خالد سلطان
2011-09-27, 05:36 PM
رسالة إلى سعادة الأستاذ المناضل احمد عمر بن فريد .... المحترم
الكوكني أبو مافيش / 25/9/2011م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو لي ان الراقصين على أشلاء شهدائنا لم يشاركوا في التصالح والتسامح حتى الآن ، وماذا بعد عودة رئيس الجمهورية العربية اليمنية إلى صنعاء هل سيشارك أولئك الذين لم يشاركوا حتى الآن في التصالح والتسامح ..
الأخ الأستاذ المناضل احمد عمر بن فريد ان الواجب الأخلاقي والأدبي تجاه ثورتنا وشعبنا الجنوبي المغلوب على أمره يحتم علينا معشر الجنوبيين اليوم ان نكون في خندق واحد ونتنازل لبعضنا البعض من اجل تلك الدماء الطاهرة التى سقطت من اجل تراب الجنوب ومن اجل تلك العيون التى تدمع على فراق أحبائها ومن اجل الأمهات الثكالي والأطفال اليتامى والأرامل ,, ومن اجل ان نريح ضمائرنا كعارفين ببعض من مالم يعرفه العامة ,, سيدي العزيز ان سياسية تبادل الأدوار وتبديل الكومبارس سياسية قد انتهى دورها منذ زمن أفل وزمن ولى وانقضي وذهب بدون رجعة ,,
هل علينا اليوم ان ندعو الذين لم يشاركونا في التصالح والتسامح ان يشاركونا هذا الحفل من جديد أو هم سيدعون أنفسهم ويبدوان صفحه جديدة صفحه تعادل المرحلة الخطيرة التى نحن فيها .. فنحن لسنا في حاجه إلى تناحر القيادة وتحطبها وعملها الغير مسئول ولسنا بحاجة إلى تلك الزوبعة التى تجري في إناء من فخار فكل ما نحتاجه اليوم وقفه رجل واحد من باب المندب إلى المهرة . سيدي الفاضل ان الشعوب العربية انتفضت في فتره وجيزة لم تتجاوز شهور واستطاعت تلك الشعوب ان تستريح من جلاديها بفترة وجيزة ولم تقدم بعض الشعوب التى انتفضت ثلث ما قدمه شعب الجنوب على مدى سنوات ..
سيدي العزيز احمد عمر بن فريد ان رسالتي هذه ليست نكاية بك وليست لأحمد عمر بن فريد السياسي المقيم في المنفى (( بالوطن الجديد لاجئ )) الذي ينام على مكيف ويصحا على منبه ويفطر جبن ويتغداء لحم ويتعش فاكهة ,, ولكنها رسالة إلى احمد عمر بن فريد الإنسان البسيط الذي قابلته في اشد الأوقات وعرفته في أصعب الظروف احمد عمر بن فريد البسيط الذي ينتمني إلى معشر البسطاء وكان يخرج بدون فطور و يتغداء رز وصانونة هواء ويرقد مثل البسطاء بدون عشاء ,, والذي خرج معهم في ميادين الشرف والكرامه ودخل المعتقلات وتعرض للتعذيب والتهديد .
سيدي العزيز إذا كانت قيادتنا لا تريد ان تتفق أو تتصالح وتسامح أو تعترف بالتصالح والتسامح فالحراك الجنوبي ليس شركه يملكها أفراد أو يديرها أفراد وإنما هو حراك شعب انتفض من الظلم والقهر ,,
فكل قيادتنا رؤساء وحتى أنا الفقير لله المشير الكوكني ابو مافيش أصبحت أفكر ان أكون رئيس فمن كانوا رؤساء لا يزيد عني مثقال ذرة بالحسب أو بالنسب ولا يمزيهم شئ عني ولم يباركهم اليسوع ليكون حكم الجنوب لهم ابد الابدين ,, واجزم لك باني أفضل منهم درجة بكوني احد الذين شاركوا في التصالح والتسامح وأنا أمير وأنت أمير ومن يسوق الحمير ,, سيدى الفاضل إننا نبحث عن وطن لنكمل مابقى لنا من عمر فيه نبحث عن وطن يستريح فيه أبنائنا من الشتات فمن المعيب ان يكون لهم وطن هم إغراب فيه لا يمكلون فيه ادني حقوق المواطنة ,, سالت ذات مرة امرأة عجوز ماهو الوطن فقالت حبه أسبرين وحبه انسلين وبكوني لا افقه في ما قالته تلك العجوز فأرجو أن أجد الإجابة عندك بكونك قد جالست قيادتنا السياسة الحكيمة وربما تعلمت منها الحكمة ..
فيما نحن بحاجه إلى توحد ورص الصف رأيت ان البعض يحاول ان يستفز من يجب ان لا يستفزون ,, وكأننا نعيش عصر تلك الخطابات الرجعية والامبريالية وغيرها من الخطابات التى جعلت الجنوب مسرح ووكر لكل شئ ,, نحن بحاجه إلى حسن السيرة والسلوك وأظن ُ أن العشرين ألسنة الماضية كانت كفيلة بإصلاح سيرة وسلوك البعض لكسب ود جيرانهم ,, كذلك أن هرولة البعض وتلميح البعض باللجوء إلى آيات الله الكوكني ابو مافيش من باب المكايدة السياسية بين القيادة نفسها وليس من باب مكايدة الدول شئ مخجل لكل ماهو جنوبي وخاصة إذا استخدم فيها الهواة من أطفال السياسية ,, وكان البعض يريد استخدام أوراق لتدمير القضية الجنوبية وفرض حصار على كل ماهو جنوبي ..
إذا يا سيدي الفاضل قيادتنا السياسية لم يباركها اليسوع ولم تباركها السماء من اجل الأبدية فلماذا إلى الآن لم تتفق قيادتنا السياسية وهل الجنوب عاجز عن ان يجد قيادة سياسية ..
والى متى سيستمر هذا الفلم فلم القيادة السياسية لم تتفق حتى الآن هل ترى معي انه حان الوقت بوضع اللمسات الأخيرة على انتهاء هذا الفلم إما يكنسل الفلم كامل ويطلع الشعب على الحقائق الكاملة أو يتفق المخرج والمنتج والمعد على مشهد النهاية ,, وبما ان الشعوب العربية قد انتفضت على جلاديها فهل يحق لنا نحن شعب الجنوب ان نقول للراقصين على أشلاء شهدائنا إلى هنا كفاية !!!!
وبكونك يا سيدي الفاضل مجهول العنوان والتلفون فلم أجد طريق أمامي طريق لإيصال رسالتي هذه إليك غير صحيفة يافع بعد دفع رشوة إلى الصحاف من اجل النشر .
وتقبل مودتى واحترام في زمن قل به الاحترام .
الكوكني أبو مافيش .
لاجئ سياسي كالقيادة السياسية.
الكوكني أبو مافيش / 25/9/2011م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو لي ان الراقصين على أشلاء شهدائنا لم يشاركوا في التصالح والتسامح حتى الآن ، وماذا بعد عودة رئيس الجمهورية العربية اليمنية إلى صنعاء هل سيشارك أولئك الذين لم يشاركوا حتى الآن في التصالح والتسامح ..
الأخ الأستاذ المناضل احمد عمر بن فريد ان الواجب الأخلاقي والأدبي تجاه ثورتنا وشعبنا الجنوبي المغلوب على أمره يحتم علينا معشر الجنوبيين اليوم ان نكون في خندق واحد ونتنازل لبعضنا البعض من اجل تلك الدماء الطاهرة التى سقطت من اجل تراب الجنوب ومن اجل تلك العيون التى تدمع على فراق أحبائها ومن اجل الأمهات الثكالي والأطفال اليتامى والأرامل ,, ومن اجل ان نريح ضمائرنا كعارفين ببعض من مالم يعرفه العامة ,, سيدي العزيز ان سياسية تبادل الأدوار وتبديل الكومبارس سياسية قد انتهى دورها منذ زمن أفل وزمن ولى وانقضي وذهب بدون رجعة ,,
هل علينا اليوم ان ندعو الذين لم يشاركونا في التصالح والتسامح ان يشاركونا هذا الحفل من جديد أو هم سيدعون أنفسهم ويبدوان صفحه جديدة صفحه تعادل المرحلة الخطيرة التى نحن فيها .. فنحن لسنا في حاجه إلى تناحر القيادة وتحطبها وعملها الغير مسئول ولسنا بحاجة إلى تلك الزوبعة التى تجري في إناء من فخار فكل ما نحتاجه اليوم وقفه رجل واحد من باب المندب إلى المهرة . سيدي الفاضل ان الشعوب العربية انتفضت في فتره وجيزة لم تتجاوز شهور واستطاعت تلك الشعوب ان تستريح من جلاديها بفترة وجيزة ولم تقدم بعض الشعوب التى انتفضت ثلث ما قدمه شعب الجنوب على مدى سنوات ..
سيدي العزيز احمد عمر بن فريد ان رسالتي هذه ليست نكاية بك وليست لأحمد عمر بن فريد السياسي المقيم في المنفى (( بالوطن الجديد لاجئ )) الذي ينام على مكيف ويصحا على منبه ويفطر جبن ويتغداء لحم ويتعش فاكهة ,, ولكنها رسالة إلى احمد عمر بن فريد الإنسان البسيط الذي قابلته في اشد الأوقات وعرفته في أصعب الظروف احمد عمر بن فريد البسيط الذي ينتمني إلى معشر البسطاء وكان يخرج بدون فطور و يتغداء رز وصانونة هواء ويرقد مثل البسطاء بدون عشاء ,, والذي خرج معهم في ميادين الشرف والكرامه ودخل المعتقلات وتعرض للتعذيب والتهديد .
سيدي العزيز إذا كانت قيادتنا لا تريد ان تتفق أو تتصالح وتسامح أو تعترف بالتصالح والتسامح فالحراك الجنوبي ليس شركه يملكها أفراد أو يديرها أفراد وإنما هو حراك شعب انتفض من الظلم والقهر ,,
فكل قيادتنا رؤساء وحتى أنا الفقير لله المشير الكوكني ابو مافيش أصبحت أفكر ان أكون رئيس فمن كانوا رؤساء لا يزيد عني مثقال ذرة بالحسب أو بالنسب ولا يمزيهم شئ عني ولم يباركهم اليسوع ليكون حكم الجنوب لهم ابد الابدين ,, واجزم لك باني أفضل منهم درجة بكوني احد الذين شاركوا في التصالح والتسامح وأنا أمير وأنت أمير ومن يسوق الحمير ,, سيدى الفاضل إننا نبحث عن وطن لنكمل مابقى لنا من عمر فيه نبحث عن وطن يستريح فيه أبنائنا من الشتات فمن المعيب ان يكون لهم وطن هم إغراب فيه لا يمكلون فيه ادني حقوق المواطنة ,, سالت ذات مرة امرأة عجوز ماهو الوطن فقالت حبه أسبرين وحبه انسلين وبكوني لا افقه في ما قالته تلك العجوز فأرجو أن أجد الإجابة عندك بكونك قد جالست قيادتنا السياسة الحكيمة وربما تعلمت منها الحكمة ..
فيما نحن بحاجه إلى توحد ورص الصف رأيت ان البعض يحاول ان يستفز من يجب ان لا يستفزون ,, وكأننا نعيش عصر تلك الخطابات الرجعية والامبريالية وغيرها من الخطابات التى جعلت الجنوب مسرح ووكر لكل شئ ,, نحن بحاجه إلى حسن السيرة والسلوك وأظن ُ أن العشرين ألسنة الماضية كانت كفيلة بإصلاح سيرة وسلوك البعض لكسب ود جيرانهم ,, كذلك أن هرولة البعض وتلميح البعض باللجوء إلى آيات الله الكوكني ابو مافيش من باب المكايدة السياسية بين القيادة نفسها وليس من باب مكايدة الدول شئ مخجل لكل ماهو جنوبي وخاصة إذا استخدم فيها الهواة من أطفال السياسية ,, وكان البعض يريد استخدام أوراق لتدمير القضية الجنوبية وفرض حصار على كل ماهو جنوبي ..
إذا يا سيدي الفاضل قيادتنا السياسية لم يباركها اليسوع ولم تباركها السماء من اجل الأبدية فلماذا إلى الآن لم تتفق قيادتنا السياسية وهل الجنوب عاجز عن ان يجد قيادة سياسية ..
والى متى سيستمر هذا الفلم فلم القيادة السياسية لم تتفق حتى الآن هل ترى معي انه حان الوقت بوضع اللمسات الأخيرة على انتهاء هذا الفلم إما يكنسل الفلم كامل ويطلع الشعب على الحقائق الكاملة أو يتفق المخرج والمنتج والمعد على مشهد النهاية ,, وبما ان الشعوب العربية قد انتفضت على جلاديها فهل يحق لنا نحن شعب الجنوب ان نقول للراقصين على أشلاء شهدائنا إلى هنا كفاية !!!!
وبكونك يا سيدي الفاضل مجهول العنوان والتلفون فلم أجد طريق أمامي طريق لإيصال رسالتي هذه إليك غير صحيفة يافع بعد دفع رشوة إلى الصحاف من اجل النشر .
وتقبل مودتى واحترام في زمن قل به الاحترام .
الكوكني أبو مافيش .
لاجئ سياسي كالقيادة السياسية.