المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين((من كان ظالم على ظلم الناس .. سلطه الله عليه))


علي شايف الحريري
2011-09-08, 11:32 PM
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

مأثور ...
((من كان ظالم على ظلم الناس .. سلطه الله عليه))
والمشهد اليمني اليوم أثبت تلك الحكمة .
· وأنا خلف قضبان الظلام و الطغيان ظلماً وعدواناً بسبب الظالمين المتنفذين دجالي الوحدة و الديمقراطية والحرية و المواطنة المتساوية في هذا النظام الذي أعانهم على ذلك بل حماهم من كتابة هذه الأسطر ..
· تابعت المؤتمر الصحفي للأخ .. نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي يومنا هذا الأربعاء الموافق 8/9/2011م وهو يتحدث عن صاحبة الجلالة السلطة الرابعة .. الصحافة .. أنها السلطة الرابعة فقلت في نفسي وااا أسفاه ه ه .. صاحبة الجلالة السلطة الربعة أم الصحافة اليمنية .. صحيفة الأيام منبر من لا منبر له . صحيفة الحق أين هي اليوم .. ما جرى لها ولأهلها ولعامليها .
· علماً أن نائب وزير الإعلام لم يتطرق لها في جميع مؤتمراته الصحفية وللآسف الشديد أن جميع الصحف تناسوا أم الصحافة ومدرستها ولم يسلموا نائب وزير الإعلام فوااا أسفاه ه ه على الصحافة والصحفيين .
· و الشيء بالشيء يذكر .ز ففي عام 1960م أرسل الشيخ المرحوم ناجي المصعبي طيب الله ثراه من مسقط رأسه بمحافظة أبين الباسلة مديرية لودر قرية زاره عاصمة العواذل أرسل بقصيدة شعرية للأستاذ المرحوم رئيس تحرير صحيفة الأيام .. محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه يقول فيها .
باسئل الأيام كما الأيام تجيب السائلي
هذه صحيفة راقية ماسك على رؤوس الكلي
يامنبر الأحرار والحرية آخر وأولي
ياباشراحيل أشرح الموقف ووضح وحكلي
العلم منك عند ذي يفهمونه يقبلي
أيش أستوا في حكم الجفري وبن سالم علي .
واجب يساعدهم إذا شيء كان جيش العبدلي
يافع العليا مع الفضلي وجيش العوذلي
وأرض العوالق و المصاعب هزت الربع الخلي
واهل البنادق و الخناجر و السيوف السقلي .
أشكر جهودك يامحمد يا الأديب الأفضل
صحيفة الأيام والتاريخ فضلاً سجلي .

· وكانت هذه القصيدة رداً على المستعمر البريطاني عندما رحل الجفري بن سالم علي من عدن إلى حضرموت ولم يقم المستعمر البريطاني آنذاك بقتل أو تدمير صحيفة الأيام أو إغلاقها كما اليوم ... فوااا أسفاه ه ه .. وهذا دليل أن صحيفة الأيام هي أم الصحافة اليمنية وملكة صاحبة الجلالة وملكها أبو القلب الكبير الكسير الأستاذ الوالد هشام باشراحيل شفاه الله وأطال الله في عمره .
· فأعداء الديمقراطية و الحرية والمواطنة المتساوية الفاسدين قد كشفتهم بالصوت و الصورة صحيفة الأيام وعرفهم شعبنا شمالاً وجنوباً فما كان منهم إلاًّ الإعتداء والتآمر و الخيانة وتدبير المؤامرات عليها و ما أنا فيه اليوم هو الفواتير التي يجب .. تدفعها صحيفة الحق صحيفة المظلومين و المساكين والبسطاء والمستضعفين في وطن الحكمة و الإيمان .. ولكن المصيبة الأعظم .. ولي البلاد والعباد عاتم الظلمة عل المظلومين وسلطهم الله عليه بذلك .. فما أصابك يا ولي أمرنا لم يكن يخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك فهذه مشيئة الله في خلقه في الأرض إلى قيام الساعة .
· فيا ما مظاليم في السجون ، وأنا أحدهم بريء ويحكم علي بالإعدام بحكمك وأركان نظامك إن لله وإنا إليه راجعون .. فقلت لك بذلك في صحيفة الأمناء العدد 253 الموافق 25/11/2010م وأشكر الأخ نائب وزير الإعلام الذي حملك المسئولية كاملة في مؤتمر اليوم الصحفي وأن الرئيس مسئول عن هؤلاء المتنفذين الذين حماهم وتستر عليهم وهذا دليل من أركان نظامك , وشهد شاهد من أهلها ، كما ذكر الأخ نائب وزير الإعلام في المؤتمر الصحفي اعتراف أركان حرب الأمن المركزي يحيى محمد عبد الله صالح الأحمر .. أن أطقم الأمن المركزي كانت تحرس الأرض المنهوبة العامة والخاصة بتوجيهات علي محسن الأحمر و الشيء بالشيء يذكر ففي عام 1995م بعد حرب صيف 1994م وتحديداً في تاريخ 15/6/1995م تعرضت لهجوم طقم أمن مركزي على بيتي منتصف الليل وأطلق الرصاص عليَّ و على أطفالي السبعة محاولين اقتحام البيت دون سبب ارتكبته أو جرم عملته فلم أهتك عرض وشرف الدولة بل قاتلت إلى جانب الشرعية آنذاك من أجل تثبيت الوحدة ولم أعلم أو أتصور أن الحفاظ عليه أصعب من تحقيقه ، فقد قدمنا أشرف الرجال والجماجم من أجل الوطن و الوحدة ولكن دجالي الوحدة هم المتنفذين في الشرعية فوااا أسفاه ه ه قاموا بالحماية و التستر على العصابة المعتدية من أفراد الأمن المركزي في معسكر ردفان – خور مكسر وبحماية مدير أمن محافظة عدن حينها محمد صالح طريق وعلي قرقر قائد الأمن المركزي سابقاً في عدن وتم سجني في البحث الجنائي بعد أن قامت النيابة بعمل جبار تشكر عليه عضو النيابة حينها نورا ضيف الله رئيس النيابة العامة حالياً بعمل التحقيق بل تعرضت للتهديد داخل مكتب محافظ محافظة عدن حينها طه أحمد غانم من قبل (طريق وقرر) .. وكل شيء موثق .
· وأذكر أنني قابلت مدير الأمن طريق فقلت له أين أفراد العصابة المسلح المعتدين علي و على بيتي وطلبت منه إحضارهم بصفته مدير أمن محافظة عدن .. فرد علي قائلاً : من أنت ؟ قل له أنا العبادي صاحب البيت الذي تم الاعتداء عليه في العريش من قبل أطقم الأمن المركزي .... فرد بغضب وبصوت عالي : عندك دم اثنين فقلت له أين الباقين أجعل نفسك مكاني عندما يتعرض بيتك وأسرتك وأطفالك للاعتداء وهتك عرضك وشرفك و أنت للأسف قد أعطيناك مفتاح عدن كي تعدل و تطبق القانون والنظام والمواطنة المتساوية ... فصرخ بأعلى صوته ,, يا سجان يا سجان يا سجان من أخرج هذا من السجن يتم نقله الآن إلى السجن المركزي بالمنصورة .. علماً أن النيابة قد أفرجت عني وسجني غير قانوني وموثق ذلك في النيابة .. و علم وزير الداخلية السابق حسين بن عرب وأمر مدير أمن محافظة عدن بالإفراج عني ووكل محافظ محافظة عدن طه غانم أمر بالإفراج ولم يستجيب مدير الأمن محمد صالح طريق لذلك ..وكان حاميها حراميها .. وبعد ساعتين تم نقلي إلى سجن المنصورة المركزي وعند بوابة السجن المركزي بالمنصورة رفضوا قبولي بدون حكم .. وإذا بمدير الأمن طريق يتصل يأمر بإدخالي .. أدخلوه . فأدخلوني ولم يعرفوا قضيتي ماهي؟! ، وعندما أدخلوني سحبوني وأدخلوني زنزانة انفرادية وجردوني من جميع ملابسي وأنا مكبل بقيود حديدية كلابشات فقلت لهم اتقوا الله وخافوه أنا برئ لست مجرماً ولم أهتك عرض وشرف دولة الوحدة التي قاتلت من أجلها حرام عليكم أنا منكم و فيكم وهم للأسف جنوبيون عسكر وتفهموا قضيتي وعرفوها من خلال نشر صحيفة "الأيام" للواقعة ومن ثم ألبسوني ملابسي واعتذروا لي .. وقال أحدهم يا أخي .. هذا طريق هو من وجه بسجنك وعندما يوجه (طريق) شخصياً فهو الرئيس في عدن .. .
· واليوم .. ما أشبة الليلة بالبارحة .. فإعدامي مرتبط بتلك الحادثة .. فمن هو (طريق) اليوم ؟! هو مدير أمن صنعاء وتحت حماية العصابة المعتدية وتحت حماية وزير الداخلية .. بل و تحت حماية فضل القوسي وكلهم يعرف بالعصابة الأسرية القبلية و الجهوية .. حسبنا الله ونعم الوكيل .ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون .. فإعدامي سياسي بدرجة عالية من الامتياز مربوط بتلك الحادثة الجبانة باقتحام منزلي في عدن 13/6/1995م والمتنفذون هم وزارة الداخلية المتسترون عن العصابة الهاربة من وجه العدالة اليوم وقد حكم علي حكم قبلي ظلماً وعدواناً وأعاني منه حتى كتابة هذه الأسطر من الألم منذ 1995م
قال تعالى : (و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ).
وقال تعالى : (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون )
وقال: ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
وقال : (لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى)
صدق الله العظيم .
ختاماً :
أتوجه بالشكر والتقدير والامتنان إلى إخواننا الأشقاء في سلطنة عمان وأنا أكتب هذه الأسطر وأنا أتابع نشرة الأخبار التاسعة شاهدت وسمعت وصول الطائرة العمانية لإغاثة أهلي وناسي من مسقط رأسي النازحين بأبين وقلت في نفسي أين المواطنة المتساوية لهذا النظام الحاكم .. عندما نزحوا أهلنا وناسنا في صعده كان إعلام النظام المصروف عليه من المال العام يطلعنا بالصوت و الصورة المعارك يومياً في صعده ومن النازحين أولاً بأول ويجري لقاءات مع علماء النظام ويطلبون يد العون و المساعدة لنازحي صعدة من المواطنين وكان الإعلام ينقل القوافل اليومية لتجار الشمال ومراضي الشمال والجنوب .. وللأسف منذ نزحوا أهلي وناسي في الجنوب لم أشاهد الإعلام وحدوي بل عنصري ولم يقم بحملة مثل ما قام بها مع أصحاب صعده .. أليس ذلك عنصرية وقبلية وجهوية تمارس على الواقع ضد أبناء الجنوب الأحرار الوحدويين .. ملعون الكاذب ؟ .
كما أشكر إخواني بمجلس التعاون الخليجي على مواقفهم الأخوية الصادقة المنبعثة من ديننا الإسلامي الحنيف الوقوف إلى جانب أهل اليمن شمالاً وجنوباً .. فهم من بنوا الطرقات و الجسور والمستشفيات و المدارس و المساجد وما ينكر ذلك إلاَّ جاحد يا أهل اليمن.
أما إنجازات ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر فقي نهبت على يد الفاسدين اليوم ... و اليوم أنكشف كل شيء .. وما خفي كان أعظم ..

برقيات :
أزف التهاني و التبريكات إلى ابنتي قرة عيني وفلذة كبدي بمناسبة زفافها يوم الأحد القادم بشريك حياتها ابن الشيخ المناضل المرحوم فقيد الوطن حسين موسى أحمد العاقل الشاب الخلوق غسان بمحافظة عدن الباسلة مديرية خورمكسر منطقة العريش ... فألف ألف ألف مبروك وعقبا للبنين و البنات وأسأل الله عزَّ وجل أن يجعل زواجكما خيراً لكما في دينكم ودنياكم وآخرتكم ..
فيا ابنتي سامحيني فأنا خلف قضبان الظلم و الطغيان و الظلم و الظلام بسبب دجالي الوحدة و الأمن و النظام لقد تناسوا أن معهم بنين وبنات وأن الجزاء من جنس العمل .. فمن أبكى عيال الناس لازم سيبكونه عاجلاً أم آجلاً بإذن الله ... وقادم الأيام ليس ببعيد بإذن الله ..
ألف تحية وسلام للشرفاء الأحرار
والخزي والعار للصمت الجبان وأبواق النظام
المجد و الخلود لشهداء الجنوب الأحرار


الشهيد الحي بإذن الله
الجنوبي / أحمد عمر العبادي المرقشي
من خلف قضبان الظلم والطغيان
بسجن صنعاء المركزي
9/9/2011م

الهترك الجنوبي
2011-09-08, 11:40 PM
نرج من الاخوة الجنوبيين ان يوقفو مع المناضل المرقشي
لاننا مقصرين لان سجنة ضلم وزور من قبل نضام صنعاء
وتصفية حسابات

الى الاخوة المراقشة نرج ان تعملو حل للمناضل المرقشي في كل الوسال المتاحة لاخراجة من السجن
وابناء الجنوب يوقفو معكم بس انتم تقدمو في الخطوة