المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليس دفاعا عن لطفي شطاره ولكن كلمة الحق تفرض علينا احترام شخصه ...


مقهى الدروازه
2011-09-15, 11:14 PM
الاخوه الافاضل جمعه مباركه للجميع ونسال الله ان نجتمع سويا في جنة عدن عند لقائه
ونلتقي معا في هذه الدنيا في مدينتنا عدن بعد ان يمن الله علينا بنعمة التحرير عاجلا
غير اجلا يارب العالمين ....
اما بعد

الاخوه الافاضل اعلم جيدا ان حديثي هنا قد لايلاقي قبولا لديكم وان يترجم بسيل من النقد الحاد
ولكني اردت فقط ان اقولها للامانه الاخلاقيه وهي البيئة الجنوبيه التي ترعرعنا عليها
وشربنا من اخلاقياتها ومبادئها حتى تشبعنا من تلك الخصال الحميده ولله الحمد وهي نعمة من
الله قلما نجدها لدى الشعوب الاخرى ...

الاخوه الافاضل حديثي هنا ليس دفاعا عن ناشر عدن برس السيد لطفي شطاره فلا توجد اي صله
لي معه اوماشابه ذلك ولكنه اتى من باب قول الحق والرد على عدة سهام وجهت الى شخص شطاره
وغضت الطرف عن الكثير من ايجابيات ذلك الرجل ومايمثله بالنسبه للقضيه الجنوبيه بشكل عام ...

لقد ادى ايقاف صحيفة الايام والتي كانت تمثل النافذه الجنوبيه الوحيده الى البحث عن وسيله الكترونيه
اخرى تغطي الحدث الجنوبي في وقت كانت به المواقع الاكترونيه قليله جدا قياسا لما هو عليها اليوم

وكان موقع عدن برس مناره جنوبيه تصدت للكثير من الاحداث في الجنوب فنقلت الخبر والحدث الجنوبي
ووفقت كثيرا في ذلك ولم يكتفي ناشره بذلك بل قام بعمل نقله نوعيه كبيره في موقعه وهي جعل الموقع
باللغتين العربيه والاجنبيه ليتسنى للجميع على مختلف جنسياتهم الاطلاع عليه ومعرفة الشأن الجنوبي

وان كنا اليوم نتحدث عن عدن برس وناشره فانه جليا بنا ان نتحدث على الحدث الذي انفرد بنشره
موقعه والذي ادى الى اثارة الرئي العام وخروج المظاهرات المندده بذلك الحدث والمتمثل في تحريف
صحيفة الوحده لسورة الفيل وكان من خلفيات ذلك الحدث اعتذار الصحيفه واظهار محرريها بصورتهم
الحقيقيه القبيحه تجاه الجنوب وحادثة التحريف للقرآن الكريم ...

نعم اننا نتحفظ كثيرا على نهج السيد شطاره وخاصه في مايتعلق بحجب شبه كلي عن كل مايصدر
من فخامة الرئيس علي سالم البيض من خلال موقعه ولكننا في الوقت نفسه يجب علينا احترام
وجهات النظر بمختلف توجهاتها وان نتذكر ايجابيات الرجل تجاه قضيتنا الجنوبيه ...

واخيرا تذكروا اننا وضعنا ثقتنا في الكثير من الشخصيات المحسوبه ضمن قافلة المناظليين
واثبتت الايام اننا اخطئنا التقدير ...

وتذكروا جيدا مابين من يحجب بيان للرئيس البيض في موقعه ومن يقوم بحرق صورته
وشتان بين الامرين ...

والله من وراء القصد