المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثوار اليمن يستعدون للزحف والمؤتمر يحذر من محرقة


صقر الجزيرة
2011-09-03, 11:19 PM
ثوار اليمن يستعدون للزحف والمؤتمر يحذر من محرقة
2011/09/03 10:04


يمن نيشن- متابعات

فرضت القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح حزاما أمنيا وعسكريا لتشديد وإحكام السيطرة على الشوارع الرئيسة كافة المرتبطة بمفارق طرق مؤدية إلى منطقة ساحة التغيير وشارع الستين في العاصمة صنعاء، في إجراء تزامن مع تصاعد تهديدات أحزاب المعارضة والقوى الأخرى المناوئة للنظام ببدء المرحلة الرابعة من الفعل الثوري المتمثلة بتحقيق الحسم.

وتمركز العديد من ناقلات الجند والعربات المصفحة الإضافية التابعة لقوات الأمن المركزي في أنحاء متفرقة من شارع الزبيري، أطول شوارع العاصمة صنعاء، كما عززت حواجز ونقاط التفتيش المستحدثة على طول شارعي45 المتفرع من شارع الستين والخمسين الذي يقع فيه مجمع دار الرئاسة بمديرية السبعين، كما أغلق المدخل الجنوبي لساحة العروض بميدان السبعين، الذي يعد مفرق الطرق المختصر المؤدي إلى منتصف شارع الخمسين المقابل لمقر المجمع الرئاسي وحصر السماح بالمرور للسيارات التابعة لمؤسسة الرئاسة وللموظفين والعسكريين العاملين بالأخير.

وتزامنت هذه الإجراءات والتدابير الاحترازية المنفذة من قبل القوات الحكومية الموالية للنظام مع انسحاب مجاميع عسكرية تابعة لقوات اللواء الأول مدرع المنشقة من مواقع تمركز مستحدثة بشارع العدل، المتاخم لساحة التغيير، إلى جانب إخلاء محيط مستشفى الكويت التعليمي، في إجراء ترافق مع تحذيرات وجهها في وقت سابق النجل الأكبر للرئيس صالح قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد لقيادة القوات المنشقة من مغبة استحداث مواقع تمركز بمحيط المستشفي المقابل لحي الإذاعة القديمة الذي يقع فيه مقر مجلس الوزراء، كون مثل هذا التوسع في نطاق انتشار قوات اللواء الأول مدرع سيمثل تصعيداً باتجاه تفجير مواجهات مسلحة بينها وبين القوات الحكومية المتمركزة بكثافة في الشارع المقابل لمقر بنك الدم.

وكانت اشتباكات محدودة وقعت مساء أول أمس الخميس بين قوات الحرس الجمهوري وأفراد الفرقة الأولى مدرع في منطقة السنينة في العاصمة صنعاء، اعتبرها مراقبون مؤشراً للاحتقان القائم بين الطرفين قد يقود إلى مواجهات شاملة.

وتعليقاً على هذه الأحداث أكد المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم على لسان الناطق الرسمي باسمه طارق الشامي إن المؤتمر الشعبي العام والحكومة اليمنية لن ينجرا إلى الحرب أو المواجهات المسلحة، وسيتمسكان بخيارهما وموقفهما المبدئي المعلن بتغليب العقل ومنطق الحوار والتوافق الوطني، وأن “تلك التهديدات والعنتريات المستهلكة لا تخيفنا على الإطلاق".

وحذر الشامي أحزاب اللقاء المشترك المعارض من مغبة التمادي في العنف والمراهنة على تفجير الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد "لتعويض عن مرارة الفشل الذي حصده المجلس الوطني لأحزاب المشترك".

مشيراً إلى أن "المعارضة تلجأ إلى استخدام أساليب الإثارة والتهويل وإشاعة الرعب حينما تفقد توازنها السياسي إثر كل فشل يصيبها وخسارة تمنى بها وآخرها الولادة المتعسرة للمجلس الوطني الميت سلفا وتلجأ إلى التصعيد والتهديد بالفوضى والعنف للتغطية على مظاهر العجز والفشل والتعويض عنهما".

كما حذر من "محرقة جديدة للشباب تعد لها القيادات المغامرة والمتشددة في المعارضة على غرار المحارق السابقة"، على حد تعبيره. الخليج

http://www.yemennation.com/news9116.html

صقر الجزيرة
2011-09-03, 11:23 PM
» أخبار وتقارير »

انتشار واسع لقوات الأمن في صنعاء تحسباً لمسيرات حاشدة غداً تمهيداً للحسم الثوري

المصدر أونلاين - كونا
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت انتشارا واسعا لقوات الأمن وفرق مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن المركزي استباقا لدعوات التصعيد والحسم الثوري التي دعا لها المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية.


وعززت قوات الأمن المركزي من انتشارها في الشوارع الرئيسة المؤدية إلى ساحة التغيير وشارع الستين في العاصمة صنعاء حيث توجد مخيمات المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس صالح وأقاربه عن الحكم في البلاد.


وذكر شهود عيان إن العشرات من ناقلات الجند والعربات المصفحة التابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري انتشرت في مداخل العاصمة وبالقرب من دار الرئاسة بمديرية السبعين غرب العاصمة.


وتزامنت تلك الإجراءات مع دعوة المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية واللجنة التنظيمية لشباب الثورة للمواطنين في كافة المحافظات إلى الخروج في مسيرات حاشدة يوم غد الأحد في سياق المرحلة النهائية من التصعيد لحسم الثورة التي بدأت منذ أكثر من سبعة أشهر للإطاحة بنظام الرئيس علي عبدالله صالح.


ويخشى الكثير من اليمنيين اندلاع مواجهات عنيفة في العاصمة صنعاء التي ينتشر فيها ألاف المسلحين من أنصار ومعارضي الرئيس صالح والذين نصبوا العشرات من نقاط التفتيش وحفروا الخنادق وبنوا المتاريس وهو ما ينذر بكارثة إنسانية خطيرة في حالة اندلاع أي مواجهات بين الطرفين.


ومازالت المواجهات العنيفة التي دارت بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين التابعين لشيخ قبيلة حاشد في العاصمة صنعاء في أواخر شهر مايو الماضي ماثلة للعيان حيث تسببت في تشريد مئات الأسر من منازلهم إضافة لمقتل أكثر من 300 شخص وإصابة أكثر من ألف شخص بجروح.


وفي سياق آخر ذكرت تقارير طبية أن أربعة مدنيين قتلوا مساء أمس السبت اثر سقوط قذيفة أطلقت عن طريق الخطأ على مزرعة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن.


وذكرت المصادر أن أربعة مدنيين ينتمون لأسرة واحدة قتلوا عندما سقطت عدة قذائف على منزلهم بمنطقة المخزن في ضواحي مدينة زنجبار التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة المؤيدة لتنظيم القاعدة.

http://almasdaronline.org.org/index.php?page=news&article-section=1&news_id=23167

صقر الجزيرة
2011-09-03, 11:33 PM
قال مراقبون للوضع في اليمن إن إشعال الحرب الأهلية سيؤدي حتما لنتائج عكسية تماما لما يريدها الطرف المشعل.. ووجهوا نصيحة للعميد أحمد علي عبدالله صالح فحواها أن عليه تجنب إشعال الحرب الأهلية بكل السبل لأن من شأنها حال اشتعالها أن تدفع بخصمهم اللواء المنشق علي محسن الأحمر إلى كرسي الرئاسة.



وأوضح المراقبون في تصريحات خاصة لـ نشوان نيوز، أن السير في مشوار المبادرة الخليجية والحلحلة السياسية هو طريق أكثر أمانا لرموز النظام من أية خيارات عنفية لن تصب في صالحهم بقدر ما ستنتج وضعا استثنائيا يصعد بموجبه الخصم العسكري المؤيد لثورة التغيير اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية الى سدة بسبب معالة القوى التي ستنجم عن ذلك الوضع.

وزادوا أن الثورة في اليمن ليست متمثلة في كيان واحد لكي يتم القضاء عليها بالقوة ولكنها أطياف عديدة شعبية وعسكرية وحزبية وقبلية، وحزبية.. وأن المبادرة التي وضعها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي قد وفرت ضمانات للرئيس علي عبدالله صالح ورموز النظام لم تتوفر لغيرهم.

وختم المراقبون أن التعويل على حجم العتاد العسكري وقوة التسليح لدى قوات الحرس الجمهوري لحسم المعركة تعويل خاطئ لأن الحرب اذا اندلعت في اليمن لا قدر فإنها لن تكون بين "سلاحين"؛ ولكن بين إرادتين، مشيرين أن إرادة التغيير تبدو هي الأقوى ولا تمتلك إلا خيار النجاح. وقاموا بضرب المثل لما حدث في ليبيا حيث لم تتمكن الخيارات المسلحة التي اعتمدها نظام القذافي في مواجهة الثورة، من الحيلولة دون نجاح الثوار.

هذا وقد ذكر تقرير نشرته جريدة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم أن تسارع الأحداث التي أجبرت الرئيس الليبي على مغادرة العاصمة طرابلس قبل أن تمتد إليه أيادي الثوار، جاءت بنتائج عكسية، ودفعت قادة الجيش الموالي للرئيس علي صالح، وعلى رأسهم نجله العميد أحمد قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، للإعداد للمواجهة مع المناوئين لنظام والده، إذ تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية أبرزها مدينة تعز، تحركات عسكرية وتعزيزات غير مسبوقة، تجريها قوات الحرس الجمهوري، منذ أيام، في خطوة يعتبرها العديد من المراقبين استعداداً لشن حرب مفتوحة ضد القوات الداعمة للثورة والقوى المعارضة لنظام الحكم.

وقالت مصادر ديبلوماسية غربية في صنعاء، لـ «الحياة» إن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الحرس الجمهوري، «تعكس الاتجاه بقوة نحو المواجهة المسلحة»، موضحة أن القوات اليمنية حصلت خلال الأيام الماضية على دبابات حديثة وأسلحة متطورة وذخائر من روسيا. وأكدت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها أن وسطاء غربيين على رأسهم أميركا، يسعون للحيلولة دون نشوب الحرب في اليمن، وأن سفراء الدول الوسيطة التقوا أخيراً في صنعاء، نجل الرئيس الذي يدير اليمن فعلياً منذ خروج والده للعلاج في المملكة السعودية، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال في الثالث من شهر حزيران (يونيو) الماضي، وحثوه على عدم التصعيد مع المعارضة، والاتجاه الحلول السياسية السلمية.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن هذه المصادر أن السفراء طلبوا من نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي الضغط على نجل صالح للتخلي عن خيار القوة، بعد ما لمسوا رغبته في التصعيد، إلا أن نائب الرئيس بحسب المصادر، فشل في المهمة الأمر الذي دفعه إلى التهديد بعدم البقاء في صف النظام في حال نشبت الحرب. وأشارت المصادر إلى أن هادي الذي أكد لنجل الرئيس أنه ليس مع خيار الحرب، تحدث عن المبادرة الخليجية التي «لا تزال تمثل الأرضية المناسبة لإنقاذ البلاد»، والتي وافق عليها الرئيس، إلا أن قائد الحرس الجمهوري عبر عن رفضه للمبادرة في شكل قاطع.

http://www.nashwannews.co.cc/news.php?action=view&id=13466

خالد سلطان
2011-09-04, 10:44 AM
خلافات بين نائب الرئيس وقيادات المؤتمر وأقارب صالح يشكلون 3 لجان لإدارة مواجهة مسلحة
قالت جريدة البيان الإماراتية اليوم الأحد إن خلافاً بين القائم بأعمال الرئاسة الفريق عبد ربه منصور هادي وقيادات في الحزب الحاكم «المؤتمر الشعبي العام»، على خلفية إحباط هادي من رفض تلك القيادات المصادقة على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

ونقلت الجريدة عن مصادر سياسية، طلبت عدم كشف هويتها، قولها إن نائب الرئيس الفريق اليمني والقائم بأعمال الرئاسة عبد ربه منصور هادي، الذي أنجز آلية تنفيذ المبادرة الخليجية مع رئيس تكتل «اللقاء المشترك» المعارض ياسين سعيد نعمان، «محبط من مواقف مجموعة المتطرفين في المكتب السياسي للحزب الحاكم، الذين يصرون على رفض تلك الآلية رغم إعلان الرئيس علي عبد الله صالح تفويضه للحزب الحاكم الاتفاق على تلك الآلية، وهو ما دفعه إلى تأجيل دعوة المكتب السياسي للانعقاد».

وطبقا لهذه المصادر، فان هادي «يشعر بالإحباط من هذا الموقف، خصوصا وان المفاوضات التي أجراها مع المعارضة تمت برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي»، معتبرة ان رفضها «سيرفع الغطاء السياسي عن الحزب الحاكم ويجعله في موقف الطرف الذي يدفع باتجاه التصعيد».

وتشير المصادر إلى أن كوادر الحزب الحاكم تقول بأن صالح منتخب وفقا للدستور لمدة زمنية سبع سنوات تنتهي في العام 2013، وبالتالي فلا يحق له التنازل او ترك المنصب.

على صعيد متصل، نقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها إن «أقارب صالح شكلوا ثلاث لجان لدراسة خيارات المواجهة مع القوات المنشقة عن النظام بقيادة اللواء علي محسن». وأوضحت إن هذه اللجان «تشمل الجانب العسكري والسياسي والاقتصادي».

كما ذكرت المصادر إن مهمة هذه اللجان هي وضع خطط للمواجهة في مختلف الجوانب من حيث دراسة قدرة القوات المنشقة ومناطق المواجهة وساحاتها والنتائج المترتبة على تلك المواجهات، فضلا عن دراسة الموقف السياسي الداخلي والخارجي في حال اندلاع الحرب.