احمد الخليفي
2011-11-02, 03:27 PM
صنعاء ((عدن الغد)) البيان :
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن ملامح الخطة التي تقضي بنقل السلطة في اليمن من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه عبدربّه منصور هادي خلال مدة لا تتجاوز منتصف الشهر الجاري، في وقت اتهم قائد الفرقة الأولى المدرعة اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح «بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات والتحضير لحرب شاملة».
وقالت المصادر لصحيفة البيان ان الاتفاق ينص على ان يصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً جديداً يفوض فيه النائب بجميع صلاحياته التنفيذية، من ثم يقوم النائب بالتوقيع على المبادرة الخليجية بموجب التفويض بصيغتها الموقع عليها من قبل أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام، والآلية التنفيذية المقترحة من قبل المبعوث الأممي جمال بن عمر. وعقب ذلك تسمّي المعارضة مرشحيها لتشكيل الحكومة.
وعقب تسمية الحكومة يصدر نائب الرئيس مرسوماً رئاسياً بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس جديد خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر من توقيع المبادرة الخليجية وآليتها. بعد ذلك، تشكل الحكومة الجديدة لجنة عسكرية لإعادة هيكلة الجيش، وتعود قرارات وحداته العسكرية للحكومة ونائب الرئيس، وتبدأ بالإعداد للانتخابات الرئاسية المبكرة، والتي سيتم خلالها انتخاب الفريق هادي رئيساً للبلاد توافقياً بين الحزب الحاكم والمعارضة ولفترة انتقالية مدتها عامان.
اتهام بحرب واغتيالات
من جهة أخرى، اتهم قائد الفرقة الأولى المدرعة اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح «بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات والتحضير لحرب شاملة». وأشار بيان صادر عن الفرقة الأولى إلى ان «صالح يحضر لعمل عسكري واسع النطاق في صنعاء وتعز، وتنفيذ اغتيالات لقادة الثورة وأحزاب المعارضة».
وقال البيان ان الرئيس صالح «يحضر لعمل عسكري واسع النطاق في صنعاء وتعز، وتنفيذ اغتيالات لقادة الثورة وأحزاب المعارضة». واضاف أن نظام صالح بدأ ينحو منحى جديدا عبر تهديده للمجلس الوطني وشباب الثورة والجيش المؤيد لها، مشيرا إلى «أن إمهاله للمعارضة ثلاثة أيام من أجل الرضوخ لشروطه، قبل اتخاذه إجراءات أحادية، مجرد ذر للرماد على العيون، لأنه على الأرض يجهز لاعتداء مسلح بكافة أنواع الأسلحة، وفقا لما صرح لخاصته، ولقواته بالتجهيز القتالي العالي».
وذكر البيان أنه ومنذ يوم الأربعاء الماضي وحتى يوم الأحد شرع صالح في استحداث مواقع عسكرية جديدة، ونشر قواته بكل أسلحتها في أنحاء صنعاء، وتعز، وعمد إلى إخفاء بعضها في الأحياء، والبعض الآخر عمل على تغيير زيها بزي الأمن والنجدة للتضليل على المراقبين وأبناء الشعب اليمن، واعتبر البيان هذه الخطوة هستيرية تهدف لحشد أكبر قدر من قواته لاعتداء جديد يخطط له.
واتهم البيان صالح وعائلته بالتخطيط لسلسلة اغتيالات لقادة المعارضة والثورة، مشيرا إلى أن صالح هدد لجنة الوساطة والتهدئة وطالبها بإعطائه المبررات لتسويغ اعتداءاته.
http://adenalghad.net/news/4737.htm
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن ملامح الخطة التي تقضي بنقل السلطة في اليمن من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه عبدربّه منصور هادي خلال مدة لا تتجاوز منتصف الشهر الجاري، في وقت اتهم قائد الفرقة الأولى المدرعة اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح «بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات والتحضير لحرب شاملة».
وقالت المصادر لصحيفة البيان ان الاتفاق ينص على ان يصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً جديداً يفوض فيه النائب بجميع صلاحياته التنفيذية، من ثم يقوم النائب بالتوقيع على المبادرة الخليجية بموجب التفويض بصيغتها الموقع عليها من قبل أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام، والآلية التنفيذية المقترحة من قبل المبعوث الأممي جمال بن عمر. وعقب ذلك تسمّي المعارضة مرشحيها لتشكيل الحكومة.
وعقب تسمية الحكومة يصدر نائب الرئيس مرسوماً رئاسياً بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس جديد خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر من توقيع المبادرة الخليجية وآليتها. بعد ذلك، تشكل الحكومة الجديدة لجنة عسكرية لإعادة هيكلة الجيش، وتعود قرارات وحداته العسكرية للحكومة ونائب الرئيس، وتبدأ بالإعداد للانتخابات الرئاسية المبكرة، والتي سيتم خلالها انتخاب الفريق هادي رئيساً للبلاد توافقياً بين الحزب الحاكم والمعارضة ولفترة انتقالية مدتها عامان.
اتهام بحرب واغتيالات
من جهة أخرى، اتهم قائد الفرقة الأولى المدرعة اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح «بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات والتحضير لحرب شاملة». وأشار بيان صادر عن الفرقة الأولى إلى ان «صالح يحضر لعمل عسكري واسع النطاق في صنعاء وتعز، وتنفيذ اغتيالات لقادة الثورة وأحزاب المعارضة».
وقال البيان ان الرئيس صالح «يحضر لعمل عسكري واسع النطاق في صنعاء وتعز، وتنفيذ اغتيالات لقادة الثورة وأحزاب المعارضة». واضاف أن نظام صالح بدأ ينحو منحى جديدا عبر تهديده للمجلس الوطني وشباب الثورة والجيش المؤيد لها، مشيرا إلى «أن إمهاله للمعارضة ثلاثة أيام من أجل الرضوخ لشروطه، قبل اتخاذه إجراءات أحادية، مجرد ذر للرماد على العيون، لأنه على الأرض يجهز لاعتداء مسلح بكافة أنواع الأسلحة، وفقا لما صرح لخاصته، ولقواته بالتجهيز القتالي العالي».
وذكر البيان أنه ومنذ يوم الأربعاء الماضي وحتى يوم الأحد شرع صالح في استحداث مواقع عسكرية جديدة، ونشر قواته بكل أسلحتها في أنحاء صنعاء، وتعز، وعمد إلى إخفاء بعضها في الأحياء، والبعض الآخر عمل على تغيير زيها بزي الأمن والنجدة للتضليل على المراقبين وأبناء الشعب اليمن، واعتبر البيان هذه الخطوة هستيرية تهدف لحشد أكبر قدر من قواته لاعتداء جديد يخطط له.
واتهم البيان صالح وعائلته بالتخطيط لسلسلة اغتيالات لقادة المعارضة والثورة، مشيرا إلى أن صالح هدد لجنة الوساطة والتهدئة وطالبها بإعطائه المبررات لتسويغ اعتداءاته.
http://adenalghad.net/news/4737.htm