المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعيش اسرائيل00 وتموت مصر وبسواعد ابتاؤها


حكيـم الجنوب
2011-09-23, 01:39 AM
لايجب إن نقول عن أي واحده من الثورات العربيه نجحت إلى حد اليوم
فلازالت العقبات تواجهها كلها فلا التوانسة توافقوا ولا الفراعنة انتخبوا ولااحفاد المختاراختاروا ولابلح الشام نضج ولاعنب اليمن اختمرولامرجان البحرين خرج
وقد تطول فترة حالات الفوضى في تلك الدول فقد تعمد المخططون بان لايكون لأي ثورة من تلك الثورات قائد أوحد
بل جعل الشباب هم القادة فكل شاب شارك في مسيرة أو مهرجان هو القائد وهذا الأمر سيكون سبب في عدم الاتفاق
مما يجعل شعوب تلك البلدان تعيش حالة انعدام النظام والقانون ويكونون قد حققوا ماكانوا يرددونه في شعاراتهم
(الشعب يريد إسقاط النظام) معناه إن يحكم تلك الدول الفوضى وغياب الدولة والقانون
وتكون إسرائيل هي المستفيدةالأولى من حالات الفوضى لتضمن أمنها الأبدي
المستفيد الثاني من الثورات العربية هي شركات بيع الأسلحة فا الملاحظ إن تونس ومصر التي سلاح جيوشها صناعة
غربية انتهت فيها الثورات بحسم سريع ودون إن تمس مستودعات الأسلحة أو تدمر الآليات العسكرية
وكان للتصريحات من المسؤليين الغربيين القوية سبب رئيسي في نجاح ثورتي مصر وتونس فقد وقفوا ضد الزين بن على والمليح الحسين مبارك
إما في ليبيا واليمن وسوريا والتي تعتمد جيوشها على الأسلحة الشرقية فانه تم الدفع باالانظمة وبأ الشعوب إلى اتخاذ المواجهات العسكرية
وسيلة للحسم والهدف هو تدمير السلاح الشرقي فليبيا واليمن دول نفطية تدمير أسلحتها الشرقيةيجعلها تبرم عقود لشراء أسلحة مع الغرب مقابل تزويد
تلك الدول بالنفط وبأسعار تفرضه تلك الدول إما سوريا فان امن إسرائيل يتوجب تدمير السلاح الشرقي ليحل محلة السلاح الغربي والمتحكمة فيه إسرائيل
بحيث يعطى لسورياحاجتها من السلاح الدفاعي فقط
كما وان هناك مصلحة عامة لأعداء الإسلام وهو إن تلك الأنظمة الشبابية الجديدة ستكون منفتحة على الغرب وستسمح لدخول الثقافة الغربية إلى المجتمعات العربية
تحت مبرر الديمقراطية والحرية الإعلامية والشخصية والسماح للمرأةبممارسة كافة حقوقها فاالانظمة التي تم القضاء عليها في العراق وتونس ومصر وليبيا
وفي الطريق للقضاء عليها في اليمن وسوريا هي أنظمة تقليدية قديمه كانت تحول دون الغزو الثقافي الغربي للمجتمعات العربية
فان ماينتج عنه من ضياع للامه العربية يتحمل مسؤليته الأنظمة ممثلة في روؤس تلك الأنظمة التي لم تحسن التعامل مع شعوبها
ولم تحسن ادارة بلدانها والشعوب ايضا ستكون سبب في انهيار دولها وضياعها لعدم وصولها إلى اتفاق لادارة شؤون تلك البلدان
نسال الله إن ينصر الأمة العربية والإسلامية ويبعدها من الفتن مظهر منها ومبطن