أبو غريب الصبيحي
2008-08-08, 11:26 PM
المركز الإعلامي الجنوبي _ خاص _ عن صحيفة الوطني
http://wa7na.jeeran.com/photos/1724040_lm.jpg
د/الخبجي أثناء مشاركته في فعالية الهاشمي _ من الإرشيف
أدلى القيادي الجنوبي النائب د/ ناصر الخبجي بتصريحات مهمه في لقاء جمعه مع مراسل صحيفة الوطني المستقلة ياسر حسن ، في هذا اللقاء تحدث الدكتور الخبجي عن جملة من القضايا و الأمور المهمة و التي شغلت الشارع الجنوبي مؤخراً مثل إعتذار الناشط و الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد الأسير القابع في زنازين الإحتلال اليمني في صنعاء ، و علاقته الحالية مع قيادة الحزب الإشتراكي اليمني و عن مستقبل الحراك السلمي في ظل القمع الشرس من قبل سلطات الإحتلال و عن النتائج الذي سيحققها هذا الحراك السلمي .
في بداية اللقاء مع صحيفة الوطني الأسبوعية المستقلة العدد 18 الصادرة يوم الخميس 7/أغسطس_آب _ أكد د/ الخبجي أن الحراك السلمي وصل الى كل قرية و كل منطقة في الجنوب و كل بيت و قد تم توصيل رسالته الحقيقية و الواضحة محلياً و إقليمياً و دولياً ، و توقع بأن يحقق أهدافه و سينجزها قائلاً : هو بات الآن أكثر قدرة على التنظيم رغم الهجمة الشرسة عليه من السلطة ، لكنه رغم هذه الظروف سيستمر الحراك و يحقق كامل أهدافه ، و التي هي القضية الجنوبية بدرجة رئيسية و هدف رئيسي ، منوهاً أن هناك قضايا مطلبية و حقوقية لكن الهدف الرئيسي هو الجانب السياسي لأنه إذا صلح الجانب السياسي ستصلح الجوانب الأخرى .
مستغرباً ما تروج له السلطة بطرح مفهوم معنى القضية الجنوبية بأنه إنفصال ، متجاهلة بأن القضية الجنوبية هي قضية شعب و ثروة و هوية و تاريخ و جغرافيا ، مؤكداً بأن السلطة على الرغم ما قامت به لم تفلح بكسر شوكة الحراك ، و مؤكداً في الوقت ذاته أن استمرار الحراك هو دليل واضح على وجود قضية .
و عند سؤاله إلى متى سيضلون مطاردين أجاب : بأن السؤال يوجه لسلطة 7 يوليو إلى متى سيستمرون في مطاردة الناس و حكم البلد بالطوارئ ، و بالنسبة لهم يتسائل : رغم الحصانة البرلمانية إلا أنهم يسيئون لنا و هذه إساءة للسلطة التشريعية ، محملاً مجلس النواب لكي يدافع عن أعضائه و لا فأن الحصانة البرلمانية أصبحت لا شيئ أمام قائد قسم شرطه أو قائد عسكري ، مستدلاً ما جرى له من إعتقال اثنين من مرافقيه و احتجاز السيارة .
و تحدث د/ الخبجي أن إقدام السلطة على تضييق خناق الحراك السلمي في عدن و الضالع و ردفان بين لا تتدخل في الحراكات السلمية سلطة الإحتلال التي تقيم في شبوه و ابين و يافع قد يكون لخلق فتنة حتى يقول البعض لماذا منطقة كذا ليس فيها تضييق و منطقة أخرى فيها تضييق ، و يواصل قائلاً : أن التركيز على عدن و الضالع و ردفان لأنها بدأت في الحراك باكراً ، و كذلك كلما أبتعدت المنطقة عن العاصمة عدن قد تكون السبب في عدم تضييق الخناق ، و الأسباب الوافية تعلمها السلطة ، نافياً أن يكون السبب لأنها مناطق مسلحة لأنهم ينظرون الى الجميع أنه جنوبي سواء كان مسلح أم لا ، و عن إصرارهم في قيادة الحراك على تنظيمه في الحبيلين أجاب : ليس هناك إصرار على الحبيلين ، مؤكداً أن هناك تنوع في الفعاليات حيث تقام في كل مكان ، مشيراً أن هناك فعاليات أقيمت في حبيل جبر و حالمين ، لكنه يعزي السبب لإقامة النصيب الأكبر منها في الحبيلين لإنها المركز الرئيسي لردفان .
و عن القاءات الموسعة التي تمت في جبل الربوه و التي ضمت مختلف الأطياف السياسية و الشخصيات ، أكد انه ملتقى لكل المناطق ، مشيراً إلى أن هناك عوامل تاريخية أو قبلية ساعدت على عقد ملتقى جبل الربوه أو نقيل الربوه ، منهواً بأن الملتقى ليس بالضرورة أن الحراك وراءه ، بل كل ابناء ردفان الخيرين و الوطنيين ، الذين يشعرون بالغيرة على ردفان ، مؤكداً أن الملتقى حقق ما يريده و أوصل رسالة للسلطة و هي أن هناك تماسك في أبناء ردفان و أنهم قادرون على عمل ما يريدون . مشيراً ان الملتقى خرج ببيان قوي فيه بنود كثيره .
و عن إتصالات السلطه مع الحراك السلمي نفى أن تكون بشكل مباشر أو غير مباشر ، لكنه تحدث عن إتصالات تجرى من قبل عناصر لها علاقة بالسلطه من أبناء ردفان في صنعاء و عدن ، طرحوا حلولاً لكنها لم تكن جدية ، مستغرباً من هذه العناصر طرحهم للحلول ، لإن ما يطالب به الحراك ليس مطالب شخصية بل مطالب شعبية مثل الإفراج عن المعتقلين و تقديم قتلة أبنائنا في ردفان و الجنوب و محاكمتهم و الكف عن ملاحقة قادة الحراك و الإعتراف بالقضية الجنوبية و هي على رأس جميع الأمور. مبدياً أسفه لمن أسموا أنفسهم وسطاء ، لأنهم لم ينقلوا ما طرحناه لهم إلى السلطة .
و عن الحراك أكد أنه بعد سنه و نصف ظهرت أخطاء أدت إلى تراجعه لكن ليست بالكبيره ، مؤكداً أن الحراك أصبح اليوم أكثر تنظيماً و تنسيقاً عن ذي قبل ، محذراً بأن هناك بعض الشعارات التي ترددها و تروج لها السلطة لتشويه سمعة الحراك و عن طريق عناصر مدسوسة ، أفصح أن لدى الحراك أدلة بالصورة لمن قاموا بأعمال الشغب في ردفان و أعرب عن إستعداده لتقديم الأدلة و إثبات ذلك . مبدياً إستغرابه أن يحصل الشغب في ردفان و الإعتقالات في عدن ، مؤكداً أن هناك خطه واضحة لإستهداف الحراك و قيادته .
و عن وجهة نظره من اللقاء المشترك أجاب بأن : اللقاء المشترك لم يكن متفاعلاً مع القضية الجنوبية في البداية ، وذلك لعدم فهم بعض القضايا أو ما يطرحه الحراك الشعبي ، لكن في الآونة الأخيرة تفهم اللقاء المشترك القضية الجنوبية ، مستدلاً بأن المشترك يرفض الآن الحوار مع المؤتمر إلا بمقابل الإعتراف بالقضية الجنوبية و الإفراج عن المعتقليين السياسين إلى جانب وقف حرب صعده و هذا موقف محسوب على المشترك على حد تعبيه .
و تطرق الدكتور ناصر الخبجي عن علاقته مع الحزب الإشتراكي اليمني الذي ينتمي اليه قائلاً : بأن علاقتنا بالحزب الإشتراكي حتى في السابق لم تكن بتلك العلاقة القوية فبالرغم من كوننا أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي ، إلا أنه لم يكن لنا نشاط حزبي واضح ، بل كنا نمارس نشاطنا الحزبي من خلال الكتلة البرلمانية للحزب . و عن موقف الكتلة البرلمانية من القضية الجنوبية أكد أنه يعتبر القضية الجنوبية قضيتنا الأولى ، فإذا أتى الحزب الإشتراكي معها ، فأهلاً و سهلاً و إن لم يأتي فلا ، مؤكداً أن القضية الجنوبية فوق كل الأحزاب .
و عن عدم مقاطعة د/ عيدروس نصر جلسات البرلمان ، و عن عدم مطاردة السلطه له أيضاً، رغم مشاراكاته الكثيره في الفعاليات الإحتجاجية و صوته العالي للمطالبة بالحقوق أجاب بأن هذا السؤال يوجه للسلطه و للدكتور عيدروس . معتقداً بأن مواقف الدكتور عيدروس فيها نوع من المرونة و أنهم أخذت عليهم فعالية 14 أكتوبر التي كان د/الخبجي على رأس منظميها .
و عن مرافقيه المعتقلين و سيارته المحتجزه قال د / الخبجي بأنها مازالت ( السيارة ) لدى أمن مديرية ردفان منذ 13 مايو و المعتقلين ( المرافقين ) بعد الإفراج عنهم بالضمانه الحضورية تم نقلهم الى الحاكم العسكري لردفان و الضالع بن حيدر ، و مكثوا هناك ( معسكر الضالع ) أسبوعاً بعده فوجئنا بنقلهم الى سجن الأمن السياسي في صنعاء ، عن توقيف السياره أكد إنه لم يعلم ذلك إلا من المحامي ، لكنه معتبراً إياها بأنها ليست أغلى ممن هم في سجون صنعاء و من شهداء الجنوب و هو لا يتابع أمرها مطلقاً .
و عن المحاكمات أكد إنها باطلة حتى من حيث إجراءات إعتقالهم التي تمت الخطف و القرصنه على حد تعبيره ، و أن أي حكم يصدر بحقهم لن يعترف به لأن حريتهم مقيده و لم تعطى لهم حق التعبير ، مؤكداً بأنهم يعتبرون بالنسبة لهم رموز الحراك ، و كلما طالت فترة مكوثهم في السجن كلما زادت صلابتهم و وقوتهم و وقوة الشارع الجنوبي .
و حول ما أشيع مؤخراً عن ابن فريد قال : لا نستطيع أن نأخذ منه أي موقف ، لأنه مقيد الحرية و متى ما كان حراً طليقاً نحكم على كلامه ، و لكن و هو ما زال تحت الضغط النفسي ممكن يقول أي شيئ . و رأى الدكتور ناصر الخبجي أن يكون هذا : مخطط أمني لإضعاف الحراك و إحباط الشارع الجنوبي . نافياً أن يكون مشككا حول ما سرب إلى الإعلام مؤخراً و مؤكداً في الوقت ذاته أنه يعرف ابن فريد و هو طليق ، و حالياً أية وجهة نظر تصدر عنه لا أصدقها ، مبدياً إستغرابه لماذا أعتذر بن فريد عنهم جميعاً ، رغم إمكانية أعتذارهم كل واحد بنفسه ، كما أنهم لا يستطيعون نفي ما قاله ، أو ربما لم يكونوا يعرفوا شيئاً عما قيل إنه بن فريد أعتذر لأنه منع عنهم كل شيئ ، مستدلاً على ذلك : و الدليل على ذلك باعوم عندما قال أنه لم يجد وسيلة للتعبير عن رأيه إلا الحديث في المحكمة .
و نفى الدكتور ناصر الخبجي أن يكون الحراك يتسلم دعم من الخراج قائلاً : كل فرد في الحراك يعتمد على نفسه بالإضافة إلى بعض التبرعات من الناس البسطاء .
و عن نيته الترشح للإنتخابات النيابية القادمه قال : هذا السؤال سابقاً لأوانه و الحراك يرفض الإنتخابات إلا بعد الإعتراف بالقضية الجنوبية برمتها ، وفق قرارات الشرعية و الإفراج عن المعتقلين و محاكمة قتلة أبناء الجنوب ، و أكد إنه لن يترشح حتى لو طلب منه حزبه : إلا بالشروط السابقة ، فالقضية الجنوبية أولاً و أخيراً ، مضيفاً : ما فائدة أن أكون عضو في مجلس النواب و أنا غيرقادر أن أفعل شيئاً .
داعياً السلطه أن تعترف بالقضية الجنوبية و لا داعي للغرور و الكبر قبل خروج الأمور عن السيطره و إتجاه الناس الى خيارات أخرى قد يكون ثمنها غالياً و ما كان اليوم متاحاً قد لا يكون غداً ، محيياً صمود المعتقلين و واعداً الجميع بقرب إنتصار القضية الجنوبية .
http://wa7na.jeeran.com/photos/1724040_lm.jpg
د/الخبجي أثناء مشاركته في فعالية الهاشمي _ من الإرشيف
أدلى القيادي الجنوبي النائب د/ ناصر الخبجي بتصريحات مهمه في لقاء جمعه مع مراسل صحيفة الوطني المستقلة ياسر حسن ، في هذا اللقاء تحدث الدكتور الخبجي عن جملة من القضايا و الأمور المهمة و التي شغلت الشارع الجنوبي مؤخراً مثل إعتذار الناشط و الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد الأسير القابع في زنازين الإحتلال اليمني في صنعاء ، و علاقته الحالية مع قيادة الحزب الإشتراكي اليمني و عن مستقبل الحراك السلمي في ظل القمع الشرس من قبل سلطات الإحتلال و عن النتائج الذي سيحققها هذا الحراك السلمي .
في بداية اللقاء مع صحيفة الوطني الأسبوعية المستقلة العدد 18 الصادرة يوم الخميس 7/أغسطس_آب _ أكد د/ الخبجي أن الحراك السلمي وصل الى كل قرية و كل منطقة في الجنوب و كل بيت و قد تم توصيل رسالته الحقيقية و الواضحة محلياً و إقليمياً و دولياً ، و توقع بأن يحقق أهدافه و سينجزها قائلاً : هو بات الآن أكثر قدرة على التنظيم رغم الهجمة الشرسة عليه من السلطة ، لكنه رغم هذه الظروف سيستمر الحراك و يحقق كامل أهدافه ، و التي هي القضية الجنوبية بدرجة رئيسية و هدف رئيسي ، منوهاً أن هناك قضايا مطلبية و حقوقية لكن الهدف الرئيسي هو الجانب السياسي لأنه إذا صلح الجانب السياسي ستصلح الجوانب الأخرى .
مستغرباً ما تروج له السلطة بطرح مفهوم معنى القضية الجنوبية بأنه إنفصال ، متجاهلة بأن القضية الجنوبية هي قضية شعب و ثروة و هوية و تاريخ و جغرافيا ، مؤكداً بأن السلطة على الرغم ما قامت به لم تفلح بكسر شوكة الحراك ، و مؤكداً في الوقت ذاته أن استمرار الحراك هو دليل واضح على وجود قضية .
و عند سؤاله إلى متى سيضلون مطاردين أجاب : بأن السؤال يوجه لسلطة 7 يوليو إلى متى سيستمرون في مطاردة الناس و حكم البلد بالطوارئ ، و بالنسبة لهم يتسائل : رغم الحصانة البرلمانية إلا أنهم يسيئون لنا و هذه إساءة للسلطة التشريعية ، محملاً مجلس النواب لكي يدافع عن أعضائه و لا فأن الحصانة البرلمانية أصبحت لا شيئ أمام قائد قسم شرطه أو قائد عسكري ، مستدلاً ما جرى له من إعتقال اثنين من مرافقيه و احتجاز السيارة .
و تحدث د/ الخبجي أن إقدام السلطة على تضييق خناق الحراك السلمي في عدن و الضالع و ردفان بين لا تتدخل في الحراكات السلمية سلطة الإحتلال التي تقيم في شبوه و ابين و يافع قد يكون لخلق فتنة حتى يقول البعض لماذا منطقة كذا ليس فيها تضييق و منطقة أخرى فيها تضييق ، و يواصل قائلاً : أن التركيز على عدن و الضالع و ردفان لأنها بدأت في الحراك باكراً ، و كذلك كلما أبتعدت المنطقة عن العاصمة عدن قد تكون السبب في عدم تضييق الخناق ، و الأسباب الوافية تعلمها السلطة ، نافياً أن يكون السبب لأنها مناطق مسلحة لأنهم ينظرون الى الجميع أنه جنوبي سواء كان مسلح أم لا ، و عن إصرارهم في قيادة الحراك على تنظيمه في الحبيلين أجاب : ليس هناك إصرار على الحبيلين ، مؤكداً أن هناك تنوع في الفعاليات حيث تقام في كل مكان ، مشيراً أن هناك فعاليات أقيمت في حبيل جبر و حالمين ، لكنه يعزي السبب لإقامة النصيب الأكبر منها في الحبيلين لإنها المركز الرئيسي لردفان .
و عن القاءات الموسعة التي تمت في جبل الربوه و التي ضمت مختلف الأطياف السياسية و الشخصيات ، أكد انه ملتقى لكل المناطق ، مشيراً إلى أن هناك عوامل تاريخية أو قبلية ساعدت على عقد ملتقى جبل الربوه أو نقيل الربوه ، منهواً بأن الملتقى ليس بالضرورة أن الحراك وراءه ، بل كل ابناء ردفان الخيرين و الوطنيين ، الذين يشعرون بالغيرة على ردفان ، مؤكداً أن الملتقى حقق ما يريده و أوصل رسالة للسلطة و هي أن هناك تماسك في أبناء ردفان و أنهم قادرون على عمل ما يريدون . مشيراً ان الملتقى خرج ببيان قوي فيه بنود كثيره .
و عن إتصالات السلطه مع الحراك السلمي نفى أن تكون بشكل مباشر أو غير مباشر ، لكنه تحدث عن إتصالات تجرى من قبل عناصر لها علاقة بالسلطه من أبناء ردفان في صنعاء و عدن ، طرحوا حلولاً لكنها لم تكن جدية ، مستغرباً من هذه العناصر طرحهم للحلول ، لإن ما يطالب به الحراك ليس مطالب شخصية بل مطالب شعبية مثل الإفراج عن المعتقلين و تقديم قتلة أبنائنا في ردفان و الجنوب و محاكمتهم و الكف عن ملاحقة قادة الحراك و الإعتراف بالقضية الجنوبية و هي على رأس جميع الأمور. مبدياً أسفه لمن أسموا أنفسهم وسطاء ، لأنهم لم ينقلوا ما طرحناه لهم إلى السلطة .
و عن الحراك أكد أنه بعد سنه و نصف ظهرت أخطاء أدت إلى تراجعه لكن ليست بالكبيره ، مؤكداً أن الحراك أصبح اليوم أكثر تنظيماً و تنسيقاً عن ذي قبل ، محذراً بأن هناك بعض الشعارات التي ترددها و تروج لها السلطة لتشويه سمعة الحراك و عن طريق عناصر مدسوسة ، أفصح أن لدى الحراك أدلة بالصورة لمن قاموا بأعمال الشغب في ردفان و أعرب عن إستعداده لتقديم الأدلة و إثبات ذلك . مبدياً إستغرابه أن يحصل الشغب في ردفان و الإعتقالات في عدن ، مؤكداً أن هناك خطه واضحة لإستهداف الحراك و قيادته .
و عن وجهة نظره من اللقاء المشترك أجاب بأن : اللقاء المشترك لم يكن متفاعلاً مع القضية الجنوبية في البداية ، وذلك لعدم فهم بعض القضايا أو ما يطرحه الحراك الشعبي ، لكن في الآونة الأخيرة تفهم اللقاء المشترك القضية الجنوبية ، مستدلاً بأن المشترك يرفض الآن الحوار مع المؤتمر إلا بمقابل الإعتراف بالقضية الجنوبية و الإفراج عن المعتقليين السياسين إلى جانب وقف حرب صعده و هذا موقف محسوب على المشترك على حد تعبيه .
و تطرق الدكتور ناصر الخبجي عن علاقته مع الحزب الإشتراكي اليمني الذي ينتمي اليه قائلاً : بأن علاقتنا بالحزب الإشتراكي حتى في السابق لم تكن بتلك العلاقة القوية فبالرغم من كوننا أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي ، إلا أنه لم يكن لنا نشاط حزبي واضح ، بل كنا نمارس نشاطنا الحزبي من خلال الكتلة البرلمانية للحزب . و عن موقف الكتلة البرلمانية من القضية الجنوبية أكد أنه يعتبر القضية الجنوبية قضيتنا الأولى ، فإذا أتى الحزب الإشتراكي معها ، فأهلاً و سهلاً و إن لم يأتي فلا ، مؤكداً أن القضية الجنوبية فوق كل الأحزاب .
و عن عدم مقاطعة د/ عيدروس نصر جلسات البرلمان ، و عن عدم مطاردة السلطه له أيضاً، رغم مشاراكاته الكثيره في الفعاليات الإحتجاجية و صوته العالي للمطالبة بالحقوق أجاب بأن هذا السؤال يوجه للسلطه و للدكتور عيدروس . معتقداً بأن مواقف الدكتور عيدروس فيها نوع من المرونة و أنهم أخذت عليهم فعالية 14 أكتوبر التي كان د/الخبجي على رأس منظميها .
و عن مرافقيه المعتقلين و سيارته المحتجزه قال د / الخبجي بأنها مازالت ( السيارة ) لدى أمن مديرية ردفان منذ 13 مايو و المعتقلين ( المرافقين ) بعد الإفراج عنهم بالضمانه الحضورية تم نقلهم الى الحاكم العسكري لردفان و الضالع بن حيدر ، و مكثوا هناك ( معسكر الضالع ) أسبوعاً بعده فوجئنا بنقلهم الى سجن الأمن السياسي في صنعاء ، عن توقيف السياره أكد إنه لم يعلم ذلك إلا من المحامي ، لكنه معتبراً إياها بأنها ليست أغلى ممن هم في سجون صنعاء و من شهداء الجنوب و هو لا يتابع أمرها مطلقاً .
و عن المحاكمات أكد إنها باطلة حتى من حيث إجراءات إعتقالهم التي تمت الخطف و القرصنه على حد تعبيره ، و أن أي حكم يصدر بحقهم لن يعترف به لأن حريتهم مقيده و لم تعطى لهم حق التعبير ، مؤكداً بأنهم يعتبرون بالنسبة لهم رموز الحراك ، و كلما طالت فترة مكوثهم في السجن كلما زادت صلابتهم و وقوتهم و وقوة الشارع الجنوبي .
و حول ما أشيع مؤخراً عن ابن فريد قال : لا نستطيع أن نأخذ منه أي موقف ، لأنه مقيد الحرية و متى ما كان حراً طليقاً نحكم على كلامه ، و لكن و هو ما زال تحت الضغط النفسي ممكن يقول أي شيئ . و رأى الدكتور ناصر الخبجي أن يكون هذا : مخطط أمني لإضعاف الحراك و إحباط الشارع الجنوبي . نافياً أن يكون مشككا حول ما سرب إلى الإعلام مؤخراً و مؤكداً في الوقت ذاته أنه يعرف ابن فريد و هو طليق ، و حالياً أية وجهة نظر تصدر عنه لا أصدقها ، مبدياً إستغرابه لماذا أعتذر بن فريد عنهم جميعاً ، رغم إمكانية أعتذارهم كل واحد بنفسه ، كما أنهم لا يستطيعون نفي ما قاله ، أو ربما لم يكونوا يعرفوا شيئاً عما قيل إنه بن فريد أعتذر لأنه منع عنهم كل شيئ ، مستدلاً على ذلك : و الدليل على ذلك باعوم عندما قال أنه لم يجد وسيلة للتعبير عن رأيه إلا الحديث في المحكمة .
و نفى الدكتور ناصر الخبجي أن يكون الحراك يتسلم دعم من الخراج قائلاً : كل فرد في الحراك يعتمد على نفسه بالإضافة إلى بعض التبرعات من الناس البسطاء .
و عن نيته الترشح للإنتخابات النيابية القادمه قال : هذا السؤال سابقاً لأوانه و الحراك يرفض الإنتخابات إلا بعد الإعتراف بالقضية الجنوبية برمتها ، وفق قرارات الشرعية و الإفراج عن المعتقلين و محاكمة قتلة أبناء الجنوب ، و أكد إنه لن يترشح حتى لو طلب منه حزبه : إلا بالشروط السابقة ، فالقضية الجنوبية أولاً و أخيراً ، مضيفاً : ما فائدة أن أكون عضو في مجلس النواب و أنا غيرقادر أن أفعل شيئاً .
داعياً السلطه أن تعترف بالقضية الجنوبية و لا داعي للغرور و الكبر قبل خروج الأمور عن السيطره و إتجاه الناس الى خيارات أخرى قد يكون ثمنها غالياً و ما كان اليوم متاحاً قد لا يكون غداً ، محيياً صمود المعتقلين و واعداً الجميع بقرب إنتصار القضية الجنوبية .