdKJrIUUR4

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:39 PM
مواجهات بين القاعدة والجيش اليمني توقع 10 قتلى بينهم سعودي
صنعاء - ي ب ا

قتل 10 من عناصر (القاعدة) في اليمن، من بينهم عرب وأجانب، خلال مواجهات دارت بين عناصر التنظيم والجيش اليمني في محافظة أبين مساء الثلاثاء. وقال مصدر أمني يمني الأربعاء إن مواجهات مسلحة مع عناصر من (أنصار الشريعة) أحد فصائل تنظيم القاعدة، دارت في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل 10 من عناصر التنظيم بينهم سعودي وعراقي وأفريقي لم تعرف هويته.

وأوضح المصدر أن الجيش اليمني استعان بمسلحين قبليين في محافظة أبين يناهضون عناصر القاعدة، تمكنوا من جرح عدد منهم في كمين نصب على طريق يربط منطقتي الطرية وباجدار شمال شرق مدينة زنجبار.
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2011\12\ArabicAn dInter_issue1505_day01_id372964.htm#.TtdKJrIUUR4

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:41 PM
الحوثيون يقصفون السلفيين في دماج والآلاف يطالبون بالانفصال في عدن

ارسال الى صديق طباعةطباعة مع التعليقات تكبير/تصغير الخط

عواصم - وكالات - قال متحدث باسم السلفيين إن 26 شخصا على الاقل أصيبوا امس عندما قصف متمردون شيعة في شمال اليمن إسلاميين سلفيين من السنة.
والقتال الذي وقع على الحدود مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم جزء من الصراعات الداخلية التي تهدد خطة لتجنب نشوب حرب أهلية في اليمن وإجراء انتخابات بعد توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتفاقا لتسليم السلطة عقب احتجاجات على حكمه استمرت عشرة اشهر.
ويأتي القتال في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء اليمني الجديد محمد باسندوة تشكيل حكومة وفقا لاتفاق توسطت فيه دول خليجية مجاورة لليمن ووافق صالح بموجبه على التنحي عن السلطة بعدما حكم اليمن 33 عاما نشبت خلالها حرب أهلية في جنوب اليمن.
وقال المتحدث إن مقاتلين حوثيين هاجموا السلفيين في وقت مبكر من يوم امس في مدينة دماج الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي العاصمة صنعاء.
وأضاف المتحدث واسمه أبو اسماعيل وكان يتحدث عبر الهاتف بينما ترددت أصوات انفجارات في الخلفية أن عدة طلاب في مدرسة دار الحديث السنية أصيبوا في الاشتباك.
ويسيطر الحوثيون الشيعة على محافظة صعدة الشمالية.
وكافحت قوات صالح لقمع تمرد الحوثيين قبل وقف إطلاق النار العام الماضي.
على صعيد اخر طالب الآلاف من انصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن مساء الثلاثاء بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967.
وبقي جنوب اليمن دولة مستقلة حتى العام 1990 ويؤكد سكانه انهم يعانون من تمييز سياسي يمارسه الشماليون.
وهتف شبان في ميدان كريتر في عدن خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة والاربعين لاستقلال الجنوب «الشعب يريد تحرير الجنوب».
ورفع المشاركون الذين توافدوا من عدة محافظات جنوبية علم الدولة السابقة «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» وعلما آخر لدولة ما يسمى «الجنوب العربي» ابان الحكم البريطاني.
من جهته، اعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقا علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى «نجدد العهد باننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، حتى تتحقق كل آمالنا الوطنية في الاستقلال، من براثن الاحتلال المتخلف والهمجي».
واضاف في بيان «ندعو جميع الدول العربية والاسلامية الى الوقوف مع الحق الجنوبي انسجاما مع تطلعات شعبنا في تقرير مصيره كحق انساني وسياسي وقانوني (...) لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا قهرا وعدوانا».
وفي حين يطالب البيض بالانفصال، ظهر مؤخرا مشروع لحل القضية الجنوبية بواسطة الفيدرالية.
وفي هذا الصدد، عقد الاسبوع الماضي في القاهرة مؤتمر لنشطاء الحراك الجنوبي المؤيدين للفيدرالية بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس اول حكومة لدولة الوحدة حيدر ابو بكر العطاس وحوالى 500 شخصية جنوبية.
واكد بيان للمؤتمر بان للجنوبيين الحق في تقرير المصير بعد سنوات لا تزيد على خمس من الحكم الفيدرالي، مشيرا الى ان الخيارات مفتوحة في حال رفض الشمال هذا الخيار السياسي.
واوضح ان الاستفتاء في الجنوب بعد الفدرالية سيشمل السكان القاطنين هناك منذ ما قبل العام 1990 وليس الذين انتقلوا للعيش في الجنوب بعد هذا التاريخ.
http://alrai.com/article/6297.html

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:45 PM
سقوط قتلى في اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في تعز


afp
صورة من الأرشيف
تعرضت احياء في مدينة تعز الى نيران الجيش الموالي للرئيس علي عبد الله صالح مما ادى الى مقتل 8 اشخاص صباح الخميس 1 ديسمبر/ كانون الاول. وجاء القصف اثر اشتباكات بين الجيش الموالي للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين قبليين معارضين في تعز جنوب صنعاء .

واشارت حصيلة طبية اوردها مصدر طبي في تعز الى سقوط 5 قتلى من المدنيين و30 جريحا. كما قتل 3 مقاتلين مناهضين للحكومة كما اوضح المصدر نفسه.

وافادت مصادر مطلعة لوكالة "فرانس برس" ان اللواء 33 يحاول اقتحام مدينة تعز التي يسيطر عليها بشكل واسع المسلحون المعارضون، من الجهة الغربية وقد حصل اللواءعلى تعزيزات كبيرة بالمعدات والرجال."

صحفي يمني: أستهدفت تعز لكونها المدينة التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة اليمنية

قال محمد اللطيفي الكاتب والصحفي اليمني لقناة "روسيا اليوم" ان مدينة تعز عاشت ليلة من العنف والقتل بعد تعرضها للقصف من جانب معسكرات الجيش المطلة على المدينة.

واضاف الصحفي ان تعز استهدفت لكونها المدينة التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة اليمنية ضد الرئيس علي عبد الله صالح، بالاضافة لاحتوائها على العديد من المفكرين والمثقفين والثوريين.

كما اشار اللطيفي الى ان الشباب في اليمن يخرجون يوميا في مظاهرات للمطالبة بمحاكمة علي عبد الله صالح ويحملون المعارضة المسؤولية ان تسببت المبادرة الموقعة في افشال الثورة.

عبدالله البلعسي
2011-12-01, 01:46 PM
دبي - العربية.نت
قتل ثمانية أشخاص وأصيب خمسة وثلاثون آخرون بجروح في اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى بين الجيش اليمني ومنشقين يساندهم مسلحون مدنيون في الأحياء الغربية لمدينة تعز في اليمن.

وأفاد مراسل "العربية" أن اللواء "33 مدرع" يحاول منذ الفجر اقتحام الأحياء الغربية للمدينة بعد قصف مكثف ليلا لعدد من أحيائها.

وأكد سكان في المدينة لوكالة "فرانس برس" أنه مع استمرار الاشتباكات تم إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المدينة التي باتت معزولة عن محيطها الريفي، وهي أكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان، ولها دور فاعل في الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وذكر شهود أنهم رأوا دبابات الجيش تنتشر في حي بيرباشا وفي جوار نادي الصقر في غرب المدينة وكانت تلقى مقاومة شديدة. كما تقوم قوات الجيش بقصف ضواحي شمال تعز، لا سيما منطقة المخلاف.

وأفات مصادر محلية أن قوات اللواء 33 المرابطة على مشارف المدينة تلقت في اليومين الأخيرين تعزيزات بالدبابات والرجال من الجيش في محافظة لحج الجنوبية.

وأفادت المصادر أن القصف الذي طال أحياء الروضة والمسبح في تعز ليل الأربعاء الخميس تسبب بأضرار مادية كبيرة.

وتشهد تعز انتشارا واسعا للمسلحين المعارضين والموالين للرئيس صالح، فيما أكد سكان لوكالة "فرانس برس" أنهم يلحظون تواجد "وجوه غريبة" بين المسلحين الموالين للرئيس، قد يكونوا أتوا من خارج تعز.

ويأتي ذلك بالرغم من التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في اليمن يشمل خصوصا رفع المظاهر المسلحة.

إلا أن مسؤولين في معسكر الرئيس وفي المعارضة على حد سواء حذروا من هشاشة الأمن، وإمكانية انفجار الوضع في أي لحظة، لا سيما في تعز.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/12/01/180213.html