ذو رعين
2011-10-12, 06:40 PM
تظاهر الآلاف في صنعاء أمس لمطالبة مجلس الأمن بمحاكمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وذلك قبيل تلقي الهيئة الدولية تقريرا حول الأوضاع في اليمن من المبعوث الأممي جمال بن عمر. وسار عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام حول ساحة التغيير، وذلك قبل ساعات من انعقاد مجلس لمناقشة الملف اليمني. وكان منظمو المسيرة يقولون عبر مكبرات الصوت "هذه رسالة إلى العالم وإلى الدول الكبرى ومجلس الأمن.. نطالب بمحاكمة الرئيس صالح ونظامه". وكان دبلوماسيون أفادوا أن الدول الأوروبية تمارس ضغوطا ليصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو الرئيس اليمني إلى التنحي. وأمّل الدبلوماسيون بألا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لإصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطله الفيتو الروسي الصيني.
وأعربت مصادر لـ"الوطن" أن الرئيس صالح ما زال عند موقفه المتشدد من موضوع نقل السلطة إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية. ويرفض صالح بشكل مطلق مناقشة نقطة مهمة تتعلق بإعادة هيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية، واللتين تقعان تحت قبضة نجله أحمد ونجل شقيقه يحيى وشقيقه محمد صالح الأحمر في القوات الجوية وغيرها من المؤسسات العسكرية والأمنية.
وفي سياق متصل طالب أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الرئيس صالح بالتراجع عن قراره المعلن مؤخراً بالتنحي عن السلطة خلال الأيام القليلة المقبلة والتمسك بشرعيته الدستورية في البقاء على سدة الحكم حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية الثانية في عام 2013.
على الصعيد الأمني قتل عقيد في سلاح الجو اليمني أمس في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين في محافظة لحج الجنوبية.
وفي سياق متصل كشف قيادي يمني بتكتل أحزاب "اللقاء المشترك" المعارض في حديث لـ"الوطن" عن اجتماعات "طويلة ومعقدة بين الفرقاء السياسيين حول نظام الدولة المقبل لمرحلة ما بعد صالح". وتحدث عن وجود ثلاثة سيناريوهات طرحتها القوى المتباينة، تناولت استمرار سياق الوحدة اليمنية التي تمت في 22 مايو 1990، وهي وحدة اندماجية بين شطري اليمن. وقال المصدر إن القوى الجنوبية السياسية في اللقاء المشترك طرحت خيارين الأول "نظام فيدرالي تكون فيه السلطات مقسمة دستورياً بين حكومة مركزية ووحدات حكومية أصغر تمثلها المحافظات تتشارك في ثلاث مؤسسات هي الدفاع والدبلوماسية والمالية، في حين طرحت بعض القوى مسألة "الانفصال على غرار المشهد السوداني" عبر استفتاء مراقب دولياً يسمح للجنوبيين بتقرير مصيرهم "بعد التهميش السياسي والتنموي الذي تعرضوا له" وفقاً للمصدر. وانتقد المعارض موقف البيت الأبيض من الأزمة، معتبرا تصريحات المسؤولين الأميركيين بتنحي صالح "خطاب للاستهلاك الدبلوماسي والإعلامي لا غير".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=72525&CategoryID=1
وأعربت مصادر لـ"الوطن" أن الرئيس صالح ما زال عند موقفه المتشدد من موضوع نقل السلطة إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية. ويرفض صالح بشكل مطلق مناقشة نقطة مهمة تتعلق بإعادة هيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية، واللتين تقعان تحت قبضة نجله أحمد ونجل شقيقه يحيى وشقيقه محمد صالح الأحمر في القوات الجوية وغيرها من المؤسسات العسكرية والأمنية.
وفي سياق متصل طالب أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الرئيس صالح بالتراجع عن قراره المعلن مؤخراً بالتنحي عن السلطة خلال الأيام القليلة المقبلة والتمسك بشرعيته الدستورية في البقاء على سدة الحكم حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية الثانية في عام 2013.
على الصعيد الأمني قتل عقيد في سلاح الجو اليمني أمس في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين في محافظة لحج الجنوبية.
وفي سياق متصل كشف قيادي يمني بتكتل أحزاب "اللقاء المشترك" المعارض في حديث لـ"الوطن" عن اجتماعات "طويلة ومعقدة بين الفرقاء السياسيين حول نظام الدولة المقبل لمرحلة ما بعد صالح". وتحدث عن وجود ثلاثة سيناريوهات طرحتها القوى المتباينة، تناولت استمرار سياق الوحدة اليمنية التي تمت في 22 مايو 1990، وهي وحدة اندماجية بين شطري اليمن. وقال المصدر إن القوى الجنوبية السياسية في اللقاء المشترك طرحت خيارين الأول "نظام فيدرالي تكون فيه السلطات مقسمة دستورياً بين حكومة مركزية ووحدات حكومية أصغر تمثلها المحافظات تتشارك في ثلاث مؤسسات هي الدفاع والدبلوماسية والمالية، في حين طرحت بعض القوى مسألة "الانفصال على غرار المشهد السوداني" عبر استفتاء مراقب دولياً يسمح للجنوبيين بتقرير مصيرهم "بعد التهميش السياسي والتنموي الذي تعرضوا له" وفقاً للمصدر. وانتقد المعارض موقف البيت الأبيض من الأزمة، معتبرا تصريحات المسؤولين الأميركيين بتنحي صالح "خطاب للاستهلاك الدبلوماسي والإعلامي لا غير".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=72525&CategoryID=1