الضالعي غول سبوله
2008-08-07, 12:56 PM
في السجون اليمنية يحق للضباط التسلي بضرب السجناء وتصفية الحسابات الجهوية والمذهبية
الخميس - 07/08/2008 - 09:52:33 صباحاً
في السجون اليمنية يحق للضباط التسلي بضرب السجناء وتصفية الحسابات الجهوية والمذهبية
كادت حادثة اعتداء على معتقلين في السجن المركزي بصنعاء مساء الثلاثاء أن تودي إلى مذبحة بين السجناء والعسكر لولا تدخل السلطات العليا لسحب كتائب عسكرية قدمت من خارج السجن لتحرير ضابط وجنود احتجزهم المعتقلون داخل الزنزانة .
وقالت مصادر مطلعة أن ضابطا برتبة نقيب (ع- ر) أقدم في الساعة الـ 11من مساء الثلاثاء ومعه عدد من الجنود بالاعتداء بواسطة العصي والسياط على المعتقلين بتهمة تشكيل خليتي صنعاء التابعتين للحوثي بعد أن استدعاهم إلى إحدى الزنزانات بدون قرار من إدارة السجن وبصورة أثارت الشكوك في إمكانية وجود جهة من خارج السجن أرادت أن تصفي حسابها مع أنصار الحوثي داخل السجن
غير أن الحادث تطور بعد أن استطاع المعتقلون السيطرة على الوضع بعد اشتباكات بالأيدي والعصي خلفت جرحى بين الطرفين قبل أن يحتجز المعتقلون الضابط داخل الزنزانة رافضين إطلاق سراحه أو العودة إلى زنازينهم الأصلية ما لم يتم التحقيق حول خلفية الاعتداء ومعرفة الجهة التي وقفت ورائه ومحاسبتها
وحسب مصادر مطلعة فان أكثر من ثلاث كتائب عسكرية يعتقد أنها تابعة لمكافحة الإرهاب قدمت من خارج السجن وطوقت الزنازين وهددت باقتحام الزنزانة التي احتجز فيها الضابط بقوة السلاح ما لم يطلق سراحه .
وقد تدخلت جهات عليا في الدولة لمنع عملية الاقتحام والحئول دون وقوع كارثة قد تخلف قتلى بين صفوف المعتقلين
وقالت مصادر في السجن المركزي للاشتراكي نت أن نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي ومدير السجن المركزي العقيد مطهر الشعيبي ،بذلا جهودا كبيرة استمرت حتى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء لإقناع الكتائب العسكرية بعدم اقتحام الزنزانة وترك الأمر لإدارة السجن لحل المشكلة وهو ما تم
وقال احد الذين قاموا بالتفاوض مع المعتقلين أن أعضاء خليتي صنعاء الحوثية كانوا في حالة خوف شديد من إمكانية تصفيتهم داخل السجن وأنهم لم يقتنعوا بالعودة إلى زنازينهم إلا بعد أن أكد لهم مسئولين في الدولة بان لا علاقة لإدارة السجن بالاعتداء عليهم بالضرب وانه لا يستبعد أن تكون بعض الجهات المعارضة لوقف الحرب هي من وقفت وراء استدعائهم إلى الزنزانة ولاعتداء عليهم بالضرب بهدف توتير الأجواء وتفجير الحرب في صعدة من جديد.
ولم تستبعد المصادر بان جهة عسكرية من خارج السجن هي من قامت بحشد ثلاث كتائب عسكرية بأسلحتهم وهددت باقتحام عنابر السجن بالقوة ما لم يطلق سراح الضابط المحتجز
الحادث المذكور بدا في الساعة الـ11مساء ولم ينته الا في الساعةالـ 3من فجر الأربعاء
وبعد أن تدخل سجناء آخرين لإقناع أعضاء خليتي صنعاء بالإفراج عن الضابط حتى لا يفشل اتفاق وقف الحرب
120 معتقلا من بني حشيش
في سياق آخر كشف النقاب عن وجود أكثر من 120 معتقلا من أبناء بني حشيش محتجزين منذ قرابة الشهر في السجن المركزي بصنعاء اغلبهم من المراهقين وكبار السن على خلفية الأحداث في بني حشي
وذكرت أنباء شبه مؤكدة أن عناصر من الأمن القومي يقومون بالتحقيق معهم بين فترة وأخرى وان أعمال تعذيب تمارس ضدهم وبعضهم أسعف إلى المستشفى أكثر من مرة بسبب التعذيب الجسدي
ولوحظ أن غالبية المحتجزين من بني حشيش تتراوح أعمارهم بين 16،و15 عاما وبعضهم من كبار السن وممن تجاوزت أعمارهم العقد السادس بسنوات
وكانت أنباء مؤكدة قد ذكرت اقتحام الجيش لقرية بيت الغربي في بني حشيش ومارست أعمال تنكيل وانتهاكات واسعة ضد سكان القرية
الخميس - 07/08/2008 - 09:52:33 صباحاً
في السجون اليمنية يحق للضباط التسلي بضرب السجناء وتصفية الحسابات الجهوية والمذهبية
كادت حادثة اعتداء على معتقلين في السجن المركزي بصنعاء مساء الثلاثاء أن تودي إلى مذبحة بين السجناء والعسكر لولا تدخل السلطات العليا لسحب كتائب عسكرية قدمت من خارج السجن لتحرير ضابط وجنود احتجزهم المعتقلون داخل الزنزانة .
وقالت مصادر مطلعة أن ضابطا برتبة نقيب (ع- ر) أقدم في الساعة الـ 11من مساء الثلاثاء ومعه عدد من الجنود بالاعتداء بواسطة العصي والسياط على المعتقلين بتهمة تشكيل خليتي صنعاء التابعتين للحوثي بعد أن استدعاهم إلى إحدى الزنزانات بدون قرار من إدارة السجن وبصورة أثارت الشكوك في إمكانية وجود جهة من خارج السجن أرادت أن تصفي حسابها مع أنصار الحوثي داخل السجن
غير أن الحادث تطور بعد أن استطاع المعتقلون السيطرة على الوضع بعد اشتباكات بالأيدي والعصي خلفت جرحى بين الطرفين قبل أن يحتجز المعتقلون الضابط داخل الزنزانة رافضين إطلاق سراحه أو العودة إلى زنازينهم الأصلية ما لم يتم التحقيق حول خلفية الاعتداء ومعرفة الجهة التي وقفت ورائه ومحاسبتها
وحسب مصادر مطلعة فان أكثر من ثلاث كتائب عسكرية يعتقد أنها تابعة لمكافحة الإرهاب قدمت من خارج السجن وطوقت الزنازين وهددت باقتحام الزنزانة التي احتجز فيها الضابط بقوة السلاح ما لم يطلق سراحه .
وقد تدخلت جهات عليا في الدولة لمنع عملية الاقتحام والحئول دون وقوع كارثة قد تخلف قتلى بين صفوف المعتقلين
وقالت مصادر في السجن المركزي للاشتراكي نت أن نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي ومدير السجن المركزي العقيد مطهر الشعيبي ،بذلا جهودا كبيرة استمرت حتى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء لإقناع الكتائب العسكرية بعدم اقتحام الزنزانة وترك الأمر لإدارة السجن لحل المشكلة وهو ما تم
وقال احد الذين قاموا بالتفاوض مع المعتقلين أن أعضاء خليتي صنعاء الحوثية كانوا في حالة خوف شديد من إمكانية تصفيتهم داخل السجن وأنهم لم يقتنعوا بالعودة إلى زنازينهم إلا بعد أن أكد لهم مسئولين في الدولة بان لا علاقة لإدارة السجن بالاعتداء عليهم بالضرب وانه لا يستبعد أن تكون بعض الجهات المعارضة لوقف الحرب هي من وقفت وراء استدعائهم إلى الزنزانة ولاعتداء عليهم بالضرب بهدف توتير الأجواء وتفجير الحرب في صعدة من جديد.
ولم تستبعد المصادر بان جهة عسكرية من خارج السجن هي من قامت بحشد ثلاث كتائب عسكرية بأسلحتهم وهددت باقتحام عنابر السجن بالقوة ما لم يطلق سراح الضابط المحتجز
الحادث المذكور بدا في الساعة الـ11مساء ولم ينته الا في الساعةالـ 3من فجر الأربعاء
وبعد أن تدخل سجناء آخرين لإقناع أعضاء خليتي صنعاء بالإفراج عن الضابط حتى لا يفشل اتفاق وقف الحرب
120 معتقلا من بني حشيش
في سياق آخر كشف النقاب عن وجود أكثر من 120 معتقلا من أبناء بني حشيش محتجزين منذ قرابة الشهر في السجن المركزي بصنعاء اغلبهم من المراهقين وكبار السن على خلفية الأحداث في بني حشي
وذكرت أنباء شبه مؤكدة أن عناصر من الأمن القومي يقومون بالتحقيق معهم بين فترة وأخرى وان أعمال تعذيب تمارس ضدهم وبعضهم أسعف إلى المستشفى أكثر من مرة بسبب التعذيب الجسدي
ولوحظ أن غالبية المحتجزين من بني حشيش تتراوح أعمارهم بين 16،و15 عاما وبعضهم من كبار السن وممن تجاوزت أعمارهم العقد السادس بسنوات
وكانت أنباء مؤكدة قد ذكرت اقتحام الجيش لقرية بيت الغربي في بني حشيش ومارست أعمال تنكيل وانتهاكات واسعة ضد سكان القرية