الاستقلال
2011-09-26, 08:56 PM
المعبد الاحمري والقسيس صالح
09-26-2011 08:35
كان القس صالح كثيراً ما يخوّف ويهدد من إنهيار المعبد فوق رؤوس الجميع ، كان ذلك في خطاباته قبل انطلاق ثورة التغيير وابان زخم الحراك الجنوبي السلمي التحرري ملهم وعميد الثورات العربية السلمية ، واللبيب كان يدرك من ان صالح كان يوجه رسائله لاتباع معبده ولم يكن يقصد بها سائر اليمنيين ، حيث كانت تلك الرسائل موجهة بالذات للبعض من ركائز معبده الذي كان يتهمهم بالوقوف وراء الحراك الجنوبي السلمي قاصدين تقويض نظام حكمه وهم يهدوا معبدهم من حيث لايعلموا الى ان قامت ثورة التغييرالتي اندلعت في شباط فبراير2011 فتفائل اليمنيين خيراً واعتقدوا انه بوسعهم اقتلاع هذا المعبد الاحمري القبلي الاسري والعسكري الذي سامهم ويلاً وثبورأً سرعان ما تقافز بعض قساوسته ليصبحوا ثواراً وبقي التفائل عند اليمنين حياً وجاراهم في ذلك بعض الجنوبيين شعباً وقيادات منها ميدانية ومنها قيادات جنوبية في المنفى وعولوا على هذه الثورة كثيراً على اعتبار انها ستكون الحل والفرج لقضايا اليمن جميعاً ومن ضمنها القضية الجنوبية معللين ذلك في ان الخلل والمعضلة تكمن في رأس كبير القساوسة بينما شعر البعض الاخر من الجنوبيين بالهلع على حراكهم التحرري وبقيوا يضربوا الكف بالكف دون تقديم شيء ملموس على الواقع لحماية ثورتهم السلمية التحررية باستثناء الصراخ والنحيب ومهاجمة اخوانهم الجنوبيين متهمينهم بالتخلي عن الجنوب وحراكه واعتبروا ذلك خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا من اجل هدف سامي ووحيد وهو استعادة الحق الجنوبي الغير منقوص المتمثل باستعادة الدولة التي دخلت في اتفاقية وحدة مع جارتها الشمالية في 22 ايار مايو 1990ليتم الغدر بهذه الوحده واتفاقياتها من قبل قساوسة المعبد الاحمري مجتمعين ...
صمدت ثورة التغيير خمسة اشهر وبنفس الوقت بقي المعبد صامداً شبه متماسك الى يوم الثالث من حزيران يونيو عندما تم استهداف القس صالح في محاولة لاغتياله حيث زاد ذلك من تفاؤل اليمنين واعطية لهم فرصة ذهبية للانقظاظ على المعبد وهدمه لكنه لم يتم استثمار تلك الفرصه بالشكل الجيد وظل المعبد متماسك وظلت القرابين تُقدّم له من جثث اليمنيين بمختلف ميادينهم سواء أكانت من ميادين التحرير الجنوبية او ميادين التغيير الشماليه لمدة تجاوزت الثلاثة اشهر وكانت اخرها اربعون قرباناً من الشهداء بعد عودة كبير القساوسه بساعات بحيث ان الكثير صار يدرك ان قساوسة التغيير من المعبد الاحمري كانوا اكثر خوف على معبدهم من خوفهم على الثورة وكان اكثر ما يتمنوه من الثورة هو ازاحة القس صالح الذي اصبح هو وعائلته يسيطرون على اشياء كثيرة في هذا المعبد الاحمري وصلت ثورة التغيير الى طريق مسدود ولم تستطع الخلاص من القس صالح لكنها قد تكون حدة من نفوذه هو وعائلته في امور وشئون المعبد واعادة الكثير من الادوار المفقودة للقساوسة الحمر الثورجيين ..
السؤال المطروح الان وبعد الفشل الذي بات في حكم المؤكد لثورة التغيير في هدم المعبد الاحمري هل آن الأوان للجنوبيين الذين هللوا وكبروا لهذه الثورة ان يعودوا الى رشدهم ويمدوا اياديهم الى ايادي اخوانهم الجنوبيين الذي عارضوهم في ذلك ويعملوا معاً لاجل الجنوب ولا غير الجنوب؟؟؟
09-26-2011 08:35
كان القس صالح كثيراً ما يخوّف ويهدد من إنهيار المعبد فوق رؤوس الجميع ، كان ذلك في خطاباته قبل انطلاق ثورة التغيير وابان زخم الحراك الجنوبي السلمي التحرري ملهم وعميد الثورات العربية السلمية ، واللبيب كان يدرك من ان صالح كان يوجه رسائله لاتباع معبده ولم يكن يقصد بها سائر اليمنيين ، حيث كانت تلك الرسائل موجهة بالذات للبعض من ركائز معبده الذي كان يتهمهم بالوقوف وراء الحراك الجنوبي السلمي قاصدين تقويض نظام حكمه وهم يهدوا معبدهم من حيث لايعلموا الى ان قامت ثورة التغييرالتي اندلعت في شباط فبراير2011 فتفائل اليمنيين خيراً واعتقدوا انه بوسعهم اقتلاع هذا المعبد الاحمري القبلي الاسري والعسكري الذي سامهم ويلاً وثبورأً سرعان ما تقافز بعض قساوسته ليصبحوا ثواراً وبقي التفائل عند اليمنين حياً وجاراهم في ذلك بعض الجنوبيين شعباً وقيادات منها ميدانية ومنها قيادات جنوبية في المنفى وعولوا على هذه الثورة كثيراً على اعتبار انها ستكون الحل والفرج لقضايا اليمن جميعاً ومن ضمنها القضية الجنوبية معللين ذلك في ان الخلل والمعضلة تكمن في رأس كبير القساوسة بينما شعر البعض الاخر من الجنوبيين بالهلع على حراكهم التحرري وبقيوا يضربوا الكف بالكف دون تقديم شيء ملموس على الواقع لحماية ثورتهم السلمية التحررية باستثناء الصراخ والنحيب ومهاجمة اخوانهم الجنوبيين متهمينهم بالتخلي عن الجنوب وحراكه واعتبروا ذلك خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا من اجل هدف سامي ووحيد وهو استعادة الحق الجنوبي الغير منقوص المتمثل باستعادة الدولة التي دخلت في اتفاقية وحدة مع جارتها الشمالية في 22 ايار مايو 1990ليتم الغدر بهذه الوحده واتفاقياتها من قبل قساوسة المعبد الاحمري مجتمعين ...
صمدت ثورة التغيير خمسة اشهر وبنفس الوقت بقي المعبد صامداً شبه متماسك الى يوم الثالث من حزيران يونيو عندما تم استهداف القس صالح في محاولة لاغتياله حيث زاد ذلك من تفاؤل اليمنين واعطية لهم فرصة ذهبية للانقظاظ على المعبد وهدمه لكنه لم يتم استثمار تلك الفرصه بالشكل الجيد وظل المعبد متماسك وظلت القرابين تُقدّم له من جثث اليمنيين بمختلف ميادينهم سواء أكانت من ميادين التحرير الجنوبية او ميادين التغيير الشماليه لمدة تجاوزت الثلاثة اشهر وكانت اخرها اربعون قرباناً من الشهداء بعد عودة كبير القساوسه بساعات بحيث ان الكثير صار يدرك ان قساوسة التغيير من المعبد الاحمري كانوا اكثر خوف على معبدهم من خوفهم على الثورة وكان اكثر ما يتمنوه من الثورة هو ازاحة القس صالح الذي اصبح هو وعائلته يسيطرون على اشياء كثيرة في هذا المعبد الاحمري وصلت ثورة التغيير الى طريق مسدود ولم تستطع الخلاص من القس صالح لكنها قد تكون حدة من نفوذه هو وعائلته في امور وشئون المعبد واعادة الكثير من الادوار المفقودة للقساوسة الحمر الثورجيين ..
السؤال المطروح الان وبعد الفشل الذي بات في حكم المؤكد لثورة التغيير في هدم المعبد الاحمري هل آن الأوان للجنوبيين الذين هللوا وكبروا لهذه الثورة ان يعودوا الى رشدهم ويمدوا اياديهم الى ايادي اخوانهم الجنوبيين الذي عارضوهم في ذلك ويعملوا معاً لاجل الجنوب ولا غير الجنوب؟؟؟