بنت الجنوب
2011-11-12, 10:53 PM
باعوم وقيادات الجنوب العاجزة
أستاذي العزيز علي حسن كرم كم شدني مقالك الذي كتبته في جريدة الوطن الكويتية
و الذي كنت فيه أكثر شفافية وكشفا لما تم إخفاؤه عن أذهاننا فيما مضى واني على ذلك أهديك إكليلا يشع بالشجاعة و الجرأة و الصراحة عرفانا وتقديرا لقلمك الشجاع ولمواقفك الصادقة و انه حقا – يا أستاذي - ماقلت إن القضية الجنوبية ستبقى في الدهاليز المظلمة ولن ترى النور, و يعود السبب في ذلك إلى كل من يراهن ويظن من أن إسقاط نظام علي عبدالله صالح هو الطريق نحو فك الارتباط وكذلك من أصحاب مشاريع الفدرالية أو الاتحاد الفدرالي في إطار الوحدة أو دعاة مشروع تصحيح مسار الوحدة، و كل أولئك المدعيين هم من أبناء الجنوب – للأسف الشديد - و هم الذين زجوا بالجنوب في أحضان الجمهورية العربية اليمنية باسم الوحدة و هم الذين كانوا من ابرز المتسببين في التعجيل بالوحدة .
دعني أذكرك أستاذي العزيز انه فيما مضى و بعد أحداث 13 يناير 1986 المشئومة ولجوء بعض من ندعيهم اليوم بأنهم قادة لنا إلى ج ع ي هم الذين كانوا سببا في توجيه على عبدالله صالح للهرولة و بدون فرامل نحو مشروع الوحدة وتلك حقيقية لا يستطيعون نكرانها .
وقد شكلت تلك الجماعات دافعا أساسيا لتوجيه علي عبدالله صالح للتعجيل بالوحدة واستغلال الفرص التي قد لا تعوض وتزامن ذلك مع إصدار البيانات الداعية للانتقام من الرئيس على سالم البيض وأعوانه بعد أحداث يناير تلك .
وكما حكى لي احد الزملاء و العهدة على الراوي إن احد ابرز تلك القيادات أصدرت بيانا و عبر صنعاء بأنه إن لم يوقع على سالم البيض على مشروع الوحدة
فان كل من لجئ إلى صنعاء سيعودون غزاة إلى عدن و في مقدمتهم القوة العسكرية التابعة لتلك القيادات لتقوم بإسقاط علي سالم البيض و حكومته في الجنوب و إعلان الوحدة ...
إضافة إلى ذلك ماكان يمارسه أعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي ذات يوم ( والذي كان أكثر أعضائهما من حجرية تعز )و كأني اشك في أن اندساسهم في إطار الحزب الاشتراكي اليمني و باسم منظمة حوشي ليس إلا عبارة عن مؤامرة خطط لها من قبل حكومة صنعاء مع سبق الإصرار و الترصد و بالنفس الطويل وهو حلم قديم من عهود الأئمة الزيدية الإصرار التآمري كان منصب على البيض و رفاقه في قيادة الجنوب من أمثال صالح منصر السيلي وبالمناسبة هو وسعيد صالح الوحيدين اللذان صمما على الرفض القاطع للوحدة و تحذير علي سالم البيض من تلك المؤامرة و لكن شعار الحز ب الاشتراكي سابقا كان ( نفذ ثم ناقش ) وهو الأمر الذي تسبب في إيقاع الرئيس علي سالم البيض في هذه الورطة وفي الأساس المستهدف فيها هو الشعب الجنوبي والأرض الجنوبية
أستاذي العزيز إن قيادتنا الورقية و الكرتونية الموجودة في الخارج هم السبب و كل السبب في الخذلان والتآمر على الجنوب وأهله قبل الوحدة و بعد الوحدة وحتى يومنا هذا الذي قالت فيه الجماهير الجنوبية و بأعلى صوتها منادية بفك الارتباط.
وحقيقة أقولها و بكل شفافية إن تلك القيادات هي التي أضاعت الجنوب و بالرغم من وجود بصيص الأمل في فك الارتباط من خلال ما يمارسه الحراك السلمي الجنوبي الذي يتزعم قيادته شيخ المناضلين حسن باعوم المخطوف قسرا في سجون الاحتلال, إلا انه لازالت تلك القيادات تمارس تآمرها على الجنوب وحراكه و على الزعيم حسن احمد باعوم
ما هكذا تورد الإبل يا من ندعوهم بقادتنا بالخارج و ماكنا ننتظر منكم هذا الجزاء حين رضينا بالتسامح و التصالح و سامحناكم في كل مابدر منكم في توريطنا في هذه الوحدة المغدورة .
و هنا نقول لكم جزاكم الله خيرا وشكر الله سعيكم فينا و لوجه الله ابعدوا عن طريقنا وطريق مسيرتنا في الحراك السلمي و اتركونا و شاننا نصارع وحوش سلطة الاحتلال وتمتعوا بالحياة السعيدة و العيش الرغيد في الفنادق الفاخرة مع العلم عليكم أن تدركوا من أن التاريخ لن يرحمكم ومزابله في انتظاركم حين تنتصر ثورة الجنوب السلمية في فك الارتباط فأبناء الجنوب عقدوا عزمهم بإيمان قاطع في النضال من اجل فك الارتباط مع الرفض القاطع للمشاريع الصغيرة و التي تهدف إلى الغدر بشعب الجنوب مرة أخرى .
ثوبوا إلى رشدكم أيها القيادات العاجزة مادام في الفرص فسحة من وقت وقبل أن يطويكم النسيان ويلعنكم التاريخ والشعب الجنوبي.
أستاذي العزيز علي حسن كرم كم شدني مقالك الذي كتبته في جريدة الوطن الكويتية
و الذي كنت فيه أكثر شفافية وكشفا لما تم إخفاؤه عن أذهاننا فيما مضى واني على ذلك أهديك إكليلا يشع بالشجاعة و الجرأة و الصراحة عرفانا وتقديرا لقلمك الشجاع ولمواقفك الصادقة و انه حقا – يا أستاذي - ماقلت إن القضية الجنوبية ستبقى في الدهاليز المظلمة ولن ترى النور, و يعود السبب في ذلك إلى كل من يراهن ويظن من أن إسقاط نظام علي عبدالله صالح هو الطريق نحو فك الارتباط وكذلك من أصحاب مشاريع الفدرالية أو الاتحاد الفدرالي في إطار الوحدة أو دعاة مشروع تصحيح مسار الوحدة، و كل أولئك المدعيين هم من أبناء الجنوب – للأسف الشديد - و هم الذين زجوا بالجنوب في أحضان الجمهورية العربية اليمنية باسم الوحدة و هم الذين كانوا من ابرز المتسببين في التعجيل بالوحدة .
دعني أذكرك أستاذي العزيز انه فيما مضى و بعد أحداث 13 يناير 1986 المشئومة ولجوء بعض من ندعيهم اليوم بأنهم قادة لنا إلى ج ع ي هم الذين كانوا سببا في توجيه على عبدالله صالح للهرولة و بدون فرامل نحو مشروع الوحدة وتلك حقيقية لا يستطيعون نكرانها .
وقد شكلت تلك الجماعات دافعا أساسيا لتوجيه علي عبدالله صالح للتعجيل بالوحدة واستغلال الفرص التي قد لا تعوض وتزامن ذلك مع إصدار البيانات الداعية للانتقام من الرئيس على سالم البيض وأعوانه بعد أحداث يناير تلك .
وكما حكى لي احد الزملاء و العهدة على الراوي إن احد ابرز تلك القيادات أصدرت بيانا و عبر صنعاء بأنه إن لم يوقع على سالم البيض على مشروع الوحدة
فان كل من لجئ إلى صنعاء سيعودون غزاة إلى عدن و في مقدمتهم القوة العسكرية التابعة لتلك القيادات لتقوم بإسقاط علي سالم البيض و حكومته في الجنوب و إعلان الوحدة ...
إضافة إلى ذلك ماكان يمارسه أعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي ذات يوم ( والذي كان أكثر أعضائهما من حجرية تعز )و كأني اشك في أن اندساسهم في إطار الحزب الاشتراكي اليمني و باسم منظمة حوشي ليس إلا عبارة عن مؤامرة خطط لها من قبل حكومة صنعاء مع سبق الإصرار و الترصد و بالنفس الطويل وهو حلم قديم من عهود الأئمة الزيدية الإصرار التآمري كان منصب على البيض و رفاقه في قيادة الجنوب من أمثال صالح منصر السيلي وبالمناسبة هو وسعيد صالح الوحيدين اللذان صمما على الرفض القاطع للوحدة و تحذير علي سالم البيض من تلك المؤامرة و لكن شعار الحز ب الاشتراكي سابقا كان ( نفذ ثم ناقش ) وهو الأمر الذي تسبب في إيقاع الرئيس علي سالم البيض في هذه الورطة وفي الأساس المستهدف فيها هو الشعب الجنوبي والأرض الجنوبية
أستاذي العزيز إن قيادتنا الورقية و الكرتونية الموجودة في الخارج هم السبب و كل السبب في الخذلان والتآمر على الجنوب وأهله قبل الوحدة و بعد الوحدة وحتى يومنا هذا الذي قالت فيه الجماهير الجنوبية و بأعلى صوتها منادية بفك الارتباط.
وحقيقة أقولها و بكل شفافية إن تلك القيادات هي التي أضاعت الجنوب و بالرغم من وجود بصيص الأمل في فك الارتباط من خلال ما يمارسه الحراك السلمي الجنوبي الذي يتزعم قيادته شيخ المناضلين حسن باعوم المخطوف قسرا في سجون الاحتلال, إلا انه لازالت تلك القيادات تمارس تآمرها على الجنوب وحراكه و على الزعيم حسن احمد باعوم
ما هكذا تورد الإبل يا من ندعوهم بقادتنا بالخارج و ماكنا ننتظر منكم هذا الجزاء حين رضينا بالتسامح و التصالح و سامحناكم في كل مابدر منكم في توريطنا في هذه الوحدة المغدورة .
و هنا نقول لكم جزاكم الله خيرا وشكر الله سعيكم فينا و لوجه الله ابعدوا عن طريقنا وطريق مسيرتنا في الحراك السلمي و اتركونا و شاننا نصارع وحوش سلطة الاحتلال وتمتعوا بالحياة السعيدة و العيش الرغيد في الفنادق الفاخرة مع العلم عليكم أن تدركوا من أن التاريخ لن يرحمكم ومزابله في انتظاركم حين تنتصر ثورة الجنوب السلمية في فك الارتباط فأبناء الجنوب عقدوا عزمهم بإيمان قاطع في النضال من اجل فك الارتباط مع الرفض القاطع للمشاريع الصغيرة و التي تهدف إلى الغدر بشعب الجنوب مرة أخرى .
ثوبوا إلى رشدكم أيها القيادات العاجزة مادام في الفرص فسحة من وقت وقبل أن يطويكم النسيان ويلعنكم التاريخ والشعب الجنوبي.