الصبيحي
2008-08-01, 10:15 PM
نصحت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها بشكل "قاطع" بعدم التوجه إلى اليمن؛ بسبب مخاطر التعرض لاعتداءات وعمليات خطف في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، الجمعة 1-8-2008- "إن وجود تهديدات إرهابية لأهداف غربية وخطر مرتفع لعمليات الخطف في ظروف تميزت أصلا بتزايد ملحوظ جدا للأعمال الإرهابية في هذا البلد منذ سنة, يدفعنا اليوم إلى أن ننصح الرعايا الفرنسيين بشكل قاطع بعدم السفر إلى كافة أرجاء اليمن".
وأضاف "وإذا بقيت التنقلات المهنية الضرورية جدا واردة, فهي غير ممكنة إلا مع اتخاذ تدابير حماية معززة بالتنسيق مع السلطات المحلية المعبأة كليا للحد من المخاطر التي يتعرض لها الزوار الأجانب".
وذكر المتحدث أن فرنسا اضطرت في الأشهر الأخيرة إلى إصدار "تعليمات لتوخي الحذر الشديد" في السفر إلى هذا البلد، وإلى نصح السياح الفرنسيين الراغبين في التوجه إليه "إلى تأجيل سفرهم".
وشهد اليمن هجمات عديدة نسبت إلى أو تبناها تنظيم القاعدة المتطرف بزعامة أسامة بن لادن. ومنذ العام ألفين استهدفت سلسلة اعتداءات غربيين بينهم عدد كبير من السياح. وفي نيسان/أبريل, أعلنت المجموعة الفرنسية النفطية "توتال" إعادة أطفال موظفيها في اليمن إلى فرنسا لأسباب أمنية.
تغيير القيادات
وفي شأن يمني متصل، أقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح 15 قائداً من قيادات الجيش اليمني، بينها رئيس الاستخبارات العسكرية وأركان حرب المنطقة الشمالية الشرقية التي تقع صعدة ضمنها، وقيادات ألوية ومعسكرات، في أكبر عملية تغيير يشهدها القطاع العسكري في البلاد منذ توليه الحكم في 17 يوليو/تموز 1978.
وأصدر صالح، الخميس الماضي، قراراً يقضي بتعيين 15 قيادياً عسكرياً بديلاً عن القيادات التي تمت إقالتها.
واعتبر مراقبون أن الإقالات جاءت نتيجة فشل هذه القيادات في حسم الحرب في صعدة، والتي بدأت قبل 4 سنوات بين قوات الجيش والحوثيين شمال البلاد. وأكدت مصادر إعلامية أن التعيينات تمثل تغييراً شاملاً لعدد من الحرس القديم، وسط توقعات بتغييرات أخرى ستطال قيادات كبيرة في الجيش اليمني من بينها قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة.
وأفادت نفس المصادر بأن معظم هذه الإقالات طالت قيادات عسكرية محسوبة على اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والقائد الميداني الفعلي للجيش خلال حرب صعدة.[/size]
http://www.alarabiya.net/articles/2008/08/01/54093.htmll
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، الجمعة 1-8-2008- "إن وجود تهديدات إرهابية لأهداف غربية وخطر مرتفع لعمليات الخطف في ظروف تميزت أصلا بتزايد ملحوظ جدا للأعمال الإرهابية في هذا البلد منذ سنة, يدفعنا اليوم إلى أن ننصح الرعايا الفرنسيين بشكل قاطع بعدم السفر إلى كافة أرجاء اليمن".
وأضاف "وإذا بقيت التنقلات المهنية الضرورية جدا واردة, فهي غير ممكنة إلا مع اتخاذ تدابير حماية معززة بالتنسيق مع السلطات المحلية المعبأة كليا للحد من المخاطر التي يتعرض لها الزوار الأجانب".
وذكر المتحدث أن فرنسا اضطرت في الأشهر الأخيرة إلى إصدار "تعليمات لتوخي الحذر الشديد" في السفر إلى هذا البلد، وإلى نصح السياح الفرنسيين الراغبين في التوجه إليه "إلى تأجيل سفرهم".
وشهد اليمن هجمات عديدة نسبت إلى أو تبناها تنظيم القاعدة المتطرف بزعامة أسامة بن لادن. ومنذ العام ألفين استهدفت سلسلة اعتداءات غربيين بينهم عدد كبير من السياح. وفي نيسان/أبريل, أعلنت المجموعة الفرنسية النفطية "توتال" إعادة أطفال موظفيها في اليمن إلى فرنسا لأسباب أمنية.
تغيير القيادات
وفي شأن يمني متصل، أقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح 15 قائداً من قيادات الجيش اليمني، بينها رئيس الاستخبارات العسكرية وأركان حرب المنطقة الشمالية الشرقية التي تقع صعدة ضمنها، وقيادات ألوية ومعسكرات، في أكبر عملية تغيير يشهدها القطاع العسكري في البلاد منذ توليه الحكم في 17 يوليو/تموز 1978.
وأصدر صالح، الخميس الماضي، قراراً يقضي بتعيين 15 قيادياً عسكرياً بديلاً عن القيادات التي تمت إقالتها.
واعتبر مراقبون أن الإقالات جاءت نتيجة فشل هذه القيادات في حسم الحرب في صعدة، والتي بدأت قبل 4 سنوات بين قوات الجيش والحوثيين شمال البلاد. وأكدت مصادر إعلامية أن التعيينات تمثل تغييراً شاملاً لعدد من الحرس القديم، وسط توقعات بتغييرات أخرى ستطال قيادات كبيرة في الجيش اليمني من بينها قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة.
وأفادت نفس المصادر بأن معظم هذه الإقالات طالت قيادات عسكرية محسوبة على اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والقائد الميداني الفعلي للجيش خلال حرب صعدة.[/size]
http://www.alarabiya.net/articles/2008/08/01/54093.htmll