بن قاسم
2008-07-31, 03:58 PM
قيادات سياسية تحذر السلطة من التمادي في عدم الإعتراف بالقضية الجنوبية، وتعتبر خطاب الرئيس انعكاس للعقلية التي تدار بها البلاد
انتقدت قيادات سياسية خطاب رئيس الجمهورية أمس الذي اتهم فيه قادة الحراك الجنوبي بالعمالة والخيابة ووصف الحراك في المحافظات الجنوبية بالكلام الفارغ.
واعتبروا أن هذه الخطابات تكريس للتمييز العنصري والكيل بمكيالين ضد أبناء المحافظات الجنوبية..مجددين مطالبتهم للسلطة بالإعتراف بالقضية الجنوبية وبحث الحلول العادلة بعيداً عن روح المقامرة وغرور القوة وتوتير الأجواء ومفاقمة الأزمات التي لا تخدم البلاد.
ووصف الدكتور.عيدروس النقيب – رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي اليمن - بأنه "خطاب التخوين وخطاب المواطنات المتمايزة والمتفاوتة".
واعتبر خطاب أمس انعكاس للعقلية السياسية التي تدار بها البلاد..داعياً السلطة إلى الكف عن التوهم بأن هناك مؤامرة خارجية تحاك ضد البلد.
وقال: لا يوجد خصوم لليمن أكثر من الموجودين داخل السلطة الذين ينهبون ثروات البلد ويتعسفون المواطنين ويطلقون أيدي المجرمين ويزجون بالشرفاء والمناضلين داخل السجون والمعتقلات.
وأضاف: إن الخصومة هي بين السلطة والشعب وستظل أبدية إذا ما استمرت هذه العقلية الحاكمة المستبدة والعابثة..داعياً السلطة إلى إعادة النظر في تفكيرها تجاه الشعب وقضاياه وقواه الوطنية.
واستطرد: إذا كنا قد سررنا بإعلان إيقاف الحرب في صعدة، فإننا ندعو السلطة أن توقف الحرب على المحافظات الجنوبية الذي يتخذ أشكالاً متعددة منها الاعتقالات والمطاردات ومداهمات المنازل وإحراق منازل الأبرياء وإقامة نقاط التفتيش ونشر الدبابات وعسكرة الحياة المدنية وكل أشكال الترهيب والترويع التي تمارس يومياً في المحافظات الجنوبية.
من جانبه طالب عبدالناصر باحبيب السلطة بإنهاء ثقافة التخوين والكراهية والعداء والتكفير للقوى الوطنية المعارضة في البلد، كون هذا الخطاب والثقافة يفاقم الأزمات ولا يقدم حلاً .. معتبراً الحل الحقيقي يكمن في الحوار بين كافة الفعاليات السياسية حاكم ومعارضة.
واستهجن رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بعدن خطاب رئيس الجمهورية أمس، وقال: إن البلد لا تحتمل مزيداً من الأزمات والحروب بل تحتاج الكثير من الهدوء والاستقرار والشروع في التنمية".
ودعا باحبيب السلطة إلى التعامل مع القضية الجنوبية وكافة قضايا الوطن بعقلانية وموضوعية بعيداً عن روح المكابرة والاتهامات وغرور القوة.
وأشار باحبيب إلى ما أكدته تقارير حكومية منها تقرير "باصرة وهلال" حول ما يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية من تمييز وتهميش وإقصاء وما تعرضت له المحافظات الجنوبية ومؤسساتها من نهب وفيد منظم.
أما د.ناصر الخبجي وهو أحد أبرز قادة الحراك الجنوبي السلمي اعتبر خطاب الرئيس دلالة على التمييز العنصري والكيل بمكيالين إزاء أبناء المحافظات الجنوبية.
وقال لـ"الصحوة نت" هذا ما اعتدنا عليه في خطابات السلطة منذ 7 يوليو 94م .. مؤكداً في السياق ذاته أن الحراك الجنوبي ليس مرتبط بأشخاص في الداخل أو الخارج إنما يعبر عن قاعدة وإرادة شعبية لأبناء المحافظات الجنوبية والتي لها مطالب سياسية وحقوقية.
وأكد أن هذه القاعدة الشعبية سوف تستمر في نضالها حتى تصل إلى هدفها الحقيقي والمنشود وهو الاعتراف بالقضية الجنوبية والتي لها مطلبين سياسي وحقوقي والمتمثل في إصلاح مسار الوحدة ومعالجة آثار حرب 94م.
وحذر الخبجي من مغبة تمادي السلطة في عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية كون التأخر في الاعتراف بها سيزيد الأمور تعقيداً وسيأتي الوقت الذي تفقد فيه السيطرة ويخرج الحراك الجنوبي عن مساره السلمي.
وكان رئيس الجمهورية هاجم أمس الحراك في المحافظات الجنوبية، ووصفه بالكلام الفارغ.
وأضاف " ما يٌسمع من حراك في الجنوب ليس إلا كلاما فارغا، يقوم به مجموعة مرتزقة من مخلفات الاستعمار اندسوا على ثورة سبتمبر وأكتوبر، ووصفوا الحركة الوطنية وجندهم الاستعمار".
وقال " مثل هؤلاء عملاء يتسكعون في الهايد بارك في لندن ويرفعون شعار تحرير الجنوب العربي، فأي جنوب عربي يقصدون فما نعرفه هو جنوب اليمن الذي خلده الشعراء والمؤرخون، وكما قال الشعراء لاشمال لا جنوب في الوطن".
وأتهم بعض المتضررين من النظام الحالي بسبب فسادهم في مؤسسات الدولة بالتحول إلى زعماء , متهما إياهم بإستلام الأموال لتخريب اليمن في حرب 94 م التي بلغت خسائرها 11 مليار دولار، رأى صالح أنها كانت كفيلة بإحداث نهضة تنموية رائعة
انتقدت قيادات سياسية خطاب رئيس الجمهورية أمس الذي اتهم فيه قادة الحراك الجنوبي بالعمالة والخيابة ووصف الحراك في المحافظات الجنوبية بالكلام الفارغ.
واعتبروا أن هذه الخطابات تكريس للتمييز العنصري والكيل بمكيالين ضد أبناء المحافظات الجنوبية..مجددين مطالبتهم للسلطة بالإعتراف بالقضية الجنوبية وبحث الحلول العادلة بعيداً عن روح المقامرة وغرور القوة وتوتير الأجواء ومفاقمة الأزمات التي لا تخدم البلاد.
ووصف الدكتور.عيدروس النقيب – رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي اليمن - بأنه "خطاب التخوين وخطاب المواطنات المتمايزة والمتفاوتة".
واعتبر خطاب أمس انعكاس للعقلية السياسية التي تدار بها البلاد..داعياً السلطة إلى الكف عن التوهم بأن هناك مؤامرة خارجية تحاك ضد البلد.
وقال: لا يوجد خصوم لليمن أكثر من الموجودين داخل السلطة الذين ينهبون ثروات البلد ويتعسفون المواطنين ويطلقون أيدي المجرمين ويزجون بالشرفاء والمناضلين داخل السجون والمعتقلات.
وأضاف: إن الخصومة هي بين السلطة والشعب وستظل أبدية إذا ما استمرت هذه العقلية الحاكمة المستبدة والعابثة..داعياً السلطة إلى إعادة النظر في تفكيرها تجاه الشعب وقضاياه وقواه الوطنية.
واستطرد: إذا كنا قد سررنا بإعلان إيقاف الحرب في صعدة، فإننا ندعو السلطة أن توقف الحرب على المحافظات الجنوبية الذي يتخذ أشكالاً متعددة منها الاعتقالات والمطاردات ومداهمات المنازل وإحراق منازل الأبرياء وإقامة نقاط التفتيش ونشر الدبابات وعسكرة الحياة المدنية وكل أشكال الترهيب والترويع التي تمارس يومياً في المحافظات الجنوبية.
من جانبه طالب عبدالناصر باحبيب السلطة بإنهاء ثقافة التخوين والكراهية والعداء والتكفير للقوى الوطنية المعارضة في البلد، كون هذا الخطاب والثقافة يفاقم الأزمات ولا يقدم حلاً .. معتبراً الحل الحقيقي يكمن في الحوار بين كافة الفعاليات السياسية حاكم ومعارضة.
واستهجن رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بعدن خطاب رئيس الجمهورية أمس، وقال: إن البلد لا تحتمل مزيداً من الأزمات والحروب بل تحتاج الكثير من الهدوء والاستقرار والشروع في التنمية".
ودعا باحبيب السلطة إلى التعامل مع القضية الجنوبية وكافة قضايا الوطن بعقلانية وموضوعية بعيداً عن روح المكابرة والاتهامات وغرور القوة.
وأشار باحبيب إلى ما أكدته تقارير حكومية منها تقرير "باصرة وهلال" حول ما يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية من تمييز وتهميش وإقصاء وما تعرضت له المحافظات الجنوبية ومؤسساتها من نهب وفيد منظم.
أما د.ناصر الخبجي وهو أحد أبرز قادة الحراك الجنوبي السلمي اعتبر خطاب الرئيس دلالة على التمييز العنصري والكيل بمكيالين إزاء أبناء المحافظات الجنوبية.
وقال لـ"الصحوة نت" هذا ما اعتدنا عليه في خطابات السلطة منذ 7 يوليو 94م .. مؤكداً في السياق ذاته أن الحراك الجنوبي ليس مرتبط بأشخاص في الداخل أو الخارج إنما يعبر عن قاعدة وإرادة شعبية لأبناء المحافظات الجنوبية والتي لها مطالب سياسية وحقوقية.
وأكد أن هذه القاعدة الشعبية سوف تستمر في نضالها حتى تصل إلى هدفها الحقيقي والمنشود وهو الاعتراف بالقضية الجنوبية والتي لها مطلبين سياسي وحقوقي والمتمثل في إصلاح مسار الوحدة ومعالجة آثار حرب 94م.
وحذر الخبجي من مغبة تمادي السلطة في عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية كون التأخر في الاعتراف بها سيزيد الأمور تعقيداً وسيأتي الوقت الذي تفقد فيه السيطرة ويخرج الحراك الجنوبي عن مساره السلمي.
وكان رئيس الجمهورية هاجم أمس الحراك في المحافظات الجنوبية، ووصفه بالكلام الفارغ.
وأضاف " ما يٌسمع من حراك في الجنوب ليس إلا كلاما فارغا، يقوم به مجموعة مرتزقة من مخلفات الاستعمار اندسوا على ثورة سبتمبر وأكتوبر، ووصفوا الحركة الوطنية وجندهم الاستعمار".
وقال " مثل هؤلاء عملاء يتسكعون في الهايد بارك في لندن ويرفعون شعار تحرير الجنوب العربي، فأي جنوب عربي يقصدون فما نعرفه هو جنوب اليمن الذي خلده الشعراء والمؤرخون، وكما قال الشعراء لاشمال لا جنوب في الوطن".
وأتهم بعض المتضررين من النظام الحالي بسبب فسادهم في مؤسسات الدولة بالتحول إلى زعماء , متهما إياهم بإستلام الأموال لتخريب اليمن في حرب 94 م التي بلغت خسائرها 11 مليار دولار، رأى صالح أنها كانت كفيلة بإحداث نهضة تنموية رائعة