المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه (صالح: لن أرحل إذا ترشح منشقون


عبدالله البلعسي
2011-09-30, 01:41 PM
زعيم للمعارضة: عودة الرئيس أوقفت نقل السلطة
صالح: لن أرحل إذا ترشح منشقون

صالح قال إن اللواء محسن وآل الأحمر قد يكونون لعبوا دورا في محاولة اغتياله (رويترز)

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الخميس إنّه لن يرحل إذا قرّر بعض المنشقّين عن نظامه المشاركة في الانتخابات، في إشارة إلى اللواء علي محسن الأحمر لكنّه لم يذكره بالاسم.

وحذّر الرئيس اليمني، في مقابلة مع صحيفتي التايم ونيويورك تايمز الأميركيتين، من نشوب حرب أهلية إذا وصل بعض من وصفهم بالمنشقين إلى السلطة. وقد انشق اللواء الأحمر عن الجيش اليمني وانضم إلى الثورة.

وقال صالح إن اللواء محسن وعائلة آل الأحمر واسعة النفوذ المؤيدة للثوار وكذلك المعارضة قد يكونون لعبوا دورا في محاولة الاغتيال التي تعرض لها عندما تم تفجير المسجد التابع لقصر الرئاسة بصنعاء في بداية يونيو/حزيران الماضي.

وتعد هذه التصريحات نكسة للآمال المعلقة على نقل سلمي للسلطة عبر الانتخابات التي تنص عليها المبادرة الخليجية.

وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير/كانون الثاني، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة، وتنظيم انتخابات رئاسية خلال شهرين. وقد رفض صالح مرارا التوقيع على الاتفاق.

غير أنه جدد في المقابلة التزامه بخطة مجلس التعاون الخليجي نافيا أن يكون يسعى للتمسك بالسلطة، وألقى المسؤولية في التأجيل على عاتق المعارضة التي اتهمها بالتصلب.

وذكرت تايم وواشنطن بوست أن صالح يحمل "ندبات عميقة" على وجهه ويعاني من صعوبة في السمع وكان يضع قفازين خاصين بالمصابين بحروق. ولم تنشر سوى صورة التقطت لصالح عن بعد بدون أن تظهر أي صورة له عن مسافة قريبة.

"
قال ياسين نعمان الذي يتولى الرئاسة الدورية لتحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة إن عودة صالح المفاجئة من السعودية أوقفت التقدم نحو اتفاق لانتقال السلطة
"
العودة أوقفت التقدم
في السياق ذاته قال ياسين نعمان -الذي يتولى الرئاسة الدورية لتحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن- الخميس إن عودة صالح المفاجئة من السعودية أوقفت التقدم نحو اتفاق لانتقال السلطة.

وأبلغ رويترز أن معظم المسائل الصعبة في ما يتعلق بانتقال السلطة تم حلها أو أوشك الاتفاق عليها، ومن بين تلك المسائل خطط تنفيذ العملية الانتقالية وأن يقوم نائب الرئيس بدلا من صالح بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وتساءل نعمان قائلا "كل الأطراف يبدو أنها مقتنعة بما يجب أن نفعله وعليه لماذا لم ينفذ الحل؟ الرئيس جاء فتوقف كل شيء يجب أن تكون هناك إرادة أكبر لدى الطرف الآخر".

وتجددت المناقشات لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق على الرغم من اشتباكات عنيفة على مدى أيام هددت بانزلاق اليمن إلى حرب أهلية، لكن نعمان قال إن تلك المناقشات توقفت بشكل مفاجئ عندما عاد صالح الأسبوع الماضي بعد أن قضى ثلاثة أشهر في السعودية للعلاج من جروح أصيب بها في هجوم يونيو/حزيران.

وخول صالح -الذي تراجع ثلاث مرات من قبل عن توقيع خطة انتقال السلطة، التي تم التوصل إليها بوساطة خليجية- نائبه بتوقع الاتفاق بالإنابة عنه.

لكن نعمان قال إن هذا الترتيب يفتقر للمصداقية بعد أن عاد الرئيس إلى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء. وأضاف "إذا كان الرئيس قد عاد وهو بصحة لا بأس بها وبدأ في القيام بمهامه، عندئذ من الطبيعي أن يكون هو الذي يوقع المبادرة".

وقال نعمان إن هناك حاجة إلى أن يزيد المجتمع الدولي الضغوط لحث خطى الاتفاق الذي أوشك على الاكتمال، مشيرا إلى الأبعاد الإقليمية والدولية للاضطرابات في اليمن.



يأتي ذلك في وقت عبرت فيه أوساط عديدة في اليمن عن رفضها للفتوى التي صدرت الخميس في ختام مؤتمر جمعية علماء اليمن بالعاصمة صنعاء ونصت على عدم جواز المظاهرات السلمية في الطرق العامة والأحياء السكنية وأكدت حرمة هذا الأمر شرعا وقانونا.

واعتبرت أوساط دينية وسياسية أن بيان جمعية علماء اليمن الموالية للنظام الحاكم بمثابة "فتوى حرب" تشرع منع المظاهرات السلمية بالقوة المسلحة، حيث لاحظت تلك الأوساط أن اللغة الأمنية كانت واضحة على بنود البيان العشرة التي تضمنت تحريما قاطعا للتظاهر السلمي واعتبرته نوعا من البغي والتعدي على محارم الله.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.aljazeera.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-30, 01:42 PM
في أول مقابلة تجرى معه منذ عودته
الرئيس صالح يؤكد عدم تخليه عن السُّلطة للمنشقين عنه.. ويحذر من حرب أهلية
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الخميس أنه لن يتخلى عن السلطة لشركائه السابقين الذين انشقوا عنه، محذرا من أن ذلك سيقود إلى حرب أهلية.

وقال صالح في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست إن الخطة التي قدمتها دول الخليج لنقل السلطة بشكل سلمي تنص على إزالة "كل العناصر" التي تثير توترا في اليمن، وحذر من نشوب حرب أهلية في حال لم يتم ذلك.

وكان الرئيس اليمني يشير بكلامه هذا إلى اللواء محسن الأحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم إلى حركة الاحتجاج وإلى قبيلة الأحمر الواسعة النفوذ (ليست على علاقة باللواء المنشق).

وقال صالح في أول مقابلة تجرى معه منذ عودته بشكل مفاجئ الجمعة إلى صنعاء بعد غياب استمر ثلاثة أشهر في الرياض لتلقي العلاج إثر هجوم استهدف قصره، إنه يرفض التخلي عن السلطة إن احتفظ اللواء الأحمر وقبيلة الأحمر بنفوذهما.

وأكد أنه "إذا تخلينا عن السلطة وهم ما زالوا هنا، فهذا سيعني أننا تنازلنا أمام انقلاب".

وتابع: "إذا نقلنا السلطة وهم ما زالوا في مواقعهم يحتفظون بسلطة القرار، فسيكون الأمر في غاية الخطورة وسيقود إلى حرب اهلية".

وذكرت تايم وواشنطن بوست أن صالح يحمل "ندبات عميقة" على وجهه ويعاني من صعوبة في السمع وكان يضع قفازين خاصين بالمصابين بحروق. ولم تنشرا سوى صورة التقطت للزعيم عن بعد بدون أن تظهر أي صورة له عن مسافة قريبة.

وقال صالح إن اللواء محسن وآل الأحمر وكذلك المعارضة قد يكونوا لعبوا دورا في محاولة اغتياله.

وسئل عن القمع الدموي للمتظاهرين الذين يطالبون برحيلة منذ يناير/كانون الثاني، فاتهم صالح اللواء الأحمر وآل الأحمر، وقال: "إنهم يقتلون متظاهرين من الخلف ليتهموا بعدها الدولة".

وأضاف صالح الحاكم منذ 33 عاما: "لا نريد أن تطول الأزمة. نريد إخراج هذا البلد من الأزمة"، معتبرا أن انتقال السلطة سيتم "عاجلا أم آجلا".

ودارت اشتباكات عنيفة الخميس بين الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني وقوات الجيش المنشقة في شمال صنعاء، فيما قتل اثنان من المسلحين الموالين لآل الأحمر الذين شاركوا في جانب من الاشتباكات. وبلغت حصيلة القتلى جراء المواجهات أكثر من 170 قتيلا منذ أسبوع.

وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير/كانون الثاني، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين، وقد رفض صالح مرارا التوقيع على الاتفاق.

غير أنه جدد في المقابلة التزامه بخطة مجلس التعاون الخليجي، نافيا أن يكون يسعى للتمسك بالسلطة، وألقى المسؤولية في التأجيل على عاتق المعارضة التي اتهمها بالتصلب.

وقال: "إنه سوء تفاهم. إننا على استعداد لتوقيع (المبادرة) خلال الساعات والأيام المقبلة" في حال التوصل إلى اتفاق مع أحزاب اللقاء المشترك.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-30, 01:44 PM
طائرة أمريكية قصفت موكبه
وزارة الدفاع اليمنية تعلن عن مقتل المطلوب أنور العولقي

العربية.نت
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية الجمعة مقتل اليمني-الاميركي انور العولقي المرتبط بالقاعدة والملاحق من قبل الولايات المتحدة.

وقال مراسل "العربية" أن طائرة أمريكية من دون طيار ربما المسؤولة عن متابعة العولقي وقصف موكبه.

وأوضح ناطق باسم الوزارة كما نقل عنه التلفزيون الرسمي ان "القيادي الارهابي في القاعدة انور العولقي قتل مع عناصر من هذا التنظيم كانوا موجودين معه".

ولم توضح الوزارة ظروف مقتل انور العولقي لكن مصادر قبلية قالت لوكالة فرانس برس انه قتل في غارة جوية نفذت في وقت مبكر الجمعة مستهدفة سيارتين كانتا تنتقلان بين مأرب (شرق صنعاء) والجوف، المحافظة الصحراوية المتاخمة للسعودية.

وقال مصدر قبلي ان "الهجوم نفذته طائرات اميركية" مضيفا ان طائرات لم تعرف هويتها كانت تحلق فوق المنطقة منذ ايام.

وكان انور العولقي نجا من غارة اميركية في اليمن في مطلع ايار/مايو بعد ايام على تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان كما اعلن انذاك مسؤول يمني واحد افراد قبيلته.

وتشتبه واشنطن في ان انور العولقي الذي تعتبر انه يشكل تهديدا مماثلا لذلك الذي كان يشكله اسامة بن لادن، كان على اتصال بالنيجيري عمر فاروق عبد المطلب منفذ محاولة الاعتداء الذي احبط في 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 على متن طائرة اميركية.

والعولقي معروف ايضا بانه كان يتراسل مع الكومندان الاميركي نضال حسن الذي اطلق النار على قاعدة فورت هود في تكساس في تشرين الثاني/نوفمبر موقعا 13 قتيلا.

والعولقي كان على لائحة واشنطن للاشخاص الذين تريد تصفيتهم. وقد استهدف بحسب السلطات اليمنية بغارة للطيران اليمني في 24 كانون الاول/ديسمبر 2009 في محافظة شبوة اوقعت 34 قتيلا. لكنه لم يكن متواجدا انذاك في المكان كما افادت اجهزة الامن.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-30, 01:51 PM
اليمن: حرب كلامية بين علماء دين ترافق اشتباكات قبلية في صنعاء
الجمعة, 30 سبتمبر 2011

صنعاء - فيصل مكرم
تحولت الأحياء المجاورة لحي الحصبة، في العاصمة اليمنية، امتداداً إلى شارع عمران شمالاً وشارع الثلاثين المتفرع منه غرباً، ساحة حرب بدأت عند الثالثة فجر أمس، بالتوقيت المحلي، مناوشات خفيفة بين مسلحين قبليين مؤيدين للمعارضة وآخرين موالين للنظام. وسرعان ما تصاعدت وتيرة المناوشات للتحول مواجهات، تبادل خلالها الطرفان نيران الأسلحة المختلفة والقذائف. فيما تصاعدت حرب كلامية موازية بين علماء دين معارضين وآخرين مؤيدين.

وأكد شهود عيان أن قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة ساندت مسلحي القبائل المناوئين الذين يتبعون الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد، فيما دعمت قوات الحرس الجمهوري مسلحي القبائل الموالين للنظام أتباع الشيخ صغير بن عزيز أحد مشايخ محافظة صعدة.

وقال الشهود إن الطرفين تبادلوا القصف بمختلف الأسلحة من خلف المتاريس والخنادق التي يتمركزون فيها، وإن القصف أصاب عدداً من المنازل والبنايات السكنية المحيطة بالمنطقة.

وجاءت المواجهات بعد ساعات على تحذير نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أن تفجير الوضع عسكرياً سيؤدي إلى انزلاق اليمن إلى الحرب الأهلية. وفي هذا الإطار تزايدت المخاوف من انحسار الفرص السلمية لإنهاء الأزمة الراهنة، مع إقحام أطراف الصراع في السلطة والمعارضة لعلماء الدين في محاولة كل طرف استقطابهم.

ففي حين أفتى علماء معارضون بوجوب الخروج على نظام الحكم القائم وإباحة كل وسائل التظاهر والاحتجاج والاعتصام كحق مشروع لتغيير النظام، اعتبرت «جمعية علماء اليمن» المؤيدة للحكم، في اختتام مؤتمر عقدته في صنعاء تحت شعار «نحو رؤية شرعية واضحة»، أن «الخارجين على ولي الأمر بالسلاح في حكم البغاة».

وأفتى العلماء في توصياتهم بـ «تحريم الخروج على ولي الأمر بالقول أو بالفعل وتحريم التظاهرات في الشوارع العامة»، وأن قيام القوات الحكومية والأمن بحماية المنشآت «جهاد في سبيل الله».

وحض البيان اليمنيين على التزام «بيعة ولي الأمر»، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2006 وفاز فيها الرئيس علي عبدالله صالح.

وتضمن بيان العلماء حيثيات «تحرم سفك الدماء وإزهاق الأرواح والتسبب في ذلك، والاعتداء على المعسكرات والجنود الذين يقومون بواجب حفظ الأمن والنظام في البلاد، والتعدي على المنشآت الخدمية والممتلكات العامة والخاصة، وعلى المساجد بالتمترس وإثارة الفتن فيها والاعتداء على المدارس والجامعات وإغلاقها أمام طلاب العلم، إضافة إلى حرمة ترويع وتخويف الآمنين بإطلاق الأعيرة النارية في الأحياء والمناطق السكنية والتظاهرات والاعتصامات الحالية في الطرقات العامة والأحياء السكنية وما يحدث فيها محرمة شرعاً وقانوناً لما يترتب عليها من مفاسد كسفك الدماء والتعدي على الأمن وقطع للطرقات وإقلاق للسكينة العامة ولما تحمل من شعارات مخالفة للشرع، وتحريم الاستجابة للدعوات والمخططات المغرضة الداخلية والخارجية الداعية لتفريق الأمة وتمزيق الوطن، وتضليل الشباب وتعبئتهم والزج بهم في أعمال العنف، وحرمة الاعتداء على الأعراض والاستهانة بها من خلال السب والقذف والتشكيك في النوايا والمقاصد والتهديدات والتصوير المسيء».

ودعا بيان العلماء جميع الأطراف «رفع المظاهر المسلحة حقناً للدماء وتحقيقاً للأمن والاستقرار، ودعوة ولي الأمر إلى العمل على إزالة المظالم والتوجيه بسرعة البت فيها».

ووصفت المعارضة اليمنية بيان «جمعية علماء اليمن» بأنه صادر عن «علماء السلطة وأنه يجيز للنظام استباحة دماء اليمنيين وقمع تظاهراتهم المشروعة ضد النظام». في حين اعتبره رجال دين معارضون للنظام «مخالفاً للدين وموقفاً مضللاً يخدم النظام باسم الدين»، محذرين من عواقبه في إباحة دماء اليمنيين ومن شأنه تعريض حياة كل من يعارض النظام للموت بغطاء ديني يمنح النظام تصريحاً بقتل معارضيه».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-30, 01:52 PM
الرئيس اليمني: لن اتخلى عن السلطة حتى يتخلى آل الاحمر عن نفوذهم

واشنطن- أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح انه لن يتخلى عن السلطة ان اتيح لشركائه السابقين الذين انشقوا عنه المشاركة في انتخابات، محذرا من ان ذلك سيقود الى حرب اهلية.

وقال صالح في مقابلة اجرتها معه مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست ان الخطة التي قدمتها دول الخليج لنقل السلطة بشكل سلمي تنص على ازالة "كل العناصر" التي تثير توترا في اليمن وحذر من نشوب حرب اهلية في حال لم يتم ذلك.

وكان الرئيس اليمني يشير بكلامه هذا الى اللواء محسن الاحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج والى قبيلة الاحمر الواسعة النفوذ "ليست على علاقة باللواء المنشق".

وقال صالح في اول مقابلة تجري معه منذ عودته بشكل مفاجئ الجمعة الى صنعاء بعد غياب استمر ثلاثة اشهر في الرياض لتلقي العلاج اثر هجوم استهدف قصره، انه يرفض التخلي عن السلطة ان احتفظ اللواء الاحمر وقبيلة الاحمر بنفوذهما.

واكد انه "اذا تخلينا عن السلطة وهم ما زالوا هنا، فهذا سيعني أننا تنازلنا امام انقلاب".

وتابع "اذا نقلنا السلطة وهم ما زالوا في مواقعهم يحتفظون بسلطة القرار، فسيكون الامر في غاية الخطورة وسيقود الى حرب اهلية".

وذكرت تايم وواشنطن بوست ان صالح يحمل "ندبات عميقة" على وجهه ويعاني من صعوبة في السمع وكان يضع قفازين خاصين بالمصابين بحروق. ولم تنشرا سوى صورة التقطت للزعيم عن بعد بدون ان تظهر اي صورة له عن مسافة قريبة.

وقال صالح ان اللواء محسن وآل الاحمر وكذلك المعارضة قد يكونوا لعبوا دورا في محاولة اغتياله.

وسئل عن قمع المتظاهرين الذين يطالبون برحيلة منذ كانون الثاني/يناير، فاتهم صالح اللواء الاحمر وآل الاحمر وقال "انهم يقتلون متظاهرين من الخلف ليتهموا بعدها الدولة".

واضاف صالح الحاكم منذ 33 عاما "لا نريد ان تطول الازمة. نريد اخراج هذا البلد من الازمة" معتبرا ان انتقال السلطة سيتم "عاجلا ام اجلا".

ودارت اشتباكات عنيفة الخميس بين الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني وقوات الجيش المنشقة في شمال صنعاء فيما قتل اثنان من المسلحين الموالين لآل الاحمر الذين شاركوا في جانب من الاشتباكات. وبلغت حصيلة القتلى جراء المواجهات اكثر من 170 قتيلا منذ اسبوع.

وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ كانون الثاني/يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين وقد رفض صالح مرارا التوقيع على الاتفاق .

غير انه جدد في المقابلة التزامه بخطة مجلس التعاون الخليجي نافيا ان يكون يسعى للتمسك بالسلطة والقى المسؤولية في التاجيل على عاتق المعارضة التي اتهمها بالتصلب.

وقال "انه سوء تفاهم. اننا على استعداد لتوقيع "المبادرة" خلال الساعات والايام المقبلة" في حال التوصل الى اتفاق مع احزاب اللقاء المشترك. "ا ف ب".
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabonline.org/

عبدالله البلعسي
2011-09-30, 02:33 PM
هل خدع صالح السعودية بعودته؟

صحيفة "فايننشال تايمز" قالت إن صالح فرّ من المملكة تحت ذريعة الذهاب إلى المطار لأمر آخر (رويترز-أرشيف)

أحمد السباعي

صدمت عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المفاجئة إلى بلاده من السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري الثوار، بعدما كان يتوقع أكثر المتفائلين بينهم أن صالح سيتنحى بعد تفويضه نائبه عبد ربه هادي منصور بصلاحيات وتمضيته أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية للعلاج، وأكثر المتشائمين أن يبقى في السعودية ولا يعود إلى اليمن حاله كحال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

ولكن اللافت أن صالح لم يصدم فقط شعبه بل خدع بعودته هذه مضيفيه السعوديين، بحسب ما نقلته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى.


وقال المسؤول الأميركي -الذي لم تكشف الصحيفة البريطانية عن هويته- إن صالح "فرّ من المملكة تحت ذريعة الذهاب إلى المطار لأمر آخر، ولم تكن الولايات المتحدة تدرك -وكذلك السعودية- أن رحيله خُطط له بطريقة ذكية وماكرة"، مضيفا أن واشنطن ليست سعيدة على الإطلاق بما حدث.


وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين غربيين آخرين أعربوا أيضا عن إحباطهم




من عودة الرئيس صالح إلى اليمن.


مسؤول يمني نفى خداع صالح للسعوديين (الفرنسية)
روايتان مختلفتان
وأضافت الصحيفة أن الدوائر الدبلوماسية تتداول روايتين مختلفتين لتفاصيل عودة الرئيس صالح إلى اليمن، الأولى أنه أبلغ السعوديين بأنه سينتقل إلى إثيوبيا، والثانية أنه ذهب إلى المطار بحجة توديع مسؤولين يمنيين.


وقالت إن مسؤولا في الحكومة اليمنية نفى بشدة أن يكون صالح سعى إلى تفادي السعوديين في المطار، واصفا هذه الرواية بأنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول اليمني أن من المستحيل أن يكون الأمر حدث بهذه الطريقة، لأن وجود الرئيس صالح في المطار يعني أنه سيكون محاطا بمسؤولين سعوديين.


في المقابل قللت الناشطة البارزة في الثورة اليمنية توكل كرمان من أهمية هذا الخبر، باعتبار أنه بالنسبة للثوار ليس المهم كيف عاد صالح وهل كانت السعودية راضية أو غير راضية عن عودته، بل المهم أنه "عاد ليحاكم هو وعائلته على الجرائم التي ارتكبوها"، وأضافت أن هذه العودة قد تفتح صفحة جديدة مع السعودية التي طالبتها بمراجعة مواقفها ودعم ثورة الشعب اليمني.


وأوضحت كرمان -للجزيرة نت- أن على السعودية أن تفهم أن مصالحها مع الشعب اليمني وليس مع الأشخاص. مطالبة الرياض بأن تقوم ببناء علاقات جديدة مع اليمن كدولة جارة وشريك ديمقراطي وتعددي، وليس مع أفراد ورؤساء لأن هذا سيؤمن لها مصالحها.


وحاولت الجزيرة نت الاتصال بالدوائر الرسمية السعودية للتعليق على هذا الخبر، لكن الأخيرة رفضت التعليق.


وأضافت صحيفة فايننشال تايمز أن مسؤولين خليجيين وغربيين اعتبروا ذهاب الرئيس صالح إلى السعودية لتلقي العلاج الطبي من جروح وحروق في الرقبة والصدر، أُصيب بها في هجوم صاروخي على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في يونيو/حزيران الماضي، فرصة لتسريع عملية الانتقال السياسي من أجل منع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من استغلال الفراغ السياسي.


ونسبت فايننشال تايمز أيضا إلى دبلوماسي غربي قوله إن هناك اهتماما في صنعاء، على الأقل، بتهدئة الأمور ما دام الرئيس صالح عاد، كونه يريد أن يُظهر أن عودته ستحقق بعض الاستقرار.


ولكن هذا الاستقرار الذي يتحدث عنه الدبلوماسي الغربي لم يتحقق بل على العكس، حيث صعدت القوات الموالية لصالح من قصفها لصنعاء وتعز، كما دارت مواجهات عنيفة بينها وبين المسلحين من أنصار الثورة، حيث سُجل سقوط أكثر من 170 قتيلا منذ الأحد الماضي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.


أكثر من 170 قتيلا حصيلة التصعيد والمواجهات منذ الأحد الماضي (الفرنسية)
عودة صالح
وكان مصدر سعودي رفيع المستوى قال إن صالح عاد إلى صنعاء بهدف "الإعداد للانتخابات" و"ترتيب البيت اليمني على أن يغادر بعدها". ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل.

في السياق، قال مصدر يمني في السعودية إن إحدى الجهات طلبت من صالح الذهاب إلى صنعاء، موضحا أن طائرة خاصة كانت حطت في مطار الرياض قبل أيام من موعد عودته لهذا الغرض.

وكانت وسائل الإعلام تناقلت خبر عودة صالح المفاجئة ووصوله إلى مطار عدن وانتقاله من هناك على متن طائرة مروحية أقلته إلى دار الرئاسة صنعاء.

بينما قال مصدر غير رسمي إن صالح وصل إلى مطار صنعاء وسط تكتم سري شديد، وإن إدارة المطار تفاجأت بوصول الرئيس، بمن في ذلك مدير المطار، كون صالح وصل على متن طائرة طلب قائدها الهبوط في المطار بغرض التموين بالوقود فقط دون أن يعرّف بهوية الطائرة.

وذكر المصدر ذاته أن ثلاثة مواكب رئاسية خرجت من المطار بغرض التمويه، فيما الرئيس خرج بثلاث سيارات عادية.

حمامة سلام وأفاع
ودعا صالح فور عودته إلى التداول السلمي للسلطة، لكنه لم يعد بالتنحي مما أذكى الغضب وسط مناوئيه في شوارع صنعاء التي تشهد احتجاجات شعبية منذ يناير/كانون الثاني، قتل فيها 450 شخصا على الأقل.

ولم يفصح صالح (69 عاما) عن نواياه منذ عودته، لكنه قال "لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون".


يذكر أن صالح شبه يوما حكم اليمن –الذي قاده على مدى 33 عاما عبر حرب أهلية وانتفاضات وحملات لمتشددين وصراعات قبلية علاوة على الفقر- "بالرقص على رؤوس الثعابين".


ولكن صالح -الذي أصبح حاكما لشمال اليمن عام 1978 في وقت كان الجنوب فيه دولة شيوعية منفصلة، وترأس البلاد بعد وحدة الدولتين عام 1990- لم يتعب بعد من الأفاعي والرقص معها، وهذا ما يبرر عودته وتراجعه مرارا عن التوقيع على المبادرة لنقل السلطة، ناهيك عن تقديمه نفسه للغرب والسعودية كضامن وحيد لعدم تمدد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وأخيرا اتهام خصومه والمنشقين عن جيشه بأنهم يقودون البلاد لحرب أهليه، وأضاف "إذا نقلنا السلطة وهم ما زالوا في مواقعهم يحتفظون بسلطة القرار، فسيكون الأمر في غاية الخطورة وسيقود إلى حرب أهلية".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/80EA5DFA-56EB-4863-AE61-56AA94ABF336.htm?GoogleStatID=9