alhamed
2008-08-04, 03:22 PM
سنه كونيه لكل الحركات التحرريه في العالم التي تكللت منها بالنصر والتي تنتظر , لا يمكن ان يستمر زخم اي قضيه كانت على وتيره واحده , متجمده , فهي حتماً ستمر بمراحل مختلفه من الصعود والهبوط , انتصارات وانتكاسات , وذلك دليل حيوية القضيه وحياتها , جنوب اليمن , لا يشذ عن هذه القاعده بل يؤكدها , ولا يجب ان تصيبنا حالة الهدؤ البسيط التي تمر بها مسيرة النضال التحرري الجنوبي باليأس والاحباط , بل يجب ان تكون فرصه لنا ( استراحة مقاتل ) لاعادة ترتيب الاوراق والنظر نظره تقييميه لما فات والاستفاده من نقاط القوه وتجنب مواطن الخلل والضعف ومع ذلك الاستعداد والتأهب لما هو آت , ليس لنا حق في الخوف المفرط على المولود الجنوبي من كل شارده ووارده , فنحن لنا قضيه مشروعه وحقيقيه وليست مفتعله او مفتراه ,ولن تتأثر ديمومتها بما ستواجهه من العواصف وعوامل التعريه والتحريف ؛ بكل تأكيد ستكون هناك انشقاقات وستكون هناك خيانات ولابد من التضحيات كذلك , وسيترجل البعض من القطار الجنوبي في محطاته المختلفه ومع ذلك وفوق ذلك سيمضي قطار التحرير الجنوبي صوب محطة الاستقلال الناجز ولن يحيد عنها او يتوقف دونها .
لقد اعدوا لنا العده , فلنعد لهم العده والعتاد , ولتكن عدتنا الاولى هي ثباث قلوبنا حتى الموت على اهدافنا .
لقد اشتروا بعض الرجال , ومن من لم يكن للبيع فالقتل او الزنزانه مثواه ولا رحمه , ويعلم الله وحده حجم الضغوط التي تمارس على قياداتنا في زنازين الطغاة , ويعلم الله وحده اساليب وفنون التعذيب التي يتعرضونا لها ولا يجيد هذا النظام غيرها , فمن واقع تجربه شخصيه فأن ظلمة زنازين الامن السياسي وضيقها وعفنها , وبعدها عن سطح الارض ( زنزانتي كانت في الدور الثالث تحت الارض , ولا اعلم اذا كان هناك معتقلين ادنى مني ) وضع هذه الزنازين وجلافة وصلف وبدائية حراسها - الذين لا يفارق الصميل ايديهم - وبدائية هؤلاء في تعاملهم مع المعتقلين , كل ذلك يرتقي الى مصاف اقسى واشد اساليب التعذيب والاذلال للمعتقل , ومع ذلك فقد اثبت القاده في الزنازين انهم على قدر الهدف وبحجم القضيه ولم تنال منهم ولم يستسلموا او يذعنوا لكافة اساليب التعذيب والتثبيط التي يتعرضونا لها , بل ان الذين يزورونهم على قلتهم يستمدون منهم روح اليقين والثبات والأمل .
اذاً لا خوف على قضية الجنوب , لأنها قضية شعب ووطن , وهي قضيه مشروعه وحقيقيه .
يبقى ـ ايها الاخوه ـ ان نؤخذ بأسباب القوه والنصر , ونجافي اسباب الضعف والهوان , والوحده الوطنيه لابناء الجنوب والتفافهم حول اهدافهم والبعد عن التشرذم والتطرف والغلو , في نظري اولى اسباب القوه والنصر , وهي سياج الجنوب المنيع .
لقد اعدوا لنا العده , فلنعد لهم العده والعتاد , ولتكن عدتنا الاولى هي ثباث قلوبنا حتى الموت على اهدافنا .
لقد اشتروا بعض الرجال , ومن من لم يكن للبيع فالقتل او الزنزانه مثواه ولا رحمه , ويعلم الله وحده حجم الضغوط التي تمارس على قياداتنا في زنازين الطغاة , ويعلم الله وحده اساليب وفنون التعذيب التي يتعرضونا لها ولا يجيد هذا النظام غيرها , فمن واقع تجربه شخصيه فأن ظلمة زنازين الامن السياسي وضيقها وعفنها , وبعدها عن سطح الارض ( زنزانتي كانت في الدور الثالث تحت الارض , ولا اعلم اذا كان هناك معتقلين ادنى مني ) وضع هذه الزنازين وجلافة وصلف وبدائية حراسها - الذين لا يفارق الصميل ايديهم - وبدائية هؤلاء في تعاملهم مع المعتقلين , كل ذلك يرتقي الى مصاف اقسى واشد اساليب التعذيب والاذلال للمعتقل , ومع ذلك فقد اثبت القاده في الزنازين انهم على قدر الهدف وبحجم القضيه ولم تنال منهم ولم يستسلموا او يذعنوا لكافة اساليب التعذيب والتثبيط التي يتعرضونا لها , بل ان الذين يزورونهم على قلتهم يستمدون منهم روح اليقين والثبات والأمل .
اذاً لا خوف على قضية الجنوب , لأنها قضية شعب ووطن , وهي قضيه مشروعه وحقيقيه .
يبقى ـ ايها الاخوه ـ ان نؤخذ بأسباب القوه والنصر , ونجافي اسباب الضعف والهوان , والوحده الوطنيه لابناء الجنوب والتفافهم حول اهدافهم والبعد عن التشرذم والتطرف والغلو , في نظري اولى اسباب القوه والنصر , وهي سياج الجنوب المنيع .