ابو عبود
2011-11-13, 05:08 PM
الراقصين على حبال المال السياسي
*لقد تعب شعب الجنوب, وسئم , وقرف من هذا العبث والاستخفاف *بثورته وتضحياته, وتكبيلها في حاضنات النفاق, والابتزاز السياسي, وارتهان القيادة التاريخية كم يسمون انفسهم، لقوى الفساد, والجهل , في الجمهورية العربية اليمنية, والراقصين على حبال المال , والنفوذ ,والعفن السياسي ,الذي اصاب بعض القيادات السابقة, حتى لم يعرفون إلى أين المسير, بل ان الاتجاهات كلها صارت في حالة غياب,واختلط الحابل بالنابل, خصوصاً ان بعض قيادات الحراك في الداخل, تم السطو عليها من بعض القيادات التاريخية بطريقة اشبه بأفلام الرعب, من خلال المال السياسي, وغياب الضمير الأخلاقي , واغتيال الحراك الجنوبي , وتمريغه في وحول المصلحة الفردية والنفاق والابتزاز السياسي رغم انهم يقسمون باغلظ الأيمان على حماية الجنوب وتحريره من الاحتلال اليمني, واداء كل الامال التي يعلقها شعب الجنوب عليهم, الا ان تلك القيادات *التقت , مع قيادات الشمال, التي تدور في حلقة مفرغة وسبات سياسي, *شبيه بالغيبوبة, حتى تغلاق الأبواب امام من يسعى لأفك الارتباط, لينعموا بالاستراحة والاسترخاء,في كنف الفدرالية التي يسوقونها *, بينما شعب الجنوب *ينزف دمآ ويعاني الويلات, فشعب الجنوب كل , ومل من المبالغة بالعسر, وصعوبة تحرير الجنوب, في الوقت الحالي, كما يسوق دعاة الفدرالية, والتشويه بكل من يقف ضد هذا المشروع, من هذه الحالة المحبطة, ظهرت قيادة *مشلولة, وعديمة القدرة على الفعل والتفاعل مع مطالب شعب يريد استعادة دوله وهوية مسلوبة,كانت هذه القيادات هي السبب في ضياعها قيادة لا تجيد سوى الصراخ, والابتزاز, والحصول على المصالح الآنية, اما ثورة شعبهم وسعة الى الحرية فهي اخر همومهم حتى اصبحت هذه القيادات *لا تجيد سوى وضع الكمائن, والاشراك لايقاع كل طرف بالطرف الآخر وتحويل الحراك الى جسر عبور الى السلطة التي يسعون اليها , كان امل شعب الجنوب كبيرآ بقيادته السابقة *في *ان تعمل من اجل رفع القضية الجنوبية الى المحافل الدولية, وانتشال الحراك الجنوبي مما وصل اليه من الفوضى والتخبط *بدل *اللعب بأجوهر القضية المتمثل في استعادة دولة الجنوب , والاستسلام للسائد, وما يكرسه الواقع من الوهن, والضياع, والتيئيس , فشعب الجنوب كل, ومل احتراف القيادات السابقة فن المراوغة, والعزف على أوتار *المصالح, والمنافع, الشخصية, في الوقت الذي ساد فيه التعامل, فيما بين تلك القيادات بنوع من*, الشك , والتخوين وهدر الوقت, والكل يلقي التهمة على الآخر دون الخروج عن حالة الدوران الاعمى حول الذات, التي وصلة اليها تلك القيادات.
والان ,وبعد ان وصل الحراك الى هذه المرحلة الصعبة,بسبب تنازع تلك القيادة على السلطة فان المشهد القادم الذي نراه لاينبئنا بخير نتمناه, خصوصا ونحن نسمع ليل نهار عن مؤتمر القاهرة, ومواقف تصل الى حد التضاد في اسلوب التعاطي مع هذه اللحظة الحرجة, والذي يصل الى حدود الوهم في اساليب التضليل, ومقابل من يعرف ويكذب ثمة من يجهل ويصدق, وفي هذه المعادلة تكمن مأساة سوء التفاهم, وكأن هناك سعيا حثيثا من بعض القوى لتحريف مسار الحراك الجنوبي عن مسارة لكي يخيطوا كفنا بسعة وطن فشلوا في مؤتمرهم الاول في القاهرة وسوف يفشلو في مؤتمرهم القادم لان عيون شعب الجنوب تنضر الى الاستقلال وليس الفدرالية, نسئل الله ان ينصر شعب الجنوب .
*لقد تعب شعب الجنوب, وسئم , وقرف من هذا العبث والاستخفاف *بثورته وتضحياته, وتكبيلها في حاضنات النفاق, والابتزاز السياسي, وارتهان القيادة التاريخية كم يسمون انفسهم، لقوى الفساد, والجهل , في الجمهورية العربية اليمنية, والراقصين على حبال المال , والنفوذ ,والعفن السياسي ,الذي اصاب بعض القيادات السابقة, حتى لم يعرفون إلى أين المسير, بل ان الاتجاهات كلها صارت في حالة غياب,واختلط الحابل بالنابل, خصوصاً ان بعض قيادات الحراك في الداخل, تم السطو عليها من بعض القيادات التاريخية بطريقة اشبه بأفلام الرعب, من خلال المال السياسي, وغياب الضمير الأخلاقي , واغتيال الحراك الجنوبي , وتمريغه في وحول المصلحة الفردية والنفاق والابتزاز السياسي رغم انهم يقسمون باغلظ الأيمان على حماية الجنوب وتحريره من الاحتلال اليمني, واداء كل الامال التي يعلقها شعب الجنوب عليهم, الا ان تلك القيادات *التقت , مع قيادات الشمال, التي تدور في حلقة مفرغة وسبات سياسي, *شبيه بالغيبوبة, حتى تغلاق الأبواب امام من يسعى لأفك الارتباط, لينعموا بالاستراحة والاسترخاء,في كنف الفدرالية التي يسوقونها *, بينما شعب الجنوب *ينزف دمآ ويعاني الويلات, فشعب الجنوب كل , ومل من المبالغة بالعسر, وصعوبة تحرير الجنوب, في الوقت الحالي, كما يسوق دعاة الفدرالية, والتشويه بكل من يقف ضد هذا المشروع, من هذه الحالة المحبطة, ظهرت قيادة *مشلولة, وعديمة القدرة على الفعل والتفاعل مع مطالب شعب يريد استعادة دوله وهوية مسلوبة,كانت هذه القيادات هي السبب في ضياعها قيادة لا تجيد سوى الصراخ, والابتزاز, والحصول على المصالح الآنية, اما ثورة شعبهم وسعة الى الحرية فهي اخر همومهم حتى اصبحت هذه القيادات *لا تجيد سوى وضع الكمائن, والاشراك لايقاع كل طرف بالطرف الآخر وتحويل الحراك الى جسر عبور الى السلطة التي يسعون اليها , كان امل شعب الجنوب كبيرآ بقيادته السابقة *في *ان تعمل من اجل رفع القضية الجنوبية الى المحافل الدولية, وانتشال الحراك الجنوبي مما وصل اليه من الفوضى والتخبط *بدل *اللعب بأجوهر القضية المتمثل في استعادة دولة الجنوب , والاستسلام للسائد, وما يكرسه الواقع من الوهن, والضياع, والتيئيس , فشعب الجنوب كل, ومل احتراف القيادات السابقة فن المراوغة, والعزف على أوتار *المصالح, والمنافع, الشخصية, في الوقت الذي ساد فيه التعامل, فيما بين تلك القيادات بنوع من*, الشك , والتخوين وهدر الوقت, والكل يلقي التهمة على الآخر دون الخروج عن حالة الدوران الاعمى حول الذات, التي وصلة اليها تلك القيادات.
والان ,وبعد ان وصل الحراك الى هذه المرحلة الصعبة,بسبب تنازع تلك القيادة على السلطة فان المشهد القادم الذي نراه لاينبئنا بخير نتمناه, خصوصا ونحن نسمع ليل نهار عن مؤتمر القاهرة, ومواقف تصل الى حد التضاد في اسلوب التعاطي مع هذه اللحظة الحرجة, والذي يصل الى حدود الوهم في اساليب التضليل, ومقابل من يعرف ويكذب ثمة من يجهل ويصدق, وفي هذه المعادلة تكمن مأساة سوء التفاهم, وكأن هناك سعيا حثيثا من بعض القوى لتحريف مسار الحراك الجنوبي عن مسارة لكي يخيطوا كفنا بسعة وطن فشلوا في مؤتمرهم الاول في القاهرة وسوف يفشلو في مؤتمرهم القادم لان عيون شعب الجنوب تنضر الى الاستقلال وليس الفدرالية, نسئل الله ان ينصر شعب الجنوب .