حبيل جباري
2011-12-01, 01:30 AM
بيان سياسي هام بشان مؤتمر القاهرة للمجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب
الوطني برس – عدن – أبو نوران
http://alwatnipress.net/news.php?action=view&id=609
بســـــــــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
بيات سياسي هام
يا أبناء شعبنا الجنوبي الأحرار في كل مكان.
إننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب إذ نؤمن إيمانا مطلقاً بالحق المشروع لشعبنا في الجنوب في الحرية والاستقلال من سيطرة واحتلال الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية ـ كنتيجة طبيعية لفشل عقد الشراكة السياسية بين الدولتين المستقلتين الـ ( ج.ع.ي ) و الـ ( ج.ي.د.ش ) بإقامة وحدة بينهما منطلقين أن فشل أي شراكة يعني عودة كل طرف من أطراف الشراكة إلى حقه الطبيعي كما كان قبل إعلان الشراكة بينهما . ولا يحق لأي طرف منهما أن يبقى على شريكه مهما كانت الظروف. هذا هو الوضع الطبيعي التي جاءت به كل الشرائع السماوية والوضعية . وجاء به القانون الدولي أيضاً. ولهذا فإن احتلال الـ (ج.ع.ي ) لأراضي الشريك في الوحدة وهي الـ (ج.ي.د.ش ) يعد احتلالاً غير شرعي. ومن حق أبناء الجنوب التحرر منه دون أي قيود. ومع ذلك فإننا في المجلس الوطني إذ نعتبر هذا حقاً مطلقاً لشعب الجنوب, فإننا لا يمكن أن ننظر بعدائية تجاه وجهات النظر السياسية التي تخرج عن هذا الحق. ولكن لا نقبل بالوصاية على شعب الجنوب بأي شكل من الأشكال, والتحدث باسم شعب الجنوب لتمرير أي مشروع سياسي أياً كان شكله. ولهذا فإننا نكرر الدعوة لإخواننا في لقاء القاهرة إلى العمل في إطار قيم الشراكة الوطنية وفي إطار حقهم المشروع في تبني الخيار السياسي الذي يقتنعون به, وان يشكلوا تكتلهم السياسي الذي يعبرون من خلاله عن رؤيتهم السياسية, وقد حرصنا من قبل توصيل هذا الرأي لهم في زيارة سابقة إلى القاهرة. وإن كانوا قد توافقوا مع مجلس الحراك السلمي على مستوى الداخل في تبني رؤيتهم السياسية المعلن عنها في لقاء القاهرة, فإننا نؤكد لهم جميعاً بأن هذا حقهم السياسي, ولكن ما يجب أن يعرفونه جيداً هو أن مجلس الحراك السلمي ليس إلا مكون من مكونات الحركة الشعبية في الجنوب وليس ممثلاً للجنوب كما يريدون.
كما نود التأكيد لهم جميعاً بأن عليهم مسؤولية وطنية وأخلاقية وهي تبني خطاب سياسي موضوعي لا يعبر عن الوصاية أو الهيمنة على الجنوب وخصوصاً بأنهم يدركون أكثر من غيرهم الجرح الذي أصاب الجنوب في الماضي بسبب الهيمنة ومازال الجنوب لم يتعافى من تلك الإصابات. ولهذا فإننا نكرر الدعوة إليهم إلى تيني مبدأ الحوار الجاد لإيجاد توافق وطني جنوبي للحمة الوطنية الجنوبية. وعدم الاستمرارالداخل.أسلوب الاستفزازي في عقد اللقاءات وإصدار البيانات تدعي تمثيل شعب الجنوب, وإخراج الرأي وكأنه يمثل رأي أبناء الجنوب. لأن مثل هذه الطريقة سوف تزيد الهوة بينهم وبين القوى الأخرى وتزيد من حدت الاختلافات والتمزيق بين صفوف القوى الجنوبية في الداخل . كما ندعو جميع القوى على رأسهم السيد علي سالم البيض إلى بدأ المشاورات ألمسئوله بين جميع القوى الجنوبية في الداخل والخارج. كقوى موجودة على الأرض وليس عبر الوسائط البديلة في الاعتماد على من يالطريقة. أكبر عدد من الأشخاص والإنفاق عليهم لعقد لقاءات في أي بلد من أجل فرض الوصاية لأن هذه الطريقة هي التي أضرت بثورتنا في الجنوب. بعد أن كانت في أوج قوتها قبل ظهور القيادات في الخارج ومد يدها وإمكانيتها إلى الداخل. مما حول الولاء في الداخل من ولاء لقضية عادلة إلى ولاء لأشخاص بأيديهم المادة وخصوصاً من قبل نخب ظنت الجماهير بأنها قيادات وهم يعلمون بأنه يستحيل تمرير أي مشروع أو فرض وصاية على الجنوب بهذه الطريقة .
وبناءاً على ذلك نؤكد في المجلس الوطني بأن لا بديل عن التوافق عبر حوار مسئول وهادف يشمل جميع القوى الموجودة في الساحة.
انتهى
صادر عن المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب 30 نوفمبر 2011م
العاصمة عدن
الوطني برس – عدن – أبو نوران
http://alwatnipress.net/news.php?action=view&id=609
بســـــــــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
بيات سياسي هام
يا أبناء شعبنا الجنوبي الأحرار في كل مكان.
إننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب إذ نؤمن إيمانا مطلقاً بالحق المشروع لشعبنا في الجنوب في الحرية والاستقلال من سيطرة واحتلال الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية ـ كنتيجة طبيعية لفشل عقد الشراكة السياسية بين الدولتين المستقلتين الـ ( ج.ع.ي ) و الـ ( ج.ي.د.ش ) بإقامة وحدة بينهما منطلقين أن فشل أي شراكة يعني عودة كل طرف من أطراف الشراكة إلى حقه الطبيعي كما كان قبل إعلان الشراكة بينهما . ولا يحق لأي طرف منهما أن يبقى على شريكه مهما كانت الظروف. هذا هو الوضع الطبيعي التي جاءت به كل الشرائع السماوية والوضعية . وجاء به القانون الدولي أيضاً. ولهذا فإن احتلال الـ (ج.ع.ي ) لأراضي الشريك في الوحدة وهي الـ (ج.ي.د.ش ) يعد احتلالاً غير شرعي. ومن حق أبناء الجنوب التحرر منه دون أي قيود. ومع ذلك فإننا في المجلس الوطني إذ نعتبر هذا حقاً مطلقاً لشعب الجنوب, فإننا لا يمكن أن ننظر بعدائية تجاه وجهات النظر السياسية التي تخرج عن هذا الحق. ولكن لا نقبل بالوصاية على شعب الجنوب بأي شكل من الأشكال, والتحدث باسم شعب الجنوب لتمرير أي مشروع سياسي أياً كان شكله. ولهذا فإننا نكرر الدعوة لإخواننا في لقاء القاهرة إلى العمل في إطار قيم الشراكة الوطنية وفي إطار حقهم المشروع في تبني الخيار السياسي الذي يقتنعون به, وان يشكلوا تكتلهم السياسي الذي يعبرون من خلاله عن رؤيتهم السياسية, وقد حرصنا من قبل توصيل هذا الرأي لهم في زيارة سابقة إلى القاهرة. وإن كانوا قد توافقوا مع مجلس الحراك السلمي على مستوى الداخل في تبني رؤيتهم السياسية المعلن عنها في لقاء القاهرة, فإننا نؤكد لهم جميعاً بأن هذا حقهم السياسي, ولكن ما يجب أن يعرفونه جيداً هو أن مجلس الحراك السلمي ليس إلا مكون من مكونات الحركة الشعبية في الجنوب وليس ممثلاً للجنوب كما يريدون.
كما نود التأكيد لهم جميعاً بأن عليهم مسؤولية وطنية وأخلاقية وهي تبني خطاب سياسي موضوعي لا يعبر عن الوصاية أو الهيمنة على الجنوب وخصوصاً بأنهم يدركون أكثر من غيرهم الجرح الذي أصاب الجنوب في الماضي بسبب الهيمنة ومازال الجنوب لم يتعافى من تلك الإصابات. ولهذا فإننا نكرر الدعوة إليهم إلى تيني مبدأ الحوار الجاد لإيجاد توافق وطني جنوبي للحمة الوطنية الجنوبية. وعدم الاستمرارالداخل.أسلوب الاستفزازي في عقد اللقاءات وإصدار البيانات تدعي تمثيل شعب الجنوب, وإخراج الرأي وكأنه يمثل رأي أبناء الجنوب. لأن مثل هذه الطريقة سوف تزيد الهوة بينهم وبين القوى الأخرى وتزيد من حدت الاختلافات والتمزيق بين صفوف القوى الجنوبية في الداخل . كما ندعو جميع القوى على رأسهم السيد علي سالم البيض إلى بدأ المشاورات ألمسئوله بين جميع القوى الجنوبية في الداخل والخارج. كقوى موجودة على الأرض وليس عبر الوسائط البديلة في الاعتماد على من يالطريقة. أكبر عدد من الأشخاص والإنفاق عليهم لعقد لقاءات في أي بلد من أجل فرض الوصاية لأن هذه الطريقة هي التي أضرت بثورتنا في الجنوب. بعد أن كانت في أوج قوتها قبل ظهور القيادات في الخارج ومد يدها وإمكانيتها إلى الداخل. مما حول الولاء في الداخل من ولاء لقضية عادلة إلى ولاء لأشخاص بأيديهم المادة وخصوصاً من قبل نخب ظنت الجماهير بأنها قيادات وهم يعلمون بأنه يستحيل تمرير أي مشروع أو فرض وصاية على الجنوب بهذه الطريقة .
وبناءاً على ذلك نؤكد في المجلس الوطني بأن لا بديل عن التوافق عبر حوار مسئول وهادف يشمل جميع القوى الموجودة في الساحة.
انتهى
صادر عن المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب 30 نوفمبر 2011م
العاصمة عدن