كناري بالحاف
2011-11-09, 07:49 AM
كلما ذهبت الى دورة المياه -أكرمكم الله-اضغط باصبعي على زر النور لاشعاله وفي ليله ضغطت الزر فاطفأته حيث كان النور مضاء من قبل
استوقفني هذا الامر للتأمل كثيرا هناك اماكن تعمل فينا عوضا ودون الرجوع الى العقل والتفكير المباشرفقد وهب الله الانسان قدرات هائله يعجز عن ادراكها فالالهام مثلا مثل ماورد في الايه الكريمه( والهمها فجورها وتقواها). لمن يلاحض الهمها فعل ماضي وكأن الالهام اذا صح التعبير برنامج وضع مسبقا في النفس البشريه وهو برنامج يقوم بنسخ برامج صغيره لاتحصى تقوم بالعمل عوضا عن الاراده والتفكير
اسوق هذه المقدمه كتهيئه لموضوع :
الشخصيه الشماليه ومعرفه طرق سلوكهم الذي صدمنا به جميعا فانت لاتجد مثيل له في الشعوب العربيه تقريبا
ااولا: العوامل المناخيه:
معروف ان الشمال يعتمد في الري غالبا على الامطار وليس المياه الجوفيه والتي تعتمد على الاقدام والمقاومه والمواعيد المعده بدقه وانما يعتمد على الامطار التي ليس لها وقت محدد ولاتتطلب جهدا مسبقا فهو يتحين ويتسول الطبيعه وينتهز لحضه نزول المطر لذلك اكتسب مهاره في انتهاز الفرص والصبر وطوله البال مما اكسبه نوع من الانتهازيه في التعامل والتي لايجيدها الجنوبي فهو سريع الانفعال وقراراته مرتجله وفوريه وهو ما ادى الى نكبه التوقيع في 1990م
ثانيا : العوامل الجغرافيه
1-اغلب المناطق الشماليه مرتفعات جبليه ولاتوجد مساحات منبسطه وممتده للزراعه ولذلك لجا الشمالي الى عمل مايسمى بالمدرجات الزراعيه وهو اسلوب يعتمد على التحايل على الطبيهه الجبليه للتلاءم مع الوضع الافقي ليتسنا بقا الماء فيها للري مما اكسبه قدره فائقه على التحايل
2-كما ذكرنا سلفا لانها مرتفعات فعندما يريد الذهاب الى اي مكان في الاعلا -البيت مثلا-لايمشي في خط مستقيم لانه سيتعب وانما يلجا الى سلوك طريق دائري او متعرج فتخيل شخص منذو ولادته يذهب الى المنزل في شكل متعرج سيكتسب مهاره في اللف والدوران للوصول الى الهدف مما اصبح اللف والدوران سمه عامه في شخصيته وقد تعلم بعض الجنوبيين الذين ذهبو الى شمال الشمال تعلموا اللف والدوران غير انهم يلفو من الاعلى الى الاسفل وهو مصطلح جديد اسمه اللف والدوران الانحداري
غير اني لاابرر للشمالي سلوكه فالسارق لاتبرر له السرقه حتى ولو كان محتاجا
كما اني لا أعمم الفكره فهناك اخوان في الشمال شرفا وانما الشر يعم
ك بالحاف
استوقفني هذا الامر للتأمل كثيرا هناك اماكن تعمل فينا عوضا ودون الرجوع الى العقل والتفكير المباشرفقد وهب الله الانسان قدرات هائله يعجز عن ادراكها فالالهام مثلا مثل ماورد في الايه الكريمه( والهمها فجورها وتقواها). لمن يلاحض الهمها فعل ماضي وكأن الالهام اذا صح التعبير برنامج وضع مسبقا في النفس البشريه وهو برنامج يقوم بنسخ برامج صغيره لاتحصى تقوم بالعمل عوضا عن الاراده والتفكير
اسوق هذه المقدمه كتهيئه لموضوع :
الشخصيه الشماليه ومعرفه طرق سلوكهم الذي صدمنا به جميعا فانت لاتجد مثيل له في الشعوب العربيه تقريبا
ااولا: العوامل المناخيه:
معروف ان الشمال يعتمد في الري غالبا على الامطار وليس المياه الجوفيه والتي تعتمد على الاقدام والمقاومه والمواعيد المعده بدقه وانما يعتمد على الامطار التي ليس لها وقت محدد ولاتتطلب جهدا مسبقا فهو يتحين ويتسول الطبيعه وينتهز لحضه نزول المطر لذلك اكتسب مهاره في انتهاز الفرص والصبر وطوله البال مما اكسبه نوع من الانتهازيه في التعامل والتي لايجيدها الجنوبي فهو سريع الانفعال وقراراته مرتجله وفوريه وهو ما ادى الى نكبه التوقيع في 1990م
ثانيا : العوامل الجغرافيه
1-اغلب المناطق الشماليه مرتفعات جبليه ولاتوجد مساحات منبسطه وممتده للزراعه ولذلك لجا الشمالي الى عمل مايسمى بالمدرجات الزراعيه وهو اسلوب يعتمد على التحايل على الطبيهه الجبليه للتلاءم مع الوضع الافقي ليتسنا بقا الماء فيها للري مما اكسبه قدره فائقه على التحايل
2-كما ذكرنا سلفا لانها مرتفعات فعندما يريد الذهاب الى اي مكان في الاعلا -البيت مثلا-لايمشي في خط مستقيم لانه سيتعب وانما يلجا الى سلوك طريق دائري او متعرج فتخيل شخص منذو ولادته يذهب الى المنزل في شكل متعرج سيكتسب مهاره في اللف والدوران للوصول الى الهدف مما اصبح اللف والدوران سمه عامه في شخصيته وقد تعلم بعض الجنوبيين الذين ذهبو الى شمال الشمال تعلموا اللف والدوران غير انهم يلفو من الاعلى الى الاسفل وهو مصطلح جديد اسمه اللف والدوران الانحداري
غير اني لاابرر للشمالي سلوكه فالسارق لاتبرر له السرقه حتى ولو كان محتاجا
كما اني لا أعمم الفكره فهناك اخوان في الشمال شرفا وانما الشر يعم
ك بالحاف