حسين بن طاهر السعدي
2011-10-13, 10:04 PM
المحامي أحمد هبيص
"عنا "
التأريخ يعيد نفسه على المفتي والمفتى له فاليوم يعترفان بالاحتلال للجنوب ويرمي كل منهما تهمة الاحتلال على الآخر بالأمس أشعلوا النار واليوم تشتعل فيهم ..بالأمس كانت الفتوى تجني على شريعة الله واليوم يفتي كل منهما على الآخر باسم الشريعة والشريعة من ذلك براء ، يختلفون على كل شيء إلا الجنوب .. إن امتداد المنهج الذي دأبوا على تأصيله بتفريعاته منذ إعلان الوحدة الغادرة لا يختلف اليوم في الواقع الجنوبي شرعنه للاحتلال بوجهة واحدة باطنا ظاهرها الاختلاف إن ذلك مجتمعا مع كل أصناف القهر والظلم والنهب والغدر والتعامل بمنطق المنتصر مع شبه صمت أعمدة المنهج الحضرمي الأصيل أفرز حراكا نفسيا تبلور تدريجا بفعل جنوبي خالص ومخلص إلى حراك شعبي حضاري يلتحم به كل جنوبي مؤمن ومستوعب خطورة التبعية للمحتل الغادر و سئم الصمت على ذلك الباطل الذي ينبغي اجتثاثه من الجذور لينعم الجنوب بالمدنية في ظل دولة نظام وقانون .
إن الحامل الشرعي للقضية الجنوبية يجتمع فيه الجنوبيون شعبيا اليوم في وحدة الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .. الحراك مزيج من ألوان الطيف الجنوبي المتحدة في الهدف المذكور وهو بطبيعته المرنة القوية في أن واحد قادر على استيعاب الجميع سواء تلك الألوان أو ممن اقترب منها مزيجا أو اختلف معها كلها أو بعضها أو ممن لا تؤمن بضرورة وجودها بقيد أو بغير قيد ومادام كذلك وحيث إن العدالة تحاكي الفطرة فان الحراك يستوعب أوتوماتيكيا الكل لا العكس ،
بمعنى أوضح فالحراك الجنوبي لن يستوعبه إي لون جنوبي منفردا عن بقية الألوان الجنوبية أو مجتمعا معها إلا التحاما بإرادة الجماهير الجنوبية الطموحة لتحقيق هدفها المتمثل فيما ذكر سلفا لأنه في الأصل حراك جنوبي شعبي .. فكما إنهم يختلفون في الرؤى و يلتقون متفقين شعبيا في المسير نحو التحرير فأنهم غدا سيبنون الجنوب مجتمعين لان هويتهم جنوبية واحدة وهدفهم واحد وهو ما يتبلور واقعيا اليوم بصورة تدفعها إرادة الرحمن وحكمة السابقين وحماس الجيل الشاب الطموح الصاعد صعودا لا يعرف الوقوع وإنها والله لثورة حتى النصر.
* ناشط بالحراك الجنوبي السلمي بوادي حضرموت
"عنا "
التأريخ يعيد نفسه على المفتي والمفتى له فاليوم يعترفان بالاحتلال للجنوب ويرمي كل منهما تهمة الاحتلال على الآخر بالأمس أشعلوا النار واليوم تشتعل فيهم ..بالأمس كانت الفتوى تجني على شريعة الله واليوم يفتي كل منهما على الآخر باسم الشريعة والشريعة من ذلك براء ، يختلفون على كل شيء إلا الجنوب .. إن امتداد المنهج الذي دأبوا على تأصيله بتفريعاته منذ إعلان الوحدة الغادرة لا يختلف اليوم في الواقع الجنوبي شرعنه للاحتلال بوجهة واحدة باطنا ظاهرها الاختلاف إن ذلك مجتمعا مع كل أصناف القهر والظلم والنهب والغدر والتعامل بمنطق المنتصر مع شبه صمت أعمدة المنهج الحضرمي الأصيل أفرز حراكا نفسيا تبلور تدريجا بفعل جنوبي خالص ومخلص إلى حراك شعبي حضاري يلتحم به كل جنوبي مؤمن ومستوعب خطورة التبعية للمحتل الغادر و سئم الصمت على ذلك الباطل الذي ينبغي اجتثاثه من الجذور لينعم الجنوب بالمدنية في ظل دولة نظام وقانون .
إن الحامل الشرعي للقضية الجنوبية يجتمع فيه الجنوبيون شعبيا اليوم في وحدة الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .. الحراك مزيج من ألوان الطيف الجنوبي المتحدة في الهدف المذكور وهو بطبيعته المرنة القوية في أن واحد قادر على استيعاب الجميع سواء تلك الألوان أو ممن اقترب منها مزيجا أو اختلف معها كلها أو بعضها أو ممن لا تؤمن بضرورة وجودها بقيد أو بغير قيد ومادام كذلك وحيث إن العدالة تحاكي الفطرة فان الحراك يستوعب أوتوماتيكيا الكل لا العكس ،
بمعنى أوضح فالحراك الجنوبي لن يستوعبه إي لون جنوبي منفردا عن بقية الألوان الجنوبية أو مجتمعا معها إلا التحاما بإرادة الجماهير الجنوبية الطموحة لتحقيق هدفها المتمثل فيما ذكر سلفا لأنه في الأصل حراك جنوبي شعبي .. فكما إنهم يختلفون في الرؤى و يلتقون متفقين شعبيا في المسير نحو التحرير فأنهم غدا سيبنون الجنوب مجتمعين لان هويتهم جنوبية واحدة وهدفهم واحد وهو ما يتبلور واقعيا اليوم بصورة تدفعها إرادة الرحمن وحكمة السابقين وحماس الجيل الشاب الطموح الصاعد صعودا لا يعرف الوقوع وإنها والله لثورة حتى النصر.
* ناشط بالحراك الجنوبي السلمي بوادي حضرموت