اوراس شمسان
2011-10-08, 01:07 PM
فوزها انقذ ثورة التغيير من التشظي :آل الأحمر يغتالون الشهيد الحمدي مرة اخرى
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/293395_185009798243902_113533228724893_386287_7727 66402_n.jpg
كما هو العنوان الذي يلخص الموضوع
كنا بدانا نعتقد ان ثورة التغيير بدات فعلا بالخروج عن وصاية آل الأحمر وحزب الإصلاح وذلك في تمسكهم بتسمية جمعتهم ب "الوفاء للشهيد الحمدي" الذي برايي يستحق هذه التسمية ليس لتلميع المرحوم المقبور تحت الثرى فهو لا يحتاج بالتاكيد لاي هتافات او صور ولكن هذه التسمية هي اختبار حقيقي يوصل رسائل متعددة الإتجاهات الى اطراف داخلية "العربية اليمنية" بدرجة اساسية والى اطراف اقليمية ودولية بدرجة ثانوية..
وبالنظر لحكم الشهيد الحمدي الذي اراد تاسيس دولة مؤسسات في العربية اليمنية وقتل من قبل اطراف هي اليوم تتصارع والمعروف انها (صالح والغشمي +قوى إصلاحية وتقليدية عبدالله الأحمر +مشائخ القبائل وربما برضى اقليمي)
اذا فتسمية من هذا النوع هو بمثابة اول مواجهة واختبار حقيقي لشعار "ثورة التغيير" الذي ينشدون دولة المؤسسات والقانون والعدالة والدولة المدنية ...
في وقت يبدوا فيه حزب الإصلاح وبيت الأحمر بحاجة الى شباب التغيير المستقلين وعزيمتهم ودماءهم لاسقاط خصمهم صالح اكثر من العكس يبدوا ان تمريرهم - بتحفظ - لتسمية "جمعة الحمدي" ليس الا من قبل الحرص على وحدة الصف للسبب الذي قلناه بان بيت الأحمر بحاجة للشباب وليس العكس لان معركة شباب التغيير مع النظام هي معركة شعبية بينما معركة آل الأحمر مع صالح هي لاشك معركة شخصية عائلية "كسر عظم" لا يوجد لها اي طريق رجعه لذا فان عدم سقوط النظام -الذي يجب ان يسقطوا معه وقد اصبحوا خارجه الآن - يعني لآل الأحمر سقوط نفوذهم العائلي وسقوط امبراطورتهم الإقتصادية الطفيلية التي انطلقت كالصاروخ بعد احتلال الجنوب في حرب 1994 بعد ان كانوا ولا زالوا طوال عقود عدة يعتمدون فقط على رواتب من المملكة السعودية للشيخ عبدالله الأحمر ومن بعده اولاده مقابل بيع الولا والطاعة وهو امر يعتبر في الدول المحترمة عبارة عن خيانة وطنية ...رواتب السعودية مهما كانت كبيرة بالتاكيد ليست اموالا تبني لهم شركات مثل سبأفون وبنك التضامن الإسلامي ..الخ من الوكالات والاراضي والاصول العقارية والإستثمارية مثلما تحققها لهم ثروو الجنوب النفطية التي مسكوا زمامها لمدة عقد من الزمن وكأنهم يمسكون بحنفية خزان منزلهم في خمر-عمران او في صنعاء.
نعود لموضوع تسمية جمعة الشهيد الحمدي التي رفضها الإصلاح واولاد الأحمر وعلي محسن الأحمر بالتاكيد فإن رفضهم يدل مما لاشك فيه على ان هذه الأطراف - الذراع القبلي العسكري لنظام صالح طوال 33 عاما الى اشهر قريبة - كانت متورطة في مقتل الشهيد الحمدي بالدرجة نفسها - ان لم يكن اكبر- التي تورط فيها صالح ورفيقه الغشمي..بالإضافة الى ان هذه القوى لا تريد تجذير الوعي الشعبي في شمال اليمن حول اهمية معرفة مقتل الشهيد الحمدي والاطراف المتورطه في ذلك ...يضاف الى ذلك ان القوى التقليدينية لا تريد حقيقة دولة مدنية كان الحمدي رمزا لها حتى وان قالوها على سبيل الكلام فقط وبيع الوعود للجماهير العادية لارضاءهم مؤقتا حتى اسقاط حليفهم المتمرد صالح الأحمر.
الإصلاح وآل الأحمر مقابل تمريرهم للتسمية لم يقبلوا "الصفقة" كاملة فهم ليسوا كرماء "بالتنازل ولو من باب المراوغة" رغم انهم في اضعف حالتهم - من حيث التوقيت الزمني ومعاداة نظام صالح الذي لا يزال يمسك بزمام الأمور في اليمن - لذا فلقد فرضوا سلطتهم التي تدير وتتحكم بساحة التغيير واوصوا خطيب الجمعة بعدم التطرق لموضوع مقتل الحمدي لا من قريب ولا من بعيد وكذلك منعوا تعليق شعار الجمعة المعتاد رفعه طبيعيا في كل جمعة وبقيت جمعة الشهيد الحمدي إستثناءا رغم اعتمادها تسمية رسمية متحفظ عليها.
لا اعتقد ان اخواننا شباب التغيير في العربية اليمنية المستقلين الذين يناضلون حقيقة لتحقيق ما ينشدونه في شعاراتهم "البراقة" لا اعتقد انهم اغبياء كي تمر عليهم جمعة 7 اكتوبر 2011 "جمعة الشهيد الحمدي" دون ان يكتشفوا ان الثورة المضادة المخفية "Hidden" هي موجودة فعلا في هرم من يتحكمون بالثورة ويوجهونها وربما يقطفون ثمارها ويرسمون ملامح الوضع القادم ولا اعتقد ان شعار ( سنسقط سارق الثورة من جديد) لوسيم القرشي واخوانه سيفيد حينذاك كون الناس تكون قد انهكت والقوى الجديدة ليست ساذجة لكي تحل محل صالح مباشرة حتى لا يدركوا سخونة "شباب الساحات" كي يسقطوا بل هم سيكتفون بالتحكم بالسلطة فعليا ولكن ضمنيا ويتركون لكومبارسات الجنوب - ان تفضلوا عليهم - وبعض الرموز من اليمن الشافعي الاسفل ان يحتلوا واجهة النظام الجديد تماما كما فعل صالح مع اختلاف طفيف غير جوهري عن نظامه.
فوز توكل كرمان المستحق بجائزة نوبل للسلام بالتاكيد كان في صالح الطرف الرافض لتسمية جمعة الحمدي وكي يصرف النظر عن تحفظهم وعدم رفع الشعار على اللوحة الرسمية لتسمية "الجمعات الثورية" وجنبهم من اي عزوف او انشقاق للشباب المستقلين عن الإصلاح عن المرابطة بالساحات لاسقاط نظام صالح الأحمر وتسليمه لشركاؤه في مقتل الشهيد الحمدي.
همسة في اذن شباب التغيير في العربية اليمنية : الذي لا يتنازل عن منعه لتعليق لوحة تسمية جمعة وهو في اضعف حالاته وفقدانه للسلطة - مؤقتا - بالتاكيد لن يتنازل ولن يقبل بتسليم السلطة لنظام مدني لا يتحكمون هم به وبالتاكيد لن يرضوا بحضور اي محاكمة او تجميد لاصولهم المالية فيما اذا طلب منهم النائب العام ذلك لذا فوقت التغيير والتصحيح هو الآن الآن ودقوا الحديد وهو ساخن ولا تخشون من خسارتهم فانتم في غنى عنهم وخط الرجعة لديهم مقطوع.
لا مانع من النشر
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/293395_185009798243902_113533228724893_386287_7727 66402_n.jpg
كما هو العنوان الذي يلخص الموضوع
كنا بدانا نعتقد ان ثورة التغيير بدات فعلا بالخروج عن وصاية آل الأحمر وحزب الإصلاح وذلك في تمسكهم بتسمية جمعتهم ب "الوفاء للشهيد الحمدي" الذي برايي يستحق هذه التسمية ليس لتلميع المرحوم المقبور تحت الثرى فهو لا يحتاج بالتاكيد لاي هتافات او صور ولكن هذه التسمية هي اختبار حقيقي يوصل رسائل متعددة الإتجاهات الى اطراف داخلية "العربية اليمنية" بدرجة اساسية والى اطراف اقليمية ودولية بدرجة ثانوية..
وبالنظر لحكم الشهيد الحمدي الذي اراد تاسيس دولة مؤسسات في العربية اليمنية وقتل من قبل اطراف هي اليوم تتصارع والمعروف انها (صالح والغشمي +قوى إصلاحية وتقليدية عبدالله الأحمر +مشائخ القبائل وربما برضى اقليمي)
اذا فتسمية من هذا النوع هو بمثابة اول مواجهة واختبار حقيقي لشعار "ثورة التغيير" الذي ينشدون دولة المؤسسات والقانون والعدالة والدولة المدنية ...
في وقت يبدوا فيه حزب الإصلاح وبيت الأحمر بحاجة الى شباب التغيير المستقلين وعزيمتهم ودماءهم لاسقاط خصمهم صالح اكثر من العكس يبدوا ان تمريرهم - بتحفظ - لتسمية "جمعة الحمدي" ليس الا من قبل الحرص على وحدة الصف للسبب الذي قلناه بان بيت الأحمر بحاجة للشباب وليس العكس لان معركة شباب التغيير مع النظام هي معركة شعبية بينما معركة آل الأحمر مع صالح هي لاشك معركة شخصية عائلية "كسر عظم" لا يوجد لها اي طريق رجعه لذا فان عدم سقوط النظام -الذي يجب ان يسقطوا معه وقد اصبحوا خارجه الآن - يعني لآل الأحمر سقوط نفوذهم العائلي وسقوط امبراطورتهم الإقتصادية الطفيلية التي انطلقت كالصاروخ بعد احتلال الجنوب في حرب 1994 بعد ان كانوا ولا زالوا طوال عقود عدة يعتمدون فقط على رواتب من المملكة السعودية للشيخ عبدالله الأحمر ومن بعده اولاده مقابل بيع الولا والطاعة وهو امر يعتبر في الدول المحترمة عبارة عن خيانة وطنية ...رواتب السعودية مهما كانت كبيرة بالتاكيد ليست اموالا تبني لهم شركات مثل سبأفون وبنك التضامن الإسلامي ..الخ من الوكالات والاراضي والاصول العقارية والإستثمارية مثلما تحققها لهم ثروو الجنوب النفطية التي مسكوا زمامها لمدة عقد من الزمن وكأنهم يمسكون بحنفية خزان منزلهم في خمر-عمران او في صنعاء.
نعود لموضوع تسمية جمعة الشهيد الحمدي التي رفضها الإصلاح واولاد الأحمر وعلي محسن الأحمر بالتاكيد فإن رفضهم يدل مما لاشك فيه على ان هذه الأطراف - الذراع القبلي العسكري لنظام صالح طوال 33 عاما الى اشهر قريبة - كانت متورطة في مقتل الشهيد الحمدي بالدرجة نفسها - ان لم يكن اكبر- التي تورط فيها صالح ورفيقه الغشمي..بالإضافة الى ان هذه القوى لا تريد تجذير الوعي الشعبي في شمال اليمن حول اهمية معرفة مقتل الشهيد الحمدي والاطراف المتورطه في ذلك ...يضاف الى ذلك ان القوى التقليدينية لا تريد حقيقة دولة مدنية كان الحمدي رمزا لها حتى وان قالوها على سبيل الكلام فقط وبيع الوعود للجماهير العادية لارضاءهم مؤقتا حتى اسقاط حليفهم المتمرد صالح الأحمر.
الإصلاح وآل الأحمر مقابل تمريرهم للتسمية لم يقبلوا "الصفقة" كاملة فهم ليسوا كرماء "بالتنازل ولو من باب المراوغة" رغم انهم في اضعف حالتهم - من حيث التوقيت الزمني ومعاداة نظام صالح الذي لا يزال يمسك بزمام الأمور في اليمن - لذا فلقد فرضوا سلطتهم التي تدير وتتحكم بساحة التغيير واوصوا خطيب الجمعة بعدم التطرق لموضوع مقتل الحمدي لا من قريب ولا من بعيد وكذلك منعوا تعليق شعار الجمعة المعتاد رفعه طبيعيا في كل جمعة وبقيت جمعة الشهيد الحمدي إستثناءا رغم اعتمادها تسمية رسمية متحفظ عليها.
لا اعتقد ان اخواننا شباب التغيير في العربية اليمنية المستقلين الذين يناضلون حقيقة لتحقيق ما ينشدونه في شعاراتهم "البراقة" لا اعتقد انهم اغبياء كي تمر عليهم جمعة 7 اكتوبر 2011 "جمعة الشهيد الحمدي" دون ان يكتشفوا ان الثورة المضادة المخفية "Hidden" هي موجودة فعلا في هرم من يتحكمون بالثورة ويوجهونها وربما يقطفون ثمارها ويرسمون ملامح الوضع القادم ولا اعتقد ان شعار ( سنسقط سارق الثورة من جديد) لوسيم القرشي واخوانه سيفيد حينذاك كون الناس تكون قد انهكت والقوى الجديدة ليست ساذجة لكي تحل محل صالح مباشرة حتى لا يدركوا سخونة "شباب الساحات" كي يسقطوا بل هم سيكتفون بالتحكم بالسلطة فعليا ولكن ضمنيا ويتركون لكومبارسات الجنوب - ان تفضلوا عليهم - وبعض الرموز من اليمن الشافعي الاسفل ان يحتلوا واجهة النظام الجديد تماما كما فعل صالح مع اختلاف طفيف غير جوهري عن نظامه.
فوز توكل كرمان المستحق بجائزة نوبل للسلام بالتاكيد كان في صالح الطرف الرافض لتسمية جمعة الحمدي وكي يصرف النظر عن تحفظهم وعدم رفع الشعار على اللوحة الرسمية لتسمية "الجمعات الثورية" وجنبهم من اي عزوف او انشقاق للشباب المستقلين عن الإصلاح عن المرابطة بالساحات لاسقاط نظام صالح الأحمر وتسليمه لشركاؤه في مقتل الشهيد الحمدي.
همسة في اذن شباب التغيير في العربية اليمنية : الذي لا يتنازل عن منعه لتعليق لوحة تسمية جمعة وهو في اضعف حالاته وفقدانه للسلطة - مؤقتا - بالتاكيد لن يتنازل ولن يقبل بتسليم السلطة لنظام مدني لا يتحكمون هم به وبالتاكيد لن يرضوا بحضور اي محاكمة او تجميد لاصولهم المالية فيما اذا طلب منهم النائب العام ذلك لذا فوقت التغيير والتصحيح هو الآن الآن ودقوا الحديد وهو ساخن ولا تخشون من خسارتهم فانتم في غنى عنهم وخط الرجعة لديهم مقطوع.
لا مانع من النشر