سيف العدل
2011-09-10, 03:00 PM
أذا تريدون الحرية والاستقلال أعلنوها ثورة تحررية .!
سبق مني قبل فتره مقال يطالب تغيير تسمية الثورة التحررية الجنوب وأوضحت فيه
بضرورة اختيار عنوان مناسبة دالة على أهداف الثورة التحررية الجنوبية واضح في مفهومه
العام حتى نقطع حبل الكذب على النظام اليمني وأحزاب اللقاء المشترك بقيادة الحزب اليمني الاشتراكي
وحتى لا يدعي انه يقود الشارع الجنوبي في ثورته التحررية .
ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي وكما يبدو أن طغيان الطغاة ودكتاتوريتهم لا تزال تلعب بشعب الجنوب
وتضحي به فداء لمصالحهم ومآربهم القذرة ويصرون على تركيع شعب الجنوب
بأي طريقة وأي ثمن كما وضع الناخبي بالأمس ,
فهاهم كلما حاولة الثورة التحررية الجنوبية الخروج من تحت عباءتهم لترى النور والسلام والمحبة والتآخي بين القيادات والإفراد
وقف في وجهها زعما الاشتراكي سوا التاريخيين المشردين في أصقاع العالم أو الاشتراكيين في الداخل أمثال عبدالله الناخبي
والذين لم نرى اغلبهم ألا بعد خروج الرئيس علي سالم البيض عندما أعلن عبر كل القنوات الفضائية
والصحافة الأجنبية بضرورة فك الارتباط بين الجمهورية ع.ي وجمهورية ي.د
في الوقت الذين قبلها لم نسمع احد منهم تحدث عن مظالم شعب الجنوب أو حقه في استعادة وطنه وهويته ودولته .
وها أنا اليوم أحاول أن اكتب مرة أخرى لعل أحد يفهم أو يعلم بخطورة ذلك المسمى(الحراك)
على تقدم الثورة التحررية الجنوبية
ولماذا لا نسال أنفسنا عن سبب عدم وجود أعلام مناصر لقضيتنا ومطالبنا او محاولة حشر قضينا بإسقاط النظام اليمني
او ان لنا قضية مطلبيه ليس ألا ؟
السبب محاولة هو التواضع والتلطف الغير مبرر في تسمية الثورة الجنوبية بالحراك ناهيك عن وجود
عدة تيارات جنوبية لها مطالب مختلفة وهذا اعتقد انه هو السبب الأول بعد تسمية الثورة التحررية الجنوبية بالحراك
فهل بعد هذه التضحيات الجسام والانتفاضات والمسيرات والاعتصام والشهدا والجرحى والمعتقلين والمطاردين
والمشردين هل يجب علينا أن نتخفى أو نخجل من تسمية ثورتنا بثورة وليس حراك ؟ ونحن وشعبنا
قدمنا التضحيات الجسام من اجل الحرية والاستقلال التام والناجز ؟؟
وأعجب للتبريرات الغبية التي تسال من تلك الجهات لغرض أيهام شعب الجنوب بأنه حقق سبق عالمي
في التسميات حيث لم يسبقه احد على تسمية ثورته بالحراك .......يا للعجب ... ويا للغبي في نفس الوقت أن مرة
علينا تلك الأضحوكة ... فهاهي الثورات العربية سمية في كل الإعلام الخارجي
والمحلي بالثورة رغم اختلاف الأهداف والغايات والقضايا بين الشعوب الأخرى وبين شعب الجنوب ؟.
فلماذا الخوف ولماذ الخجل من أن نسمي ثورتنا بالثورة التحررية السلمية أو الشعبية أو حتى المسلحة
إلا يكفينا ذلك أن يعطي للغير رسالة واضحة بأن هناك وطن محتل وهناك شعب ثائر وله مطالب
بالحرية والاستقلال عن نظام الجمهورية العربية اليمنية ألاحتلالي ؟؟
أواليس هو العكس في حالة تسمية الثورة بالحراك ألا يعطي أشارة إلى الغير اقلها بأننا نقبل بأيحلول
غير الاستقلال الكامل والناجز التام ؟؟ فكرو جيداً يا أولياء الألباب
أين الإصرار والقوة التي يفترض أن نبديها في طرحنا ابتداء من عنوان ثورتنا ويجب ان نتساءل هل نحن نشحذ
حريتنا وهويتنا من احد ؟؟ أم نعمل بقوة الثائر لاستعادة وطن محتل ؟؟ وبالتالي علينا مسؤلية أجبار الآخرين
بالحديث عن ثورة تحررية جنوبية وليس حراك ونفرض ذلك ك أمر واقع في الإعلام ونوضحه للدول التي
لا تزال محتارة في مطالبنا هل هي استعاد وطن وهوية أو تغيير واقع حقوقي فقط .
أخيرا أذا كنى نريد الاستقلال التام والناجز فلا توجد أي حركة تحررية في العالم سميت بالحراك
وعلينا عودة النظر في اسم ثورتنا وفوراً وإعطائها حقها من القوة والعنوان الدال على الأهداف .
إما أذا كنى نشارك ونسهل لبعض القوى السياسية مشاريعها التآمرية ضد شعبنا وثورتنا
مثل ما حصل من عبدالله الناخبي الذي يحاول أن يمتطي الثورة التحررية الجنوبية بقوله انه الأمين
العام لمجلس الحراك السلمي الجنوبي برغم معرفته فصله من قبل الزعيم الجنوبي قبل أكثر من ثلاث سنوات
فهل يستطيع الناخبي أن يقول انه أمين العام للثورة التحررية الجنوبية مثلاًً.؟؟.
أبو أبداع 18 يناير 2011م
جدد بموجب الإحداث الأخيرة
في 12 \9 \2011م
سبق مني قبل فتره مقال يطالب تغيير تسمية الثورة التحررية الجنوب وأوضحت فيه
بضرورة اختيار عنوان مناسبة دالة على أهداف الثورة التحررية الجنوبية واضح في مفهومه
العام حتى نقطع حبل الكذب على النظام اليمني وأحزاب اللقاء المشترك بقيادة الحزب اليمني الاشتراكي
وحتى لا يدعي انه يقود الشارع الجنوبي في ثورته التحررية .
ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي وكما يبدو أن طغيان الطغاة ودكتاتوريتهم لا تزال تلعب بشعب الجنوب
وتضحي به فداء لمصالحهم ومآربهم القذرة ويصرون على تركيع شعب الجنوب
بأي طريقة وأي ثمن كما وضع الناخبي بالأمس ,
فهاهم كلما حاولة الثورة التحررية الجنوبية الخروج من تحت عباءتهم لترى النور والسلام والمحبة والتآخي بين القيادات والإفراد
وقف في وجهها زعما الاشتراكي سوا التاريخيين المشردين في أصقاع العالم أو الاشتراكيين في الداخل أمثال عبدالله الناخبي
والذين لم نرى اغلبهم ألا بعد خروج الرئيس علي سالم البيض عندما أعلن عبر كل القنوات الفضائية
والصحافة الأجنبية بضرورة فك الارتباط بين الجمهورية ع.ي وجمهورية ي.د
في الوقت الذين قبلها لم نسمع احد منهم تحدث عن مظالم شعب الجنوب أو حقه في استعادة وطنه وهويته ودولته .
وها أنا اليوم أحاول أن اكتب مرة أخرى لعل أحد يفهم أو يعلم بخطورة ذلك المسمى(الحراك)
على تقدم الثورة التحررية الجنوبية
ولماذا لا نسال أنفسنا عن سبب عدم وجود أعلام مناصر لقضيتنا ومطالبنا او محاولة حشر قضينا بإسقاط النظام اليمني
او ان لنا قضية مطلبيه ليس ألا ؟
السبب محاولة هو التواضع والتلطف الغير مبرر في تسمية الثورة الجنوبية بالحراك ناهيك عن وجود
عدة تيارات جنوبية لها مطالب مختلفة وهذا اعتقد انه هو السبب الأول بعد تسمية الثورة التحررية الجنوبية بالحراك
فهل بعد هذه التضحيات الجسام والانتفاضات والمسيرات والاعتصام والشهدا والجرحى والمعتقلين والمطاردين
والمشردين هل يجب علينا أن نتخفى أو نخجل من تسمية ثورتنا بثورة وليس حراك ؟ ونحن وشعبنا
قدمنا التضحيات الجسام من اجل الحرية والاستقلال التام والناجز ؟؟
وأعجب للتبريرات الغبية التي تسال من تلك الجهات لغرض أيهام شعب الجنوب بأنه حقق سبق عالمي
في التسميات حيث لم يسبقه احد على تسمية ثورته بالحراك .......يا للعجب ... ويا للغبي في نفس الوقت أن مرة
علينا تلك الأضحوكة ... فهاهي الثورات العربية سمية في كل الإعلام الخارجي
والمحلي بالثورة رغم اختلاف الأهداف والغايات والقضايا بين الشعوب الأخرى وبين شعب الجنوب ؟.
فلماذا الخوف ولماذ الخجل من أن نسمي ثورتنا بالثورة التحررية السلمية أو الشعبية أو حتى المسلحة
إلا يكفينا ذلك أن يعطي للغير رسالة واضحة بأن هناك وطن محتل وهناك شعب ثائر وله مطالب
بالحرية والاستقلال عن نظام الجمهورية العربية اليمنية ألاحتلالي ؟؟
أواليس هو العكس في حالة تسمية الثورة بالحراك ألا يعطي أشارة إلى الغير اقلها بأننا نقبل بأيحلول
غير الاستقلال الكامل والناجز التام ؟؟ فكرو جيداً يا أولياء الألباب
أين الإصرار والقوة التي يفترض أن نبديها في طرحنا ابتداء من عنوان ثورتنا ويجب ان نتساءل هل نحن نشحذ
حريتنا وهويتنا من احد ؟؟ أم نعمل بقوة الثائر لاستعادة وطن محتل ؟؟ وبالتالي علينا مسؤلية أجبار الآخرين
بالحديث عن ثورة تحررية جنوبية وليس حراك ونفرض ذلك ك أمر واقع في الإعلام ونوضحه للدول التي
لا تزال محتارة في مطالبنا هل هي استعاد وطن وهوية أو تغيير واقع حقوقي فقط .
أخيرا أذا كنى نريد الاستقلال التام والناجز فلا توجد أي حركة تحررية في العالم سميت بالحراك
وعلينا عودة النظر في اسم ثورتنا وفوراً وإعطائها حقها من القوة والعنوان الدال على الأهداف .
إما أذا كنى نشارك ونسهل لبعض القوى السياسية مشاريعها التآمرية ضد شعبنا وثورتنا
مثل ما حصل من عبدالله الناخبي الذي يحاول أن يمتطي الثورة التحررية الجنوبية بقوله انه الأمين
العام لمجلس الحراك السلمي الجنوبي برغم معرفته فصله من قبل الزعيم الجنوبي قبل أكثر من ثلاث سنوات
فهل يستطيع الناخبي أن يقول انه أمين العام للثورة التحررية الجنوبية مثلاًً.؟؟.
أبو أبداع 18 يناير 2011م
جدد بموجب الإحداث الأخيرة
في 12 \9 \2011م