الصبيحي
2008-08-02, 03:14 AM
في اجتماع وصف بالسري بصنعاء البورجي يفصح عن إستعداد صالح الاعتراف بالجنوب
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 8 – 2008
علم "عدن برس" ومن مصادر خاصة داخل القصر الجمهوري في صنعاء أن لقاءا دار بين عدد من الأسرة الحاكمة بصنعاء ومقربيها مساء أمس الخميس في مقيل قات بالقصر الجمهوري والذي حضرت فيه أهم القيادات المقربة من الرئيس اليمني وشخصيات هامة من الأسرة الحاكمة وتناول مقيل أمس أو ما سمي ( بالاجتماع ) أهم القضايا الذي أصبحت تشكل قلق للسلطة الحاكمة ومنها قضية الجنوب التي بدأت تتخذ منحى سياسي في ظل الاستعدادات الجارية في الخارج بعقد مؤتمر وطني جنوبي عام لتدويل القضية للوصول الى إستقلال، والالتزامات المالية الكبيرة الذي ستدفعها السلطة للحوثي والخلاف الحاد بين الرئيس وعلي محسن الأحمر .
وقد أدار المقيل المستشار الإعلامي للرئيس صالح / عبده بورجي وبرر في بداية حديثة لقاءات الرئيس المتواصلة مع آنسي حزب الإصلاح مؤكداً إن الرئيس يريد سحب الإصلاح من مربع قضية الجنوب إلى مربع الوحدة وإن الإفراج عن الانفصاليين من السجون سيكون مقابل صفقات سيجنيها الرئيس ونحن والمؤتمر وإن استمرت المظاهرات والاحتجاجات الجنوبية فإن الرئيس وبعد ضمانه للإصلاح وبعض قيادات الاشتراكي لدية الاستعداد بالاعتراف بقضية
الجنوب على أساس جنوب اليمن في إطار الوحدة وليس على أساس الجنوب العربي الذي أصبح الانفصاليين يرسخونه في عقول أبناء الجنوب الذي سيجعل الوحدة مهددة بانفصال نهائي إن لم يحشد المؤتمر طاقاته ومعه القوى الوطنية لتشجيع وتحميس كوادرنا وأعضائنا في الجنوب للصمود في وجه الانفصاليين لأننا لو لم نفعل ذلك سنفقدهم وسيتساقطون عنا وسيكونون اشد عداوة لنا كما أصبح الحسني ألان في بريطانيا، كما أن العمل اذا لم يتسارع فأن الجنوبيين يستعدون لعقد مؤتمر وطني عام لتدويل القضية الجنوبية وسيزيد الوضع صعوبة .
وأكد أن إيقاف حرب صعدة كان لمصلحة الوطن والسلطة وإن كانت تأخرت فأن الحوثي كان سيفتح جبهات أخرى خطيرة في ذمار وإب وحجة وعندها كنا سنرحل عن الوطن الذي بنيناه بأيدينا ولكن حنكة الرئيس أوقفت الحرب رغم التزامه للحوثي بملايين الدولارات كتعويضات لقتلاه وجرحاه مقابل التزام الحوثي بعدم عودة الحرب نهائياً وهي نقطة هامة في إعادة قوتنا وصلابة سلطتنا .
وتطرق البورجي إلى خلافات الرئيس مع علي محسن الأحمر مؤكداً أن خلافهم يجب أن يعود إلى عائلتهم لحله لأنه خلاف في إطار العائلة رغم أن حرب صعده هي السبب وأكد أن وجها سوف يقومون بحل الخلاف ولأخوف على الرئيس من تلك الخلافات الذي يؤججها الأعلام وهي ليست كبيرة .
بعد ذلك تناول المقربون وأفراد الأسرة الحاكمة النقاط الثلاث وتناقشوا حولها كثيراً ولكن بعد أن غادر المقيل كل الجنوبيون ومعهم سلطان البركاني احد القيادات المهمة بالمؤتمر الذي كان ومعه عدد من المسئولين الشكلين الجنوبيين في صمت متواصل طوال فترات حديث بورجي وتعقيبات عدد من المقربين .
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 8 – 2008
علم "عدن برس" ومن مصادر خاصة داخل القصر الجمهوري في صنعاء أن لقاءا دار بين عدد من الأسرة الحاكمة بصنعاء ومقربيها مساء أمس الخميس في مقيل قات بالقصر الجمهوري والذي حضرت فيه أهم القيادات المقربة من الرئيس اليمني وشخصيات هامة من الأسرة الحاكمة وتناول مقيل أمس أو ما سمي ( بالاجتماع ) أهم القضايا الذي أصبحت تشكل قلق للسلطة الحاكمة ومنها قضية الجنوب التي بدأت تتخذ منحى سياسي في ظل الاستعدادات الجارية في الخارج بعقد مؤتمر وطني جنوبي عام لتدويل القضية للوصول الى إستقلال، والالتزامات المالية الكبيرة الذي ستدفعها السلطة للحوثي والخلاف الحاد بين الرئيس وعلي محسن الأحمر .
وقد أدار المقيل المستشار الإعلامي للرئيس صالح / عبده بورجي وبرر في بداية حديثة لقاءات الرئيس المتواصلة مع آنسي حزب الإصلاح مؤكداً إن الرئيس يريد سحب الإصلاح من مربع قضية الجنوب إلى مربع الوحدة وإن الإفراج عن الانفصاليين من السجون سيكون مقابل صفقات سيجنيها الرئيس ونحن والمؤتمر وإن استمرت المظاهرات والاحتجاجات الجنوبية فإن الرئيس وبعد ضمانه للإصلاح وبعض قيادات الاشتراكي لدية الاستعداد بالاعتراف بقضية
الجنوب على أساس جنوب اليمن في إطار الوحدة وليس على أساس الجنوب العربي الذي أصبح الانفصاليين يرسخونه في عقول أبناء الجنوب الذي سيجعل الوحدة مهددة بانفصال نهائي إن لم يحشد المؤتمر طاقاته ومعه القوى الوطنية لتشجيع وتحميس كوادرنا وأعضائنا في الجنوب للصمود في وجه الانفصاليين لأننا لو لم نفعل ذلك سنفقدهم وسيتساقطون عنا وسيكونون اشد عداوة لنا كما أصبح الحسني ألان في بريطانيا، كما أن العمل اذا لم يتسارع فأن الجنوبيين يستعدون لعقد مؤتمر وطني عام لتدويل القضية الجنوبية وسيزيد الوضع صعوبة .
وأكد أن إيقاف حرب صعدة كان لمصلحة الوطن والسلطة وإن كانت تأخرت فأن الحوثي كان سيفتح جبهات أخرى خطيرة في ذمار وإب وحجة وعندها كنا سنرحل عن الوطن الذي بنيناه بأيدينا ولكن حنكة الرئيس أوقفت الحرب رغم التزامه للحوثي بملايين الدولارات كتعويضات لقتلاه وجرحاه مقابل التزام الحوثي بعدم عودة الحرب نهائياً وهي نقطة هامة في إعادة قوتنا وصلابة سلطتنا .
وتطرق البورجي إلى خلافات الرئيس مع علي محسن الأحمر مؤكداً أن خلافهم يجب أن يعود إلى عائلتهم لحله لأنه خلاف في إطار العائلة رغم أن حرب صعده هي السبب وأكد أن وجها سوف يقومون بحل الخلاف ولأخوف على الرئيس من تلك الخلافات الذي يؤججها الأعلام وهي ليست كبيرة .
بعد ذلك تناول المقربون وأفراد الأسرة الحاكمة النقاط الثلاث وتناقشوا حولها كثيراً ولكن بعد أن غادر المقيل كل الجنوبيون ومعهم سلطان البركاني احد القيادات المهمة بالمؤتمر الذي كان ومعه عدد من المسئولين الشكلين الجنوبيين في صمت متواصل طوال فترات حديث بورجي وتعقيبات عدد من المقربين .