حسين بن طاهر السعدي
2011-09-27, 11:03 AM
صحيفة يافع - خاص / 27/سبتمبر /2011م الثلاثاء
من المقرر أن يقعد لقاء في القاهرة بـ"10أكتوبر المقبل ، يجمع بعض القيادات الجنوبية بالخارج في المعارضة ، وسيكون في اللقاء بعض الحضور من الداخل وصل منهم عدد ليكون ضمن الحضور ،
وقالت مصادر لـ"صحيفة يافع " أن خلافات " حادة " بدأت تظهر قبل انعقاد واستكمال ترتيبات اللقاء بين كلاً من محمد علي أحمد وصالح عبيد "طرف" والرئيسين ناصر والعطاس طرف آخر حول مخصصات العمل المالية ووجه محمد علي أحمد وصالح عبيد اتهاما لرئيسين ناصر والعطاس بالاستيلاء على مخصصات لقاء القاهرة المالية والتآمر ضد البيض ،
ويعتبر علي سالم البيض الشريك في الوحدة بين الدولتين مع الرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح بوحدة الدمج بين كل من " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية ،
وعقب الوحدة نشبت خلافات انتهت بحرب ضروس في صيف 1994م انتهى بهزيمة البيض وخروجه من الحياة السياسية إلى سلطنة عمان بعد هزيمة أعلن من خلاله فك الارتباط من دولة الوحدة والشراكة في نفس العام المذكور ، والذي يعتبر هذا الإعلان جزء من ضمن القرارات والأوراق التي عاد من خلالها البيض لمزاولة العمل السياسي نظرا ً لظهور الحركة الوطنية تحت عنوان الحراك السلمي والذي فجّرها أبناء الجنوب كأول حركة سلمية في الوطن العربي يعمل من خلالها أبناء الجنوب لاستعادة أرضهم ودولتهم .
الجدير ذكره أن المعارضة الجنوبية في الخارج والتي عفاء عنها الزمن بحسب الآراء في صفوف أبناء الجنوب " من قيادات النظام السابق مختلفة فيما بينها وهي خصال وطبائع لديهم منذ أمد وتقول بعض الآراء " خاصة أن مدرستهم بالأساس مبنية على النظريات الجدلية الخلافية و الفلسفية الحادة التي يخرج منها المرء بفائدة واحدة هي " اتفقوا على أن لايتفقوا " .
وقالت بعض الآراء أن البعض منهم لايجيد القراءة والكتابة ومفاهيم السياسية وأبجدياتها وساعده الحظ في تولي بعض المهام وأصبح يرى بأنه جزء من الوصاية على الجنوب حتى قيام الساعة ولم يأخذ بالاعتبار أن للجنوب أجيال فجّروا الحركة الوطنية بما يسمى الحراك الجنوبي السلمي .
وتحدثت بعض الآراء أنهم لم يعطوا أدنى اهتماماً أو اعتباراً لمن دشن الحراك الجنوبي وقدم من أجله قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون نظام اليمن ومطاردين نتيجة لهذه المطالب التي يرفعها الحراك الجنوبي وهي استعادة الدولة إلى ماقبل عام 1990م ، ولم يقوموا بمساعدة الجرحى وأسر الشهداء والمطاردين . غير ما يلامسه أبناء الجنوب منهم التسابق على استثمار الحراك الجنوبي كنتائج لصالحهم .
وأضافت بعض الآراء " أن الحراك الجنوبي أعطا للكثير القوة والخروج إلى الساحة الجنوبية إلا أن الثوار الشباب في الجنوب وجدوا أن هؤلاء مايزالون في غيهم القديم والذي لم يتعلموا بعد هذه الفترة الطويلة من التشرد وطمس الجنوب نظرا ً لخلافهم وسوء إدارتهم للدولة الجنوب سابقا ً وأكدت ذلك أفعالهم في الحقبات السابقة والتي أفرزتهم كـ" رجال صراعات " ليس إلا مما يصعب العمل معهم في قضية كحجم الجنوب خاصة مع شباب الثورة اليمن والذين لديهم طموحات بخلاف هؤلاء قدامى المحاربون .
الجدير بالإشارة لم توضح الرؤية حول ماهي أسباب الخلافات التي تظهر كل فينة وأخرى بين هذه القيادات السابقة وعن ماذا يختلفون غير ما صرح به الرئيس العطاس على أن ملايين الدولارات وهي أموال الجنوب كانت مخصصات للحزب الاشتراكي اليمني يتهم البيض بالاستيلاء عليها وهو المخول بإدارتها " وذكرت مصادر أن تلك المبالغ تتجاوز 800 مليون دولار .
وقال نشطاء في الحراك الجنوبي من الشباب " أن شباب الثورة والجيل الحالي يرفضون تلك الخلافات والنزاعات المتخلفة التي لاتخدم القضية الجنوبية ولاتتناغم مع أفكار الشباب المتطور والخالي من فيروسات الحقبات الماضية ولذا يحاول أن يعمل شباب الثورة الجنوبية منفردا ً عن تلك القيادات السابقة بعد أن تبين لهم حدة الخلافات المزمنة لدى الأنظمة السابقة وأكدوا أن القضية الجنوبية والجنوب أكبر من الأفراد وسيتجاوز الزمن مثل هذه الأفكار الهدامة .
وأوضحت مصادر لـ" صحيفة يافع " أن نشطاء جنوبيين سيرسلون رسالة تحمل تواقيع المئات من أبناء الجنوب ترفض سياسة القيادات السابقة المختلفة التي لاترتقي لحجم القضية الجنوبية وتعتبر هذه الرسالة بمثاثة بيان يحددون به موقفهم من الجدلية بين القيادات السابقة حيث يرون أنه منذ عودته القيادات السابقة للمشاركة في الحراك الجنوبي وإدارة القضية الجنوبية لم يقدموا شئ غير الخلافات والصراعات التي بدأت تدب بروح الشباب النظيف والمتفائل تجاه المستقبل .
من المقرر أن يقعد لقاء في القاهرة بـ"10أكتوبر المقبل ، يجمع بعض القيادات الجنوبية بالخارج في المعارضة ، وسيكون في اللقاء بعض الحضور من الداخل وصل منهم عدد ليكون ضمن الحضور ،
وقالت مصادر لـ"صحيفة يافع " أن خلافات " حادة " بدأت تظهر قبل انعقاد واستكمال ترتيبات اللقاء بين كلاً من محمد علي أحمد وصالح عبيد "طرف" والرئيسين ناصر والعطاس طرف آخر حول مخصصات العمل المالية ووجه محمد علي أحمد وصالح عبيد اتهاما لرئيسين ناصر والعطاس بالاستيلاء على مخصصات لقاء القاهرة المالية والتآمر ضد البيض ،
ويعتبر علي سالم البيض الشريك في الوحدة بين الدولتين مع الرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح بوحدة الدمج بين كل من " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية ،
وعقب الوحدة نشبت خلافات انتهت بحرب ضروس في صيف 1994م انتهى بهزيمة البيض وخروجه من الحياة السياسية إلى سلطنة عمان بعد هزيمة أعلن من خلاله فك الارتباط من دولة الوحدة والشراكة في نفس العام المذكور ، والذي يعتبر هذا الإعلان جزء من ضمن القرارات والأوراق التي عاد من خلالها البيض لمزاولة العمل السياسي نظرا ً لظهور الحركة الوطنية تحت عنوان الحراك السلمي والذي فجّرها أبناء الجنوب كأول حركة سلمية في الوطن العربي يعمل من خلالها أبناء الجنوب لاستعادة أرضهم ودولتهم .
الجدير ذكره أن المعارضة الجنوبية في الخارج والتي عفاء عنها الزمن بحسب الآراء في صفوف أبناء الجنوب " من قيادات النظام السابق مختلفة فيما بينها وهي خصال وطبائع لديهم منذ أمد وتقول بعض الآراء " خاصة أن مدرستهم بالأساس مبنية على النظريات الجدلية الخلافية و الفلسفية الحادة التي يخرج منها المرء بفائدة واحدة هي " اتفقوا على أن لايتفقوا " .
وقالت بعض الآراء أن البعض منهم لايجيد القراءة والكتابة ومفاهيم السياسية وأبجدياتها وساعده الحظ في تولي بعض المهام وأصبح يرى بأنه جزء من الوصاية على الجنوب حتى قيام الساعة ولم يأخذ بالاعتبار أن للجنوب أجيال فجّروا الحركة الوطنية بما يسمى الحراك الجنوبي السلمي .
وتحدثت بعض الآراء أنهم لم يعطوا أدنى اهتماماً أو اعتباراً لمن دشن الحراك الجنوبي وقدم من أجله قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون نظام اليمن ومطاردين نتيجة لهذه المطالب التي يرفعها الحراك الجنوبي وهي استعادة الدولة إلى ماقبل عام 1990م ، ولم يقوموا بمساعدة الجرحى وأسر الشهداء والمطاردين . غير ما يلامسه أبناء الجنوب منهم التسابق على استثمار الحراك الجنوبي كنتائج لصالحهم .
وأضافت بعض الآراء " أن الحراك الجنوبي أعطا للكثير القوة والخروج إلى الساحة الجنوبية إلا أن الثوار الشباب في الجنوب وجدوا أن هؤلاء مايزالون في غيهم القديم والذي لم يتعلموا بعد هذه الفترة الطويلة من التشرد وطمس الجنوب نظرا ً لخلافهم وسوء إدارتهم للدولة الجنوب سابقا ً وأكدت ذلك أفعالهم في الحقبات السابقة والتي أفرزتهم كـ" رجال صراعات " ليس إلا مما يصعب العمل معهم في قضية كحجم الجنوب خاصة مع شباب الثورة اليمن والذين لديهم طموحات بخلاف هؤلاء قدامى المحاربون .
الجدير بالإشارة لم توضح الرؤية حول ماهي أسباب الخلافات التي تظهر كل فينة وأخرى بين هذه القيادات السابقة وعن ماذا يختلفون غير ما صرح به الرئيس العطاس على أن ملايين الدولارات وهي أموال الجنوب كانت مخصصات للحزب الاشتراكي اليمني يتهم البيض بالاستيلاء عليها وهو المخول بإدارتها " وذكرت مصادر أن تلك المبالغ تتجاوز 800 مليون دولار .
وقال نشطاء في الحراك الجنوبي من الشباب " أن شباب الثورة والجيل الحالي يرفضون تلك الخلافات والنزاعات المتخلفة التي لاتخدم القضية الجنوبية ولاتتناغم مع أفكار الشباب المتطور والخالي من فيروسات الحقبات الماضية ولذا يحاول أن يعمل شباب الثورة الجنوبية منفردا ً عن تلك القيادات السابقة بعد أن تبين لهم حدة الخلافات المزمنة لدى الأنظمة السابقة وأكدوا أن القضية الجنوبية والجنوب أكبر من الأفراد وسيتجاوز الزمن مثل هذه الأفكار الهدامة .
وأوضحت مصادر لـ" صحيفة يافع " أن نشطاء جنوبيين سيرسلون رسالة تحمل تواقيع المئات من أبناء الجنوب ترفض سياسة القيادات السابقة المختلفة التي لاترتقي لحجم القضية الجنوبية وتعتبر هذه الرسالة بمثاثة بيان يحددون به موقفهم من الجدلية بين القيادات السابقة حيث يرون أنه منذ عودته القيادات السابقة للمشاركة في الحراك الجنوبي وإدارة القضية الجنوبية لم يقدموا شئ غير الخلافات والصراعات التي بدأت تدب بروح الشباب النظيف والمتفائل تجاه المستقبل .