سيف العدل
2011-09-07, 02:14 AM
استنكاراً على حرمانه من وظيفته:
شاب في جحاف الضالع يقدم على تفجير نفسه بقنبلة يدوية
الضالع – رائد الجحافي
فجع أهالي جحاف بالضالع صباح اليوم وساد المنطقة حزن شديد جراء قيام شاب من أبناء جحاف الضالع بالانتحار بتفجير نفسه بقنبلة يدوية داخل منزله بمنطقة العبل بجحاف الضالع، وقال أقارب الشاب انعم احمد قاسم (30 عام )، إنه كان يعاني من ضائقة مالية وفقر شديد، بسبب أسرته الكبيرة التي لا تمتلك مصدر عيش سوى الراتب التقاعدي لوالده ولا يكفي لسد مصاريف الأسرة، وربما إن حرمانه من وظيفة يدعي انه يستحقها كانت الدافع وراء الانتحار، حيث انه ظل لأكثر من سنة يسعى وراء المكاتب الحكومية للبحث عن وظيفة بموجب قرار الإحلال التقاعدي الذي وعد بالحلول مكان والده، وفي ذات الصدد قال مقربون من الشاب إن والده يحمل السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام للمديرية بالإضافة إلى مسئولين في مكاتب المحافظة تلاعبوا بالوظائف مسؤولية ما حدث لابنه.
هذا وتعد واقعة الانتحار هذه الثالثة منذ شهر مارس من العام الجاري في مديرية جحاف، فإلى جانب واقعة اليوم كان شاب قد أقدم على إحراق نفسه في مارس من العام الجاري احتجاجاً على ممارسات السلطة تجاه المحتجين في عدن، بالإضافة إلى شاب ثاني أقدم على الانتحار قبل أربعة أشهر في منطقة الشيمة بجحاف بعد إن افرغ عدة رصاصات في جسمه نتيجة لحياة الفقر التي يعيشها.
شاب في جحاف الضالع يقدم على تفجير نفسه بقنبلة يدوية
الضالع – رائد الجحافي
فجع أهالي جحاف بالضالع صباح اليوم وساد المنطقة حزن شديد جراء قيام شاب من أبناء جحاف الضالع بالانتحار بتفجير نفسه بقنبلة يدوية داخل منزله بمنطقة العبل بجحاف الضالع، وقال أقارب الشاب انعم احمد قاسم (30 عام )، إنه كان يعاني من ضائقة مالية وفقر شديد، بسبب أسرته الكبيرة التي لا تمتلك مصدر عيش سوى الراتب التقاعدي لوالده ولا يكفي لسد مصاريف الأسرة، وربما إن حرمانه من وظيفة يدعي انه يستحقها كانت الدافع وراء الانتحار، حيث انه ظل لأكثر من سنة يسعى وراء المكاتب الحكومية للبحث عن وظيفة بموجب قرار الإحلال التقاعدي الذي وعد بالحلول مكان والده، وفي ذات الصدد قال مقربون من الشاب إن والده يحمل السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام للمديرية بالإضافة إلى مسئولين في مكاتب المحافظة تلاعبوا بالوظائف مسؤولية ما حدث لابنه.
هذا وتعد واقعة الانتحار هذه الثالثة منذ شهر مارس من العام الجاري في مديرية جحاف، فإلى جانب واقعة اليوم كان شاب قد أقدم على إحراق نفسه في مارس من العام الجاري احتجاجاً على ممارسات السلطة تجاه المحتجين في عدن، بالإضافة إلى شاب ثاني أقدم على الانتحار قبل أربعة أشهر في منطقة الشيمة بجحاف بعد إن افرغ عدة رصاصات في جسمه نتيجة لحياة الفقر التي يعيشها.