المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا لا احب يافع ..بقلم صالح اليافعي


شيخ الطيور
2011-09-06, 10:02 PM
صالح اليافعي..يكتب أنا لآ أحبُ يافع
صحيفة يافع / صالح اليافعي /خاص / 6/سبتمبر/2011م الثلاثاء

وقفة!!!

يافع ياسيدة مدن الخلود.. ؟!!!

هناك.. حيث يكسو عبق الشموخ الأمكنة والزوايا ... وأصالة التاريخ.. وقوة الانتماء... ستبدو صغيراً وأنت ترقب الشمس مرسلةً أشعتها على السفوح والآكام ... وتعانق بنورها الأفق البعيد.. راسمةً على قمم الجبال عقوداً من الياسمين... وتكسو الهضاب ألوان الزهور...وتنتشر في ثنايا الأودية مروج من ورد... لتتشكل على جنبات الحقول لوحات من جمال.. وتألقاً يأخذك شذاها وشذراتها إلى عالم الخيال ..
.يتراقص فيه الأمل والفرح.. لتستنشق عبق الرياحين من بين تلك الأمكنة في فناء مسكون بمجد تليد.. و إنسان عنيد.. وقلب يذوب رقة وعذوبة.. عندما يتغنى بالمجد.. بالحب ..بالحياة... ويداً بدت عليها خشونة الزمن حين تلامس وتقبض على زناد الدفاع وحماية هذه البلدة الطيبة والأمكنة المسكونة بإنسان يمتد به التاريخ إلى ميلاد البشرية.. ويمتد بأرضه الزمان منذ خلق الكون... يمتد بالقوة والمهابة والشجاعة والانتماء .. وفخر الإيمان..

هناك.. في مدن الأمل وأنت تعتلي قمم الجبال.. تتراءَ إليك تلك الغيمة التي تهمي بخيرها من قطرات... ليشاهد الخير وقد انطلق بطريقه إلى شعاب ووديان وسهول... يسقى الثمار اليانعة... والسِدر الباسقة...والورود والزهور التي تتبسم في منظر من سحر وروعة وجمال... لتتوجه بيديك وترسل بصرك نحو السماء.. وتقول في ابتهالات الفرح... حمداً وشكراً لك يا رب السماء.. على نعمة أعطيتنا إياها.. وأرض شرفتنا بسكناها..و خير رزقتنا به من ثمرها.. وعبد من عبيدك أسمه يافع بن زيد استكان فيها... واستوطن هنا.. فكان تاريخ يافع.. وآلاف آلاف من صفحات المجد والشموخ كانت هنا... ومرت من هنا.. ولازالت هاهنا...

صنع للتاريخ انجازات مرسومة على صخور وجبال.. منحوتة آثارها على الجدران.. وباقية أثارها وحضارتها.. لتشرق على صفحات المجد.. وبطولات تجاوز ضياءها المدى...

هناك.. في تلك البقعة من خارطة الوطن... تقرأ صفحات من سيرة عطرة.. لمساحة متأنقة بالعطاء.. والمجد والتاريخ... أسمها يافع... ويافع أسمها..
لا ضير من قراءتها من كل الاتجاهات.. فهي الكلمة التي ما أن تسمعها أو تتهج أحرفها الأربعة... حتى ترى للعزيمة ميلاد... تخلق فيك الإصرار.. لتغوص في تفاصيلها... لترتسم البسمة على الشفاه وكأنها صبحاً فالق..
وتسمع خفقات القلب ليحوي الكون حباً.. وتتلون على قسمات وجهك آمال وزهو وفخراً... تبدأ من جديد قراءة يافع.. في أول الصفحات والأسطر.. وقد نقش أسمها بمداد الرجولة والشموخ .. الكبرياء.. والشرف والعزة والفخر والشجاعة على صفحات من ذهب..
لتعيد السؤال... يافع من أين ابدأ ؟؟؟ ليرتد إليك ثانية.. فتسمع صوتاً يرتد صداه في أرجاء الأفق...
يافع ياسيدة مدن الخلود والشموخ.. الآن من أي الاتجاهات أبدأ... ومن هنا كان البدء... ومن هنا نبدأ...

قلب
2011-09-07, 02:19 AM
صالح اليافعي..يكتب أنا لآ أحبُ يافع
صحيفة يافع / صالح اليافعي /خاص / 6/سبتمبر/2011م الثلاثاء

وقفة!!!

يافع ياسيدة مدن الخلود.. ؟!!!

هناك.. حيث يكسو عبق الشموخ الأمكنة والزوايا ... وأصالة التاريخ.. وقوة الانتماء... ستبدو صغيراً وأنت ترقب الشمس مرسلةً أشعتها على السفوح والآكام ... وتعانق بنورها الأفق البعيد.. راسمةً على قمم الجبال عقوداً من الياسمين... وتكسو الهضاب ألوان الزهور...وتنتشر في ثنايا الأودية مروج من ورد... لتتشكل على جنبات الحقول لوحات من جمال.. وتألقاً يأخذك شذاها وشذراتها إلى عالم الخيال ..
.يتراقص فيه الأمل والفرح.. لتستنشق عبق الرياحين من بين تلك الأمكنة في فناء مسكون بمجد تليد.. و إنسان عنيد.. وقلب يذوب رقة وعذوبة.. عندما يتغنى بالمجد.. بالحب ..بالحياة... ويداً بدت عليها خشونة الزمن حين تلامس وتقبض على زناد الدفاع وحماية هذه البلدة الطيبة والأمكنة المسكونة بإنسان يمتد به التاريخ إلى ميلاد البشرية.. ويمتد بأرضه الزمان منذ خلق الكون... يمتد بالقوة والمهابة والشجاعة والانتماء .. وفخر الإيمان..

هناك.. في مدن الأمل وأنت تعتلي قمم الجبال.. تتراءَ إليك تلك الغيمة التي تهمي بخيرها من قطرات... ليشاهد الخير وقد انطلق بطريقه إلى شعاب ووديان وسهول... يسقى الثمار اليانعة... والسِدر الباسقة...والورود والزهور التي تتبسم في منظر من سحر وروعة وجمال... لتتوجه بيديك وترسل بصرك نحو السماء.. وتقول في ابتهالات الفرح... حمداً وشكراً لك يا رب السماء.. على نعمة أعطيتنا إياها.. وأرض شرفتنا بسكناها..و خير رزقتنا به من ثمرها.. وعبد من عبيدك أسمه يافع بن زيد استكان فيها... واستوطن هنا.. فكان تاريخ يافع.. وآلاف آلاف من صفحات المجد والشموخ كانت هنا... ومرت من هنا.. ولازالت هاهنا...

صنع للتاريخ انجازات مرسومة على صخور وجبال.. منحوتة آثارها على الجدران.. وباقية أثارها وحضارتها.. لتشرق على صفحات المجد.. وبطولات تجاوز ضياءها المدى...

هناك.. في تلك البقعة من خارطة الوطن... تقرأ صفحات من سيرة عطرة.. لمساحة متأنقة بالعطاء.. والمجد والتاريخ... أسمها يافع... ويافع أسمها..
لا ضير من قراءتها من كل الاتجاهات.. فهي الكلمة التي ما أن تسمعها أو تتهج أحرفها الأربعة... حتى ترى للعزيمة ميلاد... تخلق فيك الإصرار.. لتغوص في تفاصيلها... لترتسم البسمة على الشفاه وكأنها صبحاً فالق..
وتسمع خفقات القلب ليحوي الكون حباً.. وتتلون على قسمات وجهك آمال وزهو وفخراً... تبدأ من جديد قراءة يافع.. في أول الصفحات والأسطر.. وقد نقش أسمها بمداد الرجولة والشموخ .. الكبرياء.. والشرف والعزة والفخر والشجاعة على صفحات من ذهب..
لتعيد السؤال... يافع من أين ابدأ ؟؟؟ ليرتد إليك ثانية.. فتسمع صوتاً يرتد صداه في أرجاء الأفق...
يافع ياسيدة مدن الخلود والشموخ.. الآن من أي الاتجاهات أبدأ... ومن هنا كان البدء... ومن هنا نبدأ...

الاستاذ صالح اليافعي

لم يشارك احد بمموضوعك لانك تكتب ملحمة رومانسية عن المدينة الفاضلة الوهمية فلا يوجد شي اسمة مدينة يافع هل تقصد جعار كبرى مدن يافع ام القارة عاصمتها القبلية ام سوق السلام ام سوق رصد ام ماذا
لم يعد لدى الجنوبيين وقتا للرومانسية وان كانو في حاجة لها
في واقعية الكتابة ان لم تبدا من بوابة النهار فانك تتوة لتدخل بوابة الليل ويافع تسكن بجوار القمر لذلك هي عروستة كقبيلة وتفرق عنة انها لاتغيب عنها الشمس اما القمر فانة يتناوب لثم فم الشمس ويافع تطبق فمها على قرص الشمس لتنثر اشعتها مثل اشعة الشمس على كل الكون وحيث لا توجد يافع تنعدم الشمس وتنعم الحياة بما اني لست يافعيا فاني اتمنى ان اكون يافعيا ولكن واقعيا وليس رومانسيا وان اكون شيخ رجال يافع لاشيخ طيورها