ضالعي فاهم
2008-08-30, 11:59 AM
منذ ان زرنا بلادنا الضالع في صيف العام الماضي وجدت بعض الانجازات الجديدة وهي اننا منذ ان غادرنا البلاد العربية الشقيقة التي نعيش بها منذو ربع قرن اننا غادرنا حدودها بكلمات الوداع الطيبة ليس من من اهلنا ولكن من العسكري الذي كان اخر من ودعناه بالامارات ودعنا بكلمات (مع السلامة ماتشوفون شر) ووصلنا الى الحدود السعودية وكان اول عسكري نواجهه بمنفذ الدخول بالبطحاء يستقبلنا بابتسامة عريضة (هلا بالطيب).
مشينا الاف الكيلو مترات الى ان وصلنا حدود اليمن فكان الاستقبال هو ان الكمبيوتر متوقف بسبب لايوجد كهرباء وبعد انتظار تم ختم جوازات السفر وذهبنا الى المكتب الاخر لختم دخول السيارة الجواب كان الكهرباء مقطوعة وبعد مد وجزر وافق الموظف بتعليمات من المدير ان يوافقو على دخول السيارة بعد ادا القسم انه لاتوجد لدينا سيارة اخرى باليمن ادينا القسم امام الموظف وانتقلنا الى مفتشي الجمارك كانت الخطوة الاولى هي خلغ التلوين 30% مسموح به في كل العالم وبعدها بدينا جمع التوقيعات من هذا الموظف المخزن ومن ذاك الذي دهب للصلاه ومن ومن ومن ؟؟؟؟؟؟؟؟.
انطلقنا باتجاه الضالع وكلما اقترنا من الضالع زادة شده التفتيش ومن مفرق العندالى الضالع توجد جوالي سبع نقاط تفتيش وكانت اخر نقطه في اخر النقيل وبدلاً من ان يستقبلني العسكري بابتسامة مثل التي كانت مرسومة على وجه العسكر بالامارات والعسكري بالسعودية ان لم تكن اجمل فهنا وطني الذي انا بشوق اليه لاحضن ترابه الطاهر انا وابنائي الا ان المفاجأة كانت عكس ما نتوقعه وهي ان العسكري الواقف على الطريق فاجئني بفتح باب السيارة بدون اي مقدمات وعندما سالته عن هذا التصرف الغير اخلاقي لم تكن لديه اي اجابة سوى ان مد يده الى ثلاجة السيارة ليفتحها ومرة اخرى اسئله عن ماذا يبحث اجاب برعونة ابحث عن سلاح فكان جوابي عندما تقوم بالتفتيش انظر الى نوع السيارة وشكل قائده هل ينم ان لديه سلاح ام لا وان امامنا سوق للسلاح قال هذه التعليمات.
نعود الى بيت القصيد وهو اننا منذو فترة كنت وابنائي في احد الاسواق وكان لي من بين ابنائي طفل شديد الذكاء يبلغ من العمر 8 سنوات كان يبحث في احد المحلات التي تبيع اعلام الدول عن علم بلادنا فلم يكن حينها يتوفر الى علم فلسطين والعراق ولم نجد علم بلادنا فبعد ان مررنا من نقطه نقيل الربض رايت ابني فرحاً يقول عندما نعود من السفر سنجد علم بلادنا يباع بجانب علم فلسطين والعراق لانك قلت ليباع هناك الا اعلام الدول المحتلة وهاهي بلادنا مثل تلك الدول ومثل الذي نراها في التلفزيون وساقوم بشرائه
مشينا الاف الكيلو مترات الى ان وصلنا حدود اليمن فكان الاستقبال هو ان الكمبيوتر متوقف بسبب لايوجد كهرباء وبعد انتظار تم ختم جوازات السفر وذهبنا الى المكتب الاخر لختم دخول السيارة الجواب كان الكهرباء مقطوعة وبعد مد وجزر وافق الموظف بتعليمات من المدير ان يوافقو على دخول السيارة بعد ادا القسم انه لاتوجد لدينا سيارة اخرى باليمن ادينا القسم امام الموظف وانتقلنا الى مفتشي الجمارك كانت الخطوة الاولى هي خلغ التلوين 30% مسموح به في كل العالم وبعدها بدينا جمع التوقيعات من هذا الموظف المخزن ومن ذاك الذي دهب للصلاه ومن ومن ومن ؟؟؟؟؟؟؟؟.
انطلقنا باتجاه الضالع وكلما اقترنا من الضالع زادة شده التفتيش ومن مفرق العندالى الضالع توجد جوالي سبع نقاط تفتيش وكانت اخر نقطه في اخر النقيل وبدلاً من ان يستقبلني العسكري بابتسامة مثل التي كانت مرسومة على وجه العسكر بالامارات والعسكري بالسعودية ان لم تكن اجمل فهنا وطني الذي انا بشوق اليه لاحضن ترابه الطاهر انا وابنائي الا ان المفاجأة كانت عكس ما نتوقعه وهي ان العسكري الواقف على الطريق فاجئني بفتح باب السيارة بدون اي مقدمات وعندما سالته عن هذا التصرف الغير اخلاقي لم تكن لديه اي اجابة سوى ان مد يده الى ثلاجة السيارة ليفتحها ومرة اخرى اسئله عن ماذا يبحث اجاب برعونة ابحث عن سلاح فكان جوابي عندما تقوم بالتفتيش انظر الى نوع السيارة وشكل قائده هل ينم ان لديه سلاح ام لا وان امامنا سوق للسلاح قال هذه التعليمات.
نعود الى بيت القصيد وهو اننا منذو فترة كنت وابنائي في احد الاسواق وكان لي من بين ابنائي طفل شديد الذكاء يبلغ من العمر 8 سنوات كان يبحث في احد المحلات التي تبيع اعلام الدول عن علم بلادنا فلم يكن حينها يتوفر الى علم فلسطين والعراق ولم نجد علم بلادنا فبعد ان مررنا من نقطه نقيل الربض رايت ابني فرحاً يقول عندما نعود من السفر سنجد علم بلادنا يباع بجانب علم فلسطين والعراق لانك قلت ليباع هناك الا اعلام الدول المحتلة وهاهي بلادنا مثل تلك الدول ومثل الذي نراها في التلفزيون وساقوم بشرائه