المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الحياه (إلى المربع الأول من مصر... إلى اليمن!


عبدالله البلعسي
2011-11-28, 01:59 PM
إلى المربع الأول من مصر... إلى اليمن!
الإثنين, 28 نوفمبر 2011
جورج سمعان
خطا اليمن خطوة أولى في طريق طويل. يستحسن ألا يستعجل المتفائلون بثمار الربيع العربي، كما فعلوا حتى الآن. توقعوا أن تنضج سريعاً، وأن تخلو الساحات والميادين من أهلها، وأن يعود كل شيء إلى سيرته الأولى. أُصيبوا بخيبة وهم يشاهدون ما يجري في البلدان التي تخلصت من رأس النظام، وتلك التي تنتظر. المصريون اكتشفوا باليقين القاطع أن ثورتهم لم تصل إلى غاياتها. أطاحوا الرئيس أما النظام فينبعث مجدداً على أيدي أهله وحماته: المجلس العسكري للقوات المسلحة والقوى التقليدية التي عاصرت أزمنة العسكر مهادنة تارة ومواجهة تارة أخرى. وها هي الثورة تعود إلى المربع الأول. وقد لا تشكل الانتخابات البرلمانية مفصلاً أو قطيعة مع النظام البائد... وإن كان «الإخوان» يأملون ذلك ويخططون.

اليمنيون على خطى إخوانهم المصريين. شباب الساحات شعروا باكراً بأن خيوط اللعبة تفلت من بين أصابعهم. ركبت القطار على عجل قيادات أحزاب «اللقاء المشترك»، وعلى رأسها زعماء «تجمع الإصلاح» بجناحيه «الإخواني» والعشائري. ولحق بهم بعض أركان حزب المؤتمر الحاكم فكتائب من الجيش والقوى الأمنية... ثم «الحراك» الجنوبي والحوثيون. وعبر الشباب باكـــراً أيضاً عن رفضهم بعض رموز المنصات الخطــــابية وشعاراتها. كما عبروا عن انزعاجهم من محاولات المساومة لإيجاد مخرج يعيد إنتاج النظام السابق بحــلة جديـــدة. لذلك، لم يخـــفوا تحفظهم عن المبادرة الخــليجية. وبالتأكيد لم ترق لهم صورة معارضين يوقعون على الاتفاق مع رؤوس النظام. فهؤلاء، سياسيين وعسكريين، كانوا لسنة خلت من أركان النظام وعصبه وعصبيته السياسية والقبلية والعسكرية وحتى الجهوية.

المشكلة التي تواجه ثورة مصر اليوم تواجه ثورة اليمن أيضاً، وإن اختلف اللاعبون وهوياتهم ومواقعهم وتركيباتهم. لم يثر المصريون ولم يثر اليمنيون من أجل إعادة إنتاج النظام القديم في أشكال جديدة، ووجوه قديمة جديدها أنها وقفت في وجه الرئيس وحكمه. من هنا اندلاع الصراع بين المجلس العسكري في مصر وشباب الثورة، صراع قسم شباب الساحات حتى تواجهت هذه في صفوف متقابلة. لأن كثيرين ممن ركبوا الموجة هم من تركة النظام القديم الذي يعبر عنه المجلس خير تعبير. فضلاً عن بعض القوى الإسلامية التي لم تصدق أنها باتت حرة في التعبير عن رأيها، وأنها تملك القدرة ربما على وراثة الحكم. ومثلها تماماً بعض القوى التي شايعت الرئيس علي عبدالله صالح دهراً ثم انقلبت عليه وركبت موجة الشباب في الساحات والميادين. وهي تستعد لوراثته.

منذ اليوم الأول بادر الجيش المصري إلى أخذ الثورة بيديه. لم يقف على الحياد. مارس دوره الوطني التاريخي الموروث من ثورة أحمد عرابي في عام 1881 وحتى ثورة 23 يوليو في عام 1952. لم يتلكأ في الانحياز إلى الشباب على حساب نظام حسني مبارك وحزبه الحاكم برجال أعماله وأمنه وأركان فساده. تصرف على أساس أنه حامي الدولة وليس السلطة. انحاز إلى الثورة، مثلما انحاز إليه الشعب عندما قاد ثوراته السابقة. لكن الشهور التالية لم تظهر ضعف أركان المجلس العسكري في ممارسة السياسة فحسب، بل أظهرت ميلاً متوارثاً إلى ممارسة السلطة، إن لم نقل ولعاً بها. فات أركان المجلس أن الذين أطاحوا مبارك لن يسكتوا على قيام أكثر من مبارك، من المشير إلى الجنرالات الآخرين. فاتهم أن الظرف التاريخي الذي جعلهم مصدر القيادة لم يعد قائماً. وأن الأوضاع التي ولدتها أيامُ المواجهة مع الاستعمار البريطاني، ثم أيامُ الحرب البـــاردة وحـــروب 1956 و1967 والاستنزاف و1973... هي غيرها أيامُ ثورة المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة وشيوع مفاهيم حقوق الإنسان والحريات التي شكلت قوى أين منها قوى السلطات الحاكمة.

مرد ضعف الشباب في مواجهة اصطفاف العسكر والأحزاب التقليدية إلى الوقت. لم يتح لهم فرصة فرز قيادات وبنى حزبية أو تنظيمية قادرة على إقامة هياكل جديدة تشكل بدائل لهياكل النظام المتداعية. وكما في مصر كذلك في اليمن، لم يستطع الشباب هيكلة صفوفهم كما يحبون ويرغبون. فلا الثوار أنتجوا زعامة أو رمزاً يقودهم إلى النهايات القاطعة مع الماضي، ولا هم انخرطوا في تشكيلات حزبية يعتد بمواقفها السياسية، وبجنوحها إلى قيم الحداثة والعصر عموماً. قوى أخرى قفزت إلى القطار وتحاول «خطفه» إن لم يتسنَّ لها حرفه عن مساره.

لم يكن بمقدور الشباب، في مصر كما في اليمن، أن يعترضوا على انخراط الأحزاب والقوى التقليدية في حراكهم. مدّتهم هذه بمزيد من القوة... والحشد. لذلك، يصعب عليهم دفع هذه القوى إلى التماهي معهم أو جرها إلى مواقعهم. هي صنو النظام الذي تصارعت معه يوماً وتآلفت معه يوماً آخر. ولم تجد غضاضة في مجاراته ومحاباته أحياناً كثيرة، على رغم أن بعضها عانى ما عاناه من سجن وتشريد ونفي. مشكلة الشباب أنهم بلا تجربة سياسية. رحبوا بموقف المجلس العسكري المنحاز إليهم ما عجّل برحيل رأس النظام، لكنهم لم يتوقعوا هذا الثمن الفادح لموقفه. لم يحسبوا أن تخلص المؤسسة من رأس النظام كانت له حسابات أخرى تتعلق بتاريخ المؤسسة ودروها التاريخي. بعض «الإخوان» والقوى التقليدية يعرفون هذا التاريخ، ويلعبون في ضوء هذه المعرفة لعبتهم الخاصة بالتغيير.

يبدو الطريق طويلاً أمام المصريين للخروج من قيد ثنائية العسكر والأحزاب التقليدية التي ما فتئت تخشى سطوة جنرالات الجيش وأجهزة الأمن، أو تراهن على صفقة معهم لتقاسم السلطة بدل اقتسامها مع طليعة الذين أشعلوا شرارة التغيير. أما شباب اليمن فطريقهم تبدو أطول. فالهيكل الثوري قام ويقوم على أكثر من دعامة تغلب فيها قوى التقليد. يكفي أن التسوية الخليجية التي توافق عليها الأطراف قبل أيام أنتجت تقاسماً للسلطة. ويعرف شباب الميادين من صنعاء إلى تعز والمدن الأخرى أن هذا التقاسم يعني بصورة أخرى إعادة إنتاج للنظام السابق بالوجوه نفسها. فحكومة الوحدة الوطنية تعني محاصصة بين أركان الحزب الحاكم والمعارضة التي كان جل أقطابها إلى سنة خلت مكوناً رئيساً من أركان نظام الرئيس علي عــبدالله صـــالح. كــما أن إعـــادة هيكلة المؤســسة العسكرية ستبقي على الهياكل التي كانت دعامة النظام وتفرقت وراء أركانها المختلـــفين: هؤلاء لحماية السلطة والدســتور، وأولئك لحمـــاية صفوف الــمعارضــة والمعتصمين في الساحات.

يعرف شباب اليمن أن توازن القوى هو الذي أوصل الحراك إلى هذه التسوية، وليس إلى التغيير الشامل الذي يرتأون. كانوا يعرفون بلا شك أن قادة «اللقاء المشترك» الذين نقلوا سريعاً شراكتهم مع النظام الحاكم إلى الساحات والميادين، سيعودون إلى الشراكة مع الحزب الحاكم. كأن الصراع لم يكن على تغيير النظام بمقدار ما كان على وراثة السلطة! وإذا كانت قوى «اللقاء» يرتاب بعضها من بعض آخر، بفعل الثقل «الإخواني» والقبلي الذي يمثله «تجمع الإصلاح»، فإن أهل الجنوب وأهل صعدة شعروا من البدايات الأولى للحراك بأنهم مهمشون في صراع «الثنائية» الشمالية التي أطبقت على الميادين سياسياً وعسكرياً.

وإذا أصيب شباب ساحات صنعاء وتعز بالخيبة، مثلما شعر شباب القاهرة والإسكندرية، فإن أخطر ما سيواجه حكومة اليمن التي سيقودها محمد سالم باسندوة ليس هذه الخيبة فحسب، وليس «ثنائية» الصراع بين أهل الشمال. التحدي أمام الحكومة العتيدة ألا تستكين للشراكة المتجددة مع حزب المؤتمر. عليها أن تشرع الأبواب لسماع أصوات كل أطياف المعارضة. أن تقنع أهل «الحراك الجنوبي» بأنها على استعداد للبحث في معالجة ما كان يشكو منه الجنوبيون منذ الوحدة عام 1990، من سياسة الإقصاء والتهميش والتمييز والحرمان وغياب المساواة. وبأنها جادة في إشراكهم في القرار السياسي فلا يظل تحت رحمة «الشراكة» الجديدة وسلطة القبائل ورجال الدين والمتنفذين. فإذا كان الجناح الجنوبي المتشدد (علي سالم البيض) ينادي بالانفصال أياً كان مآل أوضاع التسوية، فإن جناح الاعتدال من «مجموعة القاهرة» (علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس) قد لا يجد بداً من المطالبة بحق تقرير المصير بعد ثلاث أو خمس سنوات من اختبار التجربة الجديدة.

أما الحوثيون الذين التحقوا هم أيضاً بالساحات والميادين فيرتابون من المستقبل. لم ينسوا - حالهم حال أهل الجنوب - أن معظم أهل «الشراكة» الجديدة في الحكومة المنتظرة كانوا أركان الحروب الستة على صعدة، مثلما كانوا رأس الحرب في مواجهة انفصال الجنوب عام 1994. ولا شك في أن الحوثيين يشعرون اليوم، كما أهل «الحراك الجنوبي» بأنهم باتوا أقوى في ظل انقسام صنعاء أو «الشراكة» الجديدة لثنائيتها. وهم يريدون «حصتهم» المعتبرة إذا استحال عليهم حكم ذاتي في أقصى شمالهم.

سيطول الطريق إلى اليمن «السعيد» إذا لم تقد الحكومة المنتظرة ثورة الشباب إلى التغيير الحقيقي. فمواقيت التسوية طويلة بخلاف مواقيت التغيير في مصر التي تتقدم إلى انتخابات يفترض أن تحدد وجهة القطار... هل تختصر صنعاء المرحلة الانتقالية وتؤسس لقوة ثالثة قادرة على التغيير الفعلي، أم تظل رهن «ثنائية» كتبت لها التسوية عمراً آخر؟
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:01 PM
الناطق باسم الحكومة اليمنية يقر بتحول صالح إلى المعارضة آخر تحديث:الاثنين ,28/11/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




أقر الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية عبده الجندي بانتقال الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة إلى المعارضة، وفق المبادرة الخليجية، وقال الجندي في مؤتمر صحافي، قال إنه الأخير له قبل أن يتم تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة، إن توقيع صالح على المبادرة الخليجية “شكل رصيداً تاريخياً آخر للمواقف التاريخية لفخامته (صالح) كونه أول رئيس عربي يختار الانتقال بمحض إرادته من السلطة إلى المعارضة” .

وأشار إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي “بدأ الخطوات العملية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة من خلال إصدار القرار الرئاسي بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس للجمهورية في 21 فبراير/ شباط 2012”، داعياً المعارضة إلى الوفاء بتعهدها والتزامها بقرار مجلس الأمن 2014 والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وأن تجنح للسلم وتعمل على إيقاف الحملات التحريضية وتمضي قدماً في تنفيذ المبادرة .

وأكد الجندي أن “زمن اللعبة في تبادل الأدوار قد انتهى لأن المجتمع الدولي اليوم يراقبنا عن كثب ويرصد مدى التزامات الطرفين بتنفيذ بنود التسوية السياسية التي تم الاتفاق عليها كما يرصد ما يجري من انتهاكات” .

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:04 PM
تحليل إخباري
تسوية يمنية على الورق وخلاف مستمر على الأرض آخر تحديث:الاثنين ,28/11/2011
صنعاء - عادل الصلوي:

لم يحل التوقيع النهائي على وثيقة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض دون استمرار مظاهر التصعيد العسكري والأمني والتبادل المحموم للحملات الإعلامية بين طرفي معادلة الأزمة اليمنية القائمة، وهما حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد .

وتراجعت مساعي التطبيع المفترضة عن تدشين مهام إزالة خريطة المتاريس والتحصينات والخنادق التي حولت المدن الرئيسة، بخاصة العاصمة صنعاء وتعز إلى ما يشبه ساحات حرب محتملة وسحب المجاميع القبلية الحاشدة من الشوارع والأحياء السكنية وإعادة وحدات الأمن والجيش إلى الثكنات لتظل الأوضاع على حالها وكأن الاتفاق الذي وقع قبل أيام فقط وحبره لم يجف بعد، لم يوقع من الأساس .

تخلي الرئيس صالح بموجب توقيعه على وثيقة المبادرة الخليجية عن صلاحياته الكاملة لنائبه عبدربه منصور هادي الذي توارى بدوره عن الأنظار وعن واجهة مشهد الأزمة، ليطل مجدداً في هيئة قرار رئاسي يدعو من خلاله الناخبين إلى التوجه لصناديق الاقتراع الرئاسية في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط المقبل، فيما لم تحل توجيهاته اللاحقة بالتهدئة لوزارة الداخلية وقيادة الأمن المركزي والنجدة دون تصاعد مظاهر التحفز المسلح واستمرار التعزيزات العسكرية والأمنية في التوافد على مناطق التماس الرئيسة في العاصمة صنعاء واستخدام العنف المفرط في قصف الشوارع والأحياء المكتظة بتعز والمناطق والقرى القبلية بمديريات نهم وأرحب وبني جرموز والحيمتين الداخلية والخارجية، وجميعها تقع ضمن نطاق محافظة صنعاء .

واعتبر الناشط السياسي المستقل حيدر عبدالرب العيدروس في تصريح ل”الخليج” أن اتفاق التسوية السياسية الموقع قبل أيام في الرياض يبدو مقارنة بما يعتمل على الأرض في الداخل وكأنه مجرد تطبيع للأوضاع على الورق لاغير، مشيراً إلى أن الرئيس صالح بعد توقيعه على وثيقة المبادرة الخليجية لا يزال يمارس صلاحياته الرئاسية التقليدية في إدارة تحركات الأمن والعسكر والظهور اليومي عبر وسائل الإعلام بصفته الزعيم القائد، صاحب السلطة المطلقة في البلاد .

وقال الباحث العيدروس: “لا شيء تغير أو تحرك على الأرض منذ توقيع الاتفاقية وحتى اليوم، فالأوضاع لاتزال رهن واقع من المراوحة المبهمة وباستثناء قرار نائب الرئيس الأول بصلاحياته الرئاسية الجديدة بدعوة الناخبين للاقتراع الرئاسي يمكن القول إن الأطراف المتصارعة على السلطة عادت من الرياض ليس لتباشر مهام التطبيع وإنهاء مظاهر وتداعيات الأزمة ولكن لتستأنف حلقات الصراع التي بدأت قبل 10 أشهر” .

ورأى أن إنشاء قواعد عسكرية جديدة لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس في تخوم العاصمة صنعاء بمنطقة “بني حشيش” وتصعيد وتيرة العمليات العسكرية الموجهة ضد مناطق القبائل في مديريات أرحب، نهم وبني جرموز واستمرار المواجهات والمناوشات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس صالح والمؤيدة لثورة الشباب، بالترافق مع تصاعد المخاوف من اقتحام عسكري وشيك لتعز ونشر المزيد من القوات والمجاميع القبلية الموالية والمناوئة، كل هذه المعطيات التي لا تزال ماثلة على واجهة مشهد ما بعد توقيع المبادرة الخليجية، دفع العديد من المراقبين إلى التشكيك بموضوعية في إمكانية أن تكون التسوية السياسية المبرمة في الرياض بمثابة نقطة الضوء في نهاية نفق الأزمة اليمنية المظلم .

واتهم الناشط السياسي في ساحة الحرية بتعز عبدالكريم أحمد البناء في تصريح ل”الخليج” الرئيس صالح بالسعي إلى إجهاض التسوية السياسية الطارئة، التي تم التوقيع عليها من قبله في الرياض من خلال الاستمرار في تحفيز وتشجيع ممارسات التصعيد من خلال مواصلة فرض الهيمنة على توجهات القوات الموالية ودفعها إلى افتعال المزيد من التصعيد على الأرض والتجييش وحشد الأسلحة وكأنه بصدد خوض حرب وشيكة وليس التراجع إلى مربع التقاعد بعد 33 عاماً من حكم اليمن .

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:04 PM
4 قتلى باشتباكات بين الجيش والقبائل في تعز
حجم الخط |

تاريخ النشر: الإثنين 28 نوفمبر 2011
الاتحاد

قُتل أربعة مدنيين على الأقل، وأصيب آخرون، باشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين، داخل أحياء سكنية متعددة في مدينة تعز، وسط البلاد. وقالت القيادية في حركة الاحتجاج الشبابية بالمدينة، بشرى المقطري لـ"الاتحاد" إن القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح قصفت فجر أمس الأحد، عدة مناطق سكنية بمدينة تعز، مشيرة إلى أن القصف طال مخيم الاحتجاج الشبابي، المقام منذ 11 فبراير، في ساحة عامة وسط المدنية، التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات المطالبة بالإطاحة بالنظام الحاكم.

وفيما أكدت المقطري مقتل مدنيين جراء هذا القصف، قال القيادي في الحركة الاحتجاجية بالمدينة أحمد الوافي لـ"الاتحاد" إن قتيلا واحدا سقط جراء "اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين مؤيدين للثورة" في منطقة بير باشا، جنوب تعز. وأوضح أن الاشتباكات اندلعت على خلفية تصدي المسلحين القبليين لوحدات عسكرية معززة بالدبابات، تابعة للواء 33 مدرع، حاولت الدخول إلى مدينة تعز، لدعم القوات الحكومية التي تقاتل مليشيات قبلية منذ يونيو الماضي.

من جهتها، أعلنت السلطات اليمنية، أمس الأحد، مقتل ثلاثة مواطنين برصاص "مليشيات" أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة، أثناء اقتحامها ثلاث مدارس في أنحاء متفرقة من مدينة تعز، أمس الأول.



اقرأ المزيد : 4 قتلى باشتباكات بين الجيش والقبائل في تعز - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=109989&y=2011#ixzz1ezd8jRX5

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:07 PM
صالح يصدر عفواً عاماً ويدعو إلى وقف الاحتجاجات و27 قتيلاً باشتباكات بين «السلفيين» و «الحوثيين»
تكليف باسندوة بتشكيل حكومة «الوفاق» في اليمن
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ايه.بي.أي ©مناهضون للرئيس اليمني يهتفون ضدة خلال تظاهرة في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الإثنين 28 نوفمبر 2011
عقيل الحـلالي، وكالات

كلف نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، الليلة الماضية، مرشح ائتلاف المعارضة، محمد سالم باسندوة، بتشكيل حكومة وفاق وطني، وفق اتفاقية المبادرة الخليجية، لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ يناير الماضي.

واصدر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس عفوا عاما عن “كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة” التي تعصف باليمن منذ يناير الماضي وأوقعت مئات القتلى، فيما طالب عشرات آلاف المحتجين، في مسيرات جابت صنعاء ومدن يمنية أخرى، بمحاكمته وأبنائه وتجميد أرصدتهم المالية في الخارج. وفي تلك الأثناء، قتل 27 شخصا وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وأنصار الجماعة السلفية في محافظة صعدة شمالي البلاد قبل أن تتمكن وساطة محلية، أمس الأحد، من وقف القتال.

وأصدر هادي، الذي يتولى تسيير شؤون البلاد خلال فترة انتقالية مدتها 90 يوما، قرارا رئاسيا بتكليف باسندوة ب»تشكيل حكومة وفاق وطني»، بناءا على ترشيح أحزاب اللقاء المشترك» المعارضة الرئيسية في اليمن. وسيشكل باسندوة (76 عاما) الحكومة مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وائتلاف «اللقاء المشترك».




إلى ذلك وأفاد التلفزيون اليمني الرسمي أن الرئيس "يعلن العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة ما عدا المتورطين في جرائم جنائية وفي حادث مسجد الرئاسة وسيحالون إلى العدالة سواء أكانوا أحزابا أو جماعات أو أفرادا". وكان صالح تعرض لمحاولة اغتيال في الثالث من يونيو الماضي عندما زرعت عبوة ناسفة في المسجد الذي كان يصلي فيه ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة.
وجاء الإعلان عن هذا العفو غداة عودة الرئيس صالح إلى صنعاء من الرياض، حيث وقع في الثالث والعشرين من نوفمبر اتفاقا ينظم المرحلة الانتقالية التي تنص على تخليه عن السلطة خلال 90 يوما. وبموجب اتفاق الرياض أيضا، تنتقل صلاحات صالح إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وطلب الرئيس اليمني أمس إنهاء الاحتجاجات الشبابية المناهضة له، التزاما ببنود المبادرة الخليجية. وقال الرئيس صالح، لدى ترؤسه اجتماع لأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب الحاكم وقادة ائتلاف "التحالف الوطني" الموالية للسلطة، إن المبادرة الخليجية "هي منظومة متكاملة محددة، لا يجوز لأحد أن ينتقي منها ما يريد"، متمنياً أن تجد المبادرة "طريقاً إلى التنفيذ دون تلكؤ أو عرقلة أو إيجاد ذرائع من أي طرف".

وأضاف صالح، في الاجتماع الذي حضره نائبه هادي، بصفته نائباً للرئيس اليمني ونائبا لرئيس حزب "المؤتمر" الحاكم: "ينبغي إجراء حوار برعاية نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي، بين السلطة والمعارضة، من أجل (تحديد مواعيد زمنية لتنفيذ) آلية المبادرة الخليجية، ومن يتلكأ يتم إبلاغ الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزيانيي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر". وقال في كلمته التي بثها التلفزيون اليمني الحكومي: "من المفترض أن تتجه الأمور، بعد التوقيع (على المبادرة) نحو الهدوء،"، لافتاً إلى ضرورة "توقف الاعتداءات على المعسكرات (..) ووقف المظاهرات ورفع الاعتصامات"، المقامة في العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية، منذ فبراير الماضي.

وأكد صالح أن المبادرة الخليجية "انتصار للشعب اليمني"، وأنه لا يوجد فيها "غالب ومغلوب"، لكنه أشار إلى أن "لكل زمان دولة ورجال"، وأن "الوجوه التي اسودت صعب أن تعود إلى ما كانت عليه"، في تلميح مبطن إلى معارضيه، القائد العسكري المنشق، اللواء علي محسن الأحمر، والزعيم القبلي النافذ، صادق الأحمر.ودعا قاده حزبه والائتلاف السياسي الموالي له، إلى "الوقوف" مع نائب الرئيس خلال الفترة المقبلة، واختيار ممثليهم في حكومة الوفاق الوطني"، التي سيشكلها مرشح المعارضة، محمد سالم باسندوة رئيس المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية"، الذي يتزعم الاحتجاجات الشبابية منذ منتصف أغسطس الماضي. وقال: "نرحب بشراكتهم (المعارضة) معنا في الحكومة خلال فترة انتقالية مدتها 90 يوما"، موجها نائبه بـ"الإسراع بتشكيل" هذه الحكومة.

من جانبه، قال هادي إن "اليمن خرج من مفترق طرق بعد توقيع فخامة الرئيس" على المبادرة الخليجية، مشددا على ضرورة أن يتحمل حزب المؤتمر وحلفائه وائتلاف "اللقاء المشترك" وشركاؤه، المسؤولية الكاملة "لإنجاح" هذه المبادرة. وأضاف: "نشكر فخامة الأخ الرئيس على هذه التوجيهات"، مؤكدا أن قادة حزب المؤتمر وائتلاف "التحالف الوطني" سيلتزمون بهذه التوجيهات.

وبعد دقائق من بث التلفزيون اليمني الحكومي كلمتي صالح وهادي، قالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر خدمة الرسائل القصيرة، أن "رئيس الجمهورية" أعلن "العفو العام عن من ارتكبوا حماقات خلال الأزمة"، مشيرة إلى أن العفو العام استثنى المتورطين بجرائم جنائية"، ومحاولة اغتيال صالح وكبار معاونيه داخل المجمع الرئاسي، جنوب صنعاء، مطلع يونيو الماضي. ومن المتوقع، أن يكلف هادي، خلال ساعات، مرشح الائتلاف المعارض، محمد سالم باسندوة، بتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب "المؤتمر"، الذي يرأسه صالح.

في غضون ذلك، تظاهر عشرات آلاف المحتجين اليمنيين، أمس الأحد، في العاصمة صنعاء، ومدن أخرى، للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح "وإعدامه". وأكد المتظاهرون الذين خرجوا في مسيرات متزامنة في العديد من المدن اليمنية، استجابة لدعوة "اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية" بالتصعيد، على ضرورة محاكمة صالح وأبنائه "كمجرمي حرب"، مطالبين مجلس الأمن الدولي بتجميد أرصدتهم المالية. وهتف متظاهرون في صنعاء: "واجب علينا واجب..إعدام السفاح واجب"، و"الشعب يريد محاكمة السفاح"، وهم يرفعون صور لعدد من ضحايا الاحتجاجات.

ومنذ 10 نوفمبر الجاري، تشهد صنعاء والعديد من المدن اليمنية، مسيرات احتجاجية يومية، في إطار "الصعيد الثوري" للحركة الاحتجاجية، المطالبة بالإطاحة بنظام صالح، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 33 عاما.

على صعيد آخر، تمكنت وساطة يمنية محلية، أمس الأحد، من وقف القتال الدائر بين المتمردين الحوثيين وأنصار الجماعة السلفية في محافظة صعدة شمالي البلاد.

وأبلغت مصادر مسؤولة في جماعة الحوثي المتمردة، والجماعة السلفية المتشددة "الاتحاد"، بتوقف القتال بين الجانبين، أمس الأحد، وذلك بعد يوم واحد من تجدده في المناطق الجبلية المحيطة ببلدة دماج، "جنوب مدينة صعدة"، التي يتخذها "السلفيون" مركزاً لأنشطتهم الدينية منذ أكثر من 15 عاماً. وقال الناطق الرسمي باسم "الحوثيين"، إن "وساطة محلية أوقفت القتال"، مشيراً إلى أن حصيلة القتلى من جانب جماعة الحوثي، بلغت ستة قتلى.

وعزا محمد عبدالسلام، اندلاع المواجهات مع "السلفيين" إلى "خرقهم اتفاق الهدنة" المبرم قبل نحو أسبوعين، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي "لا تريد سفك الدماء"، حسب قوله. وقال إن "الحوثيين" يطالبون من أنصار الجماعة السلفيين "المسلحين" إخلاء الجبال المحيطة ببلدة دماج، وتسليمها إلى "طرف محايد سواء كان الجيش المؤيد للثورة أو جيش (الرئيس) علي عبدالله صالح أو قبائل محايدة". ونفى عبدالسلام الاتهامات الموجهة إلى جماعة الحوثي، شيعية المذهب، بفرض حصار شديد على أهالي بلدة "دماج"، منذ 40 يوما، وقال: "هذا كلام غير صحيح.. لأننا لا نمنع وصول قوافل الإغاثة إلى البلدة، كما لا نمنع تنقلات المواطنين والطلاب" الذين يدرسون في المراكز الدينية التابعة للجماعة السلفية. وأضاف: "نحن فقط نمنع دخول المسلحين أو دخول العناصر التي نعتقد أنها ستقاتلنا".



اقرأ المزيد : المقال كامل - تكليف باسندوة بتشكيل حكومة «الوفاق» في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=109988&y=2011&article=full#ixzz1ezdMbB1g

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:08 PM
http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg

* الحوثيون يقتلون 24 من طلبة معهد سني بمحافظة صعدة


http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.asharqalawsat.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:10 PM
صالح عاد إلى صنعاء ... و20 قتيلا في هجوم للحوثيين على معهد ديني

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

واشنطن، صنعاء - يو بي أي - حضّ البيت الأبيض الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن على العمل معاً والامتناع عن استخدام العنف بعد دعوة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى إجراء انتخابات رئاسية في 21 فبراير المقبل، إثر التوقيع على المبادرة الخليجية.
وذكر البيت الأبيض في بيان ان مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان أجرى اتصالاً بهادي هنأه فيه بالإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير.
وأضاف البيان أن الطرفين «اتفقا على الحاجة الى تطبيق تسوية 23 نوفمبر السياسية (التوقيع على المبادرة الخليجية) بسرعة لتحقيق طموحات الشعب اليمني الشرعية والمستحقة».
وكان الرئيس علي صالح، الذي عاد مساء اول من أمس، إلى صنعاء آتيا من الرياض، وقّع في الأربعاء الماضي، في العاصمة السعودية على المبادرة الخليجية لحلّ الأزمة في بلاده، ناقلاً السلطة إلى نائبه هادي.
ميدانيا، أفاد مصدر قبلي ان متمردين حوثيين شنوا هجوما اول من أمس، على «دار الحديث»، التي أسسها الداعية مقبل الوداعي ابان ثمانينات القرن الماضي لتخريح دعاة متشددين، في دماج احدى ضواحي صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، ما اسفر عن مقتل 20 شخصا واصابة 70.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:11 PM
دول «الخليجي» تدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة
اليمن: صالح يُعلن عفواً يستثني المشاركين بمحاولة اغتياله


معارضون للرئيس علي عبد الله صالح يرفعون صورة كاريكاتيرية له في ساحة التغيير وسط صنعاء (رويترز)
صنعاء، جدة - نبيل سيف الكميم و«يو.بي.آي» ورويترز
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس عن عفو عام يستثني المتورطين في جرائم جنائية والمشاركين بمحاولة اغتياله.
وقد ترأس صالح اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب المتحالفة معه أعلن خلاله «العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة، ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة، فهؤلاء سيحالون إلى العدالة، سواء كانوا جماعات أو أحزابا أو أفرادا».
وتتهم قيادات في الحزب الحاكم اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن الجيش، والشيخ حميد الأحمر الزعيم القبلي النافذ، بالتورط في محاولة الاغتيال.

مواجهة كل الأعداء
ودعا صالح امس - وبعد عودته من الرياض - أنصاره الى «مواجهة كل أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره»، متمنيا أن تجد المبادرة الخليجية «طريقها إلى التنفيذ من دون تلكؤ أو عرقلة».
وطالب بعدم الاعتداء على المعسكرات أو قطع الطرقات والاعتداء على أبراج الكهرباء من قبل من وصفهم بــ «أعداء الشعب».

بيان «التعاون الخليجي»
إلى ذلك، دعت دول مجلس التعاون الخليجي الى الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد، مشيدة بقرار إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأشاد الأمين العام عبداللطيف بن راشد الزياني بإصدار نائب الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً بالدعوة لانتخاب رئيس في 21 فبراير، باعتباره «يمثل بداية طيبة لتفعيل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويؤكد عزم الأشقاء في اليمن، ورغبتهم في توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة».
جمال بن عمر يرحّ.ب
وبدوره، أبدى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ارتياحه لإعلان إجراء الانتخابات الرئاسية. لكنه اعرب لراديو «سوا» الأميركي عن قلقه إزاء التوترات الأمنية والسياسية رغم بدء التنفيذ.

الحوثيون يهاجمون بضراوة
في غضون ذلك، أفاد متحدث باسم مقاتلين سلفيين امس بان ما لا يقل عن 21 شخصا قتلوا واصيب عشرات في شمال البلاد، حيث يقصف متمردون حوثيون مراكز لمقاتلين من السنة. واضاف ان القصف الذي اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص السبت استمر امس مخلفا 21 قتيلا و48 مصابا.
وافاد مصدر قبلي بان الحوثيين شنوا هجوما على مدرسة للمتشددين السنة قرب صعدة، مما اسفر عن مقتل عشرين واصابة سبعين. والهجوم استهدف «دار الحديث»، التي اسسها الداعية مقبل الوداعي ابان الثمانينات لتخريج دعاة (من اليمن والخارج) في دماج، احدى ضواحي صعدة.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:14 PM
صالح يصدر عفواً رئاسيا يستثني من حاولوا اغتياله

2011/11/27 07:18 م


التقيم التقيم الحالي 5/0

الرئيس اليمني في اجتماع رسمي (رويترز)

في تحدٍ واضح للمبادرة الخليجية
مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين والسلفيين


في تحد واضح للمبادرة الخليجية التي تنص على كونه رئيساً شرفيا بلا سلطات طوال مدة 90 يوما وحتى إجراء الانتخابات الرئاسية أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عفوا رئاسيا عاما عن من ارتكبوا «حماقات» خلال الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد، باستثناء المتورطين في ارتكاب جرائم جنائية وتفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية يوم الثالث من يونيو الماضي والذي أصيب فيه الرئيس صالح وعدد من قيادات الدولة الى جانب مقتل آخرين.
وأكد صالح أهمية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة كمنظومة واحدة متكاملة دون انتقائية..مشيرا الى ان توقيع المبادرة وآليتها يعد انتصارا للشعب اليمني ولا غالب فيها ولا مغلوب، كما أكد ضرورة عودة الهدوء والتهدئة الاعلامية من أجل انجاح المبادرة الخليجية، وأن من يقوم باعتداءات يجب ان يدان من الجميع باليمن.
جاء ذلك في كلمة للرئيس صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) في الاجتماع المشترك للجنة العامة للمؤتمر وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديموقراطي الذي عقد برئاسته ومعه نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الفريق عبد ربه منصور هادي، واستعرض الاجتماع عددا من القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية في ضوء بدء تنفيذ المبادرة الخليجية.

الخليجي

في غضون ذلك دعت دول مجلس التعاون الخليجي الأحد، الى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن لتباشر مهامها في ادارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، مشيدة بقرار اجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير المقبل.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، في تصريح ، باصدار نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بدعوة اليمنيين لانتخاب رئيس للجمهورية في 21 فبراير المقبل.
وقال ان «اصدار هذا القرار يمثل بداية طيبة للاجراءات التي سيتم اتخاذها تفعيلاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويؤكد في نفس الوقت عزم الأشقاء في اليمن الشقيق، ورغبتهم الأكيدة في المضي قدماً نحو توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية».
ودعا سرعة تشكيل الحكومة الجديدة «لتباشر مهامها في ادارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، بكل ما تتطلبه من واجبات ومسؤوليات، وفي مقدمتها تهدئة الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ المناسب لكافة الجهود المحلية والاقليمية والدولية، من أجل مساعدة الأشقاء اليمنيين في الخروج من الوضع الراهن، والبدء في مرحلة اعادة البناء والتعمير».

اشتباكات

على صعيد آخر قال متحدث باسم مقاتلين سلفيين في اليمن الاحد ان ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا واصيب عشرات اخرون بشمال البلاد حيث يقصف متمردون شيعة مواقع لمقاتلين من السلفيين السنة.
واضاف ان القصف الذي اسفر عن مقتل عشرة اشخاص امس الاول السبت استمر الى ما بعد ظهر الاحد مما رفع عدد القتلى الى 25 مع اصابة 48 اخرين في احدث المواجهات العنيفة في دماج التي تبعد نحو 150 كيلومترا الى الشمال من صنعاء.
والصراع في الشمال حيث حاولت القوات الحكومية سحق تمرد للحوثيين قبل التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار العام الماضي هو واحد من عدة صراعات يشهدها اليمن الذي يتجه لاجراء انتخابات العام المقبل لاختيار خليفة للرئيس علي عبدالله صالح.
وفي الاسابيع القليلة الماضية اشتبك الحوثيون مع المقاتلين السلفيين مما دفع زعماء قبائل محلية لابرام هدنة بينهما.
وانهارت الهدنة يوم السبت فيما يبدو عندما قصف الحوثيون بلدة دماج وفقا لما قاله ابو اسماعيل المتحدث باسم المقاتلين السلفيين.
وشكك ضيف الله الشامي العضو في المكتب السياسي للحوثيين في رواية السلفيين بشأن موجة العنف الاخيرة.وقال لرويترز ان قائد المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي اصدر اوامر بوقف اطلاق النار لكن السلفيين رفضوا ذلك وقاتلوا.
وقال «لدينا شهداء وجرحى...ابلغنا الوسطاء ان السلفيين يمكنهم الاحتفاظ بشعاراتهم طالما انهم يمتنعون عن التحريض والتكفير». وقال المتحدث باسم السلفيين الذي قدم نفسه باسم ابو اسماعيل ان مواطنين من الولايات المتحدة واندونيسيا وماليزيا وروسيا كانوا من بين القتلى بعد ان اصابت قذائف المدفعية مدرسة دار الحديث الدينية في صعدة التي تقع شمال غرب البلاد على الحدود مع السعودية.



لرئيس اليمني يعود إلى صنعاء

واشنطن تدعو الحزب الحاكم والمعارضة للعمل معاً


صالح لايزال محتفظاً بصلاحياته الرئاسية

صنعاء – يو بي اي – ا ف ب: عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى صنعاء ليل السبت الأحد بعدما وقع في 23 نوفمبر في الرياض اتفاقاً لنقل السلطة ينص على رحيله في غضون 90 يوماً كما افادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجاءت عودته الى اليمن بعد نشر مرسوم السبت ينص على ان انتخابات رئاسية مبكرة ستجري في الحادي والعشرين من فبراير 2012 طبقاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن رحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2013 قبل التوصل الى الاتفاق الأخير.
ويتزامن موعد الحادي والعشرين من فبراير 2012 مع انتهاء الفترة الانتقالية التي حددت بتسعين يوماً وبدأت مع التوقيع في الرياض في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري على خطة الدول الخليجية التي تعطي الرئيس صالح حصانة له ولأقربائه مقابل تخليه عن السلطة.
ووافق صالح الذي حكم البلاد طيلة 33 عاماً على التوقيع على هذه الخطة في الرياض بعد أكثر من عشرة اشهر على انطلاق الحركة الاحتجاجية المناوئة له في اليمن التي كانت تطالب بتنحيه.
من جانب آخر، لم توضح الوكالة اليمنية ما اذا كان صالح قد خضع لفحوصات طبية جديدة في الرياض حيث تلقى العلاج لعدة اشهر بعد إصابته في اعتداء في يونيو.
وكان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي أعلن الجمعة ان صالح سيخضع لفحوصات جديدة في الرياض ويمكن ان يتوجه الى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية اخرى.
على صعيد آخر حث البيت الأبيض الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن على العمل معاً والامتناع عن استخدام العنف بعد دعوة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى اجراء انتخابات رئاسية في 21 فبراير المقبل، إثر التوقيع على المبادرة الخليجية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان أجرى اتصالاً بهادي هنأه فيه بالإعلان عن اجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير.
وأضاف البيان ان الطرفين «اتفقا على الحاجة الى تطبيق تسوية 23 نوفمبر السياسية (التوقيع على المبادرة الخليجية) بسرعة لتحقيق طموحات الشعب اليمني الشرعية والمستحقة».
وشدد برينان لنائب الرئيس على أهمية ان «يعمل الحزب الحاكم والمعارضة معاً في الأسابيع والأشهر المقبلة وأن يكرسا نفسيهما لتطبيق الاتفاق».
كما حث برينان كافة الأطراف على «الامتناع عن العنف وإتمام العملية الانتقالية بطريقة سلمية ومنظمة»، وأكد على وقوف الولايات المتحدة الى جانب اليمن.


صالح لايزال محتفظاً بصلاحياته الرئاسية

الرياض – أحمد رشوان:

أكدت مصادر في المعارضة اليمنية «اللقاء المشترك» لـ«الوطن» ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بدأ في التجاوز وعدم الالتزام بالمبادرة الخليجية التي وقع عليها الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية التي تقضي بمنح صلاحياته الكاملة لنائبه عبدربه منصور هادي وبقائه رئيساً شرفياً للبلاد حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.
مشيرة في ذلك الى ان صالح لايزال محتفظاً بصلاحياته الرئاسية ومنصبه العسكري كقائد أعلى للقوات المسلحة، وهو ما تجلي في توجيهه رسالة عبر وسائل الإعلام الى الجيش بصفته العسكرية، وكذلك توجيهه لوزير الداخلية بالتحقيق في واقعة مقتل عدد من المتظاهرين وجرح آخرين.
وحذرت المصادر من ان ممارسات صالح مخالفة لنصوص وروح المبادرة الخليجية، وتهدد بنسفها خاصة وان الوضع لازال هشاً للغاية على الساحة اليمنية على الرغم من توقيع الأطراف المعنية بالأزمة على المبادرة.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:15 PM
هل تستقر اليمن؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/32_w.png
د.شملان يوسف العيسى
2011/11/28 12:03 ص


التقيم التقيم الحالي 5/0


يستحق الشعب اليمني أن تقف كل دول العالم معه ليتخطى مشاكله


وقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم الاربعاء الماضي في الرياض على اتفاق يقضي بانتقال السلطة منه الى نائبه عبدربه منصور هادي وبعد الفترة الانتقالية يتم تشكيل حكومة %50 من اعضائها من المعارضة و50 من الموالاة (حكومة وفاق وطني) ويتم منح الرئيس عفواً عن فترة حكمه من الملاحقة القانونية والقضائية .. ويدعو الرئيس بالانابة الى انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً بموجب الدستور يشكل الرئيس المنتخب لجنة دستورية للاشراف على اعداد دستور جديد ويعرض الدستور للاستفتاء الشعبي وبعدها يتم وضع جدول زمني لانتخابات برلمانية جديدة، وتكون دول مجلس التعاون والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي شهوداً على تنفيذ الاتفاق.
هل ستكون المرحلة الانتقالية سلمية لايختلف حولها الفرقاء في اليمن؟ وهل العوامل والمعطيات الداخلية ستتوحد حول برنامج عمل للمرحلة الجديدة بعد رحيل صالح.
ردود الفعل الأولية بعد توقيع الاتفاق تشير الى بروز خلافات ورفض للمبادرة الخليجية والاتفاق لان الاتفاق أهمل الجنوب والحوثيين وشباب الربيع الثائر في اليمن.
واقع الحال في اليمن يخبرنا بأن اهل اليمن غير قادرين على تدبير امورهم وحدهم فالترتيبات الخاصة بنقل السلطة في المرحلة الانتقالية ما كان لها ان تتحقق لولا تدخل القوى الخارجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.. فالوجود والحضور الخارجي في اليمن ليس بجديد فطوال تاريخ اليمن لعبت التوازنات الدولية دوراً مهدئاً للاوضاع في اليمن مثل ماحدث يوم الاربعاء الماضي في الرياض بتوقيع الاتفاق، والتدخل الاجنبي في اليمن قد يلعب دوراً في إثارة الحروب والفتنة بين الاخوة في اليمن مثل ماحدث ابان الحرب بين انصار الملكية والجمهورية في الستينيات.. مرة أخرى نتساءل هل يستقر اليمن بعد رحيل صالح والمرور بالمرحلة الانتقالية تمهيداً للانتخابات؟ هنالك اكثر من وجهة نظر فالمتفائلون يرون بان الحراك الشعبي والحالة الثورية التي قادها الشباب قد خلقت حالة من الاجماع الوطني والسياسي بين الاحزاب السياسية المعارضة وهذا سيسهل الامر على السياسيين في اليمن للانتقال للمرحلة الجديدة القادمة بطريقة سلمية سلسة.
الواقعيون يرون بان الاوضاع لم تتغير كثيراً فالرئيس لايزال لديه القوة الفاعلة رغم رحيله فالقوات المسلحة لاتزال تحت إمرة ابنه وابناء عائلته كما ان الحزب الحاكم لايزال يدين بالولاء له.
المعارضة الشبابية اعلنت رفضها للاتفاق لانه منح الرئيس حصانة قضائية وطالبت بمحاكمته ورحيل النظام الذي يمثله كما هتف الشباب المعارض في اليمن في تظاهرة كبيرة قتل فيها خمسة اشخاص واصيب 27 آخرون بجروح بشعارات تندد بالمعارضة اليمنية خصوصاً حزب التجمع الوطني للاصلاح الاخوان المسلمون وذلك لموقفهم المؤيد للمبادرة ومعارضتهم القوية ضد الحوثيين، الحوثيون بدورهم الذين يتمركزون في محافظة صغيرة رفضوا المبادرة وحذروا من اجهاض الثورة والالتفاف عليها.
اليمن برأينا لن يستقر مادامت الخلافات القبلية متفشية فيه ولايزال الرئيس السابق يتحكم بالنخبة العسكرية والحزبية، ومطلوب من دول مجلس التعاون ودول الغرب الصديقة لليمن مساعدته للخروج من ازماته، فالشعب اليمن الطيب عانى الكثير من الانظمة الاستبدادية المتخلفة ويستحق ان تقف دول العالم اجمع معه لتخطي مشاكله..
د. شملان يوسف العيسى
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:17 PM
مقتل أربعة في كمين نصبه مسلحون .. وقتيلان في اشتباكات
هجوم للحوثيين على مدرسة يردي 24 قتيلاً .. في اليمن
صنعاء - محمد القاضي، أ. ف. ب

قال مصدر قبلي يمني إن متمردين حوثيين شنوا هجوما السبت على مدرسة سنية قرب صعدة في شمال اليمن ما اسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 60 بجروح.

واضاف ان الهجوم استهدف "دار الحديث" التي اسسها الداعية مقبل الوداعي إبان ثمانينيات القرن الماضي لتخريح دعاة في دماج احدى ضواحي صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين. ويتلقى طلاب من اليمن والخارج علومهم في "دار الحديث" التي يعتبرها الحوثيون مركزا لنشر الاسلام السني في منطقتهم.

من جهته اعلن مصدر في احدى القبائل اليمنية الاحد مقتل اربعة اشخاص احدهم عراقي يشتبه بانتمائهم الى القاعدة، في مكمن نصبه مسلحون قبليون مؤيدون للجيش السبت في محافظة ابين، ابرز معاقل المتطرفين في جنوب اليمن.

من جانب آخر قتل شخصان واصيب 4 آخرين في قصف واشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين قبليين موالين للثورة امس الأحد بمدينة تعز.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alriyadh.com

عبدالله البلعسي
2011-11-28, 02:19 PM
الأحمر لـ"الوطن": كلام صالح لا يوحي بخير


الرياض: عمر الزبيدي 2011-11-28 1:25 AM
رغم انتهاء الأزمة اليمنية بتوقيع المبادرة الخليجية في الرياض إلا أن أجواء الحرب لا تزال مستمرة مع استمرار تقسيم العاصمة صنعاء إلى قطاعات وحدود بين الفرقة الأولى مدرعة "يعبرون عن نفسهم بأنهم حراس الثورة ويقودهم اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية" من جهة، والحرس الجمهوري "بقيادة أحمد بن علي عبدالله صالح نجل الرئيس" من جهة أخرى.
وفيما تستمر تحركات الحرس الجمهوري حول العاصمة صنعاء، تبدي قوى سياسية تخوفها من هذه التحركات وإبعادها حيث عبر حسين عبدالله الأحمر (معارض سياسي) عن قلقه من هذه الخطوة مؤكدا أن كل القوى السياسية التي لم تشارك بالتوقيع كان لها ممثلون في التوقيع.
وطالب الأحمر في تصريح إلى "الوطن" مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة بالإشراف على تنفيذ آلياتها، واصفاً كلام الرئيس صالح بعد توقيعه على اتفاقية المبادرة الخليجية بالمسبب للقلق.
وبين الأحمر أن الحرس الجمهوري يتحرك بشكل واسع في صنعاء وتعز وكل مكان، موضحاً أن الحديث عن المبادرة الخليجية في ظل عدم توقف الحرس الجمهوري وقوات الرئيس علي عبد الله صالح عن نزيف الدماء ليس له أي معنى.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa