المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه (بقاء نجل الرئيس اليمني العميد الركن أحمد علي القائد العسكري لليمن


عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:39 PM
اليمن: الثورة مستمرة

فواز طرابلسي
«أنا مستعد للمشاركة ومستعد للتعاون».. قالها علي عبد الله صالح عند توقيع المبادرة الخليجية في الرياض الأسبوع الماضي. وقد نجح في لوي عنق المبادرة للتطابق مع تفسيره لها مدعوماً من الإدارة الأميركية وحكّام السعودية والخليج. أفرغ المبادرة من أي محتوى يسهم في انتقال فعلي للسلطة أو إرهاص بمسيرة بناء نظام سياسي جديد. مهما يكن، هذه الكلمات التي رافقت التوقيع ليست كلمات حاكم يغادر السلطة.
بالفعل، أعلن الرئيس اليمني تنازله عن صلاحياته لنائبه وبقي رئيساً للبلاد خلال تسعين يوماً تجري خلالها انتخابات رئاسية في شباط/فبراير المقبل. وهنا أول مأخذ على المبادرة الخليجية. فعلى عكس ما قد يتبادر إلى الذهن، فإن تقريب مهلة الانتخابات الرئاسية، في ظل دستور رئاسي مفصل على قدّ الدكتاتور، واستمراره وطاقمه في التحكّم بمفاصل السلطة السياسية والأمنية والعسكرية، لا يبشّر بانتخابات رئاسية حرة ولا بافتراضها تغييراً سياسياً فعلياً. إن لم ينجح مقرّبون من «الرئيس المتنازل»، والمعروف عزمه على ترشيح ابنه أحمد ـ المعد أصلاً لخلافته، فإن منطق الانتقال كفيل بمنح الرئيس المنتخب الصلاحيات التنفيذية والتشريعية الاستثنائية التي كانت لمصلحته على حساب السلطة التشريعية الصادرة عن الإرادة الشعبية.
بقي رئيساً للبلاد ينوي ممارسة صلاحياته. أعلن أنه مغادر إلى الولايات المتحدة لاستكمال علاجه فإذا به قابع في صنعاء يمارس صلاحيات رئاسية. فبعد أسبوع من «تنازله لنائبه» أصدر عفواً عمّن أسماهم «مرتكبي حماقات» خلال الأحداث الأخيرة. وفي اليوم نفسه، واصل نشاطه بأن تابع مع وزير الداخلية سير عمليات حفظ الأمن في البلاد.
فوق هذا، والأهم منه حصل الرئيس «المتنازل عن صلاحياته لنائبه» سلفاً على الحصانة له ولأسرته وأطقم نظامه. بعبارة أخرى، أعفي دكتاتور من المساءلة والمحاسبة والعقاب على جرائم ارتكبها وأسرته والمتعاونون معه طيلة ثلاثين سنة قبل أن يتنازل فعلياً عن الحكم. والأمم المتحدة رعت تلك الفضيحة الخارقة لشرعتها واكتفى مجلس الأمن التابع لها بالدعوة ـ الدعوة! ـ إلى معاقبة الذين قاموا بأعمال عنف منذ كانون الثاني الماضي، من دون ذكر للرئيس وطاقمه الحاكم من بينهم. وقد تشمل الدعوة العسكر الموالين للمعارضة قدر ما تشمل المسؤولين في السلطة والجيش وأجهزة الأمن التابعة للنظام، على افتراض أن أياً من هذا سوف يطبّق!
ثم أن مندوب الأمم المتحدة باقٍ للإشراف على استكمال تنفيذ المبادرة من حيث توحيد القوات المسلحة وتنظيم الحوار الوطني. والسؤال: كيف يمكن تحييد القوات المسلحة عن التدخل في المرحلة الانتقالية وتوحيدها بما يؤمّن سلمية الانتقال، فيما يسيطر الرئيس «المتنازل» على القسم الأكبر من القوات المسلحة بما فيها الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها ابنه وخليفته، والمخابرات الموضوعة بإمرة ابن أخيه فضلاً عن الطيران والبحرية. وأحمد هذا مرشح لأن يكون وزير الدفاع في الحكومة المقبلة.
بتوقيعها على المبادرة الخليجية، أكّدت أحزاب المعارضة المنضوية في «اللقاء المشترك» أن جلّ ما يهمها من عشرة أشهر من الحركات الجماهيرية غير المسبوقة ومن القمع والتضحيات، هو تقاسم السلطة من موقع الشريك الأدنى مع النظام. من أجله تخلّت عن الحيوي والجوهري من أهداف وشعارات وقيم الثورة اليمنية. فغلّبت تقاسم الوزارة مع حزب النظام، والمساهمة في إنقاذ النظام ولو باستبعاد بعض رموزه. فكم هو لافت أن تحاكم مصر وتونس وليبيا حكّامها، وتعفي يمن المبادرة الخليجية الحاكم من المحاسبة. وكم هو مدعاة استهجان أن تنجح الثورات في البلدان الثلاثة في استصدار حلّ أحزاب الأنظمة ومنع أعضائها من الترشح للانتخابات، فيما يقضي «الحل» الأميركي الخليجي في اليمن بمشاركة «المؤتمر الشعبي» في السلطة بل وتقاسمها مع المعارضة ومنحه كل الحظوظ والفرص ليبقى الحزب الأقوى والأوسع نفوذاً.
ومن جهة ثانية، وافقت المعارضة على استبعاد بؤرتين من بؤر الاحتجاج في غرب البلاد وجنوبها. فقد وقّع محمد سالم باسندوه على المبادرة الخليجية بصفته رئيساً لمجلس وطني انتقالي غادره نصف أعضائه. وارتضت المعارضة الرسمية استبعاد الحركة الحوثية عن المشاركة في التسوية إرضاءً للسلطة في صنعاء وللعربية السعودية وأنظمة الخليج. بهذا دقّت الإسفين بين القوى المتضررة من الحكم الفردي وشجّعت، من حيث أرادت أو لم ترد، العناصر المتطرفة في كلتا البؤرتين. ردت الحركة الحوثية على الاستبعاد بالتوتير الأمني من خلال اشتباك مسلح مع مجموعات وهابية ناشطة في محافظة صعدة. ويساعد استبعاد ممثلي المحافظات الجنوبية، ورفض أحزاب اللقاء المشترك التقدم بمشاريع حلول فعلية للمسألة الجنوبية، على تغليب التيارات المتطرفة في الحراك الجنوبي، خصوصاً دعاة الانفصال بينهم. وهذا في وقت كانت الثورة قد نجحت في تكتيل كل القوى المتضررة من النظام الدكتاتوري، من حضرموت إلى صعدة فالحديدة، ومن عدن إلى تعز فصنعاء، في إرادة واحدة للتغيير السياسي مقدمة لحل سائر مشكلات البلد الجهوية والاقتصادية والاجتماعية.
أما الأفدح فهو الشرخ الذي أحدثته أحزاب المعارضة الرسمية بينها وبين القوى الشبابية في ساحات التغيير. هؤلاء الذين لولا تضحياتهم وصمودهم وابتكارهم الوسائل الخلاّقة للرد على حيل النظام وأدوات قمعه، لما نزلت أحزاب المعارضة الرسمية إلى ساحات النضال، ولا منحت نفسها أو منحتها الأطراف الخارجية، حق التفاوض والمشاركة في الحل أصلاً. وقد عبّر باسندوه نفسه بصراحة مدهشة عن ذلك التخلي والشرخ الذي أحدثه إذ اعترف للشباب «بأن شيئاً لم يتحقق من الذي ينشدونه ولا ممّا تنشده أحزاب اللقاء المشترك». ما يعني أن اللقاء المشترك خضع للإرادة الخارجية ليس إلا. والأفدح أنه مضى قائلاً في جدلية غرائبية «ولكن تحقق شيء من ذلك والتغيير الجزئي سيقود حتماً إلى تغيير شامل وكامل في المستقبل».
فلا عجب أن يعلن الشباب أنهم غير معنيين بمبادرة خليجية رفضوها منذ البداية، وأن يعاندوا منح الحاكم الحصانة عن جرائمه وأن يحرقوا صور الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في الشوارع والساحات وأن تستمر التظاهرات والإضرابات والاعتصامات في العديد من المدن في طول البلاد وعرضها. والأهم في هذا الصدد القرار ـ المتأخر ـ الذي اتخذته القوى الثورية بتشكيل «لجنة للتواصل والتنسيق» تضم اللجان الفاعلة كافة في أنحاء اليمن الأربع وقد اختيرت مدينة تعز في وسط البلاد مركزاً لها، وهي التي تكبّدت في الآونة الأخيرة الوزر الأكبر من قمع النظام وجرائمه.
الثورة مستمرة في اليمن.
وهي تدخل مرحلة جديدة تصطدم فيها الآن بنموذج عن تسوية أميركية ـ سعودية محورها استبعاد الجماهير والسعي لإخراجها من الشوارع والساحات والتفرغ من ثم لإنقاذ النظام القائم، عن طريق نقل الصلاحيات من الرئيس لنائبه ـ وهو ما أفشلته قوى الثورة في مصر وتونس ـ فيبقى النظام السياسي قائماً على الصلاحيات الواسعة للرئيس ركيزته الجيش ومصدر قوته انفراده بالسلطة التنفيذية، بل يبقى الحزب الحاكم مشاركاً في الحصة الأكبر من السلطة مدعوماً بأجهزة السيطرة والتحكم والقمع ومعززاً بالدعم الخارجي والتواطؤ الدولي.
[email protected]
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2015&ChannelId=47756&ArticleId=3023&Author=%D9%81%D9nt

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:39 PM
تشكيل لجنة عسكرية «محايدة» خلال أيام
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ايه.بي.أي ©جانب من تظاهرة في صنعاء أمس تطالب بمحاكمة الرئيس اليمني
تاريخ النشر: الأربعاء 30 نوفمبر 2011
الاتحاد

رجحت مصادر عسكرية مطلعة، بقاء نجل الرئيس اليمني العميد الركن أحمد علي صالح في منصبه قائداً لقوات “الحرس الجمهوري”، الفصيل الأقوى تسليحاً داخل الجيش، خلال المرحلة الانتقالية الثانية، التي تبدأ نهاية فبراير المقبل، مع انتخاب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيساً توافقياً للبلاد لمدة عامين. وقالت تلك المصادر لـ”الاتحاد” إن العميد الركن أحمد علي صالح “يحظى بمكانة خاصة لدى هادي”، الذي يتولى حالياً تسيير شؤون اليمن، نيابة عن الرئيس علي عبد الله صالح، الذي وقع الأربعاء الماضي على اتفاقية المبادرة الخليجية لحل الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ يناير على وقع احتجاجات عنيفة مناهضة له.

وحسب تلك المصادر، فإن الرئيس صالح “لا يمانع في قيام هادي، بعد انتخابه رئيساً، بعزل نجله من قيادة قوات الحرس الجمهوري”. وأشارت إلى أن هادي سيقوم، بعد تشكيل حكومة “وفاق وطني”، بتشكيل لجنة عسكرية من أربعة قادة عسكريين “محايدين”، سيعملون تحت إمرته على “إنهاء حالة الانقسام” التي يعاني منها الجيش اليمني، منذ إعلان القائد العسكري الأبرز، اللواء علي محسن الأحمر، انشقاقه عن صالح، أواخر مارس الماضي، على خلفية تأييده مطالب المحتجين الشباب بالإطاحة بالنظام الحاكم.وتنص آلية المبادرة الخليجية، على تشكيل اللجنة العسكرية “في غضون 5 أيام من بدء نفاذ” المبادرة، إلا أن مسؤولاً في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أكد لـ”الاتحاد” أن تشكيل اللجنة “لن يكون إلا بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني”. واستبعدت المصادر العسكرية السابقة أن تضم اللجنة العسكرية المرتقبة، اللواء الأحمر، الذي يتولى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، أو نجل الرئيس صالح، لكنها توقعت أن يبقى هذان القائدان في منصبيهما خلال مرحلتي الانتقال، الأولى والثانية.وحسب آلية المبادرة الخليجية، فإن هذه اللجنة ستقوم “خلال مرحلتي الانتقال بتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة مهنية ووطنية موحدة في إطار سيادة القانون”.



اقرأ المزيد : تشكيل لجنة عسكرية «محايدة» خلال أيام - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=110781&y=2011#ixzz1fBE7Is00

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:40 PM
حزب «المؤتمر» الحاكم يتهم المعارضة بالتقاعس عن تنفيذ المبادرة الخليجية وباسندوة يعد بتشكيل حكومة قريباً 

مجلس الأمن يدعو لمعاقبة مرتكبي أعمال العنف باليمن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 30 نوفمبر 2011
عقيل الحـلالي، وكالات

دعا مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، حيث سقط مئات القتلى منذ يناير، على وقع احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ومحاكمته ورموز نظامه . وقال الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، خوسيه فيليب كابران، سفير البرتغال لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن “يحض جميع الأطراف على رفض العنف والامتناع عن أي تحريض”، مطالبا بان “يحال المسؤولون عن أعمال العنف إلى القضاء”. ولم يورد بيان مجلس الأمن اسم الرئيس اليمني الذي وقع، الأربعاء الماضي، على المبادرة الخليجية، التي تنظم انتقالا سلميا وسلسا للسلطة في اليمن، عبر مرحلتين انتقاليتين، تنص الأولى على تنحي صالح خلال تسعين يوما مقابل منحه حصانة من الملاحقة، مع بعض المقربين منه. إلا أن حائزة جائزة نوبل للسلام لهذا العام، المعارضة اليمنية، توكل كرمان، التقت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، وطالبته بمحاكمة صالح بتهم قتل محتجين مدنيين، منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في اليمن، منتصف يناير الماضي. وقالت كرمان، في بيان صحفي في لاهاي، إنها قدمت لأوكامبو صور ضحايا وروايات لشهود عيان عن عمليات الحكومة اليمنية في ملاحقة المحتجين. وقالت :”أنا هنا لأطلب من المدعي استخدام حقوقه في إقناع الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي بجلب صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

وحسب بيان صحفي صدر عن مكتب كرمان، فإن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قال إنه لا توجد مواثيق أو عهود دولية تعفي مرتكبي المجازر ضد الإنسانية من العقاب، مؤكداً بأن أي اتفاقية تمنحهم الضمانة لا قيمة قانونية لها. وعبر مجلس الأمن، في بيانه، عن أسفه لأعمال العنف الجديدة، التي شهدتها صنعاء السبت الماضي، مؤكداً “الحاجة إلى زيادة وتعزيز العمليات الإنسانية لمعالجة الأزمة المتفاقمة”. وقال كابران إن أعضاء مجلس الأمن الدولي “ينتظرون من الأطراف تنفيذ البرنامج الزمني المقرر بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوما وإجراء حوار وطني”.

وأصدر هادي يومي السبت والأحد الماضيين، مرسومين رئاسيين، دعا الأول إلى انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير المقبل، فيما كلف الثاني، مرشح ائتلاف المعارضة، محمد سالم باسندوة، بتشكيل حكومة “وفاق وطني”، مناصفة بين حزب “المؤتمر” الحاكم، وائتلاف “اللقاء المشترك المعارض. وانتقدت أطراف بالمعارضة اليمنية استمرار صالح في ممارسة مهامه الرئاسية، من خلال إصدار توجيهات لنائبه والحكومة، التي تتولى تصريف الأعمال منذ مارس الماضي. لكن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، جمال بن عمر، قلل من شأن هذه الانتقادات التي قال إنها تندرج في “كيفية التعامل مع الماضي”. وقال بن عمر، في تصريح صحفي، إن “الصلاحيات المخولة للسيد النائب (هادي) تم التعرض لها بدقة ووضوح”، موضحا أن نائب الرئيس اليمني له “جميع الصلاحيات الضرورية لتنفيذ الاتفاق ببنوده”.وأكد أن مجلس الأمن “سيستمر في مراقبة الوضع في اليمن واتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يكون التنفيذ كاملاً كما نص عليه الاتفاق” الذي قال إنه يواجه “تحديات كثيرة”، مشدداً على ضرورة “أن يكون هناك تعاون من اليمنيين والمجتمع الدولي” لإنجاحه. في هذه الأثناء، تتواصل المشاورات داخل ائتلاف “ اللقاء المشترك”، الذي يضم خمسة أحزاب معارضة رئيسية، للاتفاق على مرشحيها في حكومة “الوفاق الوطني” برئاسة محمد سالم باسندوة. وسيتم تشكيل الحكومة، مناصفة بين تكتل “المشترك”، وحزب “المؤتمر”، “في فترة أقصاها 14 يوماً من تاريخ التكليف”.




إلى ذلك، اتهم حزب “المؤتمر” ائتلاف “اللقاء المشترك”، بالتقاعس عن تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، التي من المفترض أن تنهي عشرة أشهر من الاضطرابات وأعمال العنف في اليمن. وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في “المؤتمر”، عبدالحفيظ النهاري، لـ(الاتحاد) إن كل الخطوات التي تم تنفيذها في إطار المبادرة الخليجية “تمت من جانب واحد”، مشيرا إلى أن “المشترك” لم يقدم، منذ توقيع المبادرة، أي خطوة باستثناء ترشيح باسندوة لرئاسة الحكومة المقبلة. وأضاف :” لم يقم (المشترك) حتى الآن برفع الاعتصامات ووقف التظاهرات، أو منع الاعتداء على المعسكرات”، لافتا إلى أن الخطاب الإعلامي للمعارضة “لا يزال تحريضيا”. وخرجت أمس الثلاثاء مسيرات احتجاجية في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، في سياق “التصعيد الثوري” اليومي للمحتجين الشباب، طالبت باعتقال ومحاكمة الرئيس صالح. وفي وقت لاحق وعد باسندوة بإعلان حكومته خلال أيام . وقال باسندوة في اجتماع لجماعات من المعارضة كان يرأسها أثناء الاحتجاجات ضد صالح إنه سيجري الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال أيام.


اقرأ المزيد : مجلس الأمن يدعو لمعاقبة مرتكبي أعمال العنف باليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=110780&y=2011#ixzz1fBEHERT5

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:41 PM
سفير الدولة بصنعاء يؤكد دعم دول «التعاون» لليمن

حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 30 نوفمبر 2011
وام

أكد سعادة عبد الله مطر المزروعي سفير الدولة بصنعاء دعم دول مجلس التعاون الخليجي لأمن واستقرار ووحدة اليمن .. لافتا إلى أهمية ذلك الدعم من أجل تطوير التنمية الخدمية والاقتصادية في اليمن.جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى اليمن وسفراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول. وفي مستهل اللقاء رحب نائب الرئيس اليمني بالسفراء .. وقال « نلتقي اليوم من جديد ولكن في ظرف أفضل من ذي قبل «.. مؤكدا أن الجميع قد عمل بكل الجهد المخلص من أجل التوقيع لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.وأشار إلى أن السفراء جميعا وفي المقدمة سفراء دول مجلس التعاون شركاء في تنفيذ بنود وآليات المبادرة الخليجية.




اقرأ المزيد : سفير الدولة بصنعاء يؤكد دعم دول «التعاون» لليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=110782&y=2011#ixzz1fBEVivDm

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:43 PM
حث على محاسبة المسؤولين عن العنف
مجلس الأمن يدعو اليمنيين إلى تنفيذ المبادرة الخليجية بدقة آخر تحديث:الأربعاء ,30/11/2011


1/1




دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف في اليمن إلى تطبيق التسوية السياسية الجديدة التي تم التوقيع عليها الأربعاء الماضي وآلية تنفيذها بحذافيرها، وحث على محاسبة المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان .

وقال المجلس في بيان أصدره مساء اول أمس الإثنين ان “مبادرة السلام التي طرحها مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ التي تم الاتفاق عليها الأربعاء الماضي في الرياض يجب أن تنفذ بشكل جدي وشفاف وضمن الجدول الزمني المحدد وبروح من المصالحة والتعاون” . وجدد المجلس في البيان الذي قرأه رئيس المجلس لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني خوسيه فيليب كابران، سفير البرتغال لدى الأمم المتحدة، التزامه سيادة اليمن ووحدة أراضيه وحث جميع الأطراف على نبذ العنف والامتناع عن الاستفزاز وتطبيق قرار مجلس الأمن السابق حول استعادة السلام في البلاد . وجدد الدعوة إلى محاسبة جميع المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، مندداً بالعنف الذي وقع الخميس حين قُتل خمسة أشخاص في العاصمة صنعاء خلال احتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح .

وقال المبعوث الخاص إلى اليمن جمال بن عمر إن تطبيق الاتفاق يقضي بمشاركة جميع الأطياف السياسيين بمن فيهم الشباب المعتصمون في الساحات والحوثيون والحراك الجنوبي، في حكومة وحدة وطنية . أضاف إن الحكومة الانتقالية في اليمن لديها “خطة ذات مصداقية” لتطبيق الديمقراطية في البلادبما في ذلك إجراء الانتخابات العامة في غضون ثلاثة أشهر . وقال ان الخطة سوف تكون أكثر مصداقية إذا تعاونت كل الأطراف وطبقتها . وأشار بن عمر إلى أن الأمم المتحدة لديها برامج جاهزة لدعم الإصلاح الديمقراطي في اليمن . (وكالات)
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:43 PM
حكومة "باسندوة" خلال أيام ومجلس الأمن يدعو للمحاسبة آخر تحديث:الأربعاء ,30/11/2011
صنعاء - “الخليج”، وكالات:


1/1




طمأن رئيس الحكومة الانتقالية في اليمن، محمد سالم باسندوة، شباب الثورة السلمية بأن حكومته لن تنهي دورهم، ودعا إلى “استعادة الهدوء”، فيما حذر مسؤول كبير في الحزب الحاكم من احتمال حدوث انفجار في البلاد، مع مظاهر حشد عسكري ومتاريس وخنادق في شمال صنعاء، ودعا مجلس الأمن الدولي الأطراف كافة في اليمن إلى تطبيق المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها الأربعاء الماضي بالرياض وآلية تنفيذها بحذافيره، “بشكل جدي وشفاف وضمن الجدول الزمني المحدد وبروح من المصالحة والتعاون”، كما حث على محاسبة المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان .

ووعد باسندوة بأن يكون الانتقال إلى الديمقراطية سلمياً، وأكد أن تشكيلة الحكومة ستعلن في “غضون أيام”، وتحدث عن تلقيه تعهدات من دول خليجية بتزويد اليمن بالنفط والكهرباء، وأشار خلال لقائه، أمس (الثلاثاء) أحزاب المعارضة إلى أن الحكومة الجديدة لا تهدف إلى إنهاء الدور السلمي لشبان الثورة في اليمن، بيد أنه شدد على ضرورة استعادة الهدوء في بعض المناطق التي شهدت اشتباكات وقتالاً، ودعا كل اليمنيين إلى التعاون لتحقيق هذا الهدف .

وفي المقابل دعا حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنصاره المعتصمين في ساحة التحرير وسط صنعاء، إلى فض اعتصامهم تنفيذاً لبنود المبادرة الخليجية بإزالة مظاهر التحشد كافة في الشارع اليمني، كما دعا أحزاب المعارضة إلى التقيد ببنود المبادرة باعتبارها “سلة واحدة غير قابلة للتجزئة أو الانتقاء” .

وحذر مسؤول في الحزب الحاكم من احتمال انفجار الوضع في البلاد، مع تصاعد حدة التوتر خلال الأيام القليلة الماضية في أحياء شمال صنعاء وبناء متاريس وخنادق جديدة وانتشار واسع للمسلحين المدنيين والعسكريين، بالرغم من بدء تنفيذ اتفاق انتقال السلطة، وقال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم سلطان البركاني إن “الوضع في تعز في غاية الصعوبة والوضع في صنعاء قد ينفجر في أي لحظة، وفي صعدة وحجة القتال مستمر وقد دخلت القاعدة على الخط في هذه المنطقة وفي عدة مناطق” . ورأى أن “فرص الانفجار كبيرة جداً” في البلاد، موجهاً الاتهام خصوصاً إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر، وقال إنه “الأصابع التي تحرك” الاضطرابات .

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:48 PM
لحزب الحاكم يرفع اعتصام أنصاره في التحرير ويدعو المعارضة لرد مماثل آخر تحديث:الأربعاء ,30/11/2011
صنعاء - عادل الصلوي:

أقر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رفع اعتصام أنصاره منذ عشرة أشهر بالساحة الشعبية التي تتوسط ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، وذلك في إطار تنفيذ بنود المبادرة الخليجية التي وقعها الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات أحزاب المعارضة الرئيسة الاربعاء الماضي في العاصمة السعودية الرياض .

وأكدت مصادر مسؤولة في حزب المؤتمر الشعبي في تصريحات ل”الخليج” أن الحزب قرر المبادرة إلى رفع الاعتصام الحاشد لأنصاره في الساحة الشعبية بميدان التحرير فور بدء الإجراءات العملية لتطبيق بنود المبادرة الخليجية الخاصة بإزالة مظاهر الأزمة السياسية المتصاعدة منذ عشرة أشهر . وشددت المصادر على ضرورة تقيد أحزاب المعارضة بالالتزام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية الموقعة من قبل قياداتها في الرياض باعتبارها “منظومة متكاملة غير قابلة للاجتزاء والانتقاء” ووفقاً للآلية الزمنية المحددة . واعتبرت أن استمرار الاعتصامات الحاشدة في ساحة الجامعة الجديدة بصنعاء والساحات الأخرى لم يعد له مبرر في ظل التوصل إلى تسوية سياسية، وأن على حكومة الوفاق الوطني إقناع الشباب بالساحات على رفع الاعتصامات سواء عبر الحوار أو سحب الكوادر التابعة للأحزاب من هذه الساحات .

وأشارت المصادر إلى أن الساعات القليلة القادمة ستشهد صدور قرار رئاسي من قبل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة عسكرية لبدء الإجراءات العملية لإزالة المظاهر التي خلفتها تداعيات الأزمة السياسية اليمنية .

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:50 PM
مجلس الأمن يدعو إلى إحالة المسؤولين عن عمليات القتل في اليمن على القضاء

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

نيويورك، صنعاء - وكالات - دعا مجلس الامن الاثنين، الى محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن حيث سقط مئات القتلى منذ يناير، وسط تزايد المطالب بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال رئيس مجلس الامن لشهر نوفمبر، سفير البرتغال لدى الامم المتحدة خوسيه فيليب كابران، ان مجلس الامن «يحض كل الاطراف على رفض العنف والامتناع عن اي تحريض»، مطالبا بان «يحال المسؤولون عن أعمال العنف على القضاء». ولم يورد بيان مجلس الامن اسم الرئيس صالح الذي وقع في 23 نوفمبر اتفاق المرحلة الانتقالية الذي ينص على تنحيه خلال 90 يوما مقابل منحه حصانة من الملاحقة، مع بعض المقربين منه.
وتنازل صالح عن السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي.
لكن حائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التقت الاثنين، في لاهاي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو وطالبته باجراء تحقيق حول جرائم ضد الانسانية يتهم صالح بارتكابها.
واكدت الدول الاعضاء في مجلس الامن بعد اجتماع حول اليمن «من جديد ان كل المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الانسان والتجاوزات يجب ان يحاسبوا».
من ناحيته، اكد المبعوث الخاص للامم المتحدة لليمن جمال بن عمر ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي «تفتح الباب لعملية انتقال تتمتع بالصدقية».
وقال للصحافيين انه «ما زالت هناك تحديات كبيرة. كل اليمنيين سيحتاجون للتجمع والتصالح ومواجهة الصعوبات المقبلة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:51 PM
توكل كرمان: ليحاكم صالح أمام «الجنائية»
مجلس الأمن يدعو لمعاقبة مرتكبي القتل والانتهاكات في اليمن

نيويورك - ا ف ب - دعا مجلس الامن الدولي الى محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن، وسط تزايد المطالب بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال رئيس المجلس لشهر نوفمبر خوسيه فيليب كابران سفير البرتغال، ان المجلس «يحض جميع الاطراف على رفض العنف والامتناع عن اي تحريض»، مطالبا بأن «يحال المسؤولون عن اعمال العنف إلى القضاء».
ولم يورد البيان اسم الرئيس صالح الذي وقع اتفاق المرحلة الانتقالية الذي ينص على تنحيه خلال تسعين يوما، مقابل منحه حصانة، مع بعض المقربين منه.
واكدت الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن، بعد اجتماع حول اليمن «ان كل المسؤولين عن العنف والانتهاكات والتجاوزات يجب ان يحاسبوا».

كرمان التقت اوكامبو
وتنازل صالح عن السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي. لكن حائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التقت الاثنين في لاهاي مدعي عام الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، وطالبته بإجراء تحقيق حول جرائم ضد الانسانية يتهم صالح بارتكابها. وقالت انها قدمت لاوكامبو صور ضحايا وروايات لشهود عيان، وطلبت من المدعي استخدام حقوقه في اقناع الاسرة الدولية بجلب صالح الى الجنائية.

الموفد الاممي: صالح لن يغادر
وعلى الرغم من الجدل الذي مازال دائرا حول صالح، اكد المبعوث الخاص للامم المتحدة جمال بن عمر ان المبادرة الخليجية «تفتح الباب لعملية انتقال تتمتع بالصدقية». وقال للصحافيين انه «مازالت هناك تحديات كبيرة. كل اليمنيين سيحتاجون للتجمع والتصالح ومواجهة الصعوبات المقبلة». واضاف ان خطة السلام التي تدعو الى انتخابات جديدة، وتشكيل حكومة انتقالية، تطبق، لكن النص لا يجبر صالح على مغادرة اليمن.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:51 PM
اليمن قد ينفجر في أي لحظة

2011/11/29 11:06 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




صنعاء - (ا ف ب): تصاعدت حدة التوتر الثلاثاء في احياء شمال صنعاء مع بناء متاريس وخنادق جديدة وانتشار واسع للمسلحين المدنيين والعسكريين على الرغم من بدء تنفيذ اتفاق انتقال السلطة، فيما حذر مسؤول في الحزب الحاكم من احتمال انفجار الوضع في البلاد.
وفي المقابل، تستمر المواجهات في شمال اليمن بين المتمردين الحوثيين والسلفيين السنة فيما قد تكون القاعدة دخلت على خط هذه المواجهات بحسب مصادر محلية ورسمية، كما يستمر القتال بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والمسلحين القبليين في ارحب، شمال صنعاء.
وقال الامين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن سلطان البركاني ان «الوضع في تعز (جنوب صنعاء) في غاية الصعوبة والوضع في صنعاء قد ينفجر في اي لحظة وفي صعدة وحجة (شمال) القتال مستمر وقد دخلت القاعدة على الخط في هذه المنطقة وفي عدة مناطق».
واذ اكد ان الحزب الحاكم والرئيس علي عبدالله صالح «مصممان على تنفيذ الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية»، رأى ان «فرص الانفجار كبيرة جدا» في البلاد موجها الاتهام خصوصا الى اللواء المنشق علي محسن الاحمر، وقال انه «الاصابع التي تحرك» الاضطرابات.
وقال البركاني لوكالة فرانس برس «اتمنى على (المبعوث الاممي) السيد جمال بن عمر العودة بشكل سريع الى اليمن لانه قادر ان يوصل الناس الى الخيارات السليمة».
ودعا البركاني الى «انهاء المظاهر المسلحة» في اشارة الى انتشار المسلحين المعارضين للنظام في تعز وصنعاء.
وشدد في هذا السياق «نحرص ان نطبق الاتفاق، ومستعدون لنتحمل يوم ويومين واسبوع واكثر».
واضاف «ارجو من اللواء علي محسن الاحمر الا يعتقد بان من يضع بذور الفتنة سيكون هو المستفيد» وتمنى على اللواء الاحمر وعلى ال الاحمر الذين خاض المقاتلون التابعون لهم معارك ضارية مع القوات الموالية في شمال صنعاء خلال الاشهر الاخيرة، ان يكونوا «واقعيين» و«الا يعتقدوا ان الطرف الاخر ميتا».
وانتشر مشهد الدمار في احياء شمال صنعاء التي شهدت المعارك الضارية بين المسلحين القبليين والقوات الموالية للرئيس صالح، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ومازالت طرقات كثيرة في حي الحصبة مقطوعة فيما ينتشر المسلحون المدنيون الموالون او المعارضون بكثافة في الشوارع وعلى اسطح المباني.والحياة لم تعد بعد الى شوارع هذا الحي الذي يبدو انه شهد حربا حقيقية بكافة انواع الاسلحة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:54 PM
كرمان تسلم أوكامبو ملفاً يحصي جرائم النظام ضد المتظاهرين
اليمن: باسندوة يؤكد أن من أولوياته العمل على إنشاء صندوق للتنمية

محمد باسندوة رئيس الحكومة المكلف يجيب عن أسئلة الصحفيين. (أ.ب)
صنعاء-محمد القاضي

أعلن رئيس الحكومة المكلف محمد سالم باسندوة أن أولويات حكومة الوفاق الوطني تكمن في توفير البترول والديزل والغاز المنزلي وكذا إعادة التيار الكهربائي.

وقال باسندوة للصحفيين على هامش للقاء للمجلس الوطني لقوى الثورة أمس :» التحديات كبيرة وسوف نركز في البداية على توفير مادة البترول والديزل والكهرباء». وأكد باسندوة أن من ضمن أولويات حكومته التي سوف تشكل خلال الأيام القريبة القادمة العمل مع دول الخليج على إنشاء صندوق لدعم العملية التنموية، مشيرا إلى أن هناك موافقة خليجية على دعم جهود التنمية.

وأضاف أن الحكومة سوف تطلب من الدول الخليجية وضع خطة لتنمية خمس مدن يمنية على غرار المدن الخليجية وهي صنعاء وتعز وعدن والمكلا والحديدة.

وأكد باسندوة انه وللتجارب السابقة في الفساد فان الحكومة لا تطلب من الدول الخليجية أن تقدم أي أموال إلى خزينة الدولة بل تقوم بالإشراف المباشر وعمل المناقصات بنفسها لتنفيذ المشاريع المطلوبة. وقال باسندوة الذي صدر قرار نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي يوم الاحد بتكليفه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أن اتفاقية نقل السلطة التي وقع عليها الأسبوع الماضي بالرياض لا تعني إلغاء ثورة الشباب وأشار إلى أن من حق المتظاهرين الاستمرار في تظاهراتهم السلمية لكنه قال ان على الحكومة أن تبدأ بنزع فتيل التوتر والمواجهات في بعض المناطق.

هذا وخرجت من ساحة التغيير بصنعاء أمس مسيرة حاشدة تجدد مطالبتها بتجميد أرصدة صالح ورموز نظامه وتقديمهم للمحاكمة، وجدد آلاف على تمسكهم بالتصعيد الثوري بعيداً عن التسويات السياسية، مؤكدين على مضيهم في طريق الحسم الثوري.

إلى ذلك سلمت توكل كرمان القيادية في الثورة الشبابية الشعبية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام ، مساء الاثنين المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو ، ملفاً بالجرائم التي قالت إن نظام الرئيس علي عبدالله صالح ارتكبها بحق المتظاهرين سلميا خلال تسعة أشهر من الثورة السلمية.

وقالت كرمان خلال لقائها مع اوكامبو أن صالح ومسؤولي أجهزته الأمنية والعسكرية ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، سقط خلالها واحد وعشرون ألف متظاهر سلمي مابين شهيد وجريح ، مشيرة إلى أن الرئيس صالح يسعى للحصول على ضمانات بعدم مساءلته على جرائم قتل المتظاهرين وأن ذلك يتناقض مع مقتضيات العدالة والإنصاف.

وأضافت: إذا أردنا لليمن السلام والاستقرار فيجب أن تطال علي صالح ومسؤولي أجهزته الأمنية والعسكرية يد العدالة إذ لا سلام دون عدالة».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alriyadh.com

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:56 PM
حول عواصف التغيير العربية
يسرف البعض إغراقا في التفاؤل، ويرون فيما جرى بالوطن العربي، تحريكا لمياه راكدة. لكن مثل هذا القول يتناسى أن مشروع الأمة للنهوض بدأ منذ منتصف القرن التاسع عشر، وكان تحريكا لمياه راكدة، انتهى بسايكس بيكو، ووعد بلفور
التطورات التي حدثت في مصر بالأيام الأخيرة لا تبعث على التفاؤل. والحال ليس أفضل في كثير من الأقطار العربية. سفينة تتمايل بقوة فوق أمواج عاتية، تهددها بالغرق كل حين.
والحال في ليبيا، أصعب بكثير من ذلك، فالصراعات تكاد تعصف بمستقبله. هناك صراع بين المجلس الانتقالي وبين الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة والصراعات بين الليبراليين والإخوان لم تعد سرا. وهناك قبائل تتصارع فيما بينها. وقد برز على السطح صراع آخر على تقاسم التركة الليبية بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وبقية أعضاء الناتو التي شكلت التحالف الدولي، الذي أسهم في إسقاط النظام السابق، تحت شعار الحماية الدولية للمدنيين.
والأوضاع في اليمن وسوريا، مرشحة للمزيد من الانهيارات، ما لم تتحقق مصالحة تاريخية بين القوى الحية في البلدين الشقيقين، تسهم في حمايتهما من التفتت، وتعيد الاعتبار لحضورهما التاريخي.
المتفائلون، يرون في ملاحظات كهذه تشاؤما، وركونا إلى التحليل الجامد، غير المتفاعل مع ما يجري من تحولات تاريخية حوله. ويرون أن الأجدى هو التحريض على البناء والدعوة لفتح صفحة جديدة من التعاون بين مختلف أبناء الشعب في البلدان التي شهدت التغيير. ويذهب البعض الآخر، إلى ما هو أبعد من ذلك فيصف مقالتنا حول مستقبل ليبيا، التي نشرت قبل عدة أسابيع بأنها تماه مع لغة المثقفين الغربيين، الذين لا يجدون في أمتنا سوى قبائل، تتصارع فيما بينها على الكلأ والماء.
ويقيني أن مهمة المثقف والباحث، هي أبعد من ذلك بكثير. إن المثقف ينبغي أن يكون ضمير الأمة والعين الفاحصة المؤتمنة على قراءة الواقع وتشخيصه، وفقا للمعايير العلمية الصارمة والدقيقة. وتلك قضية تقتضيها الأمانة العلمية، والموقف الأخلاقي والمصلحة الوطنية والقومية. وحتى إذا بدت النتائج التي يتوصل إليها التحليل والتقييم غير واعدة، فإنها تفتح آفاقا جديدة، وتسهم في التحريض على اصطناع طرق ومخارج وأدوات تمكن مشروع النهضة من أن يواصل مساره التاريخي. وأن يصل في النهاية لتحقيق الأهداف العظيمة التي هي مبرر انبعاثه. وذلك هو جوهر الالتزام بما نطلق عليه مجازا بـ"الواقعية الجديدة".
يسرف البعض إغراقا في التفاؤل، ويرون فيما جرى بالوطن العربي، تحريكا لمياه راكدة. لكن مثل هذا القول يتناسى أن مشروع الأمة للنهوض بدأ منذ منتصف القرن التاسع عشر، وكان تحريكا لمياه راكدة، انتهى بسايكس بيكو، ووعد بلفور، وسقوط المشرق العربي تحت مجنزرات الغزو البريطاني والفرنسي، وانقطاع دور مراكز النهضة، وقيام الكيان الصهيوني، ومن ثم فشل ثورات 1919 في مصر وثورة العشرين في العراق، و1936 في فلسطين، وانتفاضات أخرى كثيرة.
ولم تكن كرنفالات الفرح آنذاك بأقل منها الآن، لكن غياب القراءة الصحيحة للواقع، تسبب في اندحار الطبقة المتوسطة، ليرتد معها مشروع التنوير الذي برز بين الحربين الكونيتين، وليتسلم الراية الشبان اليافعون في المؤسسة العسكرية العربية، التي انبثق منها لاحقا عدد لا يستهان به من أنظمة الاستبداد. رغم تسليمنا بأن هذا القول ينبغي أن لا يؤخذ على علاته، وأن لكل قاعدة استثناء.
يبرر البعض تفاؤلهم، بالقول إن ما يجري من انهيارات سياسية واجتماعية، واقتصادية، ومن احترابات داخلية في البلدان التي شهدت تحولات في هرم السلطة، منذ بداية هذا العام، أمر طبيعي. ويستدلون على ذلك، بأن انبثاق النظام الديمقراطي الأوروبي استغرق خمسمئة عام، وحروب أهلية وأخرى بين بلدان القارة الأوروبية، ذهب ضحيتها ملايين من البشر، ولكن أوروبا في النهاية وقفت على قدميها، وشقت طريقها كقوة صاعدة، استطاعت أن تتحول إلى قلب العالم، وأن تدحر الإمبراطوريات التي وقفت ضدها.
إن ما يجري الآن في بعض البلدان العربية، من وجهة النظر هذه يشبه إلى حد كبير ما شهدته أوروبا، قبيل وأثناء انفجار الثورة الصناعية. ويتناسى هذا القول جملة من الحقائق أهمها أن التحولات الكبرى في القارة الأوروبية هي نتاج تطور تاريخي، وانتقال في مراكز القوى، وبروز قوى اجتماعية جدية، وجدت في البنى القائمة معوقا لانطلاقتها، فقامت بكنس كل الترسبات التي تحول دون انطلاقتها. وقد انطلقت من قوالب فكرية وبرامج سياسية، عبرت عن نفسها في الأدب والفنون والفلسفة. وكان الصراع الاجتماعي، يتفاعل مع عوامل ذاتية محركة، لم تتأثر سلبا بالمناخات المحيطة بالقارة الأوروبية وبهيمنة القوى العظمى السائدة، التي كانت هي الأخرى في طريقها للأفول.
والنتيجة أن الصراع في القارة الأوروبية، كان صراعا يتجه نحو المستقبل، من جوانب كثيرة. كان الصراع يصهر الإمارات الصغرى، ويخلق منها أمما حية، وفي معمعانه يندحر الإقطاع، والكنيسة وتبرز فلسفة الأنوار، وتتعزز أطروحة مبدأ فصل السلطات بين المؤسسات الثلاث، ويعلن بشكل لا لبس فيه أن الناس ولدوا أحرارا، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون. وتتحول العلاقات من طابعها البطركي، إلى الطابع التعاقدي. وكلما تصاعد الصراع، ضمن هذه السياقات تعززت المكاسب الديمقراطية.
في الوطن العربي، تأثرت الحركة السياسية منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بالعوامل المحيطة، ولم تكن نشأتها بتأثيرات ذاتية، وبقيت كذلك عقودا طويلة. وكان التأثير الكولونيالي واضحا على مسار حركات الاستقلال. يكفي أن حركة التحرر بنت تحالفاتها على النوايا الحسنة بالمندوب السامي البريطاني في القاهرة، مكمامون، وأن النخب العربية انخرطت في كتائب الجيش العربي الذي يقوده لورانس العرب، وكان الأمل أن يكون التحالف مع الغرب مقدمة لاستقلال المشرق العربي، لكن النتائج جاءت كارثية ومخيبة للآمال. هل لنا أن نعيد تكرار التجربة، بسياقات أخرى، بعد أن أكدت تجارب أكثر من قرن من الزمن على أن القوى التي اضطلعت بمشروع النهضة غير مهيأة تاريخيا لقيادة أي مشروع يتجه نحو المستقبل، خاصة وأن أدواتها ووسائلها، ما زالت هي ذات الوسائل التي تسببت في الماضي في هزيمتنا وسحق كرامتنا.
وعلى صعيد الانتقال الاجتماعي، ساهم اندماج البلدان العربية، بالاقتصاد الخارجي، إلى جعل التشكل الاجتماعي مشوها، فلا هو بقي في حدود العلاقات البطركية والاقطاعية التي سادت من قبل، ولا هو استطاع تجاوزها لمرحلة تشكيل الدولة المدنية الحديثة. وذلك ما يستحق منا تسليطا أكبر، لعلنا نتمكن من الإسهام مع غيرنا في خلق رؤية تمكن من الخروج من النفق، وتعيد بعضا من الأمل واليقين والثقة في المستقبل.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 01:58 PM
مجلس الأمن يدعو لمعاقبة مرتكبي عمليات القتل والانتهاكات باليمن

مناهضو نظام صالح يتظاهرون في صنعاء أمس

نيويورك: أ ف ب 2011-11-30 2:25 AM
دعا مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن؛ حيث سقط مئات القتلى منذ يناير الماضي. وقال رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر خوسيه فيليب كابران سفير البرتغال لدى الأمم المتحدة أول من أمس، إن مجلس الأمن "يحض جميع الأطراف على رفض العنف والامتناع عن أي تحريض"، مطالباً بأن "يحال المسؤولون عن أعمال العنف على القضاء". ولم يورد بيان مجلس الأمن اسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي وقع في 23 نوفمبر اتفاق المرحلة الانتقالية الذي ينص على تنحيه خلال 90 يوماً.
وكانت الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التقت أول من أمس في لاهاي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو وطالبته بإجراء تحقيق حول جرائم ضد الإنسانية يتهم صالح بارتكابها. وأكدت الدول الـ5 الأعضاء في مجلس الأمن بعد اجتماع حول اليمن "من جديد إن كل المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات يجب أن يحاسبوا".
وقالت كرمان إنها قدمت لأوكامبو صور ضحايا وروايات لشهود عيان عن عمليات الحكومة اليمنية في ملاحقة المحتجين. وصرحت في لاهاي "أنا هنا لأطلب من المدعي استخدام حقوقه في إقناع الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي بجلب صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية". وعبر مجلس الأمن في بيان عن أسفه لأعمال العنف الجديدة في صنعاء، مؤكداً "الحاجة إلى زيادة وتعزيز العمليات الإنسانية لمعالجة الأزمة المتفاقمة". وشدد أعضاء المجلس من جهة أخرى على "الحاجة إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بدون عوائق".
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 02:00 PM
مجلس الأمن يطالب بمحاسبة المسؤولين عن العنف في اليمن
وكالات ـ نيويورك

دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية بتطبيق المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها بحذافيرها، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر المجلس في بيان أن «مبادرة السلام التي طرحها مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ التي تم الاتفاق عليها الأربعاء الماضي يجب أن تنفذ بشكل جدي وشفاف وضمن الجدول الزمني المحدد وبروح من المصالحة والتعاون».
وجدد المجلس في البيان الذي قرأه رئيس المجلس للشهر الحالي خوسيه فيليب كابران، سفير البرتغال لدى الأمم المتحدة، التزامه بسيادة اليمن ووحدة أراضيه وحث جميع الأطراف على نبذ العنف والامتناع عن الاستفزاز وتطبيق قرار مجلس الأمن السابق حول استعادة السلام في البلاد.
وجدد الدعوة إلى محاسبة جميع المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، منددا بالعنف الذي وقع الخميس الماضي حين قتل خمسة أشخاص خلال احتجاجات في العاصمة صنعاء.
وقال المبعوث الخاص إلى اليمن جمال بن عمر أن تطبيق المبادرة الخليجية يقضي بمشاركة جميع الأطياف السياسية بمن فيهم الشباب والحوثيون والحراك الجنوبي (أحزاب المعارضة) في حكومة وحدة وطنية
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.okaz.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-30, 02:00 PM
باسندوة: نتوقع صعوبات وهاجسنا تنفيذ الاتفاق اليمني
أحمد الشميري، جمال الهمداني ـ صنعاء


توقع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في اليمن محمد سالم باسندوة مواجهة حكومته المقبلة صعوبات في المرحلة المقبلة. وأوضح باسندوة في تصريحات صحافية قبيل اجتماع للمجلس الوطني برئاسته في ساحة التغيير في صنعاء لدراسة وإقرار قوائم الوزارات، نأمل من الجميع ألا يغضبوا في حال لم ينضموا للحكومة. وشدد على أن حكومته ستكون حريصة على تنفيذ الاتفاق اليمني وجميع بنود المبادرة الخليجية وفق آلياتها المعتمدة. وثمن باسندوة دعم خادم الحرمين الشريفين وحرصه على عودة الاستقرار إلى كافة المدن اليمنية.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أنه من المرجح ألا تسند حقائب وزارية للشباب في الساحات لأن المرحلة الراهنة تتطلب تعيين وزاء ذوي خبرات خاصة في المجالات الاقتصادية، السياسية، والعسكرية ليساهموا في مواجهة المصاعب والمشاكل التي تواجه البلاد. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يتم إسناد بعض الوظائف لقيادات شباب الساحات عقب إجراء حوارات معهم للوقوف على مطالبهم واحتاجاتهم من قبل الحكومة الجديدة. ومن جهته، طالب قائد الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق علي صالح في تصريحات صحافية شباب الثورة بالرحيل عن الساحات والشوارع. ميدانيا، قتل عشرات من مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ومنهم مصور عراقي في قصف مدفعي تعرضت له مواقعهم في محافظة أبين. وهرب نحو 60 مسلحا من جبهة زنجبار إلى مدينة جعار حيث استحدثوا نقطة لتأمين نقل جرحاهم وقتلاهم