*الغريب*
2011-09-09, 01:22 AM
آثار الثورات العربية عالغرب .
المقدمة : ستنعكس مستقبلا الثورات العربية اذا نجحت على الواقع الغربي آجلا او عاجلا .. انتهى .
كتب فرنسيسكو فوكوياما في كتابة الشهير نهاية التاريخ و الذي وصف فيه الدايمقراطية الامريكية هي افضل دايمقراطية في الارض و لن تأتي أي دايمقراطية في الارض تتجاوزها و لكن أتى اليوم الذي تسحب فيه الدايمقراطية العربية كل دايمقراطيات الغرب و تصبح نهاية التاريخ في مزبلة التاريخ كما كتب صموئيل في كتابة المشهور صراع الحضارات بأن الحضارة الغربية هي افضل حضارة على مر التاريخ ومن خلال قرائتنا لبعض مقتطفات التاريخ لم نعرف شيء عن الحضارة الغربية ومن هنا يجب التفريق بين الحضارة و الديانة ولكن في الاصل لا يوجد في الارض حضارة إلا عند العرب المسلمين فهناك حضارة بابل في بلاد الشام و حضارة مأرب في اليمن وحضارة الفراعنة والهنود واذا تطرقنا الى حضارة الفرس و الروم و اليونان و الاندلس نجدها امتداد للحضارة الاسلامية العربية و هذا ليس هو بيت القصيد في هذا الموضوع و نعود الى سياق و صلب الموضوع كيف سيتم تأثير الثورات العربية على الغرب .
:: نقول انطلقت الثورات العربية لتصحيح الوضع العربي أولا ثم الوصول الى قعر العالم الغربي رغم مكافحة دول الغرب لهذه الثورة المولودة حديثا في العالم العربي و بعد ان تمادى الغرب في الضغط على سكان العرب بالمستبدين الدكتاتوريين منها انتهت مرحلة من مراحل الاستعمار الخارجي او الداخلي فمراكز الدراسات في الغرب اصبحت عاجزة في تقييم مسار الثورة العربية ولن تعمل لها أي بحوث مسبقة او أي استراتيجيية تجدها للتصدي لهذه الثورات مهما عملت من مناورات او استحدثت عملاء جدد لتسخير الثورات العربية لخدمتها فالثورات العربية اليوم تجاوزت مرحلة العمالة و الخنوع للجانب الغربي فالشاب العربي اصبحت معلومات العالم اليوم بين يدية و لم يبقى شيء مستور او مغطى كما في العهد السابق فأصبح الشاب العربي يدرك تماما ما يدور في الشرق او في الغرب .
:: و الآن كيف سيتم ثأثير الثورات العربية على الغرب وهو أولا الغزو الفكري في العهود السابقة وضع اليهود قواعد و أسس لهم من خلال احزاب في الغرب واصبحت هذه الاحزاب هي من تملك حق القرار و القيادة في الغرب و اصبحت كل دول الغرب تدار عبر اللوبي اليهودي سواء بالعلمانية او بالماسونية او بالصهيونية وشارفت هذه الاحزاب على النهاية فستقوم ثورات هناك في الغرب لنهاية هذه الاحزاب فهذه الاحزاب التي تحكم الغرب مثلها مثل حكام العالم العربي فلكل شيء نهاية و هذه هي سنة الله في الارض .
وثانيا شًن الغرب حروب على العرب تحت مسميات عديدة بما فيها الارهاب فانعكست هذه الحروب سلبا على الغرب و التي اصبحت بدون أي مردود او فائدة للجانب الغربي فخسر فيها الجانب الغربي كثير من المناصريين و كذلك خسر كثير من الدماء و الاموال حتى انعكست هذه الحروب على الجانب الغربي الذي اوهم العالم بالارهاب و الحرب ضدة فاصبحت حرب بدون نتيجة و لا عدوى و لا فوائد بل مجرد حرب وهمية لتعطيل عجلة التاريخ و التنمية و الاقتصاد في العالم الثالث .
وثالثا هناك تشابه بين سقوط الاتحاد السوفيتي و سقوط دولة مبارك وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي انتشرت الصحوة الاسلامية بقوة مما كافحها الغرب باسم الارهاب او غيره من هذه المسميات و سقوط دولة مبارك ستفضي الى صحوة اكبر من صحوة سقوط الاتحاد السوفيتي فلن يجد الغرب الاسلوب الجديد الحديث لإيقاف هذه الصحوة فهذه الصحوة لها امتداد في جميع الدول العربية و الاسلامية و قد يولد قطب جديد يكون معاكس للدول الغربية و احتمال تتصدرة ايران و تركيا و يعود العالم الى ما قبل الحرب الباردة .
ورابعا و آثارها عالغرب فإن الاحزاب الاسلامية المتواجدة في العالم الاسلامي و العربي اصبحت هي مفتاح الثورات سواء في تونس او في مصر او في اليمن او في ليبيا او في سوريا فالاحزاب الاسلامية المتمثلة في الاخوان و بعض الجمعيات لها عين على العرب و عين عالغرب فهي اليوم من تتصدر و تصدر الثورات العربية وهي التي لها تحالفات في كثير من الدول العربية و الاسلامية و اصبح الاخوان يهيمنون على موقع القرار في كثير من الدول التي قامت بها هذه الثوارات فقد تصل احزابهم الى الغرب مستقبلا كما وصلت احزاب اليهود هذه مجرد مختصر عن آثار الثورات العربية على الغرب .
الغريب
المقدمة : ستنعكس مستقبلا الثورات العربية اذا نجحت على الواقع الغربي آجلا او عاجلا .. انتهى .
كتب فرنسيسكو فوكوياما في كتابة الشهير نهاية التاريخ و الذي وصف فيه الدايمقراطية الامريكية هي افضل دايمقراطية في الارض و لن تأتي أي دايمقراطية في الارض تتجاوزها و لكن أتى اليوم الذي تسحب فيه الدايمقراطية العربية كل دايمقراطيات الغرب و تصبح نهاية التاريخ في مزبلة التاريخ كما كتب صموئيل في كتابة المشهور صراع الحضارات بأن الحضارة الغربية هي افضل حضارة على مر التاريخ ومن خلال قرائتنا لبعض مقتطفات التاريخ لم نعرف شيء عن الحضارة الغربية ومن هنا يجب التفريق بين الحضارة و الديانة ولكن في الاصل لا يوجد في الارض حضارة إلا عند العرب المسلمين فهناك حضارة بابل في بلاد الشام و حضارة مأرب في اليمن وحضارة الفراعنة والهنود واذا تطرقنا الى حضارة الفرس و الروم و اليونان و الاندلس نجدها امتداد للحضارة الاسلامية العربية و هذا ليس هو بيت القصيد في هذا الموضوع و نعود الى سياق و صلب الموضوع كيف سيتم تأثير الثورات العربية على الغرب .
:: نقول انطلقت الثورات العربية لتصحيح الوضع العربي أولا ثم الوصول الى قعر العالم الغربي رغم مكافحة دول الغرب لهذه الثورة المولودة حديثا في العالم العربي و بعد ان تمادى الغرب في الضغط على سكان العرب بالمستبدين الدكتاتوريين منها انتهت مرحلة من مراحل الاستعمار الخارجي او الداخلي فمراكز الدراسات في الغرب اصبحت عاجزة في تقييم مسار الثورة العربية ولن تعمل لها أي بحوث مسبقة او أي استراتيجيية تجدها للتصدي لهذه الثورات مهما عملت من مناورات او استحدثت عملاء جدد لتسخير الثورات العربية لخدمتها فالثورات العربية اليوم تجاوزت مرحلة العمالة و الخنوع للجانب الغربي فالشاب العربي اصبحت معلومات العالم اليوم بين يدية و لم يبقى شيء مستور او مغطى كما في العهد السابق فأصبح الشاب العربي يدرك تماما ما يدور في الشرق او في الغرب .
:: و الآن كيف سيتم ثأثير الثورات العربية على الغرب وهو أولا الغزو الفكري في العهود السابقة وضع اليهود قواعد و أسس لهم من خلال احزاب في الغرب واصبحت هذه الاحزاب هي من تملك حق القرار و القيادة في الغرب و اصبحت كل دول الغرب تدار عبر اللوبي اليهودي سواء بالعلمانية او بالماسونية او بالصهيونية وشارفت هذه الاحزاب على النهاية فستقوم ثورات هناك في الغرب لنهاية هذه الاحزاب فهذه الاحزاب التي تحكم الغرب مثلها مثل حكام العالم العربي فلكل شيء نهاية و هذه هي سنة الله في الارض .
وثانيا شًن الغرب حروب على العرب تحت مسميات عديدة بما فيها الارهاب فانعكست هذه الحروب سلبا على الغرب و التي اصبحت بدون أي مردود او فائدة للجانب الغربي فخسر فيها الجانب الغربي كثير من المناصريين و كذلك خسر كثير من الدماء و الاموال حتى انعكست هذه الحروب على الجانب الغربي الذي اوهم العالم بالارهاب و الحرب ضدة فاصبحت حرب بدون نتيجة و لا عدوى و لا فوائد بل مجرد حرب وهمية لتعطيل عجلة التاريخ و التنمية و الاقتصاد في العالم الثالث .
وثالثا هناك تشابه بين سقوط الاتحاد السوفيتي و سقوط دولة مبارك وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي انتشرت الصحوة الاسلامية بقوة مما كافحها الغرب باسم الارهاب او غيره من هذه المسميات و سقوط دولة مبارك ستفضي الى صحوة اكبر من صحوة سقوط الاتحاد السوفيتي فلن يجد الغرب الاسلوب الجديد الحديث لإيقاف هذه الصحوة فهذه الصحوة لها امتداد في جميع الدول العربية و الاسلامية و قد يولد قطب جديد يكون معاكس للدول الغربية و احتمال تتصدرة ايران و تركيا و يعود العالم الى ما قبل الحرب الباردة .
ورابعا و آثارها عالغرب فإن الاحزاب الاسلامية المتواجدة في العالم الاسلامي و العربي اصبحت هي مفتاح الثورات سواء في تونس او في مصر او في اليمن او في ليبيا او في سوريا فالاحزاب الاسلامية المتمثلة في الاخوان و بعض الجمعيات لها عين على العرب و عين عالغرب فهي اليوم من تتصدر و تصدر الثورات العربية وهي التي لها تحالفات في كثير من الدول العربية و الاسلامية و اصبح الاخوان يهيمنون على موقع القرار في كثير من الدول التي قامت بها هذه الثوارات فقد تصل احزابهم الى الغرب مستقبلا كما وصلت احزاب اليهود هذه مجرد مختصر عن آثار الثورات العربية على الغرب .
الغريب