العرب العاربه
2011-09-10, 03:07 AM
الربيع الحجري وماذا يخططون خلف الكواليس
من خلال متابعة المشهد السياسي اليمني في ساحات صنعاء في الاسبوع الماضي نلاحظ ان هناك توجها
للتصعيد العسكري والدفع بالمواجهة بين جناحي المنظومة الزيدية القبلية والعسكرية في النظام
حتى تصل إلى نقطة اللاعودة من قبل مجموعة الحجرية في ساحات التغيير الذين يعتبرون بان هذا الأسلوب
هو سلاحهم الأمضى مستندين على خلفية تاريخية في إدارة مثل هذه الصراعات وبالذات تجربة الحزب الأشتراكي اليمني
(بتياره الحجري) في الجنوب الذي استخدم هذا السلاح في تمزيق الصف الجنوبي وإضعافه في منظومة نظام الحكم في الجنوب
وقد ظهر ذلك جليا عام 1969 عند إزاحة الجناح الأول الجنوبي المتمثل في قحطان الشعبي وفيصل الشعبي كوجبة أولى
ثم تلته الوجبة الثانية في عام 1978 عندما تخلصوا من التيار الجنوبي الثاني المتمثل في تيار سالم ربيع علي
ثم تلته الوجبة الثالثة في 13 يناير وكانت الضربة القاصمة لأخراج المنظومة الجنوبية نهائيا من مركز القرار ..
ومانشاهده اليوم في صنعاء هو أنهم يستخدمون نفس السيناريو ونفس السلاح ..حيث سيتم تفكيك منظومة الحكم في الشمال
على شكل وجبات كما حدث في الجنوب تماما ..
فقد تم زرع الخلاف بين رئيس نظام الإحتلال اليمني علي عبد الله صالح وبين ناهبي الجنوب أبناء عبد الله بن حسين الأحمر (شيخ قبيلته) كوجبة أولى
أما الوجبة الثانية فزرع الشقاق والخصام بين افراد الأسرة الحاكمة رئيس نظام الإحتلال اليمني وشقيقه رئيس الظل علي محسن الأحمر.
أما الوجبة الثالثة فهي التهام علي محسن الأحمر بعد تخلصه من شقيقه علي عبد الله صالح ليستفردوا بنظام الحكم باسلوب بوليسي
ومايؤكد هذه النية المبيتة هو مطالبتهم بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن من أجل إزاحة كل القيادات العسكرية والأمنية الزيدية
لتعود كما كانت في السابق بيد ابناء الحجرية وماتجربة سنة 1968 إلا خير دليل على ذلك.
وهكذا سيتم اقصاء المنظومة الزيدية من الحكم نهائيا وتغييبهم إلى قرون قادمة وربما وإلى الأبد مستغلين حركة التغيير التاريخية الطارئة
بما يسمى بالربيع العربي.ليصبح (ربيعا حجريا) بدلا عن ان يكون ربيعا عربيا.
من خلال متابعة المشهد السياسي اليمني في ساحات صنعاء في الاسبوع الماضي نلاحظ ان هناك توجها
للتصعيد العسكري والدفع بالمواجهة بين جناحي المنظومة الزيدية القبلية والعسكرية في النظام
حتى تصل إلى نقطة اللاعودة من قبل مجموعة الحجرية في ساحات التغيير الذين يعتبرون بان هذا الأسلوب
هو سلاحهم الأمضى مستندين على خلفية تاريخية في إدارة مثل هذه الصراعات وبالذات تجربة الحزب الأشتراكي اليمني
(بتياره الحجري) في الجنوب الذي استخدم هذا السلاح في تمزيق الصف الجنوبي وإضعافه في منظومة نظام الحكم في الجنوب
وقد ظهر ذلك جليا عام 1969 عند إزاحة الجناح الأول الجنوبي المتمثل في قحطان الشعبي وفيصل الشعبي كوجبة أولى
ثم تلته الوجبة الثانية في عام 1978 عندما تخلصوا من التيار الجنوبي الثاني المتمثل في تيار سالم ربيع علي
ثم تلته الوجبة الثالثة في 13 يناير وكانت الضربة القاصمة لأخراج المنظومة الجنوبية نهائيا من مركز القرار ..
ومانشاهده اليوم في صنعاء هو أنهم يستخدمون نفس السيناريو ونفس السلاح ..حيث سيتم تفكيك منظومة الحكم في الشمال
على شكل وجبات كما حدث في الجنوب تماما ..
فقد تم زرع الخلاف بين رئيس نظام الإحتلال اليمني علي عبد الله صالح وبين ناهبي الجنوب أبناء عبد الله بن حسين الأحمر (شيخ قبيلته) كوجبة أولى
أما الوجبة الثانية فزرع الشقاق والخصام بين افراد الأسرة الحاكمة رئيس نظام الإحتلال اليمني وشقيقه رئيس الظل علي محسن الأحمر.
أما الوجبة الثالثة فهي التهام علي محسن الأحمر بعد تخلصه من شقيقه علي عبد الله صالح ليستفردوا بنظام الحكم باسلوب بوليسي
ومايؤكد هذه النية المبيتة هو مطالبتهم بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن من أجل إزاحة كل القيادات العسكرية والأمنية الزيدية
لتعود كما كانت في السابق بيد ابناء الحجرية وماتجربة سنة 1968 إلا خير دليل على ذلك.
وهكذا سيتم اقصاء المنظومة الزيدية من الحكم نهائيا وتغييبهم إلى قرون قادمة وربما وإلى الأبد مستغلين حركة التغيير التاريخية الطارئة
بما يسمى بالربيع العربي.ليصبح (ربيعا حجريا) بدلا عن ان يكون ربيعا عربيا.