الاشتراكيين وابنائهم فيروس ينحر الجنوب من الداخل وسيحوله الى خبر كان هنا الجنوب .

[توكل الجنوب]

الاشتراكيين واحفادهم وابنائهم من الذي يحتضنهم ؟ انه المشترك (الاصلاح) ومن الذي يحميهم ؟ انه المؤتمر , وطبعاً هم المقاولين بالثورة الجنوبية في الداخل والخارج وهم الذي حرفوا مسار الثورة في الجنوب ودفعوا ثوار الجنوب الى ساحة غير ساحتهم وحولوا الثورة الى ازمة ومشاريع سياسية بلهاء لا سمع لها ولا نظر وبدلاً من تعزيز اصطفاف الجنوبيين مع ثورتهم حصل العكس وتم تقطيع الجنوبيين الى مسميات سياسية واصبحوا يتصارعوا على السلطة قبل استرجاع الوطن , انها نكره وعمل غير مسؤول وسعي وراء الظهور والسلطة والمال .
الاشتراكيون قد تمرسوا على اللعب بعواطف ابناء الجنوب ولذلك اصبح سرهم باتع ومؤثر والمؤسف له ان ظمائرهم ماتت فعندما يختلفون مع بعضهم او معا غيرهم يستخدمون اساليب تشويهية قذره لم تبقي على ممن لهم القدر والقيمة إلاّ ونثرة عليهم سيول من الشائعات والاساءات ولم يعد هناك في الجنوب اي شيئ جميل نستطيع رؤيته ولم يعد قدره لاحد ولا لاي جهه ان تجمع الجنوبيين لان العقل الجنوبي قد ترهل والسلوك لم يعد على موازينه بفعل الاعمال المخله للاشتراكيين والمؤتمريين على مدى الخمسين عاماً المنصرمة , ومهما حاول كل الشرفاء من اجل جمع الشتات الجنوبي فهناك من يقف لهم في المرصاد .
وللاسف نحن الجنوبيين لم يعد لدينا قدرة للتحرك بعقلية وطن والانضواء تحت هويه وطنيه جامعه لان الفيروس قد سكن في الخلايا وهو قاتل ولا مجال للعلاج والكي بعد استفحال المرض انما هناك بصيص امل من نواحي ضعيفه واقصد ضعف نظرتنا اليها وهي الثورة الجنوبية الجنوبية التي تغسل كل الادران والاوساخ التي رانت على العقول والقلوب وتفرز العقول التي لا زالت تشارك بآرائها رغم انتهاء صلاحيتها وتضعها تحت الاقامة الجبريه وتمنح العقول الوطنية الجديدة فرصة التحرك والنهوض بالجنوب من ضمن ثورات عربية شامله ,اما الخيارات الاخرى فهي ضعيفه ومرها اكثر من حلوها وشرها اكثر من خيرها وتتمثل بمشروع سياسي للاستقلال وتتبناه قوى خارجيه ونصير تابعين له مثلما نحن تابعين للآخر اليوم وهذا هو المصير الارجح للجنوبي من منظار الثقافة الجنوبية الحالية والظروف المحيطة بها
فحزّر فزّر يا جنوبي ان كان لك رغبه في العودة الى اصلك ومنبعك الجنوبي